-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
سينسي
ذا المرة بدون كيف الحال
ذا المرة بقول لك
عيب ذا الحركات تخلينا نتحمس بقوة بعدين يخلص الجزء
بعدين خلاص اسلوبك ما عاد فيه غموض
صحيح ان قيس عمره 14 بس هو اكبر من انه يذبح سعاد عشان كذا هو بيروح ينتحر <<<< هذه ما تسمى بالثقة العمياء
اقسم بالله العظيم اني ما عمري تحمست لقصة مثل هذي القصة
و ما تحمست مع جزء أكثر من هذا الجزء
كملي قصة عاد موب بكرة تجينّا تتعذرين بأعذار واهية عشان ما تكملينها و لا تستعجلين خليك على راحتك و لا تبطين
و بالتوفيق لك يا رب
تحياتي
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
هالمرة قلت لازم لازم لازم ارد
يا حبيبتي يا عمري يا حياتي انتي
ابيج ترتاحين وتريحين
حتى لو تبيني اروح اكمل اوراقج فالجامعة بروح عنج وبداوم عنج بعد بس خلصي القصة بسرعة لوعتي جبدنا ترى بموت خلاص :argh:
بس تدرين... احسها شيماء نفسي لما تصيح خخخخخخخخخ
بس ياليت كل الناس نفس قيس تحمل ربع ساعة ساكت وما سالها شفيج
مو احنا من شافونا شوي زعلانين قالوا شنو ها وايش وشصاير << تعرفين من اقصد خخخخخخ
احس انه بروح يقص لسان سعادو هذي بس ما بيذبحها
او احتمال ثاني انه يروح يسويلها نفس ما سوو حق الريال في مسلسل مودرن هاوس وايفز خخخخخخخخخ بيننها <<< هاي اذا تبين تقلبينها كوميديا
بس صراحة اكثر مقطع ضحكني يوم الدكتور قال الله المستعان خخخخخخخ
اول مرة اضحك وانا بروحي فالغرفة
خلاص مابي اطول الرد علشان ما اضيع وقتج الثمين اللي لازم توفرينه للقصة
بس ترى خاطري اكلمج مع ويهج اشتقت لج <<< حشى امس شايفتها
واذا تقدرين تمريني عقب الجامعة حياج الله<<< مع التكملة مو عزيمة ببلاش
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
السلام عليكم hi سينسي هذا الجزء جميل جدا :biggthump
قيس: قلتُ لك من قبل، لا أريد أن أرى لآلئ عينيكِ مرة أخرى، سأذهب وأنهي الأمر
خرج قيس من المنزل وترك شيماء وحيدة على الأريكة والدموع تفيض من عينيها...
يبدو وأن قيس سيذهب لقتل سعاد :AR15firing:
سلام h7u
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
التكمله روعه كالعاده
تدرين اندمجت وايد فالقصه وتأثرت....كنت بصيح"^.^
مشاء الله القصه روعه
يله ياقيس خلصنا من سعادوو الخايسسسه
اكررررههها
>.<".....
المهم^^ ننتظر التكمله
على أحر من الجمر
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
^.^"
بحاول ما أطول في ردي علشان أروح وأكتب الجزء <<<اضربوها تراها ما كتبت شي
شاسوي... أبي أشارك في المسابقة الرمضانية اللي في قسم الأنيمي >.<"
المهم....
اقتباس:
أشكرك أختي على الجزء الحلو هذا ، و أتمنى إنك تحطين الجزء 36 بسررررررررعة لأني مشتاق له ^ـــــ^
الحين الحين الحين بابدا أكتب... بس الكتابة تاخذ وقت... يمكن أكثر من ساعة >.<
اقتباس:
يا سنسي الله يخليلنا اياكي على الجزء جدا حلو .. بس ما ادري ليش تأثرت بالنهايه
ويخليج لنا يا رب
اقتباس:
اعجبني جدا جدا و انا منتظرة الجزء التالي كالعادة ;)
أوكي أوكي... باكتب الحين
اقتباس:
و اشكرك جزيل الشكر الجزء كان طويـــــــــــــــــل و ما انتهى بسرعة >>و انا اقرأ فكرت انو كتبتي كل الاجزاء حتى نهاية القصة :D<<
ما لاحظت
اقتباس:
كيفك سينسي؟ إن شاء الله بخير..
تمام بعد ما شفت كل هالردود لازم أكون تمام ^_^
اقتباس:
الجزء كان مميز فعلاً.. كانت مشاعر واضحة فيه بين قيس و شيماء.. شوقتيني لأهلي..
ليش وانت مسافر عنهم؟؟ الله يعينك عيل..
بس لو آنه مكانك ما باشتاق للأهل ^_^
اقتباس:
لكن نهاية الجزء.. يعني..ممكن يصير ذاك؟! ممكن قيس يقتل سعاد @.@؟!
برأيي..يمكن.. بقتله بريء (سعاد) ممكن يصير له شي.. ماني متأكد إذا كان حيموت ولا لأ.. يمكن يصير ملموس وواضح لكل الناس.. ما أعرف..لكني متأكد.. شي بيصير لما قيس يقتل سعاد (إذا قتلها!)..
:tapedshut::tapedshut::tapedshut::tapedshut::tapedshut:
اقتباس:
هذ الجزء روعة لكن الجزء القادم باذن الله اروع لانو انا سئمت من سعاد هدي واريدها تموت (يلا ياقيس خلصنا منها)
تدري... مت من الضحك وآنه أقرا ردك... إن شاء الله ما يصير خاطرك إلا طيب
اقتباس:
وجزاك الله خير اختي سينسي على هذ الجزء الرائعة ومشكورة جدا ورمضانكممبارك ان شاء الله
العفو... ورمضان مبارك علينا وعليم
اقتباس:
ماشاء الله على التكمله
الحللللوه وفيها مشاعر واحاسيس << تذكرت مادة الادب
:D:D:D:D:D
اقتباس:
المهم الحمد لله اني قدرت ادخل هالمره
الصراحه ماعندي كلمات مادري شنو اقول الكلمات تخونني
ثابري وابقي على هذا المنوال
هذا مقالتي المشهوره خخخخخخخ
:thanks:
اقتباس:
سينسي
ذا المرة بدون كيف الحال
ذا المرة بقول لك
عيب ذا الحركات تخلينا نتحمس بقوة بعدين يخلص الجزء
بعدين خلاص اسلوبك ما عاد فيه غموض
^.^"
اقتباس:
صحيح ان قيس عمره 14 بس هو اكبر من انه يذبح سعاد عشان كذا هو بيروح ينتحر <<<< هذه ما تسمى بالثقة العمياء
:tapedshut::tapedshut::tapedshut::tapedshut::tapedshut:
اقتباس:
اقسم بالله العظيم اني ما عمري تحمست لقصة مثل هذي القصة
و ما تحمست مع جزء أكثر من هذا الجزء
زين عيل... آنه برايي بعد أنه هالجزء أحلى جزء صار...
أصلاً أنا أكتب القصة وأنتظر هالجزء متى يجي...
مب هو... الأهم هو اللي بعده
اقتباس:
كملي قصة عاد موب بكرة تجينّا تتعذرين بأعذار واهية عشان ما تكملينها و لا تستعجلين خليك على راحتك و لا تبطين
لا شدعوة... أكيد بكمل ^_^
إن شاء الله بحاول أحط لكم الجزء اليوم..
اقتباس:
هالمرة قلت لازم لازم لازم ارد
يا حبيبتي يا عمري يا حياتي انتي
ابيج ترتاحين وتريحين
حتى لو تبيني اروح اكمل اوراقج فالجامعة بروح عنج وبداوم عنج بعد بس خلصي القصة بسرعة لوعتي جبدنا ترى بموت خلاص :argh:
يا مصلحجية ^.^"...
لا شدعوة... الحين آنه الصاحية أقعد وأخليج انتي تخلصين لي شغلي؟؟
ما أسويها <<< إلا إذا ما كنت أدل ههههههه
وسوري ما رحت اليوم الجامعة
تعرفين طريقة امي شلون تقوم من الرقاد
والله انها تقوم وكأنها تقول لي تسندري ورجعي نامي وبس...
تعرفيني آنه لو نايمة بس 5 قايق أقدر أقوم لو حد يقومني مثل ابوي...
اي حلمت بابوي بقول لج بعدين...
اقتباس:
بس تدرين... احسها شيماء نفسي لما تصيح خخخخخخخخخ
بس ياليت كل الناس نفس قيس تحمل ربع ساعة ساكت وما سالها شفيج
مو احنا من شافونا شوي زعلانين قالوا شنو ها وايش وشصاير << تعرفين من اقصد خخخخخخ
هههههههههههه يمكن نفس اللي في بالي...
بس كل الناس جذي مو بس اللي تقصدينه
شي ينرفز
بس آنه مرات أمسك نفسي
لأني أكون عارفة أنها ما بتقدر ترد علي <<<الي تصيح أياً كانت
اقتباس:
احس انه بروح يقص لسان سعادو هذي بس ما بيذبحها
او احتمال ثاني انه يروح يسويلها نفس ما سوو حق الريال في مسلسل مودرن هاوس وايفز خخخخخخخخخ بيننها <<< هاي اذا تبين تقلبينها كوميديا
انتي مب يوم جيتي عندنا قلت لج وشو بصير عالسريع!!
قلت لج الأحداث المهمة اللي باتصير وأظن قلت لج هالمقطع
المهم... زين نسيتي... علشان تتحمسين مع البقية
اقتباس:
بس صراحة اكثر مقطع ضحكني يوم الدكتور قال الله المستعان خخخخخخخ
اول مرة اضحك وانا بروحي فالغرفة
هههههه.... آنه بعد لما كتبته ابتسمت ما ضحكت... مب نفس القصة الثانية @_@
نكتبها ونضحك هههههههه
اقتباس:
خلاص مابي اطول الرد علشان ما اضيع وقتج الثمين اللي لازم توفرينه للقصة
صح لسانج...
اقتباس:
بس ترى خاطري اكلمج مع ويهج اشتقت لج <<< حشى امس شايفتها
واذا تقدرين تمريني عقب الجامعة حياج الله<<< مع التكملة مو عزيمة ببلاش
والله حتى آنه مشتاقة لج
تحسبين لما شفتج أمس هاذي شوفة؟
ما صارت 5 دقايق حتى
واشتقت لدندن...
وأكيد بمر عليج بكرة لو ما كان في مانع عند امي -__-"
تعرفين عيالها في المدرسة...
بقول لها تقطني في بيتكم...
بقول لج شي...
ذا انفيشن تصوير سينيما
تاوه جديد 2007
تبينه والا تنطرين؟
اقتباس:
هذا الجزء جميل جدا :biggthump
أدري... كل شي مني حلو ^_^
اقتباس:
يبدو وأن قيس سيذهب لقتل سعاد :AR15firing:
:tapedshut::tapedshut::tapedshut::tapedshut::tapedshut:
اقتباس:
تدرين اندمجت وايد فالقصه وتأثرت....كنت بصيح"^.^
كان صحتي...
لأنج لما تحبسين صيحتج بلاعيمج تعورج وقلبج بعد
واتحسين أن نبضات قلبج تنزد واتحسين بتعب وضيق
مجربة <<من كثر ما تشوف دراما
فغطي وجهج تحت الفراش وصيحي كثر ما تبين وبترتاحين هوهوهوهوو
اقتباس:
يله ياقيس خلصنا من سعادوو الخايسسسه
واشدراج أنها خايسة؟ شميتي ريحتها؟؟
المهم آنه الحين رايحة أكمل
سلام
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
اقتباس:
واشدراج أنها خايسة؟ شميتي ريحتها؟؟
xD
..........
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
اقتباس:
كان صحتي...
لأنج لما تحبسين صيحتج بلاعيمج تعورج وقلبج بعد
واتحسين أن نبضات قلبج تنزد واتحسين بتعب وضيق
مجربة <<من كثر ما تشوف دراما
فغطي وجهج تحت الفراش وصيحي كثر ما تبين وبترتاحين هوهوهوهوو
ههه مافي داعي "^^ قريت قصة ذاويتر بعد كنت بصيحXD بس ماطلعت الصيحه "^.^
اقتباس:
واشدراج أنها خايسة؟ شميتي ريحتها؟؟
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
حسيت اني مينونه اضحك بروحي فالغرفه ظحكتيني وايد ههههههه اي بطني >.<"
اقتباس:
المهم آنه الحين رايحة أكمل
سلام
كملي بسرعه^^
سلااااااام
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
من متى وآنه أكتب وما خلصت 0_0
سوري يا أعضاء بس نطروا شوي...
قريب ان شاء الله ويخلص الجزء
شوي خل أعصر مخي وأطلع الحوار والأفكار
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
..::||الجزء السادس والثلاثون||::..
خرج قيس مباشرة متجها نحو منزل سلطان والد سعاد، واقتحم غرفتها... كانت الأضواء مضاءة وكانت سعاد جالسة على سريرها تقرأ قصة، نظر قيس إليها بطرف عينيه والغضب يملؤهما، ثم اتجه نحو باب الغرفة وأقفل الباب، التفتت سعاد عندما سمعت صوت الباب أثناء قفله فرأت الميداليات تتحرك، وضعت كتابها على الجنب ونهضت لتنظر ما الأمر لكن قيس حمل المفتاح ورماه خارج المنزل عبر النافذة...
سعاد وبخوف: ما الذي حدث!!؟
ثم جرت بسرعة نحو الباب فلم تستطع فتحه فبدأت تطرقه وتنادي، وإذا بقيس يجرها من رجلها فتسقط أرضاً وهي تصرخ وتستنجد، اتجهت والدتها ووالدها وأختها الصغرى نحو باب الغرفة يحاولون فتحه...
سلطان: ما بك يا سعاد... افتحي الباب...!!
وإذا بسعاد تستنجد: أبي..!! هناك شبح في الغرفة!! لا أستطيع فتح الباب!!!
أخرج قيس سكينها الخفية وبدأ يخدش في ساقها كاتباً لها (هذا من أجل شيماء)، كانت الدم ينزف بشدة حينها
فصرحت سعاد خائفة مما قرأته متوجعة وكانت في لحظة ندم: أنا آسفة..!! أنا آسفة يا شيمـ...
وقبل أن تلفظ باسمها قام قيس بطعنها في بطنها، سكتت قليلاً وهي لا تعلم ما الذي يجري لها... تسمع صوت والدتها وأختها تناديانها من خلف الباب يصرخن بخوف وفزع متعجبات من سكوتها، ووالدها يحاول فتح الباب أو كسره، عندها قضى قيس عليها بقطعه عنقها وفصل رأسها عن جسدها، شعر قيس حينها بارتياح شديد
قيس: *أردت أن أعذبها أكثر قبل قتلها ولكنها لم تسمح لي، لا بأس... ففي النهاية سترتاح شيماء من مضايقاتها*
ثم رأى ساقها التي كتب عليها تلك العبارة، فجلس وقام بقطع ساقها وحملها وغادر الغرفة من النافذة، كان قيس على علمٍ بأن عائلتها متجمعة لدى الباب فلم يخشى من التجول في المنزل، فاتجه نحو المطبخ وأخرج مفرمة اللحم... قام بفرم ساقها ثم ترك المنزل دون تنظيفه...
عاد قيس إلى المنزل ورأى شيماء نائمة على الأريكة ودموعها جافة على خدها، ابتسم عندما رأها ثم جلس بجوارها...
قيس: هذه أول مرة أقتل بشراً بملئ إرادتي... *ما زلت غير قادر على إخبارها بالحقيقة... أظن أن الوقت لم يحن حتى الآن*
جلس يفكر قليلاً بمصير شيماء غداً عندما تذهب إلى المدرسة فقد تكون أول المشتبه بهم، ثم وجد حلاً وحيداً يستطيع به تبرئتها، خرج من المنزل وذهب إلى منزل شيماء، دخله ووجد والدتها ما زالت مستيقظة وكانت تبكي، بدأ ينظر إليها بجفاف ولكنه لم يفعل بها شيء واتجه نحو غرفة والدتها يبحث عن اسم العيادة التي تذهب إليها شيماء ولكنه لم يجد شيئاً فذهب إلى غرفة شيماء يتابع البحث، وهناك وجد أوراق المواعيد، فنظر إلى العنوان ثم غادر المكان متجهاً إلى العيادة، دخلها دون أية مشاكل واجهته أثناء ذلك، ووجد هناك دفتراً وقلماً على المكتب فأخذ القلم وورقة من الدفتر وكتب فيها رسالة إلى الطبيب وعلق الورقة على باب غرفته ثم خرج من المكان.
وفي منزله... اقترب من شيماء وأيقظها من النوم قبيل الفجر...
قيس وهو يهز كتفها: شيماء استيقظي...
فتحت شيماء عينيها وسألت بتعب: ماذا هناك؟
قيس: عليكِ العودة إلى منزلك لتأخذي حماماً، فملابسك ملطخة بالدماء...
جلست شيماء في مكانها وبدأت تفرك عينها: لا أستطيع، لا أريد رؤية والدتي
قيس: ذهبت إليها فكانت تبكي، إنها قلقة عليكِ...
شيماء: دعها... لماذا تصفعني وتكذبني وتصدق تلك الحقيرة
قيس: ولكن عليكِ الذهاب باكراً إلى المدرسة...
قيس: قد تقعين في المشاكل إن لم تذهبي غداً فقد يشكون بكِ أنكِ قاتلة سعاد
هنا توسعت عينا شيماء من الصدمة وقالت: قتلتها؟!!
قيس: لم يكن هناك خياراً آخر
شيماء بارتباك: ولكنك...!! ولكنك لا تقتل سوى المجرمين!!؟
قيس: كنت صابراً على ما تفعله لكونها مراهقة ولكنها كبرت وكلما مرت الأيام تمادت أكثر، هي لا تستحق العيش فهي بنظري مجرمة وقد قتلت من أهون منها، ماذا قررتي؟ ألن تعودي لأخذ حماماً؟
أنزلت شيماء من رأسها ونزلت دمعة من عينها فتعجب قيس
شيماء: أشكرك... عرفت الآن أنك ستدافع عني حقاً مهما كانت الضروف
ابتسم لها قيس ومسح دمعتها ثم مد يده لها وقال: ألن نذهب الآن؟
ابتسمت شيماء وأمسكت بيده وقالت: حسناً ولكن بتسلل...
اتجها سوياً نحو المنزل ولكن كان هناك عائقاً في الطريق... كانت سيارات الشرطة والإسعاف تملأ المكان فكان من الصعب المرور دون ملاحظتهما، وكانت والدة شيماء خارج المنزل لترى ما الذي جرى، فانتهزا الفرصة ودخلا من الباب الخلفي واتجها مباشرة نحو غرفتها وأقفلت شيماء الباب بعد دخولها، قام قيس بفسخ ثوبه وغسل وجهه ويديه أما شيماء فدخلت الحمام واستحمت بسرعة ثم خرجت وصلت فقد أذن الفجرأثناء استحمامها وارتدت الزي المدرسي... ثم فتحت الباب لكي لا تعلم والدتها بأنها أتت إلى المنزل ثم خرجا عبر النافذة بعد أن عم الهدوء بالخارج وغادرت سيارات الشرطة.
ذهبا إلى ذلك المنزل المهجور ودخلت شيماء إلى أحد غرف النوم...
شيماء: إذا نمت هنا فسوف أكون متسخة غداً من الغبار... فالمكان في الحقيقة ليس نظيفاً ولكن نحن من نراه هكذا...
شيماء: لماذا أنام؟ لا داعي لذلك... فلم يبقى سوى ساعات قليلة ويبدأ الدوام...
وفور إنهاء قيس ما قاله سقط قيس نائماً فالشمس أوشكت على الشروق فبدأت تحدق به شيماء إلى أن اختفى...
وعند الصباح ذهبت شيماء إلى المدرسة بمزاج جيد ولو أنها كانت تخفي ذلك، وعند وصولها لدى باب الفصل سمعت صوت بكاء الطالبات فتنهدت قبل دخولها ثم أمسكت المقبض ودخلت، وفور دخولها بدأ الأغلبية ينظر إليها بغضب وحقد...
فعبست في وجههم وقالت بغضب: لماذا تنظرن إلي هكذا؟
أحد الطالبات وهي تبكي: أنتِ من قتلتها أليس كذلك؟
فتاة أخرى: نعلم أنكِ كنتِ صديقة ذلك السفاح وربما ما زلتِ كذلك، أنت من أرسله بالتأكيد
شيماء: إن كانت قد قُتلت قِبل قيس فإنها تستحق ذلك، وهناك أمر آخر قيس لا يأخذ الأوامر من أحد فهو يفعل ما يريد
فصرخت أحد الطالبات: كيف لكِ أن تقولي ذلك وزميلتك هي الضحية!؟
شيماء: زميلتي هي المقتولة وصديقي هو القاتل، وأنا أأيد الأقرب إلي والأقرب إلى الصواب
قطع حديثهم معلمتهم عندما دخلت الفصل وكانت تمسح دموعها حينها: اجلسن في أماكنكن، وادعوا لصديقتكم فهو أفضل من البكاء، فالبكاء لن يعيدها إلى الحياة...
اعترضت أحد الطالبات قائلة: كيف لنا أن نهدأ وقاتلتها جالسة بيننا
قالت المعلمة: لا تتهمي زميلتك..!! لا يمكن لسوء التفاهم البسيط يتحول إلى قتل، فقد تكون شيماء بذاتها نادمة على ما كان يجري بينهما قبل وفاتها...!!
شيماء وببرود شديد: لست نادمة...
نظر إليها الجميع بغضب وتعجبت المعلمة من ردها وقالت: لا تقولي هذا..!!
شيماء: ولكنها الحقيقة... إن لم تقتل فسأكون أنا من يقتلها
المعلمة: شيماء!! كفي عن ها الهراء!!
طرق باب الفصل ودخلت أحد العاملات وقالت: تغطين فالشرطة هنا لاستجواب الطالبات في الجريمة...
المعلمة: ولماذا أتوا رجالاً وليس نساء؟
العاملة: لأن المحقق ذاته الذي يتابع هذه السلسلة من الجرائم هو الذي أتى بنفسه...
وفي مكان آخر... دخل الطبيب أحمد العيادة عند الساعة السابعة والربع صباحاً وعندما أراد دخول غرفته وجد الورقة التي كتبها قيس ملصقة على الباب وكانت متسخة قليلاً بدماء سعاد والمجرم الذي قتله قبلها، فنزعها ودخل وهو يقرؤها...
(إلى أبي يوسف... قد تواجه شيماء غداً بعض المشاكل مع رجال الشرطة لأنني قمت بقتل أحد زميلات فصلها لأنها كانت سبباً في أن جعلت شيماء تعيش في جحيم... شيماء لا تعلم بالأمر حتى الآن ولكنها ستكتشف عاجلاً أم آجلاً فهي جارتها... لا أريد أن تتدخل والدتها في الأمر فهي لا تحسن التصرف وليست مؤهلة على حمل المسؤولية وغير هذا فشيماء تشاجرت مع والدتها وباتت خارج المنزل... فأرجو منك الذهاب إلى المدرسة غداً إن كانت الشرطة قد ذهبت إلى هناك حقاً وإلا ستقع شيماء في ورطة كبيرة... سأدع الأمور عليك فأنا أثق بك...) وفي نهاية الورقة قام بوضع رقم هاتف المدرسة...
تعجب الطبيب مما فعله قيس ولكنه لم يفكر لماذا قام باختياره هو بالذات أو لماذا قام بفعل هذا الأمر، فكل ما كان يفكر به في تلك اللحظة هي شيماء، فرمى حقيبته على الكرسي وأمسك بالهاتف واتصل إلى المدرسة ونبضات قلبه تتسابق...
كانت المديرة في المكتب حينها وكانت على وشك الخروج لتذهب إلى فصل شيماء وتعلم بما يجرى هناك ولكن رن الهاتف قبل خروجها فأجابت عليه...
أحمد وبفزع: أأنتِ مديرة المدرسة!!
أحمد: أنا طبيب شيماء النفسي، أحد زميلات القتيلة، أريد الاستفسار هل أتت الشرطة إلى المدرسة؟
المديرة: أجل... وهم يحققون مع الطالبات الآن
أحمد: يا إلهي...!! سيدتي علي المجيء إلى المدرسة حالاً فقد تقع شيماء في ورطة
المديرة: لا يمكنني السماح لأي أحد بالتدخل في هذا الشأن...
أحمد: ولكنني أملك دليلاً من القاتل
أحمد: أتوسل إليكِ... دعيني آتي إلى المدرسة وأقابل رجال التحقيق
المديرة: حسناً... سأخبر البواب بذلك، ولكن ما اسمك يا دكتور؟
أحمد: أحمد إسماعيل... ولكن مهما جرى لا تتصلي بوالدتها وتخبريها بما جرى
المديرة: حسناً...سأتصل بالبواب الآن... وداعاً
أغلق أحمد الهادف وحمل معه الورقة وخرج فوراً من غرفته فرآه موظف الاستقبال
فسأله: إلى أين أنت ذاهب يا دكتور؟
أحمد: لدي عمل مهم... قم بإغلاق العيادة إلى أن أعود...
ركب أحمد سيارته واتجه نحو المدرسة بسرعة... أما شيماء فكانت في فصلها ورجال التحقيق قد بدؤوا الاستجواب والسؤال عن سعاد فكما يعلمون فإن قيس لا يطارد سوى المجرمين، ولكن أغلب الطالبات كن يقفن ضد شيماء ويلومونها بموت سعاد...
أحد الطالبات: أيها المحقق شيماء كانت على عراك دائم بسعاد وقد قالت لها من قبل "لو أتى يوم وفاتك سأكون أنا السبب في ذلك"، أليس هذا دليل كافٍ بأنها متفقة مع المجرم؟
فتاة أخرى: أجل، وإضافة إلى هذا فشيماء كانت على علاقة حميمة بالمجرم وتعرفه جيداً وتعرف اسمه أيضاً...
طالبة أخرة: وكانت شيماء تحمل سكيناً أيضاً وسعاد هي من اكتشف هذا ولذلك قامت شيماء بقتلها...
كانت شيماء جالسة دون الدفاع عن نفسها ولم تخف أو تظهر ملامح الخوف على وجهها فكل ما كانت تقوله في نفسها *قيس سيحميني مهما حدث ولن يُقبِل على فعل شيء حتى يتأكد بأنه لن يصيبني مكروه*
المحقق: شيماء... هل أنتِ على علاقة حقاً بالمجرم؟
شيماء: كنت والجميع يعلم بأنه انقطع عني
المحقق: ولماذا انقطع عنكِ؟
شيماء: لأن والدتي اكتشفت الأمر...
المحقق: متى أول مرة قابلتِ بها المجرم؟ وهل عرفتي حينها بأنه سفاحاً؟
شيماء: قبل الإجابة على أسئلتك أريدك أن تحترم قيس كرجل يريد تطهير دولته ولا تناديه بالسفاح أو المجرم وناده باسمه فهو يدعى قيس وأنتم تعلمون بذلك فقد أخبرت الشرطة من قبل
المعلمة: شيماء تحدثي باحترام
المحقق: لا بأس... إذاً أخبريني متى تقابلتي مع قيس وهل كنتِ تدركين بأنه يقتل؟
شيماء: كنت في الرابعة من عمري وأخبرني في أول لقاء بيننا بأنه يقتل المجرمين...
عند البوابة... وصل أحمد إلى المدرسة وأراد الدخول...
البواب: لا يمكنك الدخول...
أحمد: أنا الطبيب أحمد إسماعيل... قمت بالتحدث مع المديرة للتو
البواب: أرني بطاقتك الشخصية
أخرج أحمد البطاقة فأخذه البواب إلى الفصل ثم عاد إلى غرفته... دخل أحمد الفصل...
شيماء: أحمد!! ما الذي أتى بك إلى هنا؟؟!!
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته^^
الجزء رووووعه ^ـــــــــــــــــــــــــ^
ياي انا اول من يرد^^
تحمست للجزء الجاي
....لاتتأخرين
مشكووووووووووووووووووووره
جدا على القصه الاكثر من روعه
^ــــــــــــــــــ^
احلى جزء الصراااحه
^^
طبعاً لان قيس الطيب ذبح سعادووو الخايسه
سلااااام^^
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
اعجبتني جداً طريقة قتل قيس لسعاد :newangel:
و صراحة كنت أتمنى أشوف التعبيرات اللي على وجه سعاد لما انقفل عليها الباب :09:
على فكرة أنا من المتابعين بصمت ، يعني يمكن كل 10 أجزاء أكتب رد :33:
جزء رائع و كالعادة بانتظار التكملة.
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
أهلاً سينسي..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ^^..
جزء كان رهيب صراحة @.@! ما يهمني إذا ماتت سعاد ولا لا.. لكن طريقة موتها مؤثرة نوعاً ما.. لكن أرجع وأقول ما تهمني لأنها ما تؤيده لقيس ^^
شيماء كانت تظهر هادية على غير العادة وغير مهتمة باللي بيصير حولها.. يمكن بالجزء الأربعين قيس يختفي وبعدها سبع أجزاء حتى تكتبي عن اللي صار بالمستقبل.. يلا.. يا رب ما يموت.. رغم إنه سنة الحياة والمعتاد في جميع القصص إنه في نهاية القصة ينتشر الخير العام (الدكتور) ويموت الشر العام (قيس).. لكن مافي مانع تخليها دموية شوي ^^.. يعني اقتلي شيماء بطريقة مؤثرة.. الدكتور يموت مثلاً.. قيس يبدأ يقتل كل اللي له علاقة بشيماء عشان ياخذها ويهربوا.. مافي مانع من بعض الشر في النهاية X3..
منتظر الجزء الجديد..
وشكراً..
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
يا سينسي
و الله قيس طاح من عيني
وش ذا الحركة السخيفة بصراحة ما توقعت ان قيس يطاوع البنات هذي نهاية الدلع
خلاص انا زعلان على قيس
تعرفين وش الابداع اللي شفته في هذا الجزء ؟
انك خليتي قيس بشر و شيء طبيعي انه يخطئ
انت مبدعة بشكل خطير يا سينسي
بالتوفيق لك يا رب
تحياتي
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
اقتباس:
ثم جرت بسرعة نحو الباب فلم تستطع فتحه فبدأت تطرقه وتنادي، وإذا بقيس يجرها من رجلها فتسقط أرضاً وهي تصرخ وتستنجد، اتجهت والدتها ووالدها وأختها الصغرى نحو باب الغرفة يحاولون فتحه...
سلطان: ما بك يا سعاد... افتحي الباب...!!
وإذا بسعاد تستنجد: أبي..!! هناك شبح في الغرفة!! لا أستطيع فتح الباب!!!
أخرج قيس سكينها الخفية وبدأ يخدش في ساقها كاتباً لها (هذا من أجل شيماء)، كانت الدم ينزف بشدة حينها
فصرحت سعاد خائفة مما قرأته متوجعة وكانت في لحظة ندم: أنا آسفة..!! أنا آسفة يا شيمـ...
وقبل أن تلفظ باسمها قام قيس بطعنها في بطنها، سكتت قليلاً وهي لا تعلم ما الذي يجري لها... تسمع صوت والدتها وأختها تناديانها من خلف الباب يصرخن بخوف وفزع متعجبات من سكوتها، ووالدها يحاول فتح الباب أو كسره، عندها قضى قيس عليها بقطعه عنقها وفصل رأسها عن جسدها، شعر قيس حينها بارتياح شديد
قيس: *أردت أن أعذبها أكثر قبل قتلها ولكنها لم تسمح لي، لا بأس... ففي النهاية سترتاح شيماء من مضايقاتها*
ثم رأى ساقها التي كتب عليها تلك العبارة، فجلس وقام بقطع ساقها وحملها وغادر الغرفة من النافذة، كان قيس على علمٍ بأن عائلتها متجمعة لدى الباب فلم يخشى من التجول في المنزل، فاتجه نحو المطبخ وأخرج مفرمة اللحم... قام بفرم ساقها ثم ترك المنزل دون تنظيفه...
اتخيل هذه الحتة يا سلام بقى على فيلم تكون جميلة جدا جدا
اخيرا وجدت جزء دموى يستحق التخيل كفيلم يكون رائع
(شرير اوى )هههههههه
اه بجد يكون حلو اوي اوي فى فيلم
اسف على الرد باللون الاحمر و هذا لون قصتك لول
بس الجزء ده جميل الصراحة
ننتظر مزيد من الدماء
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
الجزء ده رهيـــــــــــــــــــــب جدا :-
جميل جمال ما لو مثال ولا في الخيال :D
طريقة موت سعاد فظيعة عن طريقها شفت جزء مخيف بشخصية قيس
لكن ما علينا الموهيم خلصنا منها للست سعاد
ما بدي طول عليكيي يا سنسي .. الى اللقاء قريبا ;)
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
o_0 سلام o_0
انا كنت ببكي على شيماء لما امها ضربتها:'(:02:
وما كنت اتخيل ان قيس يعمل هيك بسعاد:boggled: o_0
بس الجزئين هدول رووووووعة.. !!!!!
امي بتصرخ علي قومي نامي بدك تصحي بكير
.. وانا ولا انا هون!!:boggled::boggled::boggled:!!
1cm بين وجهي وبين الكمبيوتر!!!!!:boggled::boggled:
تسلملي الانامل اللي تكتب القصة...
مستنية اللي بعدو>>>>!!
!! bye bye !!
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
ياااه قتلها , و فرم رجلها بفرامة اللحم
لا لا كده كتيييير , حرام عليه
كده بكره قيس , ما عملت البنت شئ تستحق عليه القتل يعنى , و شيماء ما عندها مشاعر
يلا منتظرين التتمة , نشوف مين بنقتل بعد كده ^^
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
سينسي ياربي على هالقصه الى تزداد دمويه
صارت احلى واحلى لما ماتت سعاد بس بحس ان قيص
عن جد صار مجرم سفاح بس هااا خليكي على الاجزاء الدمويه
عن جد اموت في هالاشياء <<< شيطانه عن جد
راح اكون معاك ان شاء الله في كل جزء
سي يا
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
لووووووووووول طريقة القتل وااااااايد حلوة (كد ابغاك يا قيس) الحمد لله خلصنا من وحد لكن ربما هذا لم يكن في صالح شيماء فبالامس كانت سعاد وحدها تعادي شيماء وهنا اود ان اقول لو ان شيماء كانت عاقلة كانت تستطيع ان تالب راي الفصل كله على سعاد لكن خسارة لم تستطع لكن الان اصبح كل الفصل يعادي شيماء للاسف وهنا يبدو ان قيس سيضطر الى قتل كل الفصل!!!لارضاء شيماء هههه والله مشكلة كبييييييرة جدا ستواجهها شيماء
لكن من جهة اخرى ربما سيخاف الفصل من شيماء ويحترمها ولن يضايقها بسبب هته الحادث والله اعلم نترك سينسي تكمل لنا القصة حتى نرى مالذي سيجري وننتظرها بفارغ الصبر
سلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
طوختيها،، القتل له شروط.. ولو القصة خيالية بس لا تخليها دموية أكثر من اللازم وخصوصا إنت تدافعين عن القاتل ،، ولكن هذه الأخلاق أخلاق عصابات جيش المهدي!
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
اختي القصه ولا اروع :D
واتمنى منك قصص ممثاله :bigeyes:
عشان تصيري كاتبه :biggthumpوبتوفيق
واتمنى انك تكملي القصه:أفكر:
ومشكوره وما قصرتي
وننتظر جديدك
والاجزاء كلها روعه
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
اقتباس:
على فكرة أنا من المتابعين بصمت ، يعني يمكن كل 10 أجزاء أكتب رد :33:
زين خبرتنا لأني ما أحب أشوف انقطاع عضو من غير ما أعرف السبب
هو مو أني ما أحب بس أخاف صاده شي ما يسر
اقتباس:
ما تهمني لأنها ما تؤيده لقيس ^^
^.^"
اقتباس:
شيماء كانت تظهر هادية على غير العادة وغير مهتمة باللي بيصير حولها..
ما أشوفها تغيرت بالعكس.. هي جذي جدام الناس الغرباء...
اقتباس:
يمكن بالجزء الأربعين قيس يختفي وبعدها سبع أجزاء حتى تكتبي عن اللي صار بالمستقبل..
لا لا لا... من قبل قلت لكم ممكن تكون النهاية عال37 بس الحين أقول مستحيييييل
47 جزء!؟ يمكن بس مو يختفي قيس عال40!!
باقي أحداث كثيييييرة
والمستقبل ممكن ما ياخذ إلا جزء والا جزئين...
اقتباس:
يا رب ما يموت.. رغم إنه سنة الحياة والمعتاد في جميع القصص إنه في نهاية القصة ينتشر الخير العام (الدكتور) ويموت الشر العام (قيس).. لكن مافي مانع تخليها دموية شوي ^^..
امممممم النهاية ممكن ما تعجبك... بس أظن أنها النهاية العادلة...
اقتباس:
يعني اقتلي شيماء بطريقة مؤثرة.. الدكتور يموت مثلاً.. قيس يبدأ يقتل كل اللي له علاقة بشيماء عشان ياخذها ويهربوا.. مافي مانع من بعض الشر في النهاية X3..
NO WAAAAAAAAAAAY
اقتباس:
و الله قيس طاح من عيني
وش ذا الحركة السخيفة بصراحة ما توقعت ان قيس يطاوع البنات هذي نهاية الدلع
خلاص انا زعلان على قيس
ليش... هو له مشاعر مثل ما شيماء لها مشاعر... واللي سواه الصراحة ما أشوفه يختلف عن البقية... يعني هي من اللي يستاهلون يموتون في نظري... ونظر الأغلبية
اقتباس:
تعرفين وش الابداع اللي شفته في هذا الجزء ؟
انك خليتي قيس بشر و شيء طبيعي انه يخطئ
وهو كذا من البداية بس مثل ما لاحظت وانتوا ممكن لاحظتوا أن قيس في البداية كان يبي يظهر شخصية ما لها شعور
شخصية تنفذ اللي في راسها وبس من غير ما تحس باللي حواليها
بس هنا تغير.. ممكن مع السنين لما يشوف شيماء بدت تكبر واتصير تفهم أكثر
قام يطلع بشخصيته الأصلية
يعني ياخذ راحته أكثر ويعيش حياته كباقي البشر...
ما يحس أنه واحد مختلف عنهم
اقتباس:
انت مبدعة بشكل خطير يا سينسي
تسلم والله
اقتباس:
طريقة موت سعاد فظيعة عن طريقها شفت جزء مخيف بشخصية قيس
بالعكس!!! انتي شفتي جزء مخيف من شخصيته!!؟
آنه أشوف فعله ذي طلع لنا جزء بريء من شخصيته...
يمكن لو واحد غيره كان شفته متوحش
بس بالنسبة لموقف قيس فأشوفه بريء... بريء وايد وكيوت
اقتباس:
1cm بين وجهي وبين الكمبيوتر!!!!!:boggled::boggled:
شلون تقدرين تقرين ونتي قريبه هالكثر؟ :D:D:D
اقتباس:
لا لا كده كتيييير , حرام عليه
مب كثير ولا شي.. تستاهل أكثر...
ممكن المجرمين اللي قبل يجرحون الأبدان بس جرح المشاعر أنا أشوفها جريمة أكبر من جرح الأبدان
اقتباس:
كده بكره قيس , ما عملت البنت شئ تستحق عليه القتل يعنى , و شيماء ما عندها مشاعر
لا لا لا شدعوة!!... تكرهين قيس المسكين؟ وهي ما سوت شي!!؟ وشيماء ما عندها مشاعر؟
بالعكس... سعاد اللي ما عندها مشاعر مو شيماء
وآنه أكتب الجزء أتخيل لو قيس كان معاي هل يبذبح البنت اللي أكرهها بالمدرسة :silly:
هو آنه تمنيت موتها ليش لا... وودي أقتلها...
اقتباس:
بحس ان قيص عن جد صار مجرم سفاح
لا مسكين... هو مجرم من البداية لأنه يقتل بس مو مجرم لأنه قتل ذي... بس في كل الأحوال قيس مو مجرم ولو ذبح كل البشر
هو جذي في عيني...
اقتباس:
ربما هذا لم يكن في صالح شيماء فبالامس كانت سعاد وحدها تعادي شيماء وهنا اود ان اقول لو ان شيماء كانت عاقلة كانت تستطيع ان تالب راي الفصل كله على سعاد لكن خسارة لم تستطع لكن الان اصبح كل الفصل يعادي شيماء للاسف وهنا يبدو ان قيس سيضطر الى قتل كل الفصل!!! لارضاء شيماء هههه والله مشكلة كبييييييرة جدا ستواجهها شيماء
لكن من جهة اخرى ربما سيخاف الفصل من شيماء ويحترمها ولن يضايقها بسبب هته الحادث والله اعلم
كلام حلو... وصحيح بس من المفروض ما يلومونها الطالبات فكلهم كانوا يشوفون شلون كانت سعاد تتحرش في البنت المسكينة
وهي ما ذبحتها بس لها الحق أنها تفرح بعد ما افتكت من المضايقات...
المفروض البنات يفهمونها جذي
اقتباس:
طوختيها،، القتل له شروط.. ولو القصة خيالية بس لا تخليها دموية أكثر من اللازم وخصوصا إنت تدافعين عن القاتل ،، ولكن هذه الأخلاق أخلاق عصابات جيش المهدي!
ليش عادي XD ولازم أحط مقاطع دموية... مو هذا تصنيف من تصانيف القصة؟ تستاهل سعاد... ولو أن القتل مثل ما قلت باحدود... بس شكله قيس يبي يتفنن بالقتل عد ما تعود عليه طول السنين اللي فاتت...
اقتباس:
اختي القصه ولا اروع :D
واتمنى منك قصص ممثاله :bigeyes:
مماثلة!! ما أقدر الصراحة >.<
ولو أني حلمت اليوم بحلم فيه مجرم... ممكن آخذ الفكرة من حلمي وأسويها قصة دموية بعد ^_^
كان حلم حلو ولو أنه شوي فيه أشياء تضيق على الصدر...
اقتباس:
عشان تصيري كاتبه :biggthumpوبتوفيق
يا ليت ^_^ صار هالشي حلم من أحلامي المستقبلية بعد ما قريت تشجيعاتكم وتشجيعات ساوادا الدائمة في البيت ^_^
أوكي... جيت بس أحط اسمي في الصفحة ورايحة أكتب الحين
سلام
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
سينسيه...
اتمنى انج ماتتاخرين فالكتابه..
ابي اقول لج شي >.<"
مب مهم تردين على ردودي
بس ابي كلام يوضح انج قريتي ردي"^^
بس اضن انج ماشفتيه^.^"
لانه اخر رد فصفحه
40
"^^
المهم
لاتطوليييييين لاني مشتااقه للتكمله
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
لا تخافين شفته
بس لو تلاحظين ما أرد على كل شي صايرة
دونت وري
وانتي ما قلتي شي يبيله رد
..::||الجزء السابع والثلاثون||::..
نظر المحقق إلى أحمد وسأله: أأنت ولي أمرها؟
أجابه أحمد: لا، أنا طبيبها النفسي
ثم نظر إلى شيماء وقال: لماذا لم تخبريننا بأنك تراجعين طبيبا نفسيا؟
شيماء: لم تسألونني لكي أجيبكم
فبدأ المحقق الحديث مع أحمد: وما هي مشكلة شيماء النفسية؟ أيمكن أن يكون لها علاقة بالقتل؟
أحمد بارتباك: لا... في الحقيقة هي لا تعاني من شيء يذكر، فقط عندها بعض النظرات السلبية
المحقق: ولماذا تتعالج عندك إذاً؟
أحمد: في الحقيقة كان سبب مجيئها العيادة هو أنها كانت ترسم صوراً دموية وهي في الخامسة من العمر، خشية أنها قد تأثرت بالتلفاز أو تأتيها الكوابيس ولكن كان السبب بأن القاتل هو الذي يزرع فيها هذه الأفكار...
المحقق: إذاً فكنت تعلم بأنها تقابل القاتل ولم تخبرنا بالأمر
أحمد: في الحقيقة أخذ منا وقتاً طويلاً حتى علمنا عنه، في البداية ظنناه رجلاً من خيالها ولكن عندما علمنا بالأمر...
قاطعته شيماء: عندما علما الطبيب وأمي بالأمر طلبت من قيس عدم المجيء إلي مرة أخرى حفاظاً على حياته
أحمد: *شيماء!! ها أنت تكذبين مرة أخرى... ولكن الشرطة لن يصدقوا ما سأقوله إن أخبرتهم بالحقيقة*
المحقق: حسناً، وكيف علمت بما جرى وأتيت إلى هنا؟
شيماء: هذا صحيح... فمن المفترض أن تتصل الإدارة بوالدتي وهم لا يملكون رقمك
أحمد: قيس هو من أمرني بذلك
أحمد: لم أقابله ولكن تفوجئت صباح اليوم عندما ذهبت إلى العمل بوجود رسالة علقت على الباب وكانت من قيس...
شيماء: لا يمكن هذا؟! ولماذا ذهب إليك؟
المحقق: أهذه أول مرة يأتي بها قيس إليك؟
أحمد: أجل بالتأكيد... فأنا لا أعرف عنه سوى ما يكتب في الصحف وما أسمعه من شيماء
المحقق: هل أتيت بالرسالة؟
أخرج أحمد الورقة وقدمها للمحقق، قرأ المحقق ماتحويه الورقة ثم أعطاها لأحد رجال الشرطة ليتحقق من صاحب الدماء الموجودة على الورقة...
بعدها نظر إلى شيماء وسألها: أين بتِّ ليلة البارحة؟
شيماء: يوجد في الحي منزل مهجور فقضيت ليلتي هناك
المحقق: وكيف عرف قيس بذلك إن كان قد انقطع عنك حقاً؟
شيماء: أظن أن قيس مازال يتربصني، فقد كان يراقبني منذ أن ولدت وهو يعرفني أكثر من والدتي فمن الصعب عليه تركي
المحقق: وما الهدف من تربصه لكِ أنتِ بالذات؟
المحقق: هذا ليس بجواب مقنع
شيماء: إن أمسكتم به اسأله إذاً...
سكت المحقق قليلاً ثم قال: أتينا هنا لمعرفة الضحية كيف كانت قبل وفاتها لأننا نعلم أن قيس لا يقتل سوى المجرمين
قالت أحد الفتيات: لم نسمع عنها يوماً أي سوء
شيماء: كانت طويلة اللسان لا غير...
المحقق: أتعتقدين أن هذا سبب قتله لها؟
شيماء: ربما... ولكن ربما فعلت شيئاً ما وقيس فقط يعلم عنه
المحقق: حسناً... أود أن أسألك ما سبب الشجار الذي دار بينك وبين والدتك؟ أكانت الضحية أو قيس لهما علاقة بالأمر؟
شيماء: أجل، كانت سعاد هي السبب، كذبت على والدتي وأخبرتها بأنني قمت بجرحها بالسكين فأتت والدتي وأخذت مني سكيني فغضبت وخرجت من المنزل
المحقق: سكين!؟ ولماذا تملكين سكيناً؟
شيماء: كانت هدية من قيس، أعطاني إيها في يوم ميلادي الخامس
أحمد: ماذا!! تملكينها منذ أن كنتِ في الخامسة؟
وفجأة تذكر أول لقاء بينه وبين شيماء عندما كانت طفلة، وكان سببه الرسمة التي رسمتها للسكين باللون الأحمر
فقال لها: أهي نفسها السكين التي قمتي برسمها؟
أحمد: أجل... أول مرة أتت بها والدتها إلي كان بسبب رسمها لسكين كأفضل شيء تحبه ولكنها لم تخبرنا سبب حبها للسكين فقالت بأنه سر حينها...
المحقق: ولماذا أعطاكِ السكين؟
المحقق: وفيما استخدمتيها؟
شيماء: حتى الآن لم أستخدمها في شيء يذكر
المحقق: حسناً... سنتوقف هنا ولكن اعلمي أنكِ ستكونين تحت المراقبة فقيس قد يتواجد حولك أي وقت...
ثم فتحوا الباب للخروج، هو والشرطة والطبيب..
ولكن شيماء قالت: أليس من الغريب...
توقف رجال الشرطة والطبيب ينظرون إليها فتابعت حديثها...
شيماء: أليس من الغريب أنكم تعرفون كل شيء عنه اسمه وصفاته منذ عامين ولم تجدوه حتى الآن؟ وأليس من الغريب بأن يكون هناك رجل قد قتل أكثر من ألف رجل ولم يترك يوماً دليلاً في ساحة الجريمة؟
المحقق: ما الذي تريدين الوصول إليه؟
شيماء: أتسائل فقط... يبدو أن قيس يستحال الإمساك به... ولكن ها هي بصماته طبعت بالدم فهل ستستطيعون الإمساك به الآن؟
نظر أحمد قبل خروجه إلى شيماء بغضب ثم قال لها: لا تنسي موعد اليوم الساعة الثالثة عصراً
ابتسمت له شيماء وقالت: حسناً *ها هو يحدد موعد جديد في وقت راحته، يبدو أنه يريد أن يتحدث فيما جرى البارحة...*
بعدها قضت شيماء يوم دراسي مليء بحصص الفراغ وقد صارحتها الكثير من الفتيات بأمور لم تكن تعرف عنها، فسعاد لم تكن كذلك مع شيماء وحسب بل كانت تضايق كل فتاة لا تدخل قلبها إن كان بسبب أو بدون، فوفاة سعاد لم يكن لصالح شيماء فقط بل لصالح الكثير من الفتيات أو ربما لبعض أفراد عائلتها أيضاً...
انتهى الدوام المدرسي واتجهت فوراً إلى عيادة الطبيب بنفسها وانتظرت دورها هناك، فلم ترغب في العودة إلى المنزل حتى الآن... وعند الساعة الثالثة والربع دخلت عليه...
شيماء بابتسامة: السلام عليك
جلست شيماء على الكرسي وقالت: تبدو غاضباً اليوم؟ وفي موعد مفاجئ أيضاً...
أحمد: كيف لك أن تكوني بمزاج جيد وزميلتك قتلت البارحة؟
شيماء: ولهذا أنا في مزاج جيد، وأيضاً أنا حذرتها من قبل وقلت لها بأن تبتعد عن طريقي ولكنها أبت
أحمد: أأنت من أمر قيس بقتلها؟
شيماء: قيس لا يأخذ الأوامر من أحد وهو يفعل ما يراه صواباً...
أحمد: ولماذا قتلها؟ ماذا فعلت لكِ؟
شيماء: إنها تضايقني منذ خمس سنوات واحتملناها أنا وقيس طوال تلك السنين ولكنها هذه المرة تمادت فقتلها قيس ولم يستطع كتمان غضبه أكثر
أحمد وقد خف غضبه: وماذا فعلت هذه المرة؟
شيماء: البارحة عندما كنا في المدرسة رأت سعاد السكين المعلقة على عنقي وتعمدت في الصراخ قائلة (أتأتين بسكين إلى المدرسة) ليسمعها كل من في الفصل، عندها خرجت دون مبالاة بما قالته، وعند المساء تقابلت مع قيس خارج المنزل وعندها كنت قد سئمت من حياتي ومن مضايقاتها لي ولكنه خفف الهم عني ولكن عندما عدت إلى المنزل استقبلتني والدتي بصفعة!! أتعلم ما معنى هذا؟! بلغت السابعة عشر ووالدتي تصفعني كالطفلة!! ولو أني اعتدت على ذلك لكان أهون علي ولكن أمي لم تضربني ولا مرة في حياتها وصفعتني هذه المرة لأن سعاد كذبت على والدتها وقالت بأنني خدشتها بالسكين، فوالدتها شكت عند والدتي فأخذت مني السكين... إثني عشرة سنة والسكين معلقة في عنقي حتى أصبحت جزء مني، وعندما نزعتها أمي كأنها نزعت قلبي... عندها خرجت من المنزل أبكي وأبحث عن قيس ولكن لحسن حظي كان قيس في طريقه إلي فوجدته بسرعة... عندها لم أشأ أن أعود إلى المنزل فذهبت إلى المنزل المهجور وجلست معه هناك وقلت له ما حدث، حينها قرر قيس قتلها وخرج وتركني هناك، ثم أتى قبيل الفجر وأيقظني وأخبرني بأنه قتلها ولكنه لم يخبرني بأنه كتب لك رسالة يخبرك بما جرى!!
أحمد: وما هي ردة فعل والدتك عندما عدتِ إلى المنزل؟
شيماء: لم أعدِ إلى هناك بعد...
أحمد: ماذا!! عليك بالعودة إلى منزلك فور خروجك من هنا... والدتك قلقة عليكِ بالتأكيد
شيماء: لماذا تصفعني؟ لماذا تكذبني وتصدق تلك السافلة؟
أحمد: مهما حدث فهي والدتك وعليكِ العودة إلى المنزل
أحمد: حسناً، لنعود إلى موضوعنا... ولماذا أعطاكِ قيس سكيناً؟
شيماء: قال بأنني قد أستخدمها يوماً في الدفاع عن نفسي، وكان كلامه صحيحاً
أحمد: كلامه صحيحاً!!؟ وفي ماذا استخدمتِها؟!
شيماء: أتذكر عندما كنت في الخامسة أتيت يوماً لك وكانت أمي قد شكت إليك بأنني كنت مبللة الشعر فأخبرتكما بأن قيس حممني لأنني اتسخت عندما جلست بالقرب منه
أحمد: أجل... أذكر شيئاً كهذا...
شيماء: لم تكن هذه الحقيقة
أحمد بتعجب: ماذا!! إذاً ماذا حدث؟
شيماء: سأخبرك ولكن لا أريد أن تعلم والدتي بالأمر...
أحمد: حسناً، أنا لا أخبر والدتك فيما يجري بيننا من حوار فلا دخل لها بالموضوع...
شيماء: هذا الجيد... في الحقيقة في تلك الليلة خرجت مع قيس لقتل أحد المجرمين... أردت فقط رؤيته أثناء قتله للمجرمين ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان...
قصت شيماء ما حدث بالتفصيل وكيف كانت ردة فعل قيس عندما حدث لها ذلك... لم يصدق أحمد ما قالته كانت كالصاعقة نزلت عليه
ولكنها تابعت حديثها قائلة: وليس هذا فقط
أحمد بتعجب وخوف: وماذا أيضاً؟!
شيماء: البارحة عندما رأت سعاد السكين خشيت أن تشتكي لدى إدارة المدرسة ويأخذوا السكين مني فهربت من المدرسة ورآني أحد شباب الحي وبدأ يضايقني فأخرجت السكين وهددته قائلة أتريد أن تكون ثاني الضحية بهذه السكين؟ فابتعد عني وسلمت منه
شيماء: ولكن البارحة عندما قتل قيس سعاد رأيت فيه ما لم أعلمه من قبل...
شيماء: علمت حينها أن قيس أكثر الناس حباً وخوفاً علي وعندها زاد حبي له...
أحمد: ولكنه بفعلته هذه أصبح في نظر الجميع رجلاً سافكاً للدماء لا يعرف الرحمة، قتل فتاة بريئة لا ذنب لها...
شيماء: إنها بريئة في نظرك، من يرى أن قيس على صواب فلن يتغير رأيهم لقتله سعاد ولكن هذه نظرتك أنت نحوه وليست نظرة الآخرين
أحمد: والمنزل المهجور... أهو المنزل الذي يستيقظ فيه قيس؟
شيماء: إن أجبت بنعم أو لا في كلتا الحالتين قد أكون صادقة أو كاذبة فيفضل عدم الجواب على هذا السؤال...
أحمد: بما أن هذا هو ردك فالمنزل هو نفسه ذلك المنزل
شيماء: وربما أقول لك هذا لتظن هذا الظن... أنا لست غبية وأعرف ما أقوله
أحمد: حسناً شيماء... عودي الآن إلى منزلكِ
أحمد: قلتُ لكِ عودي إلى المنزل وإلا جعلتكِ تجلسين هنا رغماً عنك وسأتصل بوالدتك لاصطحابك
تنهدت شيماء ثم قالت: حسناً حسناً... في النهاية سأعود إلى ذلك الجحيم
خرجت شيماء وأوقفت سيارة أجرة وعادت إلى منزلها، ما إن دخلت المنزل هرعت والدتها نحوها وضمتها
الأم: أين كنتِ يا حبيبتي؟
شيماء: الآن أصبحت حبيبتك؟
الأم: ما هذا القول؟ لم أنم منذ البارحة وأنا خائفة عليكِ، تعلمين فقد توفيت سعاد البارحة و...
قاطعتها شيماء: وظننتِ أنني أنا من قتلها
شيماء: حسناً افعلي ما تشائين ولكن اعلمي أن السكين ستعود إلي يوماً ما
ثم تركت والدتها وعادت إلى غرفتها لتأخذ حماماً...
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
واااااااااااااو سينسي التكمله رووووعه وهنا كشفت شيماء اشياء للدكتور
احس انه وجود الدكتور في القصه احسن شي لانه هو الي يقدر يساعد شيماء
ويهتم لها مثل مايهتم بعياله
الصراحة ماعطيكي حقك لو قلت انك الاروع
سي يا
كلير ريدفيلد
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
لو اني قيس كان ذبحت شيماء طلعت سخيفة مرة
اوه .. اهلين sensei كيف الحال وش اخبارك عساك بخير
القصة ما زالت تحتفظ بروعتها و انت ما زلت تكتبين ما لا يتوقع
بالتوفيق لك يا رب
تحياتي
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
التكمله كالعاده روعه...
كثر ماحب اقره قصص ماشفت قصه احلى من هالقصه
الصراحه انتي مبدعه بمعنى الكلمه
ياليتني اورث هالمهنه منج
فنتظار التكمله...
عندي سؤال لج اختي العزيزه
انتي لحد الحين تشوفين الجزء السادس عشر احلى جزء؟ :أفكر:
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
^^
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
لسا معاكي و متابعة ;)
حلوووووووووو very حلووو <<تخلط لغات :09:
مستنياكي يا سنسي يا مبدعة
c ya
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
اقتباس:
لا لا لا شدعوة!!... تكرهين قيس المسكين؟ وهي ما سوت شي!!؟ وشيماء ما عندها مشاعر؟
بالعكس... سعاد اللي ما عندها مشاعر مو شيماء
وآنه أكتب الجزء أتخيل لو قيس كان معاي هل يبذبح البنت اللي أكرهها بالمدرسة
هو آنه تمنيت موتها ليش لا... وودي أقتلها...
لا انا لا اتفق معاكى يا سوسو
ليش ؟ لان لما يقتل مجرمين , اوكى
لكن لما يقتل واحدة لانها تضايق البنت اللى يحبها , فهذا ليس عذر
يعنى هو القتل مش حل لكل شئ , يعنى عن نفسى حسيتها زيادة قوى
و شيماء قلت ان ما عندها مشاعر , انها فرحانة لموت بنت لمجرد انها كانت تضايقها , يعنى وش تفتكر نفسها ان اللى يضايقها مصيره الموت ؟ما عجبنتى الحركة دى منها
عموما كله بيخدم الحبكة بالقصة ^^
الجزء الجديد كتير حلو , و صار ابو يوسف يعرف عنها كل شئ تقريبا
يلا منتظرين الاحداث الاليمة القادمة
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
مرحبا،
ما بدي القصة تخلص!!!
بس التشويق قاتلني:02::02:
طيب <<<<< بستنى التكملة.. المهم اني احكي
سلاااااااام:biggthump
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سانوسوكى
لا انا لا اتفق معاكى يا سوسو
ليش ؟ لان لما يقتل مجرمين , اوكى
لكن لما يقتل واحدة لانها تضايق البنت اللى يحبها , فهذا ليس عذر
يعنى هو القتل مش حل لكل شئ , يعنى عن نفسى حسيتها زيادة قوى
و شيماء قلت ان ما عندها مشاعر , انها فرحانة لموت بنت لمجرد انها كانت تضايقها , يعنى وش تفتكر نفسها ان اللى يضايقها مصيره الموت ؟ما عجبنتى الحركة دى منها
عموما كله بيخدم الحبكة بالقصة ^^
الجزء الجديد كتير حلو , و صار ابو يوسف يعرف عنها كل شئ تقريبا
يلا منتظرين الاحداث الاليمة القادمة
انا اتفق معاكي في الكلام
وااو احنا نتظر التكمله ..
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
سانوسوكى + hinata rose
الصراحه انا رايي براي سينسي
انا بعد في وحده تبط شبدي وكرهها
وتمنى موتها
وقلت ياليت لو قيس فالحقيقه وريحني منها
ومن المشاكل الدايمه بيني وبينها
وكله تضايقني فراح افرح بالتأكيد لو ماتت
راح افتك منها
يمكن انتو مامريتو بمواقف شبيهه لهالموقف
ان وحده تضايقكم وشي
يمكن انتو بعدين تتمنون موت البنت الي راح تكون مضايقتكم
وبالتوفيق للجميع....
سلااااام
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
لا لو قيس سوى طريقه اخرى مثلا كان ياذيها حتى تستجن كان احسن ..
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
اقتباس:
لو اني قيس كان ذبحت شيماء طلعت سخيفة مرة
ليش مسكينة!!
اقتباس:
عندي سؤال لج اختي العزيزه
انتي لحد الحين تشوفين الجزء السادس عشر احلى جزء؟ :أفكر:
الجواب موجود قبل... ما ادري أي جزء بس لو تقرين الردود اللي قبل بتلقين الجواب على سؤالج
اقتباس:
لا انا لا اتفق معاكى يا سوسو
ليش ؟ لان لما يقتل مجرمين , اوكى
لكن لما يقتل واحدة لانها تضايق البنت اللى يحبها , فهذا ليس عذر
يعنى هو القتل مش حل لكل شئ , يعنى عن نفسى حسيتها زيادة قوى
و شيماء قلت ان ما عندها مشاعر , انها فرحانة لموت بنت لمجرد انها كانت تضايقها , يعنى وش تفتكر نفسها ان اللى يضايقها مصيره الموت ؟ما عجبنتى الحركة دى منها
عموما كله بيخدم الحبكة بالقصة ^^
الجزء الجديد كتير حلو , و صار ابو يوسف يعرف عنها كل شئ تقريبا
يلا منتظرين الاحداث الاليمة القادمة
اقتباس:
انا اتفق معاكي في الكلام
وااو احنا نتظر التكمله ..
حرام عليكم يا مجرمين!!!
قيس هذا الطيب الحنون تقولون عنه جذي لأنه ذبح هالخايسة؟
لا لا لا ما هقيت أسمع هالكلام من بنت
انتوا طلعتوا مجرمين بحق...
بس قلت لكم... آنه بنفسي أكره بنات ولو ماتوا بافرح
وبسوي حفلة بعد شو رايكم؟
اقتباس:
ما بدي القصة تخلص!!!
لا لا تحاتين... باقي عالقصة ^_^ باقي شوي... والا وايد... ما ادري
اقتباس:
سانوسوكى + hinata rose
الصراحه انا رايي براي سينسي
انا بعد في وحده تبط شبدي وكرهها
وتمنى موتها
وقلت ياليت لو قيس فالحقيقه وريحني منها
ومن المشاكل الدايمه بيني وبينها
وكله تضايقني فراح افرح بالتأكيد لو ماتت
راح افتك منها
يمكن انتو مامريتو بمواقف شبيهه لهالموقف
ان وحده تضايقكم وشي
يمكن انتو بعدين تتمنون موت البنت الي راح تكون مضايقتكم
وبالتوفيق للجميع....
سلااااام
كذا الناس ولا بلاش.. أول مرة أقول صح كلامج
يمكن تكونون ما قابلتوا ناس جذي..
والا كان عرفتوا شعور شيماء...
اقتباس:
لا لو قيس سوى طريقه اخرى مثلا كان ياذيها حتى تستجن كان احسن ..
لا لو يعذبها أكثر أحين لين ما يطلع عيونها عقب يذبحها..
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
>>لا لو يعذبها أكثر أحين لين ما يطلع عيونها عقب يذبحها..<<
ههههه , اخاف انج تقتليني يماا :argh: :09:
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
شيماء اصبحت قاسية اكثر بكثير من قيس فهي لاتحترم حتى والدتها
شيماء غير مهذبة على قيس ان يتدخل
انتظر التكملة
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
اقتباس:
حرام عليكم يا مجرمين!!!
قيس هذا الطيب الحنون تقولون عنه جذي لأنه ذبح هالخايسة؟
لا لا لا ما هقيت أسمع هالكلام من بنت
انتوا طلعتوا مجرمين بحق...
بس قلت لكم... آنه بنفسي أكره بنات ولو ماتوا بافرح
وبسوي حفلة بعد شو رايكم؟
بقينا احنا اللى مجرمين ! هاهاهاها
خلاص و لا يهمك , لكنى مصرة على رأى
و على فكرة كان فى بنت تكرهنى و تضايقنى , حتى جاتنى و قالت لى انها تكرهنى
لكن عمرى ما حسيت انى نفسى اموتها و لو ماتت لن افرح بالتاكيد
يمكن هى طبائع للناس , انا معاكى هيناتا روز ^^
سيبك من دا , احنا منتظرين الباقى و بالذات الجزء اللى بتفقد فيه شيماء ذاكرتها
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
:) اسف على التاخير انا اقرا الجزاء اول باول بس ماعندي وقت ارد .... <--- شتبي يعني :p
اقتباس:
لا لو يعذبها أكثر أحين لين ما يطلع عيونها عقب يذبحها.
همم القصه لحد الآن عاجبتني لا واكثر من اول وقاعد تصير اشياء ما كنت متوقعها :biggthump
المهم قتل سعاد ماكنت متوقع بيكون بهذي الطريقه يعني طريقة الذبح كانت عاديه وما بينت انه قيس متعود على القتل ولا بينت حقده وحقد شيماء عليها يعني كنت اتمنا اكثر وحشيه :32:
وبخصوص الجزء الخير كان ممتاز جدا واخيرا تبين كم شغله لدكتور
على العموم ناطر باقي الاجزاء
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
جزء حلووو واللي قبله احلى خصوصا طريقة موت سعاد
حسيت اني اشوف فيلم (( saw )) دموويه كثييير
بانتظار الجزء الجديــد . . .
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
متابعه للقصه الجميله
تحياتي للجميع وللكاتبه الموهوبه
^_^
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
اقتباس:
المهم قتل سعاد ماكنت متوقع بيكون بهذي الطريقه يعني طريقة الذبح كانت عاديه وما بينت انه قيس متعود على القتل ولا بينت حقده وحقد شيماء عليها يعني كنت اتمنا اكثر وحشيه :32:
معك في هالنقطة... كان لازم أخليها بطريقة وحشية أكثر... إن شاء الله مع تعديل القصة بعد ما أخلصها ^_^
لما تشوفونها في الأسواق باتكون غير
اقتباس:
وبخصوص الجزء الخير كان ممتاز جدا واخيرا تبين كم شغله لدكتور
اممممم.... أشوف أن الجزء الأخير مافيه شي... ما صار فيه شي مهم أصلاً...
اقتباس:
حسيت اني اشوف فيلم (( saw )) دموويه كثييير
ههههههههههههه سو... اععععع.... الفلم كان حلو بس في مقاطع مقززة ما تنشاف
الأول ما كان فيه مقاطع مقرفة والقاني بعد بس لما شفته المرة الثانية انقرفت لما ذات الخايس قطع قطعة من رقبته..!! شلون أنقرف المرة الثانية والأولى لا!؟
بس الثالث...!! وعععععععع كله لوعة... صج انتوا تصدون عن هالمقاطع لما تشوفون فلم قرف مثل هاي؟
------------------------------
المهم...
متأخرة كالعادة....
كنت بيبي ستر
والحين دوام وتعععععععععب
اليوم أول يوم دوام
لووووووووووووووووووووووووووعة
المهم... -_-"
شكلي باتأخر كل مرة...
دوامي طويل شوي...
وأرجع هلكااااااااااانة وفيني جفاف من الصيام...
حتى لو أنام اليوم كامل بعد أحس بتعب
بس بحاول أكملها بسرعة علشان خاطر ساوادا شين...
كهدية لها لما ترجع من السفر >.<
المهم...
انتوا تبون التكملة صح؟
كاهي...
..::||الجزء الثامن والثلاثون||::..
عندما أتى الليل، أتى قيس كعادته لها وبدآ يتحدثان، أخبرته شيماء بما جرى لها في المدرسة وبأن الشرطة ستراقبها للقبض على قيس...
قيس: وما زال لديهم الأمل في القبض علي...
شيماء: مساكين... هل نخبرهم بالحقيقة؟
قيس: لا أمانع ولكن هل سيصدقونك؟
شيماء: وهذه هي المشكلة، فكثرة تحقيقهم ووجودهم حولي يضايقني
سكتا قليلاً ثم نظرت شيماء إليه سائلة: قيس... متى آخر مرة بكيت فيها؟
قيس: اممممم... عندما كنتِ على وشك قتل ذلك الرجل لمّا كنتِ في الخامسة، كدت أن أبكي عليكِ عندما لم تجيبيني في أول الأمر ولكنني لم أبكي حينها...
شيماء: لا... أعني متى بكيت ونزلت دموعك؟
قيس: عندما قتلت سادس مجرم...
قيس: كنت في بادئ الأمر أبكي بعد قتلي لكل شخص ولكن اعتدت على الأمر بعدها
شيماء: إن كنت لا تقدر على القتل آن ذاك فلماذا أتيت بفكرة قتل المجرمين؟
قيس: ....لا يهم الآن... الأهم هو أن المجرمون بدؤا يختفون شيئاً فشيئاً
وفي اليوم التالي أثناء فسحة المدرسة، كانت تمشى بمفردها وذهنها مشغول في أمور بعيدة، فاصطدمت بفتاة جميلة كانت تسير وحدها هي الأخرى وانسكب عصير الفتاة على قميص شيماء...
الفتاة: أنا آسفة... لم أقصد هذا
شيماء: لا بأس فأنا من اصطدم بك ولست أنت...
ثم نظرت شيماء إلى قميصها وقالت: يا إلهي لقد اتسخ كثيراً...!! ماذا سأفعل الآن؟
الفتاة: لا بأس... اليوم لدينا حصة للرياضة في آخر الدوام سأعيرك قميصي الرياضي...
الفتاة: سأرتدي القميص نفسه وسأبدل التنورة إلى البنطال فقط...
ذهبت الفتاة إلى فصلها وأخرجت قميصها من الحقيبة وأعطته لشيماء، فذهبت شيماء إلى دورة المياه لتبدل ثيابها وبقيت الفتاة في الخارج تنتظر خروجها، وعندما خرجت شيماء...
شيماء: شكراً لكِ... سأعيده غداً، ما اسمكِ؟
شيماء: حسناً سمية... سآتي إلى فصلك غذاً
أرادت شيماء المغادرة ولكن نادتها سمية: انتظري شيماء...
التفتت شيماء متعجبة: أتعرفين اسمي أنتِ أيضاً؟
سمية بارتباك: أ...أجل... في الحقيقة، أردت التحدث معكِ في موضوع...
شيماء: لا بأس، على الرغم من أنني أعرف الموضوع الذي ستتحدثين فيه
ثم جلستا على أحد مقاعد الساحة وبدأ حوارهما...
سمية: سمعت بأنكِ كنت تكرهين سعاد...
شيماء: أجل، لدجة أن الطالبات يظنن بأني أنا من قتلها
سمية: كانت سعاد هي صديقتي الوحيدة
سمية: أجل، ولكن... على الرغم من أنها الوحيدة إلى أنني تحسرت عند مصادقتها
سمية: بسببها كنت على وشك الانحراف... كانت دائماً تلح علي بالتحدث مع شباب تعرفهم ولكنني كنت أرفض فعلها
شيماء بتعجب: هل أنت جادة!! سعاد كانت تعرف شباباً!؟
سمية: أجل... لكن بدأتُ معاكستهم
سمية: لأنها كانت تهددني بنشر صوري لديهم... فقلت الحديث معهم على الهاتف أخف علي من أن تصل صوري لديهم فقد أعطيتها بعضهم بعد أن تصادقنا قبل أن أعرف حقيقتها... ولكن البارحة عندما سمعت بوفاتها قمت بإلغاء رقم هاتفي لكي لا يستطسع الرجال الاتصال بي...
شيماء: ولم يأمرونك بالخروج معهم يوماً؟
سمية: بلى ولكن كنت أتعذر في كل مرة، كقولهم بأن والداي في المنزل أو أنني لا أملك من يوصلني وغيرها من الأعذار لأتهرب منهم...
تنهدت شيماء ثم قالت: حمداً لله...
سمية: ولكن مع هذا بكيت عندما سمعت بخبر وفاتها...
سمية: سعدت بأنني تخلصت من هذه المشكلة ولكن لم أتمنى موتها!؟ ولكنه الحل الوحيد للتخلص من هذه المشكلة...
شيماء: في الحقيقة أنا بكيت أيضاً عند وفاتها
شيماء: أجل... ولكن ليس حزناً عليها بل كانت دموع فرح وشكر للقاتل
سمية: أنتِ غريبة... كيف لكِ أن تفرحي وشخص قد قتل!؟ حتى وإن كانت قد آذتك!!
سمية: شيماء، سمعت بأنكِ كنتِ تعرفين القاتل
سمية: هل أنت من طلب منه قتل سعاد؟
شيماء: بالتأكيد لا، في الحقيقة كنت أفكر أن أقتلها بنفسي
شيماء: عزمت على نفسي بأنها إن ضايقتني مرة أخرى فسوف أقتلها...
سمية: ولكن لحسن حظك أنه قتلها قبل أن تقتليها أنتِ... يدعى قيس أليس كذلك؟
سمية: اسم غريب ونادر... هل ما زلت تقابلينه أم انقطع عنك؟ سمعت بأنه قد تركك ولكن هل ترينه مصادفة بين الحين والآخر؟ لأنني أشعر بأنه حولك دائماً...
نهضت من مكانها ونظرت إلى شيماء مبتسمة وقالت: حسناً... آسفة لأخذ وقتك كله، أنا عائدة إلى الفصل، إن رأيتِ قيس مرة أخرى أرجو أن ترسلي له شكري وتحياتي على الرغم من انني لا أأيد القتل مهما كان السبب... إلى اللقاء
شيماء بابتسامة: وداعاً... *أظن أن ضمير قيس قد يرتاح قليلاً إذا قصصت عليه قصة هذه الفتاة... ها هي فتاة أخرى تشكر قيس لإنقاذ حياتها... إن هذه الدنيا نتنة حقاً*
عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، كانت شيماء جالسة مع قيس في غرفتها وكانا على السرير يتحدثان...
شيماء: أتتني فتاة اليوم تدعى سمية وطلبت مني أن أشكرك لقتلك سعاد ولكنها لا تؤيد القتل! هذا غريب أليس كذلك؟ كيف تشكرك وهي لا تؤيد القتل؟
قيس بابتسامة: قد تكون قد وضِعت تحت مشكلة كبيرة من قبل سعاد
شيماء: هذا صحيح... أخبرتني بما حدث... قالت بأنها كانت تهددها بصورها بأنها ستنشرها بين الرجال إن لم تعاكسهم...
قيس: أكره هذا النوع من الفتيات... ما الهدف من فعلهم هذا؟ إن كن يردن الانحراف فليفعلن من يشأن ولكن لماذا تردن أن تجرفن معهن بقية الفتيات؟
شيماء: على أية حال... هناك سؤال كان يحرني اليوم قد تعرف جوابه
شيماء: أعلم أنني تأخرت حقاً ولم أسأله من قبل ولكن لم يخطر يوماً على بالي سؤالك
شيماء: أخبرتني من قبل بأنك كنت تراقبني منذ أن ولدت فهل تعرف سبب طلاق والداي؟ لأنني أرى أن والدتي تكره أبي وعائلته بشدة، فهل عائلته لها دخل في الموضوع أم أنها تكرهم فقط لأنها عائلته؟
قيس مبتسم دون النظر إلى عيني شيماء: لم أتوقع يوماً أن تسأليني هذا السؤال...
نظر قيس إلى وجهها وقال مبتسماً: أجل... في الحقيقة كنت في منزلكم عندما تطلقا
شيماء: حقاً!! إذاً أخبرني ما الذي جرى؟
قيس: كان سبباً تافهاً لن تصدقيه...
شيماء: أنا أصدق كل حرف تقوله لي...
قيس: فقط لم تعجب والدتك أمه فكانت تلح عليه بطلاقها
شيماء: إن كان كذلك فلماذا لم تعترض على زواجهما في بادئ الأمر؟
قيس: والده، أي جدك هو من زوجه إياها فكانت والدتك الابنة الوحيدة لأبيها كما تعلمين وهو صديق جدك والد والدك، ولكن عند وفاته بدأ الإلحاح والمضايقة...
قيس: كان الإلحاح قبل ولادتك ولكن والدك لم يطلقها مباشرة، لم يجد سبباً مقنعاً في طلاقها ولكن بعدها بدأ يدقق على كل فعل تقوم به فقط ليجد فيها شيئاً سلبياً ويطلقها ويخلص نفسه من إزعاج أسرته، ففي الفترة الأخيرة كان الشجار بينهما متواصل، كانا مزعجين حقاً، وكنتِ دائمة البكاء بسبب صراخهما الدائم
شيماء تتظاهر الإبتسامة: كنت أكره الإزعاج منذ طفولتي إذاً
قيس: لا يوجد طفل في العالم يحتمل سماع صراخ من حوله، ولكنني لم أدعك تبكين، ففي لحظة طلاقهما كنت أداعبك فكنتِ تضحكين بدل البكاء، وفور أن طلق أبوك أمك حملت حقيبتها وحملتك وخرجت من المنزل رغم أن الوقت كان متأخراً، ولكنني تبعتكما وكنت بجوارك في السيارة... أذكر كيف كانت والدتك تبكي وتنظر إليك بتعجب، فلم تعتد على رؤيتك تضحكين فكانت حياتها مليئة بالمشاجرات، فكيف تضحكين في موقف كهذا
شيماء: إذاً فعائلة والدي هي السبب، كما توقعت، معظم المشاكل الزوجية تكون بسبب تدخل أقارب الزوج أو الزوجة... أكره أبي، حتى وإن طلق أمي فهو ما زال أبي وكان عليه زيارتي فكنت طفلة حينها، لم أرَ والدي يوماً ولا أعرف شكله
قيس: لا فائدة من مقابلته فلن ينفعكِ في شيء
شيماء: ولكن كيف ستكون ردة فعلي عندما أراه؟
قيس: قد تبكين؟! أو تعبسين في وجهه هههههههه فأنت هكذا دايماً
شيماء: كلا الاحتمالين جائزاً
جلسا قليلاً بهدوء دون حديث، ثم ضمت شيماء أطرافها وقالت: أريد حقاً مقابلته، لماذا لم يأتِ لزيارتنا؟ أهذا ما أراده حقاً أم جدتي كانت السبب؟
قيس: أأنت جادة؟ والدتك لن ترضى بزيارتك له!
شيماء: لا بأس، سأذهب معك دون علمٍ من أمي ولكن أخبرني هل تعرف منزله؟
قيس: أجل، فهو يعيش الآن مع والدته، ولكن والدتك لا تعرف عنوانهم لأنهم قد انتقلوا إلى منزل جديد
قيس: عرفته مصادفة، فقد ذهبت يوماً للقتل وكانت الضحية جارة لهم
قيس بتعجب: لقد تعدت الواحدة!!
ضحكت شيماء قليلاً ثم قالت: كنت أمزح معك، أود الذهاب إليه غداً مساءً
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
لن اقرئ الجزء الان لانو المغرب بتاذن عندنا لذا ساقراها بعد التراويح ان شاء الله ومشكور اختي سينسي
وانا الحين قاعد اطبع القصة
سلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وين هالغيبة يا سنسية ؟! الله يعطيك الف عافية
الحمدلله انك نزلتي الجزء , اصلي كل شوية اخش المنتدى لاشوف و اتابع جديدك
ما علينا اختي جزء حلو و منتظرة لاعرف اللقاء مع والد شيماء (برأيي رح يكون عادي,اي شيماء ما راح تتأثر ولا شي عند رؤيتها للوالد)
و السلام اخر الكلام .. الى اللقاء ;)
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
اقتباس:
أول مرة أقول صح كلامج
الحمد لله "^^
++++++++++++++++
التكمله حلوه كالعاده
بس ماكانت حلاتها مثل الباقي
يعني أقدر أقول كل الأجزاء أحلى من هالجزء..
بس الصراحه انا مستانسه لان شيماء
بتشوف ابوها...
وماكنت أتخيل انج بتكتبين التكمله اليوم
لان كان شكلج وايد تعبان
المهم ننتظر التكمله ولو بتحطينها بعد اسبوع...
راحتج اهم من القصه^^
+++++++++++++++++++++
بس حابه استأذن منج
ممكن أخزن القصه عندي فالوورد؟؟
وثانكس يو
^ـــــــــــــــــ^
+++++++++++++++
مع السلامه^^
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
شيماء تتدخل في لمور لاتعنيها ثم ان كان ابوها لم يزرها فلماذا ستذهب اليه لكن اخشى ان يرها ابوها فياذيها فيتدخل قيس فيقتله وهنا ستكون مشكلة كبيرة جدا
ارجو الا يحدث هذا
مشكورة اختي سينسي وجزاكي الله خيرا وانتظر التكملة
ربما الاجزاء القادمة ساضطر الى كتابتها لان طابعتي انتهى لها المداد
لذا على راحتك اختي سينسي لانو انا مامستعجل وبكرا الدوام
سلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
السلام عليكم ورحمة الله..
أعمال صالحة مباركة سينسي ^^.. من زمان على آخر جزء..
تعليقي على الجزئين قبيل الأخير إن قيس بقتله لسعاد ذكرني بريم الشينيقامي لما قتل L حتى يحمي ميسا..
عدا إن قيس ما مات وقتها.. لكن بعض كلامه يثير الشك بوجود مشكلة عنده لأنه قتل واحدة غير مجرمة إجرامًا تامًا!
أما الجزء الجديد عجبني لأنه بعض الهدوء بعد الإعصار ^^!
مع إن قيس قال إنه لن ينفعها في شي لكن أظن أبوها عنده بعض المعلومات المفيدة..
يمكن له علاقة بقيس وقيس ما يدري.. أو هو له تسبب في حالة قيس الغريبة @.@!
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة KilluaPica
السلام عليكم ورحمة الله..
أعمال صالحة مباركة سينسي ^^.. من زمان على آخر جزء..
تعليقي على الجزئين قبيل الأخير إن قيس بقتله لسعاد ذكرني بريم الشينيقامي لما قتل L حتى يحمي ميسا..
عدا إن قيس ما مات وقتها.. لكن بعض كلامه يثير الشك بوجود مشكلة عنده لأنه قتل واحدة غير مجرمة إجرامًا تامًا!
أما الجزء الجديد عجبني لأنه بعض الهدوء بعد الإعصار ^^!
مع إن قيس قال إنه لن ينفعها في شي لكن أظن أبوها عنده بعض المعلومات المفيدة..
يمكن له علاقة بقيس وقيس ما يدري.. أو هو له تسبب في حالة قيس الغريبة @.@!
الغريب بالآمر قيس دايما ردت فعله هاديه وكانه واثق انه مافي شي بهدنيه يقدر يوقفه
واذا كان في شي ما اعتقد بيكون عنده علم فيه .... ;)
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
هلا سنسي واخيرا كتبتي التكمله
بس ماعليك خذي راحتك من ان اللهب يشتغل من الاثاره
الجزء كان حليو بس احلى شي انج حطيتي سميه واخيرا جات
كنت انتظر ظهورها من زمان
المهم القصه حلوة بدون مجامله
سي يا
كلير
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
قريت بدايت القصه
القصه شكلها مررره حلوه لازم اقرائها
بعد محا اقرى حعطيكي رأيي
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلاير ريدفيلد
الجزء كان حليو بس احلى شي انج حطيتي سميه واخيرا جات
كنت انتظر ظهورها من زمان
كلير
همم انا منتظر حصه فهي صديقتها الي كانت في الجامعه بس قصتها مطوله الظاهر :p
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
اقتباس:
(برأيي رح يكون عادي,اي شيماء ما راح تتأثر ولا شي عند رؤيتها للوالد)
:smirk::smirk::smirk::smirk::smirk:
اقتباس:
ممكن أخزن القصه عندي فالوورد؟؟
هو بكيفج بس تعرفين أني بعدين بعدلها وبحطها مرة ثانية فنطري المعدلة أحسن
اقتباس:
شيماء تتدخل في لمور لاتعنيها ثم ان كان ابوها لم يزرها فلماذا ستذهب اليه لكن اخشى ان يرها ابوها فياذيها فيتدخل قيس فيقتله وهنا ستكون مشكلة كبيرة جدا
ارجو الا يحدث هذا
:smirk::smirk::smirk::smirk::smirk::smirk:
اقتباس:
ربما الاجزاء القادمة ساضطر الى كتابتها لان طابعتي انتهى لها المداد
لذا على راحتك اختي سينسي لانو انا مامستعجل وبكرا الدوام
ليش وانت تطبعها!!
ليش؟
اقراها من الحاسوب أحسن...
شكلي أنا اللي خلصت حبرك ^_^
عيل بقصر الأحداث :p
اقتباس:
تعليقي على الجزئين قبيل الأخير إن قيس بقتله لسعاد ذكرني بريم الشينيقامي لما قتل L حتى يحمي ميسا..
عدا إن قيس ما مات وقتها.. لكن بعض كلامه يثير الشك بوجود مشكلة عنده لأنه قتل واحدة غير مجرمة إجرامًا تامًا!
ليش!؟ كانت مجرمة تماماً ونص ^_^
اقتباس:
مع إن قيس قال إنه لن ينفعها في شي لكن أظن أبوها عنده بعض المعلومات المفيدة..
يمكن له علاقة بقيس وقيس ما يدري.. أو هو له تسبب في حالة قيس الغريبة @.@!
:smirk::smirk::smirk::smirk::smirk::smirk::smirk:
اقتباس:
الغريب بالآمر قيس دايما ردت فعله هاديه وكانه واثق انه مافي شي بهدنيه يقدر يوقفه
واذا كان في شي ما اعتقد بيكون عنده علم فيه .... ;)
:D:D:D:D:D:D:D
اقتباس:
الجزء كان حليو بس احلى شي انج حطيتي سميه واخيرا جات
كنت انتظر ظهورها من زمان
اقتباس:
همم انا منتظر حصه فهي صديقتها الي كانت في الجامعه بس قصتها مطوله الظاهر :p
:biggthump:biggthump:biggthump:biggthump:biggthump:biggthump
مسكينة حصة... مرة افتكرتوها عايشة والحين سمية
لا تنسو اسمها
حصصصصصة!!! <<<class
اقتباس:
قريت بدايت القصه
القصه شكلها مررره حلوه لازم اقرائها
بعد محا اقرى حعطيكي رأيي
أهلا أخوي MALER شرفنا وجودك
شكرا على تواجدك بيننا
وعلى فكرة...
قريت شابترين من الجزء الثاني من قصتك
برد عليها لما أقرا كل الأجزاء اللي كتبتها
بس أنا مشغولة هالأيام
بس رايي فيها أنها أحلى من الأول بكثييير
وأحس أن جمالها بزيد مع الوقت... وأكيد باتصير أحلى من الأول...
^_______^
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
sensei
كيف الحال وش اخبارك <<< كني من زمان ما سألت عن احوالك
خلاص كلامي صار متكرر يعني اسلوبك هو اسلوبك و دايما تجيننا بالغير متوقع يعني بكل بساطة انت مبدعة
صح انت مبدعة ما شاء الله عليك بس ولو لا تستعجلين على حساب روعة هذه القصة
و التوفيق لك يا رب
تحياتي
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
شكرا يا شاعر الأحاسيس ^_^
بس عادي تسئل عن أحوالي
لأني صرت غير
كل تعبببببببب
وإرهاااااااااااااااق
ويااااااااااااا الله ألقى وقت أكتب القصة
صايرة مخرفة
من كثر التعب
تاوني داومت بس 3 أيام في الجامعة وهلككككككككت
بس شنسوي -___-"
مب كل شي نحصله بسهولة
المهم...
بكرة بقوم من الصبح علشان أستلم الكتب من هناك وباقعد فاضية ما عندي محاضرات لين الساعة 11 إلا ربع
فممكن في ذي الفترة أكتب لكم الجزء الجاي
اللي بعد هاي ^_^
جبت لكم جزء ^_^
لأني اليوم ارتحت شوي ورقدت ^_^
وما خذنا شي مهم لحد الحين ^_^_^_^_^_^<<<توائم متلاصقين
..::||الجزء التاسع والثلاثون||::..
استيقظت شيماء باكراً على الرغم من أنه يوم عطلة، ذهبت لتناول الإفطار مع والدتها، وكالعادة لا تتحدثان سوياً، فقط تلقي كل واحدة منهما التحية على الأخرى، أنهت شيماء طعامها واتجهت نحو غرفتها، فتحت الحاسوب ومن ثم الشبكات وبدأت تتصفح...
شيماء: *كالعادة لا يوجد شيء جديد... الحياة مملة جداً، سأبحث عن قيس في مواقع الأخبار لنرَ ما وجهة نظر المجتمع نحوه*
فوجدت في أحد المواقع أخبار لم تتوقعها، أحد المقالات كان بعنوان (أكثر من 150 مدمناً تاب بسبب الجرائم في قطر!!)...
شد هذا العنوان شيماء لقراءته، فقرأته... كانت هناك بعض اللقاءات التي أجريت مع المدمنين التائبين...
- كنت أنا وجميع أصدقائي مدمنوا مخدرات ولكن قررنا تركها خوفاً على حياتنا، ليس خوفاً من ضررها ولكن خوفاً من قاتل المجرمين المجهول، فقد شعرنا وكأنه اقترب منا كثيراً فقد قتل الرجل الذي كان يروج لنا هذه السموم، لم تكن نيتنا خالصة لله ولكن بعد تركنها لها شعرنا بلذة الحياة بفضل الله ثم بفضل هذا الرجل المجهول.
- اقسم أنني لو رأيته سأقبله على رأسه!! هذا الرجل ساعدني في تركها على الرغم من أنني لم أتخيل يوماً العيش بدونها، لم أرَ يوماً شاباً قد أدمن عليها أكثر مني، فبسببها بت في فراشي سبع عشرة مرة وفي كل مرة لا تقل عن الأسبوع وأنا لم أتعدَّ الخامسة والعشرين من عمري بعد!!...
- لا أتمنى أن تجده الشرطة، دعوه طليقاً يساعد الناس على التحرر من هؤلاء التائهين عن طريق التوبة أو المحي من هذه الدنيا، ففي كلتا الحالتين هي خيرٌ للدولة فلماذا تريدون القضاء عليه؟
كان هناك المزيد من اللقاءات المشابها التي جعلت شيماء تشعر بحماس شديد
شيماء: *يا ترى ماذا سيقول قيس عند مشاهدة هذا الموضوع!؟ هل سيكون سعيد أم العكس؟ لنرَ الموضوع الآخر...*
(50 مجرماً سلّم نفسه لرجال الشرطة خوفاً على حياته!!)
شيماء: رااااائع!!! *هل حقاً كانت دولتنا تحمل الكثير من هؤلاء البشر؟! لم نسمع عنهم يوماً، شكراً لك يا قيس فأنت تملك دوراً كبيراً في تطهير دولتك من المجرمين)
قامت شيماء بحفظ المقالات لديها في الحاسوب وتابعت قراءة المقالات التي تخص قيس لساعات عدة، وعند الساعة العاشرة والنصف صباحاً نزلت شيماء من غرفتها وذهبت إلى المطبخ، كانت والدتها هناك تعد الغداء...
شيماء بوجه مبتسهم: أمي هل تريدين المساعدة؟
الأم متعجبة: مساعدة؟! منذ متى وأنت تعملين في المطبخ؟
شيماء: منذ اليوم، أشعر بالملل فلماذا أجلس مكتوفة الأيدي وأنتِ تقومين بعمل المنزل بأكمله؟
الأم: *أمر غريب!؟ ما الذي حدث لها؟ لم تكن كذلك في الصباح!!* حسناً إن أردت المساعدة فقومي بتنظيف المنزل ودعي الطهي علي
ذهبت شيماء تكنس وتنظف المنزل وهي تفكر: *لماذا لا أدع هذا اليوم أسعد يوم في حياتي؟ قرأت خبراً رائعاً وقد يسعد قيس كثيراً وسأقوم اليوم بزيارة والدي ورؤيته لأول مرة، وعلي أن أغير مزاجي مع والدتي ولو لهذا اليوم فقط، ولا أعلم ماذا سيحدث لي أيضاً من مفاجآت*
أصبحت الساعة الثانية عشرة والنصف وشيماء ما زالت تعمل ولم تشعر بإرهاق...
فنادتها والدتها: شيماء!! تعالي وتناولي الغداء!!
غسلت كفيها واتجهت نحو والدتها مباشرة بوجه سعيد، شعرت والدتها بارتياح عندما رأت ابنتها هكذا فابتسمت والدتها دون النطق بكلمة أو سؤالها عن سبب سعادتها، وأثناء الغداء بدأت شيماء تحدث والدتها عن أمور تحدث معها في المدرسة كجلوسها مع بعض الفتيات والتحدث معهن على الرغم من أنها ليست من عادتها وحدثتها أيضاً عن مستواها الدراسي فكانت تخفي هذه الأمور أيضاً عن والدتها... وبعد انتهائها من الغداء ذهبت وأخذت حماماً ثم قامت بطباعة المقالات التي ستري قيس...
عند الساعة الثامنة مساءً، أتى قيس من النافذة كالعادة...
قيس بابتسامته الهادئة: السلام عليكِ يا غاليتي
شيماء: وعليكَ السلام يا بطل الدولة
قيس وما زال مبتسماً: بطل الدولة؟ ومن أين أتيتِ بهذا اللقب؟
شيماء: تعالَ وانظر إلى أعمالك
أخرجت شيماء الأوراق وأهدتها إلى قيس، بدأ يقرأ فيها وقد انشرح صدره حينها، بانت السعادة الحقيقية على وجهه، وابتسماته ملأت وجهه وظهرت أسنانه...
قال وهو بتلك الحال من الدهشة والسعادة: لا أصدق هذا!! الآن شعرت أنني خدمت دولتي في شيء
شيماء بسعادة لرؤيتها قيس بتلك الحالة: ولكنك تخدمها منذ سنوات بقتلك من يفسدها
قيس: ولكن القتل فساد أيضاً وإن كانت نيتي ليست كذلك، ولكن هذا الخبر!! أنتِ تأتين بالعجائب!! كنتُ حقاً محظوظاً عندما ولدتِ أنت في الأول من يناير بالقيصرية!!
قيس: لماذا لا ننذر المجرمين قبل قتلهم، أي نعطيهم مهلة لا تزيد عن الأربعة أيام، إن لم يكفوا عن ذنبهم سأقتلهم وإن صَلِحوا فنتركهم ولكن إن كذبوا فلن نعطيهم فرصة أخرى، وهكذا نكون قد عدلنا نحن أيضاً... ما رأيك؟
شيماء: أنتَ طيب القلب، إن كنت ستأخذ برأيي فأنا أقول لا داعي لذلك فعليهم أن يتركوا فعلتهم دون تحذير فضحاياك منتشرة بشكل كبير وعليهم معرفة أنهم سيتبعونهم إن لم يتوبوا...
قيس: حتى وإن كان كذلك فبعضهم لا يأخذ العبرة بسرعة
قيس: حسناً... هل نذهب الآن؟
شيماء: أجل، أنا مستعدة...
نزلت شيماء ورأت والدتها جالسة في غرفة المعيشة...
شيماء: أمي، أريد الخروج للتنزه قليلاً، أتسمحين؟
الأم: ستذهبين لوحدك؟ سآتي معكِ
شيماء: لا أمي أريد الخروج لوحدي
الأم: أنتِ فتاة لا يمكنني تركك وحدك
شعرت الأم بضيق ولكنها لم تظهره فقالت: هل أخذت معكِ هاتفك المحمول؟
الأم: إذاً توكلي على الله، سأتصل بعد فترة لأطمئن عليكِ
فرحت شيماء وقفزت في حضن والدتها وقبلتها ثم خرجت مودعتها... أوقفت سيارة أجرة ودخلتها مع قيس واتجها نحو المنزل المطلوب، نزلت منه ووقفت لدى الباب...
شيماء: لا أعلم... لا أعرف ماذا أقول!!
قيس: اضغطي على زر الجرس وفور فتحهم الباب سترين لسانك يتحدث بنفسه
ضغطت شيماء على الجرس وبعد لحظات فُتح لها الباب، فتحه فتى في العاشرة تقريباً...
الفتى: تنضلي... سأرشدكِ إلى مجلس النساء...
دخل الفتى المنزل وتبعته شيماء، ثم قام بإدخالها المجلس...
الفتى: اجلسي هنا وسأنادي والدتي حالاً...
لكن الولد خرج مسرعاً لينادي والدته... وبعد لحظات أتت والدة الفتى...
دخلت وجلسة على الأريكة: السلام عليكم ورحمة الله
شيماء بارتباك قليل: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...
شيماء: في الحقيقة أنا شيماء... ابنة محمد من زوجته السابقة، أتيت لمقابلة أبي
المرأة بتعجب: شيماء!؟ انتظري قليلاً سأناديه
ذهبت المرأة ونادت والد شيماء لمقابلتها، وفور دخوله كان متعجباً وينظر إلى شيماء بوجه حائر
سألت شيماء بصوت منخفض: أهذا هو؟
وقفت شيماء وقالت وملامح الجد مرتسمة على وجهها: شيماء، ابنك
محمد بتعجب: لا أملك ابنة تدعى شيماء!؟ ربما يوجد هناك خطأ
قيس: أيعقل أنه يتجاهل الحقيقة؟
قيس: لحظة قليلاً، كيف نسيت هذا!! في الحقيقة كان اسمك منيرة ووالدك هو من سماك بذلك الاسم نسبة إلى أمه ولكن فور طلاقهما قامت والدتك بتغيرر اسمك لكون والدته هي السبب في ذلك
شيماء: *أها... فهمت الآن* لقد نسيت... سمعت يوماً بأن كان اسمي منيرة حينها... ولكن غيرت والدتي اسمي بعد طلاقكما
محمد بتعجب يشيبه الضيق: منيرة!!؟ أيعقل أنكِ ابنتي!؟
ثم نظر إلى تلك المرأة وكأنه يأمرها بالمغادرة، غادرت المرأة المكان وبقيا وحيدين في الغرفة، فجأة امتلأت عينا محمد بالدموع وذهب نحو شيماء يضمها ويبكي، تعجبت شيماء من ردة فعله ولكنها شعرت بإحراج قليل فهي كالغريب بالنسبة لها، أرادت دفعه بعيداً ولكنها ترددت في الأمر...
فقالت له: كف عن البكاء فهو لا يناسب الرجال!!
نهض عنها وبدأ يمسح دموعه ثم سأل: كيف عرفتِ عنواني؟
شيماء: أعرف رجلاً في الحي كان يعرفك منذ زمن ولكنك لا تعرفه، سألته إن كان يعرف عنوانك فأردت مقابلتك فأخبرني به...
محمد: من يكون؟ قد أعرفه أنا يضاً...
محمد: لا لم أسمع به قط... كيف حال والدتك؟
شيماء بجفاف: حمداً لله على كل حال... أمي تملك وقتاً ضيقاً جداً فعملها مضاعف خارج وداخل المنزل
محمد: أنا آسف حقاً لما يحدث لكما...
شيماء: الأسف لن يجدي نفعاً الآن
لم يستطع الرد على شيماء فكان يشعر بالذنب...
شيماء: أردت فقط مقابلتك وأطمئن عليك، أو على الأقل أعرف كيف يبدو شكلك...
محمد: فهمت... في أي مرحلة تدرسين الآن؟
محمد: هذا جيد... وكيف حياتك المدرسية؟
شيماء: المشاكل تتبعني أينما ذهبت خارج المدرسة أو بداخلها... هذه هي حياتي الآن...
محمد: آسف جداً... أعلم أنني أنا السبب
شيماء: ربما... وربما لا، فقد أكون كذلك وأنت معنا أيضاً...
محمد: أي نوع من المشاكل تواجهين؟ يمكنني مساعدتك
شيماء: جميع الأنواع، مشاكل مع الطالبات في المدرسة ومع المعلمات وإدارة المدرسة، هذه المشاكل التي اعتدت عليها لأنها تلحقني منذ دخولي الروضة، وهناك مشاكل نفسية وأتعالج الآن لدى طبيب نفسي، وأيضاً مشاكل مع الشرطة... وهذا اعتدت عليه أيضاً...
شيماء: أمور كثيرة لا داعي أن أضايقك بها، يكفي أن والدتي تحمل جبلاً ضخم من الضيق في قلبها فلا داعي بأن تحمله أنت أيضاً... أنا ذاهبة الآن...
ثم أدخلت شيماء يدها في جيبها وأخرجت قلماً وورقة وقامت بكتابة عنوان منزلها ومدته نحو والدها...
شيماء: أتمنى أن تأتي لزيارتي ولو مرة في السنة حتى أشعر أنني أملك أباً
أنزل محمد من رأسه وقال: أود ذلك ولكن... لا أستطيع...
شيماء بغضب: أنت ضعيف الشخصية...
رفع محمد رأسه متعجباً: ماذا!؟
شيماء بغضب: أتريدني أن أقولها مرة أخرى؟ أنت ضعيف الشخصية!! ألا تستطيع فعل ما تشاء؟ افعل ما تراه صواباً، انظر إلى أين يميل قلبك وافعل ما تشاء، لا تهتم بمن حولك، أتسمي نفسك رجلاً دون أن تملك السلطة؟
محمد بتعجب: أأخبرتك والدتك بهذا أيضاً!!؟
شيماء: لا يهم من أخبرني ولكن اعلم هذا... لا تجبر نفسك على فعل ما لا تريده، هذا آخر ما أريد قوله... إلى اللقاء
حملت شيماء حقيبتها وخرجت من الغرفة
تبعها والدها: انتظري منيـ... شيماء!!
وعندما خرجت إلى غرفة المعيشة رأت امرأة عجوز جالسة على كرسي متحرك فوقفت تنظر إليها، ونظرت إليها العجوز هي الأخرى، وعندما أتى والد شيماء إلى الغرفة نظر إلى تلك العجوز مرتبكاً
قاطعته شيماء محدثة جدتها وهي مبتسمة بمكر وقالت بسخرية: مرحباً يا جدتي، أنا حفيدتك التي دمرتِ حياة والدتها، سررت بلقائك ولكن للأسف سأغادر الآن ولا أملك وقتاً للجلوس معكِ، أستأذن الآن، وادعاً يا جدتي الحبيبة...
خرجت شيماء من المنزل وتبعها والدها، وما إن خرجت من البوابة الخارجة وإذا برجال الشرطة يقفون لدى الباب...
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
اقتباس:
فنطري المعدلة أحسن
افضل ^^ راح انطرها ومشكوره^ـــ^
++++++++++++++++++++++++++++++
اقتباس:
هل سيكون سعيد أم العكس؟
بالطبع بكون سعيد
اقتباس:
شيماء بوجه مبتسهم: أمي هل تريدين المساعدة؟
يحليلها ^^
اقتباس:
وقفت شيماء وقالت وملامح الجد مرتسمة على وجهها: شيماء، ابنك
محمد بتعجب: لا أملك ابنة تدعى شيماء!؟ ربما يوجد هناك خطأ
شيماء وقيس: ماذا!!
قيس: أيعقل أنه يتجاهل الحقيقة؟
شيماء: ....
قيس: لحظة قليلاً، كيف نسيت هذا!! في الحقيقة كان اسمك منيرة ووالدك هو من سماك بذلك الاسم نسبة إلى أمه ولكن فور طلاقهما قامت والدتك بتغيرر اسمك لكون والدته هي السبب في ذلك
شيماء: *أها... فهمت الآن* لقد نسيت... سمعت يوماً بأن كان اسمي منيرة حينها... ولكن غيرت والدتي اسمي بعد طلاقكما
محمد بتعجب يشيبه الضيق: منيرة!!؟ أيعقل أنكِ ابنتي!؟
كنت احسبه يتجاهلها بس طلع العكس^ـــــ^
محد يقدر يتخيل افكارج الحلوه سينسيه
اقتباس:
شيماء بغضب: أتريدني أن أقولها مرة أخرى؟ أنت ضعيف الشخصية!! ألا تستطيع فعل ما تشاء؟ افعل ما تراه صواباً، انظر إلى أين يميل قلبك وافعل ما تشاء، لا تهتم بمن حولك، أتسمي نفسك رجلاً دون أن تملك السلطة؟
اقتباس:
قاطعته شيماء محدثة جدتها وهي مبتسمة بمكر وقالت بسخرية: مرحباً يا جدتي، أنا حفيدتك التي دمرتِ حياة والدتها، سررت بلقائك ولكن للأسف سأغادر الآن ولا أملك وقتاً للجلوس معكِ، أستأذن الآن، وادعاً يا جدتي الحبيبة...
هالبنت جريئه وايد!!
اقتباس:
تبعها والدها: انتظري منيـ... شيماء!!
يخي لو انا بدولك كان ناديتها منيره
بس تدرين اسم شيماء احلى زين غيرو اسمها
اقتباس:
خرجت شيماء من المنزل وتبعها والدها، وما إن خرجت من البوابة الخارجة وإذا برجال الشرطة يقفون لدى الباب...
بل بل بل شيبون!!
اخ مشكله اديده فطريقهم ++++++++++++++++++++++++++
اكثر من جزء وانا اقول نفس العباره
مشكوره\ الجزء روعه كالعاده
بس ماقول شي اديد
ماعرف شاقول بالضبط !!
ماعرف شلون اشكرج وبأي طريقه
كل ردودي صغيره اني اقولها لج
انتي تتعبين ونتي تكتبين فلازم اعطيج
الردود الكافيه بس انا....
ماعرف شاقول
+++++++++++++++++++++++++++
المهم
...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
sensei
توني سائلك عن احوالك ترى موب حلا
احس ان الابداع لو يفارقك يموت
بصراحة ابدعتي في هذا الجزء و ابدعتي بشكل كبير
و يا رب نشوف منك ابداعات اكثر و اكثر
و بالتوفيق لك يا رب
تحياتي
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
thanx alot its realy a nice shapter
اقتباس:
قيس: لدي فكرة!
شيماء: وما هي؟
قيس: لماذا لا ننذر المجرمين قبل قتلهم، أي نعطيهم مهلة لا تزيد عن الأربعة أيام، إن لم يكفوا عن ذنبهم سأقتلهم وإن صَلِحوا فنتركهم ولكن إن كذبوا فلن نعطيهم فرصة أخرى، وهكذا نكون قد عدلنا نحن أيضاً... ما رأيك؟
شيماء: أنتَ طيب القلب، إن كنت ستأخذ برأيي فأنا أقول لا داعي لذلك فعليهم أن يتركوا فعلتهم دون تحذير فضحاياك منتشرة بشكل كبير وعليهم معرفة أنهم سيتبعونهم إن لم يتوبوا...
شو هالشيماء هاي دي قاسية القلب اد كدة , دي ما تصدق امتى قيس يقتل حد عشان تحتفل :boggled::09:
اقتباس:
أوقفت سيارة أجرة ودخلتها مع قيس واتجها نحو المنزل المطلوب، نزلت منه ووقفت لدى الباب...
شيماء: قيس أنا خائفة
قيس: من ماذا؟
شيماء: لا أعلم... لا أعرف ماذا أقول!!
قيس: اضغطي على زر الجرس وفور فتحهم الباب سترين لسانك يتحدث بنفسه
شيماء: حقاً؟
قيس: ثقي بي...
قال خايفي قال يا حبيبي دي الخوف بنفسه يخاف منها :ds013:
اقتباس:
خرجت شيماء من المنزل وتبعها والدها، وما إن خرجت من البوابة الخارجة وإذا برجال الشرطة يقفون لدى الباب...
surprise loooooool:D
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
راااااااااااااااااااائع سينسي ابدعتي مرررة في هاي الجزء
مرة مرة حلو
............................
.............................<<<<< قاعدة تطالع فلم سكريم
هههههههههههه
بس اليوم مافي اشياء وحشيه ابي دم وقتل ووووو<<< البنت متوحشه<<< متاثرة بافلام الرعب
انكخخخخخخخ
(قيس مثل سكريم ولالا) <<< مابقا شي ماذبوه عليه ولا يتاثر شنوهذا واحد خارق!!!!!
عذروني على الثرثرة بس متحمسه للفلم
سي يا
كلير
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
اقتباس:
خرجت شيماء من المنزل وتبعها والدها، وما إن خرجت من البوابة الخارجة وإذا برجال الشرطة يقفون لدى الباب..
:boggled::boggled::boggled:
aaaahhhh im confused
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
مفاااااااااااااااااااااااااااجأة
شخبارج سينسية شحالج؟ :kiss:
اخيرا صار عندي نت وقدرت اقرا اتكمله خخخخخخخخخخ
اول شي شريت كرت بس كان النت ضعيف فرحت شريت كرت ثاني بس علشان القصة خخخخخخخخخ<<< طبعا مو انا رحت وشريته انا مو قادرة اطلع من الغرفة
المهم
ابي تكلمة القصة بسرعة هديتي لا تنسين
ومشكورة عالجزء الحلو
دخلي المسن بعد الفطور انتظرج
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
حلوة القصة مرة سينسى
عندها حق شيماء , ابوها ما عنده شخصية
و كمان جاهل , مفروض تكون شيماء مشهورة فى البلد لانها صديقة القاتل
لكنه لم يتعرف عليها
احلى حاجة ردها على جدتها , عجبتنى جدا
متشوقة لباقى الاحداث , باين فى ناس من الشرطة سوف يتم قتلهم ^^
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
هايلد حبيبتي لو صج تبين تشكريني من قلب على هالقصة
أغلى وأحلى وأعز شي بيكون منج لي هو...
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
تنظفين لي غرفتي >.<
كل ما أبي أنظفها أكون تعبانة
هلكت
مت
روحي طلعت
وظهري انكسر
وكل شي
حتى كونكون فديته ما أقدر أقدع دعاه
أكره الدراسة وما بحبها
المهم...
يا ليت والله لو تنفذين طلبي في أسرع وقت
تراني زهقت من المنظر.....
اقتباس:
احس ان الابداع لو يفارقك يموت
عجبتني هالكلمة الطيبة منك ^_^ تسلم والله
بس ماني شايفة ابداع في هالجزء...
مدري ما عجبني...
بس اللي صج حلو فيه أن صار اللي ما توقعتوه :p
اقتباس:
قال خايفي قال يا حبيبي دي الخوف بنفسه يخاف منها :ds013:
هههههههههههه
الله يقطع ابليسج
اقتباس:
قاعدة تطالع فلم سكريم
:yuck::yuck::yuck::yuck::yuck::yuck::yuck:
اقتباس:
(قيس مثل سكريم ولالا)
لما تشوفين شلون بيموت ما باتقولين كذا
اقتباس:
aaaahhhh im confused
ليش كونفيوزد؟
اقتباس:
مفاااااااااااااااااااااااااااجأة
أحللللللىىىىىىىى مفااااااجأة!!!
اقتباس:
شخبارج سينسية شحالج؟ :kiss:
بخير يا عمري... والله تغير المود لما شفت ردج
جاية تاوني من الجامعة وتعبانة ومتضايقة وما خليت شي ما سبيته بس انتي غيرتي المود حبيبتي ^_^
انتي شلونج؟ سمعت من امي انج مرقدة ما طلعتي لحد الحين؟ وشو صار لج؟ وشو الأخبار؟
صدقيني فراقج جحيم
وبوسي لي دندن
اقتباس:
اخيرا صار عندي نت وقدرت اقرا اتكمله خخخخخخخخخخ
اقتباس:
اول شي شريت كرت بس كان النت ضعيف فرحت شريت كرت ثاني بس علشان القصة خخخخخخخخخ<<< طبعا مو انا رحت وشريته انا مو قادرة اطلع من الغرفة
مشكوووورة حبيبتي ^_^ بس زين شريتي الكرت لأن ودي أشوفج هني ^_^
اقتباس:
ابي تكلمة القصة بسرعة هديتي لا تنسين
ومشكورة عالجزء الحلو
ان شاء الله الحيييييييين بروح أكتبها لج...
بس نطري علي شوي ^_^
ما راح آخذ رست علشانج...
المهم انتي يالغالية ^_^
اقتباس:
دخلي المسن بعد الفطور انتظرج
أوكيييييييي ^_^
بس بعد فطورنا والا فطوركم؟
أبي الساعة بتوقيت قطر
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
اقتباس:
و كمان جاهل , مفروض تكون شيماء مشهورة فى البلد لانها صديقة القاتل
لكنه لم يتعرف عليها
شيماء مشهورة في المدرسة بس وفي الفريج
يعني هالمسألة ما انتشرت في الصحف
وبس اللي يشوفون الشرطة حولها هم اللي يعرفون
اسم قيس وصفاته ما انتشرت بعد وهي عند المحققين بس
اقتباس:
احلى حاجة ردها على جدتها , عجبتنى جدا
شكلج تشجعينها على طولة اللسان ^.^"
أوكي... آنه كتبت شوي أمس وشوي في الجامعة اليوم
وإن شاء الله بكمل الشوي بعد الحين
سلام
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
في انتظار التكمله ولي عودة
سي يا
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
اقتباس:
ليش وانت تطبعها!!
ليش؟
اقراها من الحاسوب أحسن...
شكلي أنا اللي خلصت حبرك ^_^
عيل بقصر الأحداث :p
والله كنت اريد اكتبها لكن اليوم جاب لي صديق الحبر وخلاص انا اطبعا لكن انا اطبعها لانو اريد اخليها ذكرى ثم ليقرئها غيري
سلاااااااااااااااااااااااااااام
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
..::||الجزء الأربعون||::..
قال أحد رجال الشرطة: مساء الخير
تنهدت شيماء ونظرت إلى الأعلى ثم قالت: وماذا تريد هذه المرة؟
محمد: *كيف لها أن تتحدث مع رجال الشرطة بهذا الأسلوب؟!*
الشرطي: تعرفين لماذا نحن هنا...
شيماء: اسمعوا، إن كنتم تريدون الحديث معي فلنتحدث بعيداً عن هنا فلا نريد أن نزعج أصحاب هذا المنزل...
الشرطي: شيماء، نحن لا نتبع أوامرك، فأنتِ تعلمين بالتأكيد بأننا نود استجواب أصحاب المنزل فقد يكون قيس أحـ...
قاطته شيماء: لحظة لحظة لحظة!! أتريد القول بأنني كاذبة عندما أخبرتكم بأنه هجرني؟
محمد: *أقالوا قيس؟ أهو نفسه الذي أخبر شيماء بعنواني؟ ما الذي يريدونه منها؟*
الشرطي: نحن لا نكذبك ولكن من واجبنا التحقق من الأمر
شيماء: وهذا يعني بأنكم تكذبونني
الشرطي: شيماء لا تحاولي استفزازنا، قمنا بالاتصال بوالدتك وأخبرتنا بأنك خرجتِ للتنزه، وها نحن وجدناكِ هنا!!
غضب الشرطي وقال: احترمي رجال الشرطة من فضلك!!
شيماء: بل أنتم جميعكم حمقى!! لماذا قمتم بالاتصال بوالدتي قبل استجوابي!!؟ أنا هنا لزيارة والدي وإن علمت أمي بالأمر فستغضب مني!! إنها لا تريدني أن أقابل أبي وأنتم (الحمقى) اتصلتم بوالدتي وهذا يعني بأنها ستستجوبني هي الأخرى بعد عودتي...!! أنتم لا تسببون سوى المشاكل لي...
الشرطي: إذاً لنتحقق من الأمر...
تنهدت شيماء وقالت: افعلوا ما شئتم ولكنكم تضيعون وقتكم هنا...
سأل الشرطي والد شيماء: أأنت والدها؟
الشرطي: أرنا بطاقتك الشخصية...
أخرج محمد بطاقته فنظر الشرطي إليها ثم قال: حسناً... آسفون على الإزعاج...
محمد: لا بأس... ولكن لماذا أنتم هنا؟ وكيف عرفتم بمكان شيماء؟ وما علاقتها بهذا الذي يدعى قيس؟ وماذا فعل قيس هذا؟
الشرطي بتعجب: أأنت والدها حقاً ولا تعرف ماذا يجري لابنتك؟
أحس محمد بإحراج وضيق فقالت شيماء: أمي تمنعه من مقابلتي وهذا أول لقاء بيننا فلا تلومه وكأنك تعرفه، كان أسلوبك غير لائق بقولك ذلك...
محمد: *لماذا كذبت من أجلي؟ فلم تمنعني والدتها من مقابلتي لها أبداً!!*
الشرطي بتعجب: أصبحت أنا الغير لائق!؟ وماذا عنكِ إذاً... اسمعي يا طفلة أنا ألتزم بحلمي فقط لكونك طفلة ولكن إن تابعتِ حديثك هكذا فستندمين
محمد: أخبروني ما الذي يجري هنا؟
قاطعته شيماء: لا تخبره... إن أردت أن أعطيك معلومات أكثر فلا تخبره
الشرطي: إذاً فأنت لم تخبرينا بكل ما تعرفينه!؟
غضب الشرطي وقال: حسناً ادخلي السيارة وأخبرينا بما تعلمين ونحن سنأخذك إلى منزلك
لوحت شيماء لوالدها وهي تصعد السيارة وتبتسم: وداعاً يا أبي... أراك لاحقاً
محمد: أبي... *كيف استطاعت قولها وهي لم تراني يوماً؟! أصبحت ابنتي فتاة غريبة ومجهولة!*
دخل محمد المنزل فنظرت إليه والدته وهي عابسة: ما الذي أتى بها إلى هنا؟
محمد: لا أعلم... رجل لا أعرفه أخبرها بعنواننا
الجدة: لا أريد أن أراها هنا مرة أخرى وانسَ أنك تملك ابنة أفهمت!؟
أما شيماء فقد أخذت إلى المخفر...
المفتش: أخبرينا ما الذي تخفينه حتى الآن؟
شيماء: في الحقيقة لست أنا من يخفيه بل أنتم
المفتيش: لا نريد ألغازاً... ماذا تعرفين
شيماء: أخبرتكم من قبل ولكن لذكائكم الخارق لم تنظروا في الأمر
شيماء: ألم أخبركم بأن قيس بدأ بقتل والدته وزوجها منذ ثلاث وعشرون سنة ثم من بعدها لم يراه أحد؟ وقامت الشرطة بالتحقيق في الأمر ولكن في النهاية تم إغلاق القضية، كانت القضية عن وفاة امرأة وزوجها واختفاء ابنها، فبدلاً من سؤالي عنه وعن شكله ومواصفاته وعن هذه الأمور فلماذا لا تعيدون البحث عن ملف القضية؟ فأنتم تملكون معلومات أكبر عنه، هذا ما أردت قوله وأنا لا أخفي عنكم شيئاً
المفتش: أهذا كل ما في الأمر؟
شيماء: أجل، فقد أخبرتكم من قبل أني لا أعرف المزيد عنه، والآن عليكم أن تعيدوني إلى المنزل كما وعدتموني
وفي طريقها إلى المنزل قامت والدتها بالاتصال...
الأم بخوف: ما الذي جرى؟ لماذا قامت الشرطة بالاتصال بي مرة أخرى؟
شيماء: وجدوني أتجول وحيدة فاتصلوا بك ليتحققوا فقط ما إذا كنتِ تعلمين بخروجي أم لا، هذا كل ما في الأمر فلا تخافي...
أحد الشرطة: *ها هي تكذب مرة أخرى... أعلينا حقاً تصديق ما تقوله؟ أشعر وكأن كل ما تقوله كذب..!!*
وفي اليوم التالي استيقظت شيماء من نومها وقت الظهيرة، وعند نهوضها رأت والدتها قد غسلت ملابسها ووضعتها على مكتبها، فعندما رأت قميص سمية تذكرتها...
شيماء: *يا إلهي لقد نسيت!! قلت لها سأعيده لك غداً!! حقاً إني حمقاء كان يوم الخميس، أرجو ألا أنسى تسليمه لها غداً*
أخذت القميص ووضعته في كيس كي لا تنساه ثم فتحت كتاب الرياضيات للمذاكرة. حل المساء وأتى قيس كعادته وبدأ حديثه معها، وفي أثناء الحديث...
قيس: ماذا حدث بالمدرسة، هل تصادقتِ مع فتيات أم لا؟
شيماء: في الحقيقة لا، هناك الكثير من الفتيات اللاتي قابلتهن وكن لطيفات معي، كعائشة ولكنها لم تلحقني إلى الثانوية، والآن سمية، إنها لطيفة، ولكن... لا أستطيع مصادقة أحدهن
شيماء: لا أعلم... أشعر وكأننا نعيش في عالمين مختلفين، وغير ذلك فأنا لا أشعر بالوحدة أو أنني أفتقد هذا الشيء، فلا يهمني إن كنت أملك أصدقاء أم لا، يكفي وجودك معي ووجود أحمد، بما أنه يوجد اختلاف كبير بينكما ولكن أشعر وكأنه أب لي أما أنت... قد تكون صديق ومعلم وبطل...
شيماء: أجل... ألم تخلصني من المشاكل في أكثر من مرة؟
قيس: ولكني كنت السبب في حصولها
شيماء: لا... بل أنا السبب... على أية حال قد أكون صديقة لسمية يوم من الأيام ولو أنني أراه أمر صعب...
وفي اليوم التالي ذهبت شيماء إلى سمية وأعطتها القميص، ثم أرادت تركها ولكن...
سمية تناديها: شيماء انتظري...!!
التفتت شيماء نحوها: ماذا هناك؟
سمية: أريد الجلوس معكِ قليلاً...
سمية بإحراج: *لماذا؟!* فقط... لا أحب الجلوس وحيدة ولكنني لا أملك صديقات
شيماء: قد تكون الوحدة أفضل من الصحبة، فقد تجلسين مع من يورطك وأنتِ أعلم بهذا مني...
أرادت شيماء المغادرة مرة أخرى ولكن تابعت سمية حديثها: ولكنكِ تختلفين عن سعاد!! لماذا تقارنين نفسك بها؟!
وقفت شيماء وقالت: أنا لا أقارن نفسي بها ولكن هذا ما أقوله للناس دائماً، قبل أن تقصي علي ما حدث لك...
سمية: لكن الحياة صعبة دون صديق، فنحن نحتاج إلى مصارحة أحد ما وإخباره بما يدور في قلوبنا وإلا فلن نستطيع العيش بسعادة!!
شيماء: ولكنني أملك صديقاً... فابحثي عن أحداً يستطيع فهمك...
ثم غادرت شيماء واتجهت نحو مكان منعزل كعادتها... بدأت سمية تتساءل في نفسها...
سمية: *تملك صديق؟! أيعقل أنها ما زالت....!!*
جلست تفكر قليلاً وحائرة ثم نهضت تبحث عن شيماء مرة أخرى فالفضول يقتلها... وجدتها بكل سهولة فهي لا تكون سوى في الأماكن المنعزلة فمن السهل إيجادها... كانت شيماء جالسة تنظر إلى ألبوم صور، فوقفت سمية أمامها تنظر إليها...
تفاجأت شيماء فهي لم تلاحظ حضورها وأغلقت الألبوم بسرعة ثم قالت: ماذا هناك؟
سمية: أكنتِ تعنين قيس عندما قلتِ أنكِ تملكين صديق؟
سمية: لأنني لا أراك تجلسين مع أحد... أهو حقاً قيس؟
شيماء: أجل... كان قيس هو أول صديق لي...
سمية: كان؟! ولكن ماذا عن الآن؟
سمية: هل تقولين الحقيقة؟ ولكن... إن كنتما قد انفصلتما فماذا عنكِ؟ أعني إلى من تشكين وتلجئين؟
جلست سمية بجانب شيماء وأمسكت بيدها: شيماء أرجوكِ أخبرني بالحقيقة، أعلم أنه لا شأن لي بك ولكن أود حقاً معرفة ذلك، أود معرفة ما إذا كان قد وصل إليه شكري أم لا، أقسم أنني لن أخبر أحداً فسرك محفظ في قلبي ولن أبوح به...
شيماء: أنتِ تجهدين نفسكِ... المهم شكرتِه وهذا أمر رائع إن كان قد وصل له أم لا
سمية: أريد أن أرى ردة فعله، وأريد أن أطمئن عليكِ أنتِ أيضاً
سمية: أجل... فإن كنتِ وحيدة الآن فهذا أمر لا يسر
شيماء: لماذا تهتمين بأمري؟
شيماء: هناك بالتأكيد سبب معين، أهو لمصلحة أو ماذا؟
سمية: ما هذا القول!؟ بالتأكيد لا!! فقط أشعر وكأنكِ تفتقدين أمر ما... تفتقدين ما أفتقده، ألا وهي الصحبة... وأنا أرى فيك الفتاة الصالحة ولو أنكِ غامضة قليلاً، قد كان غموضك يرعبني في بادئ الأمر ولكن نظرتي نحوك تغيرت، أريد أن أفهمكِ أكثر، وأريد أن أفهم الذي بناكِ على هذا النحو... ما هدفه؟ ولماذا اختاركِ أنتِ بالذات؟
ابتسمت شيماء وهي تنظر إلى غلاف ألبوم الصور وقالت: أخبرته ولكنه لم يقل شيئاً واكتفى بالابتسامة
سمية: إذاً فما توقعته كان صحيحاً!!
شيماء: أجل، ولكن لا تخبري أحداً فقد أقسمتِ
سمية والسعادة تملأ قلبها: بالتأكيد...
كانت سعيدة لأن شيماء أفشت لها سر من أسرارها...
ثم نظرت إلى ألبوم الصور وأمسكت به: أفيه صورك؟
سحبت شيماء الألبوم من يدها وقالت: لا تفتحيه
ثم ابتسمت سمية وقالت: أهي صور لقيس؟ أستطيع معرفة ذلك فبدأت أفهمك قليلاً
لم تقل شيماء شيئاً لها وأنقذها من الموقف جرس المدرسة، فقامت من مكانها وذهبت نحو الفصل... ومن ذلك اليوم وسمية تلاحق شيماء أينما ذهبت، أحياناً يتحدثان في أمور عادية وأحياناً تكتفيان بالتحية إلى أن انتهى العام الدراسي وأبلت شيماء بلاء حسناً وبدأت الإجازة الصيفية، ولكنها لم تصادق سمية طوال تلك الفترة!!
وفي صباح أحد الأيام، بينما كانت شيماء في أحد نوادي الفنون، رن هاتف منزلها، فأجابت والدتها على الهاتف...
الأم بتعجب: *أيعقل أن يكون هو!!؟ ولكن من الذي أعطاه الرقم؟!*
محمد: آسف على الإزعاج ولكن أردت التحدث مع ابنتي
الأم: ابنتك؟ ومنذ متى وهي ابنتك؟ منذ ثمان عشرة سنة!! بل كانت ابنتك قبل ثمان عشرة سنة...
محمد: آسف لما حصل في الماضي ولكن شيماء هي من قابلتني وأعطتني عنوان منزلكما فهل لي أن أكلمها؟
الأم: *لا أصدق هذا!! شيماء؟!* شيماء ليست في المنزل
سكت قليلاً ثم قال: إذاً أريد منكِ خدمة
محمد: أخبرني ما علاقة شيماء بهذا الذي يدعى قيس؟
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
و الله يا سينسي ان ام شيماء صادقة
اجل ابو توه يسأل عن بنته بعد 18 سنة
لو اني من شيماء كان طقيت جدتي بس شيماء مربيها قيس على الاخلاق ما شاء الله
مستمتع بالقصة و الحمد لله
بالتوفيق لك يا رب
تحياتي
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
اقتباس:
تنظفين لي غرفتي >.<
من اعيوني يالغاليه
اقتباس:
كل ما أبي أنظفها أكون تعبانة
هلكت
مت
روحي طلعت
وظهري انكسر
وكل شي
حتى كونكون فديته ما أقدر أقدع دعاه
أكره الدراسة وما بحبها
اي المدرسه والدراسه والجامعه
كلها زفت ياليت لومافي شي اسمه دراسه
يوم رقتي فبيت خالتي حتى ماقدرت
اقعد على الكمبيوتر
من الدراسه
ليش ندرس!! نعرف نكتب ونقره!!
نروح نعذب نفسنا عالفاضي الي ناخذه اليوم ننساه فاليوم الي بعده
زهق >.< <<<< ومادري ليش ابي اسير مدرسه
اقتباس:
المهم...
يا ليت والله لو تنفذين طلبي في أسرع وقت
تراني زهقت من المنظر.....
ان شااااء الله
وانا اقدر ارفض شي منج؟؟
++++++++++++++++++++++++++++++++
اقتباس:
فقالت شيماء: أمي تمنعه من مقابلتي وهذا أول لقاء بيننا فلا تلومه وكأنك تعرفه، كان أسلوبك غير لائق بقولك ذلك...
يحليلها والله^^
اقتباس:
محمد: أخبرني ما علاقة شيماء بهذا الذي يدعى قيس؟
فظولي الاخ....مالومه فهاي بنننته^^
++++++
اضن ان ام شيماء مابتقول لبو شيماء شعلاقه شيماء بقيس
او يمكن تخبره بس ماتقول التفاصيل:ponder:
....
وماضن ان ام شيماء بتعصب على شيماء يمكن بس شوي تحس بالضيق
والله العالم
المهم^^
فنتظار التكمله
^^
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
صبابا بدأت شيماء بتكوين الصداقات و هاادا جيد الها ( رح تصير صديقة لسمية صح؟:أفكر:)
جزء حلو , و لما الام قالت لاب شيماء انو هلأ فطن فيها كان معاه حق >>جد انو حريماتي و يخاف اكتر من الزوم من امو ^-^ عوذرا اتابع باب الحارة و متأثرة بها :D
منتظرين ان شاءالله التالي و التالي
سلاااااااااااااام
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
اهلللللا بسينسي ^____^ التكمله حلوه
وام شيماء معها حق انها ماتخليه يكلم شيما
هذا الابو صج ماعنده شخصيه توه يتصل بعد 18سنه
T_T مسكينه ياشيماء
المهم التكمله تحلى كل مرة
مشكووووووره
سي يا
كلير
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
اهلا هالجزء رائع جدا
ربما توقعاتي لم تكن صحيحة لانو الاب يبدو انه يتقرب ثانية من العائلة
لكن يبدو ان مشكلة كبيرة تنتظر شيماء
انتظر الجزء القادم
سلااااااااااااااااااااااااااااااااااام
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
السلام عليكم اني اسف صارلي فترة طويلة ما رديت على الموضوع بس تره اني متابع الموضوع والقصة جميلة وحلوة والتكملة احلى
يبدو وان شخصية شيماء بدت تتغير شوية صارت متفائلة في الجزء 38 بس بالجزء 40 صارت معصبة ورجعت على عادتها القديمة اني تخيلت انه البداية انتهت يعني تقريبا باقيلنا حوالي 10 اجزاء
سلام h7u
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
اقتباس:
لو اني من شيماء كان طقيت جدتي بس شيماء مربيها قيس على الاخلاق ما شاء الله
لول حرام عليك عجوز وعلى كرسي بعد وشو تطق فيها
اقتباس:
لكن يبدو ان مشكلة كبيرة تنتظر شيماء
ليش قلت جذي :ponder:؟
اقتباس:
يعني تقريبا باقيلنا حوالي 10 اجزاء
إن شاء الله... وهذا توقعي آنه بعد
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
..::||الجزء الحادي والأربعون||::..
ترددت الأم فقالت: وما...؟ أهي من أخبرك عنه؟
محمد: في الحقيقة قالت لي بأنه هو من أعطاها عنوان منزلي وأنه رجل يعيش معكم في الحي، ولكن عندما أرادت الخروج كان رجال الشرطة لدى الباب وتم استجوابي ظناً بأن شيماء كانت لدى قيس، أي ظنوا أن منزلي هو منزله... إن كان يعيش في حيكم فلماذا ظنوا ذلك؟ من يكون هذا؟ وما علاقته بابنتي؟
الأم: إنها قصة طويلة ولا أظنها تهمك، فهي متعلقة بطفولة شيماء حتى الآن، وفيها من الحديث ما لا يصدقه العقل
محمد: ولكن ما زلت أريد أن أعرف، فمنذ أن سمعت به لم استطع النوم نوماً هنيئاً، بالي مشغول كثيراً وأنا أفكر بمصير شيماء...
الأم: وهل والدتك تعلم بهذا الاتصال؟
الأم: إذاً وداعاً فلا أود أن أفسد منزلك بهذه المشاكل، ولا تتصل بنا مرة أخرى
ثم كادت أن تغلق الخط ولكن...
محمد: لا يهمني رأي والدتي فحال ابنتي في هذه اللحظة أهم بكثير
الأم: ..... *أهو جاد؟ أمر غريب!! ولكن لا مشكلة في إخباره* حسناً... الحقيقة هي أن ابنتك الشخص الوحيد الذي يعرف السفاح الذي انتشرت ضحاياه في بلدتنا منذ خمس وعشرون عام، وقد أخبرت رجال الشرطة بأنه انقطع عنها ولكنها تحت المراقبة الآن فقد يكون قيس يتجول حولها فقد تبين ذلك من قتله عدوتها، وهم يشكون في الأمر ويظنون أن شيماء ما زالت تقابله، هناك أمور كثيرة حدثت بينهما ولماذا اختارها هي بالذات
محمد: أيعقل هذا القول؟! وكيف تركتِها معه؟
الأم: أتلومني الآن؟ فأنت مذنب أيضاً فلا تنسَ ذلك... ولكن لا تخف عليها، فقد اعتدت على ذلك أنا أيضاً، حقاً إنه مجرم وأنا أشد الناس خوفاً منه ولكنني لا أخشى على ابنتي منه فهو يحبها كثيراً فقد كان يعرفها منذ أن كانت في الرابعة من العمر...
محمد: ولن تفعلي شيئاً لإقاف ذلك؟
الأم: من السهل قول ذلك ولكن من يستطيع تطبيق الأمر؟ إن كنت قادراً فأوقفه أنت
لم يستطع محمد الرد فاكتفى بالوداع وأغلق الخط، وبعد لحظات عادت شيماء إلى المنزل...
أرادت شيماء الصعود إلى غرفتها ولكن نادتها أمها: شيماء...
أدارت رأسها نحوها قائلة: ماذا هناك يا أمي؟
فأجابتها والدتها بملامح تعبر عن التساؤل والقلق: تعالي واجلسي بجواري، أريد التحدث معكِ
ذهبت شيماء نحوها وجلست بجوارها: وفي ماذا تريدين التحدث؟
الأم: لقد اتصل والدك اليوم وأراد التحدث معك
شيماء وبتعجب كبير: حقاً!! هذا تطور كبير!! أكان متردداً في الاتصال طوال تلك الفترة؟
الأم: لماذا أخذك قيس إليه؟
شيماء: أنا من طلبت منه ذلك
الأم بعجب وقلق: لماذا؟ ماذا تريدين منه؟
شيماء: كونه أبي سبباً يكفي لذهابي إليه
شيماء: ربما لا يريدني أن أخبرك بذلك، ولكن لا تخافي علي فوالدي أو عائلته لا يستطيعون مسي بسوء
شيماء: أيمكنني المغادرة الآن؟ علي أن أنهي لوحاتي فلدي عمل كثير
الأم: حسناً، بإمكانك المغادرة...
كانت شيماء على وشك المغادرة ولكنها تذكرت شيئاً: أوه!! أمي، أريد أن أسلك... هل تحدثتِ مع والدي عن قيس؟ فقد كان هو من أخبرك بأن قيس هو الذي أخذني إليه
شيماء: وماذا قلتِ له؟ أقلتِ الكثير؟
الأم: لا فقط أخبرته بأنك تقابلينه منذ صغرك وأنه القاتل الذي تبحث عنه الشرطة
شيماء بضيق قليل ولكنها تخفيه: حسناً، لا بأس... سأذهب الآن إلى اللقاء
اتجهت شيماء نحو غرفتها وأخرجت أدواتها وبدأت برسم لوحاتها، كانت تحوي على قتل ودماء ومناظر كئيبة وقذرة كالعادة، وكانت أيضاً تضع قيس فيها وهو يقتل. من عادتها إغلاق الأضواء عند ممارستها هذه الهواية، وتفتح الستائر والنوافذ ليدخل الضوء من الخارج، تبقى في سكون ومكان هادئ ولا تحب سماع أي صوت حولها فهذا يقلل من جودة اللوحة فهو يشوش أفكارها... كانت اللوحات مرسومة بأسلوب أدق من الماضي وجميل حقاً ولا يشيبه الأخطاء، فكانت مهارتها قد نمت وتحسنت كثيراً.
غابت الشمس وانعكس الضوء الأحمر على لوحاتها لتظهرها أكثر رعباً ودموية، سمعت المؤذن وهو يدعو الناس إلى الصلاة فتركت ما بيدها وذهبت لتغتسل وتزيل آثار الألوان، بعدها أدّت فريضتها وأمسكت بالمصحف لتقرؤه، فتحت الأنوار ثم جلست على سريرها وبدأت القراءة، وبعد ساعة تقريباً رن الهاتف ليقطع صوتها العذب، فأغلقت المصحف ورفعت سمّاعة الهاتف...
شيماء: السلام عليكم ورحمة الله
محمد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، شيماء؟
شيماء: أجل... سعيدة لاتصالك هذا اليوم، كيف فعلت هذا؟
محمد: كنت قلق عليكِ طوال تلك الفترة... والآن زاد قلقي عندما سمعت ذلك من والدتك
شيماء: لا تقلق وحاول نسيان ما سمعته، أمي تريد أن تخيفك لا غير، ولكن قيس رجل طيب وصالح
محمد: صالح!!؟ يقتل الناس وتقولين بأنه صالح؟
شيماء: أجل... ليس كل قاتل يكون سيء، قد أكون أنا أكثر وحشية منه، وهذه هي الحقيقة
محمد: شيماء... أريد مقابلتك مرة أخرى، أيمكنني ذلك؟
شيماء: بالتأكيد، فباب منزلنا مفتوح يرحب بأي زائر
محمد: لا أستطيع المجيء إلى منزلكما بعد الذي حصل بيني وبين والدتك
شيماء: إذاً أتريدني أن آتي إلى منزلك؟
محمد: لا لا لا...!! لنتقابل في مكان ما
شيماء: سآتي إلى منزلك حالاً، إلى اللقاء
أغلقت شيماء الهاتف دون سماع رد والدها فهي تعلم بأنه لن يوافق على ذلك، كتبت رسالة إلى قيس تخبره بأنها قد تتأخر، ارتدت عباءتها وحجابها وخرجت من المنزل.
وفي مكان آخر... في أحد شوارع حي بعيد، كان هناك فتيان يبلغان الثالثة عشر من العمر يسيران ليلاً عائدان إلى منزليهما...
سامي: كان الهدف الذي سجلته في نهاية المباراة رائعاً
يوسف: شكراً لك، ولكن مع هذا لم نستطع الفوز
سامي: لا بأس فهذه الحياة إما خسارة وإما فوز الأهم هو استمتاعنا باللعب
يوسف: هذا صحيح... هل سأراك غداً في مركز تحفيظ القرآن؟
سامي: سأحاول... تعلم بأن والدي في المشفى وعلي زيارته غداً، ولكن سأحاول الاستيقاظ باكراً لتكون الزيارة صباحاً وآتي إلى المركز عصراً...
وفجأة سمعا صوت رطم في أحد الزقاق، فالتفتا لينظرا ماذا هناك، كان هناك قيس حاملاً إنبوبة معدنية ويضرب بها رأس رجل وقد كان حوله العديد من الضحايا أيضاً... ارتعب يوسف لأنه لم يرَ قيس ولكنه رأى الأنبوبة وهي تضرب الرجل...
فصرخ: ماذا يحدث هناك!! إنه العم مبارك!!
أراد الهرب فأمسك بيد سامي ليجريا سوياً، لكنه لم يستطع، فقد كان سامي واقفاً في مكانه متصلباً كالحجر ينظر إلى الرجل وهو يُضرب بالعصا ويسمع صراخه ورأسه ينزف دماً
فصرخ يوسف ينادي صديقه: سامي ما بك!! تحرك أرجوك!!!
كان يحاول سحبه ولكن لا جدوى، لم يتحرك ولم ينطق بكلمة وهو ينظر إلى ذلك المنظر، قُتل الرجل ورمى قيس عصا الحديد وترك المكان متجهاً نحو الفتيان... هدأ يوسف قليلاً عندما رأى بأن الوضع قد هدأ أما سامي فما زال في مكانه، كان ينظر إلى قيس وهو يغادر...
وعندما عبر قيس بجواره سأله: من أنت!؟
يوسف بخوف ورعب: مع من تتحدث!!
ظن يوسف بأن صديقه بدأ يهذي وغاب عقله...
نظر قيس إلى سامي وسأله بتعجب وابتسامة هادئة: أتستطيع رؤيتي؟!
بدأ سامي يرتجف من الخوف فعندما رآه يوسف على هذه الحالة أمسكه من كتفيه وبدأ يهزه...
يوسف وعيناه مليئتان بالدموع: بالله عليك أجبني يا سامي!!
اقترب قيس من سامي ومسح كفه بثوبه لينظفها لكي لا يوسخ الفتى ثم أمسك بوجه سامي
وقال له بصوت رقيق وابتسامة مرتسمة على شفتيه: لا تخف، فقد قتلت هؤلاء لأنهم كانوا مدمني مخدرات وقد رأتهم جارتهم مرة وهم يتاجرون بها، كانوا يخططون لقتلها كي لا يفضحوا!! أيهم أفضل أن تموت امرأة عفيفة أم رجال مجرمون؟
ثم ترك قيس المكان، أما سامي فقد أغشي عليه، خاف عليه صديقه عندما رآه بهذه الحالة، حاول إيقاضه ومناداته ولكن ما من إجابة، فحمله على ظهره بثقل وهو يبكي وبدأ يجره متجهاً نحو منزله، لحسن الحظ كان المنزل قريب فدخله ورأى عائلته حول آنية الطعام ينتظران قدوم ابنهما ليشاركهما، إنها عائلة الطبيب النفسي أحمد، فرآه والداه وهو حامل صديقه وعيناه تفيضان من الدموع وهو يستنجد بأبيه...
يوسف: أبي ساعدني!! لا أعلم ما الذي جرى لسامي!!!
نهض أحمد من مكانه قلقاً وحمل الفتى وقال لبنيه: لا تقلق سيكون على ما يرام
أخذ أحمد سامي ووضعه على سرير أحد غرف النوم وتبعاه سارة ويوسف، كانت سارة تحاول التخفيف عن ابنها وتواسيه...
أحمد: سارة، اذهبي إلى الأبناء لكي لا يقلقوا
أحمد: لا بأس، يوسف سيبقى معي ويخبرني بما جرى
سارة: أريد معرفة ما الذي جرى...!!
أتت ريم أصغر أبناء الطبيب والتي تبلغ الرابعة تسأل أباها: ماذا هناك يا أبي؟ ما به سامي؟ لماذا يبكي يوسف؟
أحمد: لاشيء لا شيء يا حبيبتي، اذهبي الآن مع والدتك وتناولوا عشاءكم
أخذت سارة ابنتها وخرجتا من الغرفة، جلس أحمد وابنه يتحدثان...
أحمد: أخبرني بالتفصيل ما الذي جرى؟
يوسف بخوف وصوت متقطع: العم مبارك قُتل...
صعق أحمد عندما سمع ذلك وقال: أأنت جاد!! وكيف؟
في هذه الأثناء أخذت سارة ابنتها ريم ووضعتها لتتناول الطعام وقالت لإبراهيم: ابقَ معهم فأنا سأذهب قليلاً...
وذهبت إلى أحمد ويوسف ودخلت الباب ووقفت في زاوية الغرفة، لاحظ أحمد وجودها ولكن لم يأمرها بالخروج وتابع حواره مع ابنه...
يوسف: لا أعرف تماماً ولكن رأينا انبوبة معدنية تطير في الهواء وتضربه على رأسه وكأننا في حلم، وحوله أصحابه مقتولين، العم سالم والعم حسين وغيرهم الذين لا أعرفهم، أنا في كابوس بالتأكيد... متى سأستيقظ؟
خاف أحمد كثيراً: *إنه قيس بالتأكيد!! ولكن لماذا قتلهم!!؟* ولماذا لم تهربا فوراً؟
يوسف: أردت ذلك ولكن عندما رأى سامي المنظر تحجر في مكانه ومن ثم بدأ يرتجف ويهذي وكأنه يخاطب أحداً ثم زادت رجفاته وعلى صوت دقاته حتى سمعتها ومن ثم أغشي عليه
أحمد بصوت عالٍ: أأنت جاد!! أكان يخاطب أحداً!!
يوسف: كان يهذي بالتأكيد، لم يكن هناك أحد!!
أحمد: ....، أتعرف تاريخ ميلاد صديقك؟
سارة: أحمد كف عن هذا الهراء، لا يمكن أن تكون تلك القصة حقيقة!!!
أحمد: سارة أرجوكِ ها هو ابني رأى ذلك المنظر بعينيه
يوسف: ما الذي تتحدثان عنه؟
أحمد: فقط أخبرني أتعرف في أي تاريخ ولد؟
أحمد: أكانت ولادته طبيعية أم قيصرية؟
يوسف: وما أدراني؟ لماذا تسأل هذه الأسئلة الأن؟ أهذا أمر مهم؟ أنا قلق الآن على صديقي وأنت تسأل هذه الأسئلة التي لا شأن لها بالموضوع!!؟
سارة: أنا زرت والدته عندما أنجبته، لا أتذكر التاريخ ولكن أذكر أنها كانت ولادة قيصرية وأنجبته الساعة الحادية عشرة ليلاً تقريباً
أحمد: تباً... فقد شاهده إذاً!! لا أعرف ماذا سيحدث له بعد هذا اليوم
يوسف: ما الذي تعنيه يا أبي؟! أنت تخيفني؟ عن ماذا تتحدثان؟
أحمد: ما زلت صغيراً فلن نخبرك... اذهب وتناول العشاء وعندما يستيقظ سنسأله عن الذي جرى
يوسف: لا أشتهي شيئاً بعد المنظر الدامي الذي رأيته سأبقى هنا مع سامي، إن أردتما تناول العشاء اذهبا وعندما يستيقظ سأخبركما...
خرجا سارة وأحمد من الغرفة، كان أحمد غاضباً جداً وقال بصوت غاضب وحزين: لماذا قتل مبارك والبقية!؟ ما الذنب الذي اقترفوه؟
سارة: .....، هدئ من غضبك فلن ينفعك ذلك
وعندما اقتربت العائلة من إنهاء المائدة أتى يوسف جارياً بسعادة وقال: أبي... سامي فتح عينيه!!
أحمد: حقاً!! أنا آتٍ الآن
ذهبوا فوراً إلى سامي، يوسف وأحمد وسارة، وعندما دخلوا عليه رأوه جالساً في مكانه ينظر حوله
وعندما رآهم سألهم: أين أنا؟
أحمد: أنت في منزلنا يا سامي
أحمد ويوسف وسارة بتعجب: ماذا!!
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
السلام عليكم ورحمة الله ^^
شكرا على التكمله ^ـــ^
مممم.. ماضن ان قيس عنده سبر بور وفقد ذاكرت سامي
بس ظهورهم كان حلو^^ حلى القصه ^^
وماضن ان قيس راح يروح عند سامي كل ليله
>.<" مايندري
المهم ^^ ننتظر التكمله
على أحر من الجمر
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يا سنسيه لا تصدقين كم قفزت فرح عند قرائتي للشابتر ده
انا دلوقت بقيت افكر اكثر بالقصة
الجزء كلوووووووووو صبــــــ :bigok:ـــابا دة الصبي فقد الزاكرة
مستنييييييييييه و كلي شوق للتكملة فارجوك ثم ارجوك حاولي لا تطولين علينا
اتوقع انو شيماء تعرف سامي ممكن عن طريق قيس :33::أفكر:
الى اللقاء قريبا ;)
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كيفك سينسي؟
رمضان مبارك ^^..
بالنسبة للفصل الأخير.. كان رائع جدّاً @.@! كنت متوقع إنه واحد فيهم بيشوف قيس.. من رأيي اللي بيصير إنه سامي هو اللي بيحارب قيس وبيسبب موته!
صراحة تشويق ^^..
منتظر الباقي..
وشكراً..
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
اقتباس:
فارجوك ثم ارجوك حاولي لا تطولين علينا
لا تحاتون التكملة... أصلي كتبتها أول ما حطيت الجزء هاي
رحت لغرفتي وكملت جزء بعده
بس قلت علشان التشويق وعلشان أبي أشوف تخميناتكم بحطها بعد 6 ردود
مو واحد يجي ويرد 6 مرات!! أقصد 6 أعضاء عقب لحط التكملة
اقتباس:
من رأيي اللي بيصير إنه سامي هو اللي بيحارب قيس وبيسبب موته!
يعني انت متوقع ان بيكون لقيس عدو أكبر مثل ما لكيرا إل...
بس احتمال كبير ان يكون كذا
خاصة ان من ردة فعل سامي أنه مو معاه أبد
لما خاف منه
والجزء الثاني بيبين شي جديد...
انتظر 3 اعضاء زيادة علشان أحط الجزء
بروح آخذ دش وبارجع وان شاء الله ألقى الردود وأحط التكملة
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
يا عمييييي وين الاعضاء يلا نورونا بردودكم اموووووووت لاعرف التكملة
يلااااا رودوووو في ناس فضولية منتظرة هوون <<اقصد نفسي
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
أف @.@! كانت شيماء واحدة والآن شيم جديد يرى قيس.. على الأقل صار عند أحمد واسطة جديدة نحو قيس.
بس أسأل هل حيصير سامي قيس آخر؟!
يمكن يصير قيس ثاني لكن مرئي وهو اللي يواجه قيس باعتباره سفاح.. مجرد فكرة راودتني XD!
والله كان فصل شيّق.. أنتظر إش المصيبة اللي حتعملها شيماء لأبوها في الزيارة الثانية.
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
اقتباس:
أنتظر إش المصيبة اللي حتعملها شيماء لأبوها في الزيارة الثانية.
:09::09::09::09::09::09:
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
هاي التكملة...
صحلت تهزيئة من ساوادا شين <<< خل أقول لهم ^.^"
>.<
..::||الجزء الثاني والأربعون||::..
تعجب الجميع من سؤال سامي (من أنا؟) إنه أصعب سؤال يواجه الإنسان في ظروف كهذه، لم يستطع يوسف تمالك نفسه فهم عليه وأمسكه من كتفيه وبدأ يهزه ويبكي
يوسف بصراخ: أنت سامي!! ما الذي جرى لك؟ أتريد أن تخيفنا أم ماذا؟
أحمد: يوسف دعه!! هذا لن يجدي نفعاً
نظر سامي إلى أحمد وسأله: من هذا؟ ولماذا يبكي؟
زاد بكاء يوسف وخرج من الغرفة جارياً نحو غرفته أما أحمد فبدأ يسأل سامي عمّا جرى له
أحمد: لا شيء؟ لا شيء تماماً؟
سامي: أيهم أفضل أن تموت امرأة عفيفة أم رجال مجرمون؟
انصدمت سارة مما سمعته وخافت أما أحمد فاستمسك بحلمه وسأله: من قال هذه الجملة؟ من أين أتيت بها؟
سامي: كان شاباً وسيماً، أبيض البشرة كبياض الثلج، وعينان فاتحتان زرقاوتان، على الرغم من أن الدماء تغطي جسده إلا أن ابتسامته تقذف الطمأنينة في النفوس
أحمد: إنه قيس، أجل إنه يملك عينين زرقاوتين... ماذا قال لك؟ لماذا قال (أيهم أفضل أن تموت امرأة عفيفة أم رجال مجرمون؟)؟
سامي: سألته (من أنت؟) فأجابني بـ(أتستطيع رؤيتي؟!) ثم اقترب مني وأمسك بوجهي وقال بصوت رقيق (لا تخف، فقد قتلت هؤلاء لأنهم كانوا مدمني مخدرات وقد رأتهم جارتهم مرة وهم يتاجرون بها، كانوا يخططون لقتلها كي لا يفضحوا!! أيهم أفضل أن تموت امرأة عفيفة أم رجال مجرمون؟)
أحمد: *هذا مستحيل!! لا يمكنني تصديق أنهم كانوا مدمني للمخدرات!! إنه يكذب*
سقطت سارة على الأرض تبكي وهي تقول: حمداً لله... حمداً لله...
التفت أحمد نحوها وسألها بتعجب: ما بك؟
سارة: لم أكن أعلم بأنهم كانوا يخططون لقتلي
انبهر أحمد مما سمعه وقال: أأنت جادة؟
أحمد: لماذا لم تخبري رجال الشرطة أو على الأقل تخبريني!!؟
سارة: كنت خائفة، لم استطع فعل أي شيء...
لم يستطع أحمد قول شيء بعد أن سمع ذلك من أقرب الناس إليه، واكتفي فقط بالقول في نفسه: *ما الذي حدث لدولتنا؟!*
أما شيماء فقد وصلت إلى منزل والدها ودقت جرس المنزل، فتح لها الصبي نفسه الذي فتح لها المرة الماضية...
سألته شيماء وهما يسيران: ما اسمك يا صغير؟
حمد: أجل... أتعرفين والدي؟
شيماء: بالتأكيد فأنا ابنته؟
وقف الفتى في مكانه ونظر إليها: ابنته؟ كيف هذا؟ أنا لا أملك أختاً كبرى
ابتسمت شيماء وقالت له: والدك كان متزوجاً امرأة قبل والدتك ولكنه طلقها...
حمد: إذاً فأنت تكرهيننا الآن أليس كذلك؟ بالتأكيد تملكين حقداً نحوي ونحو والدتي لأخذ والدك منكما!
شيماء: بالتأكيد لا... فلا ذنب لكما، أمك تزوجت رجلاً وهذا ليس عيباً وأنت ولدت بعد الذي جرى ولا دخلك لك أيضاً... لماذا ظننت بأنني سأكرهكما؟
حمد: لأن صديقي يكره زوجة والده وأبنائها
شيماء: لأنه صغير ولم يتفهم الأمر حتى الآن، أما أنا فلا أكره سوى شخصاً واحداً منكم...
ضحكت شيماء وقالت: ولماذا تكرهها أنت؟
حمد: إنها عصبية وكثيرة الصراخ وخاصة على أبي... إنها عجوز فلماذا لا تموت وتخلصنا؟
ضحكت شيماء مرة أخرى وقالت: لندخل الآن فأود رؤية والدي...
حمد: حسناً.. ولكن ألن تخبريني باسمك؟
حمد: حسناً... أتمنى لو تداومي على زيارتنا ولا تنقطعي، فكم تمنيت لو أني أملك أخ أو أخت كبرى
شيماء: حسناً... سآتي إلى هنا بين الحين والآخر
دخلا سوياً المنزل وإذا بجدتها جالسة أمامها
فابتسمت لها شيماء بلطف وقالت: السلام عليكِ
نظرت إليها بحقد وكراهية وقالت: لماذا أتيتِ إلى هنا مرة أخرى؟
منيرة: لا مكان لك هنا ولا حاجة، فاغربي عن وجهي واخرجي من منزلي
شيماء بعد أن كشفت عن وجهها الحقيقي وأزالت ملامح اللطف: أنا هنا لمقابلة والدي وليش لرؤية وجهك الأجعد!!
تعجب حمد: *إنها جريئة!! تعجبني حقاً، شيماء... أفتخر بأنها أخت لي*
منيرة: حقاً إنك قليلة التهذيب، أهكذا ربتك والدتك؟ أفضل شيء فعله ابني عندما طلقها وإلا لفسد النسل
شيماء: اصمتي يا عجوز، انظري إلى أخلاقك قبل أن تخاطبيني، وإن كنتِ لا ترحبين بي فغيركِ يرحب بي
أتى والدها في هذه اللحظة ولكنه لم يقل شيئاً وهو ينظر إلى هذا اللقاء الذي لم يتمنى حدوثه مرة أخرى...
فقالت منيرة: اخرجي... ها هو ابني لا يريدك هنا
شيماء: أحقاً هذه رغبته أم رغبتكِ؟
تدخل حمد قائلاً بتردد: ها... ها أنا أرحب بها
تعجب والده مما قاله أما منيرة فغضبت: أيها المتعجرف الصغير أتطيل لسانك على جدتك؟
حمد بخوف: لم أقل شيئاً فقط أبديت رأيي
منيرة: وتراددني أيضاً؟ سترى ماذا سأفعل بك!!
شيماء وبابتسامة سخرية: هيه... وماذا تستطيعين فعله وأنتِ مقعدة هكذا؟ إنه من السهل القول ذلك ولكن من الصعب تنفيذه...
زاد غضب منيرة وبدأت بالصراخ: أخرجي حالاً أيتها الوقحة
خاف حمد واختبأ خلف شيماء قائلاً بصوت خافت: لا تتركيني هنا وحدي بعد الذي قُلتُه لها...
شيماء: لن أتحرك حتى أسمع والدي...
محمد: *ما الذي تريدينني قوله!! في ماذا تفكرين؟*
منيرة: محمد... أخبرها بأنك لست أباها منذ أن تركتهما تلك الليلة...
شيماء: اصمتي ودعي والدي يتحدث، لديه قلب وشعور ولديه عقل يفكر فيما يقوله ولسان ينطق به ولا يحتاج إلى حديثك الفارغ هذا، فهو لم يطلب منك أن تختاري له رداً... ماذا قلت يا أبي هل أغادر أم نجلس ونتحدث؟
قال محمد لوالدته: أنا من اتصلت بها وطلبت رؤيتها
منيرة بتعجب وغضب: ماذا قلت!!؟ هل أنت جاد؟
محمد وتردد في الإجابة: أ...أجل
قاطعتها شيماء: أرأيتِ؟! أنتِ الوحيدة التي لا ترحب بي هنا، فهل لكِ أن تصمتي ولو للحظة؟ فكلامك كثير وفارغ...
ثم أمسكت بيد والدها وسحبته: لندخل إلى المجلس...
ثم تبعهما حمد قائلاً بصوت خافت: انتظراني لا تتركاني وحدي...
دخلوا ثلاثتهم إلى المجلس وجلسوا على المقاعد...
محمد: لماذا أتيتِ؟ لم ألم أقل لك أن لا تأتِ إلى هنا؟ انظري ماذا حدث!!
شيماء: لماذا؟ ما الذي حدث؟
محمد: شيماء، لا أستطيع فهمك!! كل هذه المشاجرات التي حدثت وتقولين لم يحدث شيء؟
شيماء: ولكن ماذا جنينا من وراء هذا الشجار؟
شيماء وحمد: لا أظن ذلك...
نظرت شيماء إلى حمد وقالت: لماذا لا تظن ذلك؟
حمد: لا أعلم ولكن... وجودك كان دافعاً لما قلته، كان لدي الجرأة لا أعرف لماذا، مع أنني خائف الآن ماذا سأفعل بعد مغادرتك؟
شيماء: لا تخف فهي لا تستطيع فعل شيء... أتخاف من نظراتها أم من صوتها؟ إن كان كذلك فسد أذنيك وأغمض عينيك عندما تعبر أمامها...
محمد: لا أعرف ماذا أقول...
شيماء: لا تقل شيئاً ولكن من الآن اتخذ قراراتك بنفسك...
محمد: شيماء!! أهذا ما تريدين التوصل إليه!!؟
شيماء: أجل... ألست قلقاً علي؟ فأنا قلقة عليكِ أيضاً. كونك رجل فيجب أن تكون الآمر هنا وليس المأمور، ولكن ما أراه فيه غير ذلك، وبسبب هذه الخصلة الذميمة التي تتصف بها ضاعت حياة شخصين، وإن تواصلت هكذا ربما تضيع حياة عائلتك الجديدة... هل ترغب بحدوث ذلك الأمر؟ وأيضاً انظر إلى نفسك، تقول وتفعل أمور وقلبك يتقطع من الداخل أهذا شعور رائع؟
محمد: هل أنتِ حقاً تتعالجين لدى طبيب نفسي أم أنت الطبيب نفسه؟
ضحكت شيماء ومن ثم قالت: لا بالتأكيد... أنا المريض وليس الطبيب
ابتسم محمد وقال: يا ليتني لم أطلقها... فقد أحسنت تربيتك
حمد: أتريدني أن أخبرك الحقيقة يا أبي... لا أريد جرح مشارعك ولكنني لم أنظر إليك يوماً نظرة أب ولكن نظرة روبوت لأنك لا تظهر مشاعرك ولا تفعل إلا ما يقال لك...!!!
ثم التفتت نحو والدها وقالت: ولكن والدتي لا دخل لها بتربيتي
شيماء: الفتاة التي تراها أمامك هي الفتاة التي بناها قيس...
محمد: مستحيل... أنتِ تمزحين أليس كذلك؟
شيماء: ولماذا المزاح؟ منذ صغري وأنا وحيدة في المنزل وأمي تعمل طوال الليل والنهار، إما في عملها أو لترميم المنزل أو الطبخ والتنظيف أو للتسوق واشتراء حاجات المنزل... كنت فتاة وحيدة ولا أعرف ماذا يدور حولي وما معنى الصحبة والحنان أو معنى العائلة حتى قابلت قيس... هو الذي رباني وعلمني كل هذه الأمر، الحب والعطف والحنان والأمل... وهو فخور بي الآن كفتاة ترعرعت تحت يديه
محمد: ولكنه رجل غريب ولا يعيش معكما في المنزل فكيف كان له الوقت الكافي للجلوس معك؟ كيف بدأ الأمر؟
شيماء: عبر نافذة غرفتي...
شيماء: أجل... أتاني عبر نافذة غرفتي وكان يزورني كل ليلة
محمد بتعجب: عجيب؟ وما العجيب في الأمر؟
شيماء: هذا وأنت لا تعرف شيء حتى الآن وقلت خيالية، إذاً ماذا ستقول بعد أن أخبرك بالتتمة؟ لن تصدق ما أقوله...
محمد: (أخبركما)؟ ألست أعلم بالأمر أيضاً؟
شيماء: بالتأكيد لا فأنا لا أعني ما تفكر به... إن أخبرتك بهذا الأمر فقد تظنني مجنونة
شيماء: لأنه أمر خيالي ولا يصدق... حسناً أنت من أردت مقابلتي ولم تخبرني بما ترغب قوله
محمد: كنت أريدك أن تنسي قيس ولكن...
محمد: يبدو كذلك... ربما يملك إيجابيات إن كنتِ حقاً ترعرعتِ تحته
شيماء: بل لا يملك سلبيات... حسناً لا أستطيع الجلوس كثيراً فهناك من ينتظرني في المنزل...
ثم ابتسمت له وغادرت المكان...
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
:)
شكرا، الجزء حلو يخبل ^.^
بالتوفيق
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sensei
منيرة: لا مكان لك هنا ولا حاجة، فاغربي عن وجهي واخرجي من منزلي
شيماء بعد أن كشفت عن وجهها الحقيقي وأزالت ملامح اللطف: أنا هنا لمقابلة والدي وليش لرؤية وجهك الأجعد!!
تعجب حمد: *إنها جريئة!! تعجبني حقاً، شيماء... أفتخر بأنها أخت لي*
منيرة: حقاً إنك قليلة التهذيب، أهكذا ربتك والدتك؟ أفضل شيء فعله ابني عندما طلقها وإلا لفسد النسل
شيماء: اصمتي يا عجوز، انظري إلى أخلاقك قبل أن تخاطبيني، وإن كنتِ لا ترحبين بي فغيركِ يرحب بي...
شيماء وبابتسامة سخرية: هيه... وماذا تستطيعين فعله وأنتِ مقعدة هكذا؟ إنه من السهل القول ذلك ولكن من الصعب تنفيذه...
زاد غضب منيرة وبدأت بالصراخ: أخرجي حالاً أيتها الوقحة...
قاطعتها شيماء: أرأيتِ؟! أنتِ الوحيدة التي لا ترحب بي هنا، فهل لكِ أن تصمتي ولو للحظة؟ فكلامك كثير وفارغ...
هههههههههههههههه اي والله هالشيماء تعرف تحكي .. عرفت تسكتها للعجوز الخرفة هههههههه..
يا سنسية منوين تطلعين هالأفكار العجيبة دانتي عقلك يوزن بلد ماشاء الله عليك
يا حرام يا سامي بكاني عليه :( ودي اعرف شو الي حيجرالو
waiting fo u ;) bnt alislam
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
يحليلج يا شيماء جريئه.........
ياليت لو قيس يذبح هالعيوز المخرفه
بس شبياخذ من عمرها XP....
الظاهر سامي نسى كل شي معدا قيس!!
بس غريبه؟!
يمكن حادثة شيماء لما نست قيس
تقريبا تشابه حادثه سامي
لما نسى كل شي معدا قيس!!!
المهم ننتظر التكمله^^
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
شكرا عمر على وجودك
حاسة اني من زمان ما شفتك هنا
صج والا اتوهم؟
اقتباس:
يا سنسية منوين تطلعين هالأفكار العجيبة دانتي عقلك يوزن بلد ماشاء الله عليك
والله قعدت أطالع الجملة أفكر وأقول وش دخل انتي بالسالفة؟
جا على بالي دانتي اللي في ديفل ماي كراي
لوووول
المهم
تسلمين حبيبتي والله
هذي أفكار هل قطر ^_^ <<< باين من قصص وداد الكواري :p
الحمد لله... نعمة من الله ويمكن انتوا تكون عندكم هالهواية والأفكار بعد
اقتباس:
ياليت لو قيس يذبح هالعيوز المخرفه
بس شبياخذ من عمرها XP...
اشدخخخخخخخخخل!!؟
تحسبينه ريوك والا رِم!!
اقتباس:
الظاهر سامي نسى كل شي معدا قيس!!
بس غريبه؟!
يمكن حادثة شيماء لما نست قيس
تقريبا تشابه حادثه سامي
لما نسى كل شي معدا قيس!!!
هههه... لا مو نفسها ذي عكسها 180 درجة
تخيلوا ما أحط لكم شنو صار لسامي وأركز على شيماء بس؟؟
تبون كذا؟
إلا واحد مو وهو :D
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
هههههه
والله محمد معاه حق شيماء صارت طبيبة نفسية
اتمنى ان يعود سامي الى ذاكرته مسكين مايستاهل الي حصله
لكن ربما يكون فاقد ذاكرته نسبيا وارجو ذالك
يا سينسي تراني ماابغى تقوليلنا في الجزء القادم سامي فقدها للابد
المهم
جزء رائع ومعبر وكلمات وجمل رائع ومفيدة جدا
انتظر الجزء لكن ليس بفارغ الصبر ههههه
على راحتج (هيك تكتبونها بلهجتكم خخخعع)
سلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
أهلاً سينسي..
كان الجزء رائع جدّاً!
ما أظن سامي فقد ذاكرته بمعنى فقدها..يمكن صدمة ما بعد الحادثة.. بقي تحديد مدة الصدمة ><!
لوول..عجبتني كام جملة وأنا اقرأ.. حبيت أقتبسهم..
اقتباس:
والله قعدت أطالع الجملة أفكر وأقول وش دخل انتي بالسالفة؟
جا على بالي دانتي اللي في ديفل ماي كراي
اي والله وأنا كمان ما قرأت الجملة بردها قرأت اقتباسك وما قرأت ردك.. قاعد أقول في نفسي "دانتي بديفل ماي كراي ولا دانتي عضو أدوبي سويت XD"!
___
عموماً.. بانتظار البقية..
في النهاية حبيت أقول شي..
أنا زمان أظن كتبت هالشي أو على الأقل فكرت في احتماله..لكن نكتبه للتأكيد.. إنه يمكن سبب قتل قيس للأشرار (أحس نفسي أشوف دبلجة ناروتو المعفنة -_-)..سبب قتل قيس للمجرمين هو إنه ذُكر الأمر في الكتاب حق كيف تعيش. لازم قيس يقتل الأشرار.. وقلت هذا بناء على جملة ذكرتيها في بداية القصة Kill 2 Live. اقتل لتعيش. يمكن هو مو لازم يقتل مجرمين بس لازم يقتل وهو اختار المجرمين.
عموماً منتظر الجزء التالي..
أحس ما عندك وقت تردين على كل الردود فعادي لو طنشتي ردي أصلاً ما حطيته عشان شي بس فاضي وأملى وقت الناس حولي ^^..
بالمناسبة.. زرت بداية الموضوع ولاحظت أنكي كتبتي عن أن الأطفال في عمر 12سنة لن يفضلوا القصة..شيء جميل ^^.. نظراً لكوني كنت في الـ12 من عمري عن بداية قراءة القصة. أظنني من نسبة الـ5%!
وشكراً..
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
اقتباس:
لكن ربما يكون فاقد ذاكرته نسبيا وارجو ذالك
يمكن يجوز... ليش لا؟
اقتباس:
جزء رائع ومعبر وكلمات وجمل رائع ومفيدة جدا
أهم شي مفيدة...
وحدة قالت لي لا تنشري قصتج لو أنها مو مفيدة...
قلت لها الصراحة في أشياء وايد في القصة واقعية بس الناس غافلين عنها
ومحسبين أن هالشي بس في القصص
أنا برايي ولو أني كتبتها للتسلية مو للعبرة
أشوفها مفيدة للغير
يعني يجي واحد ويقول مستحيل ياهل حزة الصبح يطلع برع!!
هاذي هواية اليهال أصلاً
وخاصة لو كان جدام بيت شكله قديم ومكحكح لازم ندخله (اسأل مجرب)
وفي أشياء كثير غير هاي ^_^
اقتباس:
أنا زمان أظن كتبت هالشي أو على الأقل فكرت في احتماله..لكن نكتبه للتأكيد.. إنه يمكن سبب قتل قيس للأشرار (أحس نفسي أشوف دبلجة ناروتو المعفنة -_-)..سبب قتل قيس للمجرمين هو إنه ذُكر الأمر في الكتاب حق كيف تعيش. لازم قيس يقتل الأشرار.. وقلت هذا بناء على جملة ذكرتيها في بداية القصة Kill 2 Live. اقتل لتعيش. يمكن هو مو لازم يقتل مجرمين بس لازم يقتل وهو اختار المجرمين.
يمكن يجوز... ليش لا؟
اقتباس:
بالمناسبة.. زرت بداية الموضوع ولاحظت أنكي كتبتي عن أن الأطفال في عمر 12سنة لن يفضلوا القصة..شيء جميل ^^.. نظراً لكوني كنت في الـ12 من عمري عن بداية قراءة القصة. أظنني من نسبة الـ5%!
وي مسكين!! انت صغير؟ وعلي عليك والله ما يبين
كنت احسبك كبير ^.^"
طلعت علشان جذي انت مؤيد لكيرا...
عيل اكبر وباتغير رايك
المهم... أصلاً الجملة اللي قلتها في البداية أسحبها
لأن في يهال في ابتدائي قروها وعجبتهم :S ما توقعت أبد
كان ذاك توقع بس...
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
والله شكلي اخر وحدة تقرا التكملة :s:S:s
بس المهم انها حلوة كتييييييير يسلمو سينسي.. وعجبتني كتييير..
الى الامام والافضل انشاءالله..
byeeeeee!!!:D;):)
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
سينسي التكمله مره حلوه وماشاء الله على الافكار
الخطيرة الي تجيبينها ولا سامي المسكين بصيح عليه
وحلوة يوم شيماء سكتت العجوز الخرفه ذي<<< باطه جبدي هع هع
سي يا
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
القصة عذااااب روعة عجيببببببببببة كل شي احلى قصة قريتها في حياتي ولو رسوم كان عندج الحين مليونين ونص جائزة هع هع XD
وانا عندي تخمينات احس ان قيس لازم يذبح عشان يرجع انسان ومرة ياتني فكرة بس تراجعت عنها ان لازم يذبح شيماء عشان يرجع انسان
وشيماء صراحة شخصيتها عاجبتنننننننني لانها قريبة من صفاتي XD بس الفرق عندي رفيجات واااااايد المشكلة اهما الي ايوني وانا ماحب هل نوع الي ايي وتلصق XP اما قيس عذاب عجيب اهبل اخخخخ لو صجي اينن رسمتة اول ماعرفت اشلون شكلة وشلون صفاتا مشالله عليج التكملة بليييييييييييييييييييييييييييييز T_T
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
كيف الحال سينسي ؟ :jap013:
التكمله حقا رووعه ما شاء الله عندج أفكار حلوه:jap024:(( خصوصا لما شيماء سكتت ها العجوز :jap028: لو أنا مكانها لذبحتها و فكيت العايله منها :12: :fight:و الله متعجرفه ولي حرني أن أبو شيماء ضعيف الشخصية بشكل مو معقول أخخ أكره أمثاله )) و أنا بنتظار الجزء الجديد :o
باااااااي:flirt:
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
..::||الجزء الثالث والأربعون||::..
أثناء غياب شيماء عن المنزل وصل قيس إلى منزلها، دخل إلى الغرفة عبر الشباك، ووجد الأضواء مطفأة وهذا ليس من عادتها، فأدرك حينها أن شيماء ليست في المنزل. كان المكان مظلماً لا ينيره سوى ضوء القمر المتخلل للداخل، التفت قيس لشماله وإذا بورقة معلقة على المرآة كتبت عليها (ذهبت إلى والدي اليوم، قد أتأخر قليلاً... سأخبرك بما جرى عندما أعود) ابتسم قيس عند قراءته للورقة، وفور انتهائه نزعها ورماها في سلة المهملات.
جلس وحيداً في الظلام ينظر حوله، كانت هناك الكثير من اللوحات التي اسندتها شيماء على الحيطان لتجف، ولوحة وضعت على الحامل وكانت مغطاة بقطعة قماش... لم يرفع عنها قيس القماش لأنه يعلم بأنها ليست مكتملة، فمن عادة شيماء تغطية لوحاتها قبل أن تنهيها فهي لا تحب أن يرى أحد لوحاتها قبل الانتهاء.
بدأ يتأمل في اللوحات، جميعها كانت دموية وتحمل مشاعر القسوة والغضب، وقيس موجود في أغلب هذه اللوحات... السواد يعم المكان، والدماء تغطي الجدران، والجثث منهمدة على الأراض، وملامح الأسى مرتسمة على وجه قيس فيها. رأى قيس هذه المناظر التي طبعت الحزن والأسى في قلبه، نظر إلى صوره التي لا تحوي سوى الدماء الملطِخة لجسده، والأسلحة بين يديه، وهو يقف وسط الظلام...
التفت بعدها نحو المرآة... نظر إلى صورته المنعكسة عليها، كان كما يظهر في اللوحات، الدماء تغطيه لقتله للتو مبارك وأصحابه، وهو يقف في الظلام يحمل ملامح بؤس وحزن.
انخفض أمام أحد اللوحات يفكر وهو ينظر إليها: * أهذه هي نظرة شيماء لي؟ أهي تراني بهذه الصورة دائماً؟ أم هذا ما يعجبها في شخصيتي؟ القسوة، السفك، الغضب!! لِم لم ترسم واحدة وأنا أبتسم؟ أتحب أن تظهر مشاعري الداخلية في لوحاتها؟... أهي قادرة على إنقاذي وهذا هو تفكيرها؟!!*
ثم جلس مستنداً بجوار اللوحة على الحائط ورفع رأسه ينظر إلى السقف وقال بصوت خافت: أرجو ألا تسيئي التصرف مع أسرة والدك...
وفور انتهائه من هذه الجملة دخلت شيماء، لم تلاحظ في بادئ الأمر وجود قيس ولكنها فتحت الأضواء ورأته، التفت قيس ونظر إلى وجهها السعيد فأدرك أنه لم تحدث هناك مشكلة، فابتسم لها ونهض من مكانه...
قيس وهو يضع كفيه في جيبيه: أبشري يا جميلة ما الذي حدث هناك؟
شيماء بابتسامة: أظن أنني سأكون سبباً في تغيير فردين من العائلة
قيس: هذا رائع... إن كان والدك سيتغر إلى الأحسن فقد أنجزت شيئاً عظيماً...
شيماء: تخيل، أبي أخبر جدتي بأنه هو من اتصل بي وأراد مقابلتي..!! كنت أريده أن يخبرها بنفسه بدلاً من أن أكون أنا من يخبرها، إن أخبرتها أنا فقد يضعف هذا من شخصية أبي أكثر فأكثر، أليس كذلك؟
قيس: بالتأكيد... أحسنتِ التصرف حقاً... وماذا عن حمد؟
شيماء: لقد أبدى رأيه أمام تلك العجوز وقد غضبت منه...؟ أتساءل كيف تريدهم أن يعيشوا هكذا؟ أتريد أن تتحكم بهم كما تشاء؟ إنها حقاً خرفة...
قيس: أكره هذا النوع من البشر...
شيماء بابتسامة عريضة: تستحق الموت أليس كذلك؟
نظر إليها قيس بتعجب: .....
ابتسم قيس وقال: يا لك من مشاغبة...
شيماء: دعك من هذا الآن، فلدي مفاجأة لك... إن أردت تفاصيل ما حدث فسأخبرك بعد المفاجأة
ذهبت شيماء نحو اللوحة المغطاة وأزالت عنها الغطاء، لم تكن لوحة ناقصة كما ظن قيس، بل كانت هي المفاجأة التي أعدتها له، كانت اللوحة عبارة عن منظر البحر في وضح النهار وقيس يقف على شاطئه بوجه ضاحك، وهي بجواره... بدأ ينظر إلى الصورة متأملاً فيها، لم يعبر بكلمة أو بوجهه... بقي صامتاً لا يستطيع الكلام...
فقالت شيماء بصوت هادئ وابتسامة صغيرة قد ارتسمت على شفتيها: أنا على يقين بأنه سيأتي اليوم الذي سترى فيه ضوء الشمس ينير السماء الزرقاء
لم يرد قيس على كلامها أو يلتفت نحوها، تابع تأمله للرسمة ولم يلتفت نحوها حتى
فالتف وضمها بقوة وقال: أنا آسف؟
قيس: ستضطرين إلى غسل ملابسك...
شيماء وقد ضمته هي الأخرى: لا بأس... إن كان ذلك سيشعرك بالراحة
قيس: شكراً لك، إنها أجمل لوحة رأيتها، ليس من بين لوحاتك فقط بل في العالم بأكمله
ثم ابتعد عنها ونظر في وجهها متبسماً...
شيماء: إذاً... هل آخذها إلى منزلك؟
قيس: إذاً لنأخذها غداً هناك
قيس: الآن أخبريني بتفاصيل ما حدث...
جلسا سوياً في ذلك اليوم يتحدثان ويضحكان سوياً، كانت ليلة تختلف عن جميع الليالي... كل منهما وجد ما يسعده ويغير جزء من حياته. وفي اليوم التالي منذ الصباح، أخذت شيماء لوحتها وقامت بوضعها داخل إيطار ثم اتجهت نحو منزل قيس، كان نائماً في المكان نفسه، على الأريكة في غرفة المعيشة، نظرت إليه مبتسمة ثم سارت في الطريق المضاد لتعلق اللوحة، وبعد انتهائها من عملها خرجت من المنزل وذهبت لتتجول في المدينة...
أما في منزل أحمد فكان سامي ما زال معهم في المنزل على الفراش ولم ينهض، أصبح كثير النوم والنسيان وكلما استيقظ من نومه يرى من حوله بتعجب وتساؤل من يكونون..!!
استيقظ سامي مرة أخرى عند الساعة الواحدة ظهراً، كان يوسف جالس بجواره، فعندما رأى سامي قد فتح عينيه اقترب منه أكثر ليتحدث معه...
يوسف: ألا تتذكرني؟ البارحة كنا نحن الإثنين نلعب كرة القدم سوياً في النادي ألا تتذكر؟
سامي: أي نادي؟... لا أتذكر شيئاً... لا أتذكر سوى ذلك الرجل...
يوسف: أي رجل؟ أتعني العم مبارك رحمه الله؟
سامي: عم؟ لا لم يكن رجلاً كبيراً... إن كنت تعني الرجل المقتول... أذكر لحظة وفاته عندما قتله ذلك الشاب...
يوسف: أي شاب؟ لم أرَ أحداً
سامي: كنت وحدي في تلك اللحظة، أنا وهو.. فقط، فكيف لك أن تراه؟
يوسف: بل كنت معك... رأيت مبارك وهو يضرب ولكن لم أستطع رؤية الفاعل... لم يكن هناك أحد، كانت العصا تتحرك بمفردها!!
سامي: كنت وحدي معه، واقترب مني وأمسك بوجهي... من يكون؟ أتعرف شاباً يملك عينين زرقاوتين هنا؟ أكنت أعرفه أنا من قبل؟ لا أذكر شيئاً...
دخل عليه أحمد فجأة وأجابه: لا لم تكن تعرفه
أحمد: ألا تتذكرني؟ أخبرتك من أنا صباح هذا اليوم ثلاث مرات.. ألا تتذكر؟
سامي: متى حدث هذا؟ إنها المرة الأولى التي أراك فيها...
أحمد: وما هو آخر شيء تتذكره؟
سامي: كنت أسير لوحدي في الليل ورأيت شاباً أبيض البشرة يقتل رجلاً بطريقة وحشية، ثم اقترب مني... وأمسك بوجهي... و... أغشي علي واستيقظت الآن لأرى نفسي هنا...
يوسف: أبي... أنا كنت معه، ولكنني لم أرَ هذا الشاب الذي يتحدث عنه!!
أحمد: يوسف، لا تفكر في الأمر كثيراً فلا شأن لك في الموضوع
يوسف: لا شأن لي؟ قتل جارنا وصديقي فقد ذاكرته وهو يتحدث عن شخص لم أره!! وكل هذا يحدث حولي وأنا لا أعرف سبباً لها أو جواباً!! ولا شأن لي؟
أحمد: يوسف، صديقك على ما يرام وسيتحسن قريباً وسيتذكر كل شيء فلا تخف
يوسف: أبي أنت تخفي عني شيئاً... منذ أن أخبرتك بالحادث تغيرت ملامحك وبدأت تسأل عن أمور لا حاجة لها كتاريخ ميلاده وكيفية الولادة!!
أحمد: حسناً يا بني... جاء دورك لأسألك... عندما مات مبارك هل ظهر فتى في بداية مراهقته للحظات؟
يوسف: للحظات؟ ماذا تعني؟ أنا لم أرَ شيئاً كنت فقط أنظر إلى وجه صديقي وأحاول سحبه معي لنهرب، لم أركز نظري على الحادثة... وها أنت تسأل سؤال آخر غريب..!!
سامي: أتعرف من يكون؟ الشاب الذي أتذكره كان في عمري تقريباً... في أول مراهقته... وكان...
أنهى أحمد على حديثه قائلاً: وكان يمتلك عينان زرقاوتان وشعراً أسوداً... يرتدي ثوباً أبيضاً ووجه أبيض كلون الثلج أليس كذلك؟
يوسف: أبي..!! أتعرف عن من يتحدث سامي؟
أحمد: أعرفه ولكنني لم أقابله يوماً...
سامي: من يكون؟ أهو أحد أقاربي؟
أحمد: لا... هو فتى وحيد لا يملك أسرة...
يوسف: ولكن يا أبي أنا لم أر أحداً هناك!! أهو شبح يظهر لأناس معينين فقط؟
أحمد: لا أعلم... أهو شبح أم إنسان.. لا أعرف ما هو حقيقةً...
يوسف: كيف لك أن لا تعرف... ما الذي تعرفه إذاً...؟
أحمد: يوسف، أتوسل إليك لا تزعجني، أيمكنك أن تتركنا لوحدنا؟
سامي: دعه وشأنه ولكن أخبرني عن هذا الشاب... ما اسمه وكم عمره ولماذا قتل ذلك الرجل... لماذا سألني قائلاً (أتستطيع رؤيتي)؟ ماذا كان يعني بهذا؟
أحمد: إنه يكبرك بعام واحد... أو شكله يوحي كذلك... يدعى قيس وهو يقتل كل من يرتكب جرائم كبيرة كالقتل وتعاطي المسكرات وفعل الفواحش... أما عن سؤاله ذلك السؤال فالسبب هو... أنه لا يستطيع أحد رؤيته إلا إذا كان مميزاً
يوسف: أبي ما هذه القصة؟ أريد أن أعرف الحقيقة
يوسف: أنا لا أكذبك ولكن...
أحمد: ولكن إن كنت كاذباً فلماذا لم تستطع رؤيته؟ إن كنت قد رأيت عصاً تتحرك لوحدها شيء يصدق فلماذا لا تصدق بأنه كان هناك من يحملها؟
سامي: وماذا على المرء أن يفعل ليستطيع رؤيته؟
أحمد: أن يكون مولود في الأول من ينايل ليلاً بولادة قيصرية... اسمع يا سامي... أنا أخبرك بهذه المعلومات لأنها قد تعينك على تهدئة الصدمة التي واجهتها ولكن لا أريدك أن تخبر أحداً بما قلته، فقد يكذبوك ولن يصدقك أحد... أو قد تتسبب بالمشاكل أنت وأسرتك...
يوسف: ألهذا سألتني عن تاريخ مولده؟ هل علمت حينها بأن هذا الذي يدعى قيس هو الذي قتل العم مبارك؟ ولكن كيف؟ من أين تعرفه؟
أحمد: إن كنت ستجلس معنا ابقَ بلا أسئلة ونقاشات فأنا لا أريدك أن تتدخل في هذه المسألة أيضاً...
سامي: ولكن يا عم أريد أن أعرف أنا ذلك أيضاً... إن كنت لا تراه فكيف عرفت عنه؟
أحمد: أعرف فتاة تستطيع رؤيته، وهي مقربة كثيراً منه، يحبها ويفعل المستحيل من أجلها، ويخاف عليها لكونها الوحيدة التي تعرفه وهو قاتل، كتب يوماً رسالة لي يطلب مني أن أحميها فقد كانت في ورطة حينها لقتله أحد زميلاتها، وكانت زميلتها عدوة لها ولذلك قتلها...
سامي: ولكن لماذا هو غير مرئي؟
أحمد: لا أحد يعرف السبب، وهو بنفسه لا يعرف لماذا حدث له ذلك... حسناً يا سامي، سأحضر لك الآن غداءك فأنت تشعر بالجوع حتماً...
غابت الشمس وحل الظلام، استيقظ قيس من نومه ورأى اللوحة أمامه، نهض من مكانه واتجه نحو اللوحة
وقف أمامها مبتسماً ثم قال في نفسه: *آسف يا شيماء، لقد أسأت الظن فيك، ولكني الآن على يقين بأنك الوحيدة التي تستطيعين إنقاذي*
ثم خرج قيس من منزله الفخم متجهاً مباشرة إلى غرفة شيماء، وصل إليها الساعة السابعة مساء...
شيماء بتعجب: أتيت اليوم مباكراً!! ما الأمر؟
قيس مبتسم: فقط اشتقت إليكِ
قيس: رأيت اللوحة... إنها جميلة، ومكانها مميز حقاً
قيس: البارحة كان يومك للحديث ولم تدعيني أنطق بكلمة
قيس: لا بأس... فقط أردت أن أخبرك بأنه حدث شيء لم أتوقعه يوماً
شيماء: حقاً!! لا أصدق هذا
قيس: بل صدقي... كنت أقتل رجالاً كانوا يتعاطون المخدرات ورأتهم جارة أحدهم وهم يتعاطونها في أحد الزقاق، فأرادوا قتلها فذهبت لقتلهم ولكن بينما كنت أقتل آخر رجل منهم أتى ولدان ورآ ما حدث، الأول شعر بالفزع لأنه لم يراني وكنت حاملاً إنبوبة من الحديد أضرب بها الرجل، ولكن الآخر رآني وتحدث معي، بدى خائفاً وأغشي عليه، لا أعلم ما الذي حدث له الآن ولكن أعجبني صديقه، فلم يهرب لوحده بعد الذي حدث، فبدأ صديقه لا يتحرك عندما رآني ولكنه لم يتركه، بقي بجواره حتى أغشي عليه...
شيماء: إذاً فيوجد هناك غيري...
شيماء: كيف لا وأنت أخبرتني للتو..؟!
قيس: ما أعنيه هو أنني لا أملك غيرك... فأصبحت لا أبالي إن ولد شخص غيرك قادر على رؤيتي...
ابتسمت شيماء في وجهه وهي غير قادرة على التعبير، فقد شعرت بفرح كبير، وحينها ظنت أن قيس ملكها وحدها...
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
هع XP
اقتباس:
تحسبينه ريوك والا رِم!!
ولا واحد بس كنت احسب قيس...مب لازم اقول فأنا قلت لج شكنت احسب"^.^
اقتباس:
تخيلوا ما أحط لكم شنو صار لسامي وأركز على شيماء بس؟؟
تبون كذا؟
لاااااااااااااااااااااااااااااااااا
لاتنسين سامي فالاجزاء الثانيه
اقتباس:
ذهبت شيماء نحو اللوحة المغطاة وأزالت عنها الغطاء، لم تكن لوحة ناقصة كما ظن قيس، بل كانت هي المفاجأة التي أعدتها له، كانت اللوحة عبارة عن منظر البحر في وضح النهار وقيس يقف على شاطئه بوجه ضاحك، وهي بجواره... بدأ ينظر إلى الصورة متأملاً فيها، لم يعبر بكلمة أو بوجهه... بقي صامتاً لا يستطيع الكلام...
فقالت شيماء بصوت هادئ وابتسامة صغيرة قد ارتسمت على شفتيها: أنا على يقين بأنه سيأتي اليوم الذي سترى فيه ضوء الشمس ينير السماء الزرقاء
لم يرد قيس على كلامها أو يلتفت نحوها، تابع تأمله للرسمة ولم يلتفت نحوها حتى
فسألت: هل أعجبتك؟
فالتف وضمها بقوة وقال: أنا آسف؟
شيماء: لماذا تتأسف؟
قيس: ستضطرين إلى غسل ملابسك...
شيماء وقد ضمته هي الأخرى: لا بأس... إن كان ذلك سيشعرك بالراحة
قيس: شكراً لك، إنها أجمل لوحة رأيتها، ليس من بين لوحاتك فقط بل في العالم بأكمله
ثم ابتعد عنها ونظر في وجهها متبسماً...
التكمله حلووه^^
وهاي المقطع عجبني وايد
حلووووووووووووو
^^ ننتظر التكمله ^^
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
اهلين يا سينسي
كيف الحال ان شاء الله انك بخير ؟؟
ابشرك الجزء ك العادة في قمة الروعة
لكن عندي ملاحظة على جزء بسيط
اقتباس:
يوسف: أبي ما هذه القصة؟ أريد أن أعرف الحقيقة
أحمد: ألا تصدق والدك؟
يوسف: أنا لا أكذبك ولكن...
في هذا الحوار كانت اعصاب احمد هادئة أم أنك لم تصف غضبه ؟؟
و في كلا الحالتين احس أنك أخطأتِ
و ان شاء الله تكملين القصة بالعافية
و بالتوفيق لك يا رب
تحياتي
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
:) << الإبتسامة خير من ألف كلمة ^.^
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
احم احم ..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
صراحة ما قدرت اقتبس شي لانو اذا اقتبست راح اقتبس كل الشابتر :D;)
احلى شي عندما ضمها قيس لاعجابه باللوحة :hug:,, وعندما تكلم الدكتور مع سامي ..
ما بدي غلبك بردي .. خليه قصير احسن :P ^-^"
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
^________________________________^
عذريني لاني تاخرت اصلي هونت ماادخل في النت حييل
المهم ان التكمله هاذي ابداااااااااااااااع روووووعه
مشكوره حبيبتي على تسليتنا بهاي القصه الحلوه مثلج ^^
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
السلام عليكم اني اسف تأخرت بالرد
بس اني دائما افتح المنتدى يوم الخميس بسبب المدرسة
على كلٍ الجزء هذاحيل حلو شكراً
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
على فكرة ترة انا sad+girl بس غيرت اسمي لان مب عاجبني XP
وصراحة لما عرفت ان قيس قطري بطلت دريشة حجرتي قلت انشالله ايي هع هع عذروها خيالها واسع XD
التكملة T_T
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته <<< متابعة جديدة :D
اول شي : اهنييييك على خيالك الواسع ما شاء الله تبارك الله ^^
و إن شاء الله تتطور موهبتك أكثر و أكثر و يكسب العالم العربي روائية و قاصة مبدعة :biggthump
و عندي انتقاد بسيط أتمنى أنك تقبلينه مني ^^" : و هو أنك لااازم تطورين لغتك .. أقصد في مجال النحو و فصاحة بعض الكلمات و اللي منه ^^
لكن في الاسلوب ما شاء الله عليك ,, قدرتي تشدين أذهان القراء بنجاح :biggthump
أنا ألحين بروح أكمل قراءة القصة <<< توها في صفحة واحد وعشرين :09:
بالتوفيق :)
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
ماشاء الله عليج أختي..
والله انبهرت باسلوبج اللي خذني لعالم ثاني..
مع اني مشغول بالدراسه والامتحانات فالجامعه لكن قصتج ما تتفوت علي ابدا..
مشكوره عالمتعه اللي ما نحصها الا نادرا من الاعضاء النادرين امثالج
مجهود رائع.. واتمنالج مستقبل زاهر..
تحاياي الأدبية
ROBERTO-CARLOS
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
وصلت لآخر شي ^^
و القصة صراحة كل مالها تزيد روعة ما شاء الله :biggthump
في البداية توقعت ان شيماء فيها انفصام شخصية و انها هي اللي تقتل و تتخيل انه في احد يشوفها و يكلمها
بس لما تابعت قراءة غيرت رأيي :09: <<< كل هذا عشان جبتي طاري سيكريت ويندو ببداية موضوعك :D
المهم منظرين التكملة على أحر من الجمر ^^
بالتوفيق
Ciao
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
اقتباس:
في هذا الحوار كانت اعصاب احمد هادئة أم أنك لم تصف غضبه ؟؟
لا هو كان عادي... يعني قالها بس شوي بعتاب بس مو عصبية... لأنه عارف أن هالشي لا يصدق
اقتباس:
:) << الإبتسامة خير من ألف كلمة ^.^
:):):):):):)
اقتباس:
القصه الحلوه مثلج ^^
ليش وانتي شفتيني؟
اقتباس:
بس اني دائما افتح المنتدى يوم الخميس بسبب المدرسة
يا اخي اكيد نعذرك وانتوا بعد لازم تعذروني >.< تأخرت عليكم وايد والله آسفة
اقتباس:
على فكرة ترة انا sad+girl بس غيرت اسمي لان مب عاجبني XP
أحسن... ما أحب النكات المحبطة
اقتباس:
وصراحة لما عرفت ان قيس قطري بطلت دريشة حجرتي قلت انشالله ايي هع هع عذروها خيالها واسع XD
أوه انتي قطرية!!! زيييين... اول قطرية في المنتدى (بعد خواتي)
سوري والله T_T_T_T_T_T_T_T_T
اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته <<< متابعة جديدة :D
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته... يا حيالله فيج... نور الموضوع ^_^
اقتباس:
اول شي : اهنييييك على خيالك الواسع ما شاء الله تبارك الله ^^
تسلمين والله ^_^ بس ترى انتهى الخيال كله على هالقصة :02:ما أقدر أجيب شي جديد
اقتباس:
و إن شاء الله تتطور موهبتك أكثر و أكثر و يكسب العالم العربي روائية و قاصة مبدعة :biggthump
آآآآآآآآمين يا رب...
اقتباس:
و عندي انتقاد بسيط أتمنى أنك تقبلينه مني ^^" : و هو أنك لااازم تطورين لغتك .. أقصد في مجال النحو و فصاحة بعض الكلمات و اللي منه ^^
صح كلامج... وآنه عارفة هالشي :( بس شا سوي؟ ما أعرف شي..
أفكر أدرس نحو بس صعب >.<
من وين أقدر ادرس؟ (في البيت يعني)؟
يا ليت لو تساعدوني
لأن بعد التشجيعات اللي حصلتها منكم صج صرت أفكر أصير كاتبة... ^_^
اقتباس:
لكن في الاسلوب ما شاء الله عليك ,, قدرتي تشدين أذهان القراء بنجاح :biggthump
ثانكس ^_^... الفضل لله ثم لاختي ساوادا... هي اللي علمتني هالاسلوب والا كان اسلوبي دايما دايركت ما أخلي شي مخشوش أو غامض ^_^
اقتباس:
ماشاء الله عليج أختي..
والله انبهرت باسلوبج اللي خذني لعالم ثاني..
مع اني مشغول بالدراسه والامتحانات فالجامعه لكن قصتج ما تتفوت علي ابدا..
شكراً :jap003:
والله ما اعرف شا قول؟
مديحكم كثير وآنه الساني ينربط وما أعرف ايش أقول لكم :jap003:
اقتباس:
مشكوره عالمتعه اللي ما نحصها الا نادرا من الاعضاء النادرين امثالج
مجهود رائع.. واتمنالج مستقبل زاهر..
شكرا اخوي ^_^ بس في مبدعين غيري ^_^ طالبوا ساوادا بأن تكتب لكم قصصها<< تسوي دعاية
^________________________^
وغيرها قريت قصص حلوة هنا ^_^ ولو أني ما أقرا كثير...
وأخيراً.... أبي أقول لكم
لا تنطرون الجزء بليز تراني أحس بالذنب
فبقول لكم شي...
راح أنزل الجزء بعد العيد >.<
لأني ما أحصل وققققققققت إلا نادراً..
كتبت جزء منه وآنه سهرانة وعيوني طلعت
رحت الجامعة وآنه راقدة
ما أقدر كل يوم أسوي جذي
فاعذروني بليز
والله اسفة..
حطوا في بالكم أني بنزل الجزء الجاي بعد العيد
بس بحاول أسويه قبل موعده
سلام
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
^_^
ما يحتاج تتعبين نفسج وتضغطين يعني لو كل سبوع جزء مافي مشكله =) والله يوفقج في الدراسه
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
اقتباس:
صح كلامج... وآنه عارفة هالشي :( بس شا سوي؟ ما أعرف شي..
أفكر أدرس نحو بس صعب >.<
من وين أقدر ادرس؟ (في البيت يعني)؟
يا ليت لو تساعدوني
لأن بعد التشجيعات اللي حصلتها منكم صج صرت أفكر أصير كاتبة... ^_^
شوفي : الدراسة ندرس 12 سنة و اخرتها نطلع صفررررر باللغة :blackeye:
باختصار الشعب العربي شعب Anti دراسة :09:
لكن الحل الاحلى و الافيد هي القراءة ,, و اذا انتي ما تحبين تقرين كثير اكتفي بالقصص القصيرة ,
و ادمني عليها , منها توسعين صدرك و منها تزيدين قاموس كلماتك ;)
و فوق هذا ما تاخذ منك وقت و لا تطفش ^^
معليش , ادري هذرت واجد و طولت عليك ^^"
بس والله اتوقع لك مستقبل إن شاء الله ,, و الله يوفقك ياااا رب :)
اقتباس:
وأخيراً.... أبي أقول لكم
لا تنطرون الجزء بليز تراني أحس بالذنب
فبقول لكم شي...
راح أنزل الجزء بعد العيد >.<
لأني ما أحصل وققققققققت إلا نادراً..
كتبت جزء منه وآنه سهرانة وعيوني طلعت
رحت الجامعة وآنه راقدة
ما أقدر كل يوم أسوي جذي
فاعذروني بليز
والله اسفة..
حطوا في بالكم أني بنزل الجزء الجاي بعد العيد
بس بحاول أسويه قبل موعده
سلام
خذي راااحتك :)
بالتوفيق
Ciao
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
اقتباس:
^_^
ما يحتاج تتعبين نفسج وتضغطين يعني لو كل سبوع جزء مافي مشكله =) والله يوفقج في الدراسه
مستحيييل 0_0
قلبي ما يطاوعني أخليكم تنطرون هالكثر لا وعالنهاية بعد
راح تدعون علي مو تدعون لي << أمزح بس عارفة أنكم ما تسوونها
اقتباس:
شوفي : الدراسة ندرس 12 سنة و اخرتها نطلع صفررررر باللغة :blackeye:
باختصار الشعب العربي شعب Anti دراسة :09:
لكن الحل الاحلى و الافيد هي القراءة ,, و اذا انتي ما تحبين تقرين كثير اكتفي بالقصص القصيرة ,
و ادمني عليها , منها توسعين صدرك و منها تزيدين قاموس كلماتك ;)
و فوق هذا ما تاخذ منك وقت و لا تطفش ^^
صح صح...
بس شوي نستفيد من بعض الأشياء
بس ما يتعمقون وايد ويفصحونا
تحس أن بس جذي ندرس... علشان الشهادة والشغل @_@
بس أصلا آنه ما أحب القراية... وخاصة لو كانت بالعربي
إلا إذا القصة مشششششووووووووققققققة
لو حلوة بعد ممكن ما أقراها
لازم كلش حححححححلللللللللوة
علشان أقراها
لأني وحدة ما تحب القراية @_@
اقتباس:
معليش , ادري هذرت واجد و طولت عليك ^^"
لا كلش... ما طولت ولا شي
اقتباس:
بس والله اتوقع لك مستقبل إن شاء الله ,, و الله يوفقك ياااا رب :)
شكرا ^_^... الله يوفق الجميع
__________________________________
عاد الحين خلاص...
هذا آخر جزء (في رمضان)
أبي أكمل ختمتي وأتعبد ربي في العشر الأواخر ^______^
وعارفة أنه أقصر من اللي قبله بس حبيت أوقف عند مقطع مشوق...
النهاية كلش على الحفة... فانتظروها وانتوا متحمسين
أو بدل ما تنتظروها احلموا فيها وفكوا روحكم
..::||الجزء الرابع والأربعون||::..
وبعد يومان وبينما كانت شيماء لدى الطبيب...
شيماء: بخير... منذ ثلاثة أيام حدث شيئاً لم أتوقعه سيحدث يوماً
شيماء: منذ يومان استطاع فتى رؤية قيس وهو يقتل، وتحدث معه أيضاً...
أحمد: حقاً؟ ما الذي حدث بالضبط؟
شيماء: كان هناك رجال يتعاطون المخدرات ورأتهم زوجة أحد رجال الحي عبر نافذة منزلها، يقول بأن أحد الرجال كان مقرباً لزوج المرأة ولكنه لطيف ولا يعلم بأن صديقه مدمناً، عندما أدركوا بأنها كشفت أمرهم كانوا يخططون لقتلها، فأعطاهم قيس إنذاراً...
أحمد مقاطعاً شيماء: إنذاراً؟
شيماء: أجل، فقد قرر قيس أن ينذر المجرمين بترك أفعالهم ويعطيهم فرصة لا تزيد عن الأربعة أيام وإن لم يتركوها فسيقتلهم، طبق قيس ذلك منذ زمن... ألا تقرأ أو تسمع الأخبار؟
أحمد: لا، لا أملك وقتاً كافياً... حسناً أكملي ماذا حدث بعدها
شيماء: ولكنهم عندما رأوا الإنذار قرروا أن يعجلوا من قتل الامرأة قبل أن يأتي يقيس في اليوم الرابع، ولم يكونوا يعلمون أن قيس يراقبهم طوال الأربعة أيام، وفي الليلة التي كانوا يخططون فيها قتل المرأة قام قيس بقتلهم، وأثناء ذلك أتى فتيان، أحدها استطاع رؤيته والأخر لم يستطع، فالذي رآه تحجر في مكانه ينظر إلى قيس ومن ثم سأله (من أنت؟) فلفت انتباه قيس وعندها تحدث قيس معه وأخبره بسبب قتله لهؤلاء الرجال ومن ثم أغشي على الفتى...
أحمد: لا يعرف قيس من يكون هذا الفتى وماذا جرى له الآن؟ أو هل يعلم شخصياً من هي المرأة ومن هو زوجها؟
شيماء: لا... لا يعرف أياً من هذه الأشياء... ولكنه أضاف بقوله أن صديق الفتى الذي رآه وفياً وقد أعجب قيس، فقد وقف مع صديقه ولم يهرب لوحده، لو كان شخصاً آخر لتركه هارباً...
أحمد: طبعاً، فهذه تربية سارة
شيماء ولم تستوعب كلام الطبيب: عفواً
أحمد: الفتى فقد ذاكرته بعد أن استيقظ من غيبوبته
شيماء ولم تفهم الأمر حتى الآن: ماذا؟
أحمد: سامي، صديق ابني يوسف اللذان رآ قيس وهو يقتل مبارك وأصحابه، فقد ذاكرته ولا يتذكر سوى الحوار الأخير الذي دار بينه وبين قيس...
شيماء: إذاً فأنت تعرف ماذا حدث أليس كذلك؟
شيماء: والآن.. هل عادت له ذاكرته؟
أحمد: لا ليس بعد ولكن أظنها فترة وجيزة وستعود الأمور كما كانت فلا تخافي عليه
شيماء: لا أظن أن قيس كان يعلم بأن الفتى كان ابنك...
أحمد: ولا يعلم بأن المرأة التي أنقذها هي زوجتي؟
أحمد: أيريدني أن أغير نظرتي إليه أم كانت مجرد صدفة؟
شيماء: لا، قيس لا يعلم بذلك..!! لا أظنه يعلم لأنه لو علم بذلك لأخبرني فهو لا يخفي عني شيئاً من هذه الأمور...
أحمد: ربما... وربما لم يخبرك بهذا...
شيماء: ....هل توافق قيس الآن؟
شيماء: ولكن هو من أنقذ زوجتك!!
أحمد: أعلم ذلك وأنا ممتن له، ولكن مع ذلك فما يفعله ذنب كبير
شيماء: ولكن ماذا كنت ستفعل لو لم يكن قيس هناك؟
أحمد: الأعمار بيد الله وكل نفس ذائقة الموت وعلينا الرضاء بالقدر
شيماء: حسناً... يبدو أنك لن تتراجع عن هذه الفكرة
شيماء: كما تشاء... أنا ذاهبة الآن...
أحمد: لحظة واحدة... أريد أن أطلب منك طلباً بسيطاً
أحمد: لا تخبري قيس بأني زوج سارة...
شيماء مبتسمة: حسناً... كما تشاء، فالأصدقاء لا يفشون أسرار بعضهم
قالتها شيماء وهي تعني الجملة التي قالتها عندما تقابلا أول مرة... ابتسم أحمد لما قالته ولو أنه كان خائفاً مما سيجري لهذه الفتاة... حل المساء وعاد أحمد إلى منزله، ثم جلس على مائدة الطعام مع أسريته...
أحمد: ألم ينهض سامي عن الفراش حتى الآن؟
فجأة أتى إليهم سامي ماشياً على قدميه، وكان يترنح في مشيه وماسكاً رأسه وكاد أن يقع، فأسرع أحمد نحوه وأمسك به...
أحمد: عد إلى فراشك، أنت ما زلت مرهقاً...
سامي: لا بأس يا عمي سأرتاح في منزلي...
يوسف وأحمد باستعجاب: منزلك؟!
نظر إليهم رامي بتعجب سائلاً: ماذا دهاكما؟
سامي: وما هذا السؤال؟ بالتأكيد أعرفك فأنت صديقي العزيز يوسف...
قفز إليه يوسف وضمه: الحمد لله عدت إلى صوابك
ضحك سامي قليلاً ثم قال: ما بك..؟ فقط أغشي علي قليلاً ولم يحدث شيء؟ أتظنني فقدت ذاكرتي؟
ثم رفع عينيه ونظر إلى أحمد: عمي.. كم الساعة الآن؟ هل أطلت عليكم وأنا نائم؟
أحمد: لقد مضت ثلاثة أيام على الحادث ونهضت من قبل ولكنك كنت فاقداً الذاكرة...
سامي بتعجب: حقاً!! أنت تمزح بالتأكيد... أنا لا أتذكر شيئاً كهذا..
يوسف: بل هذه الحقيقة... فكنت لا تتذكر شيئاً حتى اسمك، فقط تتذكر الحوار الذي دار بينك وبين القاتل
سامي وبحماس: أجل.. هل رأيته كيف كان يقتل؟ ملامحه كانت مخيفة أثناء ذلك ولكن هل رأيته عندما كان يتحدث معي؟ بدى طيب القلب ولكنني خفت منه... كيف احتملت الوقوف معي عندما اقترب ولم تهرب؟
يوسف: في الحقيقة أنا لا أستـ...
ثم قاطعه أحمد قائلاً بصوت عالٍ: يوسف..!!
نظر إليه يوسف وأدرك بأن والده لا يرغب بأن يتذكر سامي حقيقة قيس التي قصها عليه...
فقال لسامي: لا... فأنا أدرك أن هذا الشاب لا يقتل سوى المجرمين
سامي: ولكن أليس من الغريب أنه فتى في عمرنا؟ أليس ظهور القاتل كان أكثر من عشرين سنة؟
يوسف: ربما يكون أكثر من رجل وليس واحداً...
وفي أثناء ذلك كانت شيماء مع قيس في غرفة النوم يتحدثان وهما يجلسان على السرير...
قيس: هل قمتِ بالتسجيل في الجامعة؟
شيماء: أجل... والحمد لله تم قبولي...
قيس: أوه... هذا رائع، ولكن لماذا اخترتِ هذه الجامعة؟ ألن تكلفك كثيراً من المال؟
شيماء: أردت أن أهرب من طالبات فصلي فلا أريد أن أقابل أحداً في الجامعة أيضاً يعلم بأنني أعرفك شخصياً فلهذا هربت منهم... ولكنها أفضل جامعة للفنون أليس كذلك؟
قيس: هذا صحيح... إنها مختلطة على ما أظن
قيس مازحاً: إذاً إن حاول أحد الشباب مضايقتك فقط أخبريني لأتخلص منه
شيماء: بالتأكيد ولكنهم كانوا متعجبين منها كثيراً... فقد أخذت معي اللوحات الدموية والتي تحمل صور الوحوش، أردت أن أكون مميزة بين الطلبة
ثم عم المكان لحظات صمت وهدوء فقطع هذه اللحظات صوت قيس الهادئ: شيماء...
قيس مبتسماً: لو عدت بشراً عادياً وبدأت بالنمو كباقي الملأ وأصبحت رجلاً هل ستتواصل علاقتنا؟
شيماء: بالتأكيد... فأنا لا أبالي بعمرك، يكفي بأنك أول صديق لي وهذا سبب كافٍ
قيس: هل أنتِ جادة؟ ألن تشعري بالإحراج أمام الناس؟
شيماء: لا، ومنذ متى وأنا أعير الناس اهتماماً؟
قيس: إذاً إجعليه وعداً لي، أنني سأقابلك بعد عودتي طبيعياً...
شيماء: أعدك... وسنذهب سوياً إلى البحر كما رسمت في تلك اللوحة، وسنقف تحت السماء الزرقاء
ثم نهض من فوق السرير ووقف ناظراً لها مبتسماً وقال: أنا ذاهب الآن...
مضى أسبوعان وبدأ الدوام المدرسي... شيماء كعادتها مجردة من الأصحاب ولكنها مجتهدة في دراستها لكن الوضع يختلف هنا، ففي الجامعة لا تقابل من يخافونها ويهابونها كما في السابق، ولا يوجد من يراها مريضة نفسية عبر لوحاتها فهم يرونه نوع من أنواع الفنون والخيال، فلوحاتها ورسومها تحمل الكثير من المعاني وأحياناً تكون حاملة العبرة... معاملتها مع زملائها جيدة وقت الدرس ومتعاونة معهم ولكن أوقات الفراغ فكانت وحيدة كالعادة.
وفي أحد الأيام بينما كانت مع قيس في أحد الليالي، كانت ترسم شيماء أحد اللوحات للجامعة وهي تخاطب قيس، أما قيس فكان يراقبها وهي تقوم بذلك ويعطيها بعض الملاحظات أحياناً.
اقترب الفجر وقرر قيس المغارة، فتح النافذة وشرع على القفز، ولكن فجأة أمسك بيده اليسرى بطنه متألماً وأخرج صوت تألم بسيط ثم حاول أن لا يظهر الألم، ولكن شيماء إلتفتت عندما سمعته ورأته وهو ممسك ببطنه، فرمت فرشاة الرسم واتجهت نحوه مسرعة...
أمسكت بكتفه وسألته بخوف: ما بك!!؟ ما الذي حدث؟
اصطنع قيس الابتسامة وقال: لا بأس، ألم بسيط وسيذهب حالاً...
شيماء: ومنذ متى وهذا يحصل لك؟
قيس: إنها المرة الأولى...
ثم اعتدل في وقفه وشيماء تقول له: كيف تعرف بأنه سيذهب ولم يحدث لك هذا من قبل؟! هل تشكو من أي مرض؟
قيس: لا، قلت لك أنا بخير... ثلاث عشرة سنة مضت ولم أمرض يوماً فيها حتى بزكام فكيف سأشكوا من المرض الآن... ها هو الألم قد ذهب، أراكِ لاحقاً... إلى اللقاء
أزال قيس كف شيماء من على كتفه وقفز عبر النافذة، كان ما زال يشعر بالألم ولكنه لم يرغب بأن يُقلق شيماء، فابتعد قليلاً عن المكان لكي لا تراه شيماء ثم استند إلى أحد الجدران وجلس على الأرض ليستريح
قيس: *هل حان يوم وفاتي؟ ما زلت أريد قضاء يوم واحداً مع شيماء، ما زالت هناك أمور لم أخبرها بها، هل أخبرها بكل شيء أم لا؟ حتى الآن ما زلت حائراً... أريد وقتاً كافياً للتفكير...*
وفجأة أغمض قيس عينيه ليعود إلى قفصه داخل المكتبة، وأشرقت شمس الصباح لتخفي قيس عن الأنظار، أما شيماء فقد أنهت لوحتها وذهبت إلى الجامعة لتسلمها، كانت كالعادة بمزاج حسن ونسيت ما جرى لقيس في فجر ذلك اليوم، فقد كانت على يقين بأنه سيعود بخير في هذا المساء بعد أن يولد مرة أخرى عندما يحل الظلام، عادت شيماء من دوامها الدراسي وفتحت خزانة ملابسها لتخرج قميصاً رياضياً أسوداً، ثم أخرجت ألوانها الخاصة بالرسم على القماش وبدأت ترسم عليه. قامت برسم جمجمة في الخلف ومن ثم أمسكت اللون الأحمر لترسم شلالات من الدم تنزل من أعلى القميص إلى أسفله، ثم تركته ليجف.
حل المساء وأتى قيس بوجهه البشوش مُرحباً بشيماء واستقبلته هي الأخرى بابتسامة تملأ وجهها وسعادة تعرف من صوتها، أخرجت له القميص وأرته إياه...
قيس: رائع!! أأنتِ من قام بالرسم عليه؟
قيس: أمر لا يصدق، يبدو وكأنكِ اشتريتِه هكذا... إنه متقن!!
شيماء: شكراً لك... ولكن ينقصه شيء
شيماء: توجد مساحة فارغة في أسفل الجمجمة، أود كتابة جملة ما ولكن لا أعرف ماذا أكتب...
قيس: بإمكانك رسم أي شيء إن لم تجدي ما تكتبينه
شيماء: لا فأنا أفضل الكتابات...
وبينما كانا يفكران سوياً زاد ألم بطن قيس فأمسك به بقوة بكلتا يديه وهو يئن من شدة الألم، فألقت شيماء ما بيدها وذهبت إليه
شيماء وبخوف: قيس ما بك!!؟
لم يستطع قيس الإجابة عليها أو النطق بكلمة
فصرخت شيماء وهي تبكي: قيس بالله عليك ما الذي يجري لك؟
وفجأة دفع قيس شيماء عنه متجهاً بسرعة نحو دورة المياه ولكن قبل أن يصل إليها جثا على ركبتيه وبدأ يتقيأ دماً كثيفاً تشيبه قطع من الحم، جلس في مكانه والدم يخرج من فمه وأنفه وشيماء تنظر إليه بفزع غير مصدقة لما يجري أمامها.
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
خشيت المنتدى وعلى طوووووووووول عالتكملة :D
انا الاولى لوول :D
يسلموووو هالايدين يا سنسي كل اللي اقولوو :bigok:very very nice :bigok:
الحمدلله انك ما خليتينا ننتظر لبعد العيد والا ما منعيد منيح
اما عن الي حصل بالقصة لا تسألين كل الوقت وانا اقول "يا ويلييي كملي قراءة لتعرفي التتمة" تشويق x تشويق
ومنظري بفارغ الصبر لاعرف ايه المصيبة الي جرت لقيس >خايفة عليه اكتر ما تتصورين:(<
اقتباس:
شيماء: توجد مساحة فارغة في أسفل الجمجمة، أود كتابة جملة ما ولكن لا أعرف ماذا أكتب...
وبينما كانا يفكران سوياً زاد ألم بطن قيس فأمسك به بقوة بكلتا يديه وهو يئن من شدة الألم، فألقت شيماء ما بيدها وذهبت إليه
شيماء وبخوف: قيس ما بك!!؟
لم يستطع قيس الإجابة عليها أو النطق بكلمة
فصرخت شيماء وهي تبكي: قيس بالله عليك ما الذي يجري لك؟
وفجأة دفع قيس شيماء عنه متجهاً بسرعة نحو دورة المياه ولكن قبل أن يصل إليها جثا على ركبتيه وبدأ يتقيأ دماً كثيفاً تشيبه قطع من الحم، جلس في مكانه والدم يخرج من فمه وأنفه وشيماء تنظر إليه بفزع غير مصدقة لما يجري أمامها.
لا اله الا الله محمد رسول الله , هو جرالو ايه في ايه يا سنسي :jap031::jap053:
I'm waiting and I'm sure u wan't late;)
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
ياحرام قيس كسر خاطري....
كنت افكر انا اذا يدري قيس ان سارة زوجت الدكتور احمد ولا لا
بس تأكدت لما كلم شيماء عن السالفه فهو صج مايخفي شي
ماضن انه يدري
وسلااماات لسامي
فرحت وايد لما رجع لطبيعته
ننتظر التكمله :biggthump
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
مسكين قيس الله يعينه
التكملة روعة واعجبني بيها طولها
سلام h7u وبالتوفيق
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
السلام عليكم..
كانت مصادفة الدخول هنا بعد قراءة ردك إنك بتنزلي الجزء الجديد بعد العيد..
جزء كان رهيب @.@! إذاً.. نتوقع نهاية قيس في الجزء التالي..
وعودته في الذي يليه. أو في نهاية التالي سيعود دون شرح كافي ^^..
لكن كان جزء جميل جداً.. كنت أفكر كيف كانت نظرتي لقيس مع بداية القصة.. كنت أفكره مجرم أو سفاح ^^.. لكن طلع طيب وحنون..وللآن بسبب غلط في القراءة في الأجزاء الأولى..قرأت إن لون شعر قيس أزرق.. وحتى الآن الانطباع باقي في رأسي.. إنه ذو شعر أزرق XD!
وشكراً..
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
لا لا لا لا لا لااااااااااااااااااااا مابي مابيييييي XD XD
كملللللللللللللللللللللللللللللللللي مابي جي اذا مااااات قيسس بانتحر T_T لا لا لا نووووووووووووووووووووي
الى اقول اذا شيماء راحت الجماعة اقين خل اتسجلني معاها لاني احب الرسم >>>>بل من الحين اتفكر وهيا توها عمرها 14 هع هع هع:D
كمللللللللللللي
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
خشيت المنتدى وعلى طوووووووووول عالتكملة :D
انا الاولى لوول :D
GOOD FOR ME
^_^
اقتباس:
يسلموووو هالايدين يا سنسي كل اللي اقولوو :bigok:very very nice :bigok:
الحمدلله انك ما خليتينا ننتظر لبعد العيد والا ما منعيد منيح
هذا واجبي... بس ممكن الحين انتوا متحسفين اني نزلتها واتقولون يا ليتها نزلت الجزء بعد العيد علشان تخلص وراه بسرعة (علشان تعرفون النهاية)
اقتباس:
اما عن الي حصل بالقصة لا تسألين كل الوقت وانا اقول "يا ويلييي كملي قراءة لتعرفي التتمة" تشويق x تشويق
http://i55.photobucket.com/albums/g1...it-0_0/tt9.gif
NICE TO HEAR THAT
اقتباس:
ومنظري بفارغ الصبر لاعرف ايه المصيبة الي جرت لقيس >خايفة عليه اكتر ما تتصورين:(<
NO NEED TO WAIT
اللي بيحصل له معروف... وتبين هالشي في بداية القصة
http://i55.photobucket.com/albums/g1...t-0_0/kill.gif
اقتباس:
لا اله الا الله محمد رسول الله , هو جرالو ايه في ايه يا سنسي :jap031::jap053:
http://i55.photobucket.com/albums/g1...t-0_0/kill.gif
اقتباس:
I'm waiting and I'm sure u wan't late;)
لا لا .... هالمرة آنه متأكدة أني باتأخر... وبحط بعد العيد
http://i55.photobucket.com/albums/g1...it-0_0/tt6.gif
اقتباس:
ياحرام قيس كسر خاطري....
عادي... كل الناس بيموتون في الأخير
اقتباس:
كنت افكر انا اذا يدري قيس ان سارة زوجت الدكتور احمد ولا لا
اقتباس:
بس تأكدت لما كلم شيماء عن السالفه فهو صج مايخفي شي
لو كان يدري كان وضحت في الشابتر
اقتباس:
مسكين قيس الله يعينه
اقتباس:
التكملة روعة واعجبني بيها طولها
اقتباس:
سلام h7u وبالتوفيق
ما أني أشوفه قصير!!..؟؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
كانت مصادفة الدخول هنا بعد قراءة ردك إنك بتنزلي الجزء الجديد بعد العيد..
GOOD FOR YOU
اقتباس:
جزء كان رهيب @.@! إذاً.. نتوقع نهاية قيس في الجزء التالي..
اقتباس:
وعودته في الذي يليه. أو في نهاية التالي سيعود دون شرح كافي ^^..
NO NO NO
.....
جزء واحد باقي بس وتخلص القصة أو ممكن جزئين ما يندرى
بس خلاص ما باقي شي...
اقتباس:
لكن كان جزء جميل جداً.. كنت أفكر كيف كانت نظرتي لقيس مع بداية القصة.. كنت أفكره مجرم أو سفاح ^^.. لكن طلع طيب وحنون..
!!؟؟
انت من بداية القصة مؤيده كيف كنت تشوفه مجرم وسفاح!؟
هو الصراحة آنه أشوف قيس غلط في شي واحد بس واللي مخليه مجرم
ألا وهي طرق القتل...
http://i174.photobucket.com/albums/w...122/johnny.gif
لو انه يذبحهم عادي من غير تقطيع أو تعذيب كان ما لقيت فيه شي واحد سواه غلط
وإنه على صح...
اقتباس:
وللآن بسبب غلط في القراءة في الأجزاء الأولى..قرأت إن لون شعر قيس أزرق.. وحتى الآن الانطباع باقي في رأسي.. إنه ذو شعر أزرق XD!
0_0
شدخل!!
أما واحد قطري شعره أزرق!!
بيصير مصخرة بين الناس
أصلاً مستحيل أحط ناس شعورهم ملونة في قصصي شدعوة
ملاهي والا مهرجين؟
هذا بس نشوفه في الأنيمي
(شعر أزرق وثوب :ponder: ما يركب)
اقتباس:
لا لا لا لا لا لااااااااااااااااااااا مابي مابيييييي XD XD
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
ماشاء الله عليج اختي سينسي,,المووضووع نار × نار
الكل صار يهتم يه ويدخل ويرعف التفاصيل,,
من زمان مدخلت ولا رديت في الموضوع اذكر قبل كانت الصفحات 20 يوم كنه متابعين
والحين صارت 50,,باروح اجوف وشار ^^
وتسلمين اختي وواصلي ابداعج,,حرام اذا خصلت القصه وماتميز الموضوع
قولي للمراقبين يخلون القصه كاملة في بداية الموضوع^^
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
اهلا..
انا عضوة جديدة.. وبصراحة انا متابعة القصة من زمان وكاننفسي اسجل وارد عليكي..
لكن ليه بتكرهي كيرا؟ هذا شخصية محبوبة وجميلة وكمان عادلة وبتقتل المجرمين..
للاسسف انا في نهاية القصة برد خلاص قيس بيموت.. لكن اهم شي اني رديت عليكي يا مبدعة..
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
اقتباس:
ماشاء الله عليج اختي سينسي,,المووضووع نار × نار
الكل صار يهتم يه ويدخل ويرعف التفاصيل,,
^_______^
شكرا اخوي
^____________^
اقتباس:
من زمان مدخلت ولا رديت في الموضوع اذكر قبل كانت الصفحات 20 يوم كنه متابعين
والحين صارت 50,,باروح اجوف وشار ^^
وي الله يعينك عيل >.<
آنه ما أحب أقرا شي لو جيت متأخرة
اقتباس:
وتسلمين اختي وواصلي ابداعج,,حرام اذا خصلت القصه وماتميز الموضوع
مب حرام... عادي عندي
قالت رابعة تبي تثبته بس قلت ما يحتاج لأن القصة ما خلصت
بعد ما تخلص خل يتميز ويتثبت علشان يكون المنتدى عادل...
لأني أحسها مو عدلة يثبتوا أو يميزوا موضوع ما اكتما لحد الحين!!
اقتباس:
قولي للمراقبين يخلون القصه كاملة في بداية الموضوع^^
إن شاء الله بقول لهم...
وبعد لما تخلص القصة بخزنها على txt علشان القراءة عالجوال مثل ما طلبتوا ^_^
:jap030:
اقتباس:
انا عضوة جديدة.. وبصراحة انا متابعة القصة من زمان وكاننفسي اسجل وارد عليكي..
يا ليتج سجلتي قبل ^_^ وتونسينا بردودج
اقتباس:
لكن ليه بتكرهي كيرا؟ هذا شخصية محبوبة وجميلة وكمان عادلة وبتقتل المجرمين..
أولا مو محبوبة ولا جميلة...
ثانياً مب عادل أبداً حتى ولو أنه يقتل المجرمين
لو كان عادل كان ما حس بالخوف والذنب لما قتل أول 2...
بس هو حط هالفكرة في راسه علشان يرضي نفسه
وما يشوف أن اللي سواه غلط
بس بعدين بدا يقتل كل اللي يوقفون في طريجه
يعني صار قاتل وسفاح وما يعرف معنى العدالة
وشخصيته كانت كريهة بعد
يعني لعاب وكل مرة مع وحدة @_@
لا وبعد يحسب نفسه كول
من زييييييييينه
اقتباس:
للاسسف انا في نهاية القصة برد خلاص قيس بيموت.. لكن اهم شي اني رديت عليكي يا مبدعة..
عادي... المهم حطيتي بصمتج في النهاية...
وإن شاء الله ما تكون ذي النهاية!!!
:jap043:
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف الحال يا سينسي عساك بخير ؟؟؟
و الله من زمان عنك مشتاقين لك
و على فكرة انا مع هذي القصة بعقلي و قلبي و روحي
و امشي مع هذي إلى آخر دروب الأرض
و بالتوفيق لك يا رب
تحياتي
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
هااااااااااااااااااااي سينسو
دخلت الموضوع بالصدفه وفجاة ........ التكمله بوجهي
ياحرااااام قيس بيموت واااااااااااء T-T هو احلى شخصية في القصه
اقتباس:
لكن ليه بتكرهي كيرا؟ هذا شخصية محبوبة وجميلة وكمان عادلة وبتقتل المجرمين..
الحين منو هالكيرا هذا اللي مخبينا عليه منو اهو ووين يجيبونه فلم ولا مسلسل ولا شنو؟؟؟؟؟@.@
الموهييم
احمد الله اني دخلت وشفت التكمله
سي يا
كلير
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
اهلا بيكم
اسف على الانقطاع . والله لاول مرة مااقدر اتكهن بما سيحصل في الجزء القادم لانو صراحة غامض
لكن رغم انني مو مستعجل لكن احب تكون يوم العيد
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
كيف الحال يا سينسي عساك بخير ؟؟؟
نعسانة حددددددددي
بس الحين بنام بعد ما أكمل هالرد
اقتباس:
و الله من زمان عنك مشتاقين لك
و على فكرة انا مع هذي القصة بعقلي و قلبي و روحي
و امشي مع هذي إلى آخر دروب الأرض
تسلم والله بس بليز لا تخلي طبايع سلبية تنعكس عليك
حاول تاخذ العبرة -ولو أن العبرة اللي فيها قليلة-
^.^"
اقتباس:
هااااااااااااااااااااي سينسو
هلا
اقتباس:
دخلت الموضوع بالصدفه وفجاة ........ التكمله بوجهي
يا حظج الحلو ^_^
اقتباس:
ياحرااااام قيس بيموت واااااااااااء T-T هو احلى شخصية في القصه
بس لا تنسين أن اذا تذكرته شيماء بيرجع... وممكن يكون قصده أنه بيرجع هو أنه بيرجع في قلبها ودوره بتم باين مو يرجع يرجع... عاد كل واحد وكيف يفكر وانشوف النهاية
اقتباس:
الحين منو هالكيرا هذا اللي مخبينا عليه منو اهو ووين يجيبونه فلم ولا مسلسل ولا شنو؟؟؟؟؟@.@
هههههه اشبلاج عصبتي؟
هذا بطل مانجا اسمها death note
في منها انيمي وفيلمين تمثيل يابانيين
كله طبعا ياباني في ياباني
وهي من أحلى القصص وأشهرها وأنجحها
عاد البطل اللي في الانيمي يقتل المجرمين بس..
عاد هم يشبهون قيس بكيرا بس كيرا حثير
قام يذبح كل واحد يوقف في وجهه ويحاول يوقفه عن القتل
مثل الشرطة والاف بي آي والمحققين وغيرهم
وطلع بالاخير مجرم مب زي قيس الطيب يحليله
(شوفوا معاملة قيس لشيماء ومعاملة كيرا لميسا واحكموا بينهم:12:)
ما في له تقرير كامل في المنتدى بس لو تبين تعرفين المسلسل أكثر شوفي ذا الرابط
http://www.montada.com/showthread.php?t=496146
يا هلا ومسهلا
اقتباس:
اسف على الانقطاع . والله لاول مرة مااقدر اتكهن بما سيحصل في الجزء القادم لانو صراحة غامض
نو بروبلم... مافي داعي تحزر... لأن....
اقتباس:
لكن رغم انني مو مستعجل لكن احب تكون يوم العيد
إن شاء الله بحاول تكون هدية العيد هي الجزء الأخير من القصة ^_^
والآآآآآآآآآآن
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
..::||الجزء الخامس والأربعون||::..
جرت شيماء نحو قيس وجلست بجانبه وأمسكته من كتفه وهي خائفة وتبكي...
نطق قيس بصوت شاحب!! بدى وكأن أحباله الصوتية متقطعة فيصعب عليه الكلام وقال: نهايتي اقتربت
شيماء بغضب: لا ليس بعد!! لماذا تموت هكذا مفاجأة!! أين هو أملك في العيش؟
قيس: هناك أمراً لم أخبرك عنه حتى الآن...
قيس: إنه سبب قتلي للمجرمين
شيماء: أليس لإنقاذ العالم منهم؟
قيس: هذا فقط سبباً واحداً... في الحقيقة أنا لا أستطيع العيش دون قتل... فقتلي لبشراً واحداً يعطيني فرصة للعيش لمدة ثلاثة أيام إضافية... وإن توقفت عن ذلك فسوف أموت فلهذا اخترت قتل المجرمين لأنني لا أريد أن أصبح ظالماً...
شيماء: ولماذا لم تقتل حتى الآن؟
اعتدل صوت قيس وتوقف النزيف ثم قال: لم أجد من أقتله...
صرخت شيماء وهي تبكي: لماذا لم تقتل أي أحد؟! فلن تصبح مجرماً فهذه طريقتك في الحياة!!!
غضب قيس وقال بصوت عالٍ وهو يبكي: أهذا ما تعلمته مني!!؟ أن أنهي حياة الغير فقط لأعيش؟ لماذا يُقتل شخص بريء فقط لأعطي نفسي فرصة للعيش؟؟ لماذا لا تكون له الفرصة لذلك؟
ثم نهض قيس من مكانه وقال والدمع يفيض من مقلتيه: هناك أمراً أود القيام به قبل موتي
شيماء: لن تموت! ستبقى حياً وستعود إلى طبيعتك... أقتلني!! إن كنت ستموت وتتركني فلا أريد العيش!!! أقتلني الآن وإلا...
سكتت شيماء عندما أمسك قيس وجهها بيديه المتسختين وقال: ما كنت لأقتلك يوماً، ولكن ما زال لدي أمل في الحياة وسأترك الباقي عليكِ
ثم قبلها على خدها وترك الغرفة ولكن هذه المرة من الباب، فلم تكن لديه القوة لاحتمال القفز من مكان عالٍ كهذا، فتبعته شيماء...
شيماء وهي تنزل من الدرج خلف قيس: قيس انتظر... لا تذهب قبل أن تخبرني بكل شيء!! كيف لي أن أساعدك!؟ ماذا عساي أن أفعل!!؟
لم يرد عليها قيس وتابع طريقه، وإذا بوالدة شيماء تقف في أسفل الدرج وتنظر إليهما
الأم بتعجب وخوف: من هذا الفتى؟! ما الذي أتى به إلى هنا؟ ولماذا ثوبه متسخ بالدماء هكذا؟
تعجبت شيماء: أمي!! تستطيعين رؤية قيس؟؟!
ابتسم قيس وقال: إذاً لا فائدة الآن من القتل فلن يجدي ذلك نفعاً...
خافت الأم مما سمعته ولم تستطع الحراك من مكانها
أما شيماء فقالت: لماذا لا نأخذك إلى المشفى بما أنك ظاهر؟ أرجوك...!!
خرج قيس من المنزل قائلة: لا تتبعينني إن كنتِ تريدين مساعدتي حقاً...
ثم خرج تاركاً شيماء تبكي على الدرج وتنوح، كان يمشي قيس في الزقاق مترنحاً من شدة ثقل جسده، متجهاً نحو هدفه، قد يكون على بعد كيلوميترات قليلة ولكنه يراها بالأميال. وفجأة سمع صراخ طفلة فاتجه نحو مصدر الصراخ، رأى رجلاً يهدد فتاة في الرابعة من عمرها بالقتل، ممسكاً ببندقية ويصوبها نحوها، وقبل أن يطلق النار جرى قيس نحوه وقطع رأسه، فسقطت الفتاة مفزوعة وخائفة وبدأت بالبكاء والصراخ، ذهب قيس نحوها وجلس يضمها...
قيس: لا تخافي يا حبيبتي كل شيء على ما يرام، أنا هنا بجانبك...
كانت الفتاة في بادئ الأمر خائفة من قيس ولكن ما إن شعرت بدفء صدره حتى هدأت وضمته بقوة وهي تبكي...
ثم سألته بصوت يرتعش: من أنت؟
قيس: أنا القاتل الذي قتل هذا الرجل، وسوف أسلم نفسي للعدالة الآن...
وقف من مكانه وحمل رأس الرجل وتابع طريقه، وفجأة بدأ يتقياً دماً مرة أخرى، ولكنه تابع طريقه إلى أن وصل إلى أحد مراكز الشرطة، فأخذ برأس الرجل وبدأ يكتب رسالته على الأرض بدمه وما إن انتهى جلس على الأرض مستنداً إلى الجدار، يسمع صوت أذان الفجر يعم أجواء المكان
ابتسم قيس قائلاً: ها قد اقتربت شمس الصباح على الشرق... هل سأستطيع التحمل لأرى ضوئها؟
ما إن أنهى حديثة، فارقت روحه جسده...
أما شيماء فهدأت عن النواح وبدأت دموعها تنهمر من عينيها وهي لا تعرف السبب، نهضت من أعلى الدرج واتجهت نحو غرفتها دون علمٍ بما تصنع، تبعتها والدتها متعجبة من فعلها فقد سكتت فجأة وليس بالصورة الطبيعية، فدخلت خلف ابنتها فرأت الدم المنسكب على الأرض فشعرت باشمئزاز وصدت عنه، أما شيماء فبدأت تنظف المكان والدموع ما زالت تنزل من مقلتيها، ثم فتحت خزانتها وبدأت تخرج ملابسها الداكنة وترميها على الأرض...
الأم: شيماء!! ما الذي تفعلينه؟
لم تجبها شيماء وكأنها لا تسمعها، فاقتربت منها والدتها وأمسكت بكتفها ونادتها ولكن لا يوجد أي ردة فعل من شيماء وهي تقوم بعملها... ثم أخذت الملابس جميعها ورمتها من أعلى الدرج وبعدها اتجهت نحو غرفة والدتها وأخذت جزءاً من ملابسها ووضعتها في خزانتها، ثم قامت برمي لوحاتها ومحت كل ما يذكرها بقيس من غرفتها دون أن تدرك ما تفعله، ثم أمسكت بمقص وجلست على سريرها وبدأت تقص شعرها... وما إن انتهت وأزالت الشعر المتساقط خلدت إلى النوم...
استيقظت في الصباح بمزاج مختلف تماماً، ذهبت نحو والدتها بوجه بشوش وتناولت معها الإفطار، تعجبت والدتها من مزاجها...
الأم: ماذا حدث في الليلة الماضية؟
شيماء: ماذا حدث؟ لم يحدث شيء
ثم نظرت الأم إلى ملابسها التي ارتدتها شيماء فقالت لها: ولماذا ترتدين ملابسي؟
شيماء: أمي هذا ليس وقت للمزاح، إنها ملابسي!
الأم: *ما الذي يجري هنا؟ أفضل عدم النقاش معها* لا فقط أردت أن تتنشطي للدوام الجامعي
شيماء: لا تخافي فأنا نشيطة...
بعدها أمسكت والدتها بجهاز تحكم لتلفاز وقامت بتشغيله، فكانت الأخبار تبث مباشرة، وبالتأكيد فهم يتحدثون عن موت قيس، فأطفأت والدتها التلفاز مباشرة
فقالت شيماء: افتحيه يا أمي، تبدو أخباراً مشوقة!!
فتحت والدتها التلفاز وهي مترددة وكان المذيع ينقل النشرة
المذيع: ...وكان ذلك في تمام الساعة السادسة فجراً، سبب الموت غير معروف علمياً ولكن كان القاتل يعلم بأنه سيموت في تلك اللحظة، كتب بالدم رسالته الأخيرة معترفاً بجرائمه، وكانت تحوي على (أنا القاتل الذي تبحثون عنه فلا تضايقوها أكثر من ذلك) يا ترى من كان يعني بقوله (فلا تضايقوها أكثر)؟ رجال الشرطة لا يريدون أن يفشون بسر هذه الجملة، وحتى الآن لا نعرف كيف...
ثم أغلقت والدتها التلفاز مرة أخرى...
شيماء: أمي دعيني أتابع!!؟
الأم: *كيف لها أن تكون هادئة وهم يتحدثون عن قيس؟ أيعقل أنها نسيته؟* لا فعليك المغادرة الآن قبل بدء محاضرتك
وقفت شيماء وحملت حقيبتها: حسناً أنا ذاهبة الآن
وبعد مغادرة شيماء بنصف ساعة ضُرب جرس المنزل. فأرسلت الوالدة الخادمة لفتح الباب، وعندما فتحته كان رجال الشرطة يقفون أمامه...
الضابط: هل لنا أن نرى شيماء؟
الخادمة: شيماء ليست في المنزل، فقد ذهبت إلى الجامعة
الضابط: وماذا عن والدتها؟
دخلت الخادمة لتخبر والدة شيماء بالمفاجأة التي تنتظرها لدى الباب، فتغطت واحتشمت ثم طلبت من الخادمة إدخالهم، دخلوا ليستمعوا إلى قصة قيس من والدتها، فقد كان سؤالهم عن كيفية إيجاد قيس بعمره الذي اختفى فيه منذ أربعة وعشرون عام، فقصت عليهم ما حدث لقيس في الماضي وكيف كان يعيش حياته وحيداً ولا يستطيع أحداً رؤيته غير شيماء...
الضابط: يمكنني تصديق قولك لما رأيناه صباح هذا اليوم ولكن هذا يعني بأنكِ لم تريه يوماً...
الأم: قبيل فجر اليوم استطعت رؤيته لأول مرة...
الأم: لا أعلم ما الذي جرى تماماً ولكن رأيته ينزل من الدرج وهو ينزف فاستطعت رؤيته، يبدو أنه ظهر للناس عندما كانت حياته على وشك الانتهاء...
الظابط: وما سبب موته؟ هل تعرفين؟
الضابط: إذاً فعلينا التحقيق مع ابنتك فهي بالتأكيد تعرف ذلك
الأم: أتوسل إليك لا تحدثها عن قيس مرة أخرى
الضابط: ولماذا؟ أتخافين أن يعود الحزن إليها؟
الأم: الأمر ليس كذلك ولكن ابنتي نسيته تماماً وكأنها لم تقابله يوماً في حياتها
الأم: لا أعلم!! ولكن عند استيقاظها كانت فتاة أخرى ليست ابنتي التي أعرفها، لقد تغيرت تماماً
الضابط: إذاً... علينا أن نجعلها تتذكره لنعرف الحقيقة
الأم: أرجوك لا، لا أريد أن أرى ابنتي كالسابق...
وفجأة تغيرت نبرة صوتها قائلة بتعجب: لحظة!! لقد تذكرت شيئاً..
الأم: عندما سألت شيماء من يكون هذا الفتى وتعجبتْ من رؤيتي له قال قيس مبتسماً (إذاً لا فائدة الآن من القتل فلن يجدي ذلك نفعاً)...
الضابط: إذاً فإنه كان يقتل ليبقى خفياً؟
الأم: ربما... لا أعلم... ولكن أتوسل إليكم لا تخاطبوا شيماء عنه
الضابط: حسناً، كما تشائين
أما شيماء فكانت في الجامعة مع زميلاتها محسنة التعامل معهن وكن متعجبات من ذلك ولكنهن سايرنها في الأمر، وقضت ساعات الفراغ معهن وكأنها كانت إحدى صديقاتهن...
أما يوسف فكان مع سامي في المدرسة يتحدثان عما سمعاه صباح هذا اليوم في الأخبار...
يوسف: من يصدق بأن قيس مات؟
سامي: من يكون؟ أهو اسم المجرم؟
يوسف: أجل.. ألا تعلم؟ أخبرك والدي باسمه!!
سامي: وما دخل والدك بهذا القاتل المجرم؟
يوسف: البارحة كنت تقول بأنه طيب والآن قاتلاً ومجرماً؟!!
سامي: أنا؟ ولما أقول عنه طيباً؟ ما الشيء الحسن الذي فعله لأقول عنه طيباً؟
يوسف: عندما خاطبك ذلك اليوم...
ثم ضحك سامي بسخرية وقال: يبدو أنك كنت تحلم... لم أقابل هذا المجرم أبداً ولا أريد مقابلته...
بالطبع جرى لسامي ما جرى لشيماء، فكلاهما نسي قيس تماماً وكأنه لم يتدخل حياتهم أبداً. هذا ما جرى في الثلاث عشرة سنة ماضية التي عادت بهن شيماء عندما قرأت في شبكة الانترنت عن جريمة قيس الأولى واختفاؤه...
سوري قلت لكم ما بنزل بس الحمد لله الحمد لله الحمد لله مشيت اموري اليوم وصج آنه الحين نعسانة بس حبيت أكتب لكم جزء قبل ما أنام لأني باتأخر عليكم
وللأسف.. أو لحسن الحظ (انتوا اختاروا) ما طلع آخر جزء...
HAVE A GOOD TIME
C YA
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
السلام عليكم..
يعني توقعي كان صحيح ^^.. قيس بيقتل لحتى يعيش..
منتظر التكملة..
ما أقدر أعرف ايش حيصير فيها أو أتوقع..
وشكراً..
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
الجزء رائع سينسي
اعتقد انو هذا الجزء الاخير مو هيج
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
يعني توقعي كان صحيح ^^.. قيس بيقتل لحتى يعيش..
أيوة.. وآنه ما قلت لك غلط ^_^ أصلا توقعاتك هي اللي دايما تكون أقرب للحقيقة
إن شاء الله بتكون هدية العيد
اقتباس:
ما أقدر أعرف ايش حيصير فيها أو أتوقع..
لا تقدر... ترى بيصير شي مألوف يعني النهاية عادية واتجي على بال أي أحد
عفواً ^_^
مشكور اخوي ^_^
اقتباس:
اعتقد انو هذا الجزء الاخير مو هيج
لا لا باقي واحد... إن شاء الله ربي يعطيني العمر وأحطه لكم ^_^
سلام
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
عجبني قيس الصراحه لما قال هالعباره
اقتباس:
غضب قيس وقال بصوت عالٍ وهو يبكي: أهذا ما تعلمته مني!!؟ أن أنهي حياة الغير فقط لأعيش؟ لماذا يُقتل شخص بريء فقط لأعطي نفسي فرصة للعيش؟؟ لماذا لا تكون له الفرصة لذلك؟
وكسر خاطري T.T
كنت بصيح بس دموعي مخلصه :09:
ننتظر التكمله وان شاء الله مو بعد سنه
ان شاء الله قريب ^^
سلاااااااااام
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هيك يا خيتو سنسيي مااااااات قيس .. ما را يرجع ؟! :(:jap005:
و انا اقرأ و لاتؤاخذيني القصة الي تدخل القلب ما تطلع منو:jap053:
اقرأ و عيوني تدمع على قيس :ds002::ds007:
الحمد لله انو الجزء مش الاخير لانو لو كان الاخير :dead1::dead1::dead1:
في النهاية يا اختي يا سنسية اتمنى انو الجزء التالي يكون فيه بعض التفائل
و ما في داعي تستعجلين في الكتابة لانو الجزء الاخير لازم يكون shoking
ما قدرت احط كل السمايليم المحزنة الي في المنتدى لتعبر عن شعوري لك عند قرائتي للشابتر
وابدعتييييييييييييييييي ;).. الى اللقاء قريبا
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
ياااااااااااااااه كنت محذور من الرد لحتي 10/10 :jap053:
الحمد لله عرفت ارد :(
الجزء قبل الاخير جميل الحقيقة يعني تبين فيه كل شىء فى كل شىء و انا كان نفسي اني اعرف لماذا اختفي فى الاخر :D
انتظر الجزء الاخير ( غريب انو في جزء كمان )
و يا ريت اخ يوجي موتو تعطيني الميل تبعك لو كنت عايز :)
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
مرحبا سينسي..
الجزء مححححححزززززززننننن....:jap005::jap053::ds007:
قيس... ماااااات....:cray:
بسسس روووووووعة.. عندي اقتراح اقسمي الجزء الاخير لجزئين كمان..<< اقتراح فاشل<<
بس ما بدي القصة تخلص !!!!
في مشكلة كل ما ادخل المنتدى بفتحلي موقع تاني.. زي كانو بركب عليه او شي زي هيك..
مستنية الجزء الاخير..
>>>> طولي علينا <<< عادي طيب..
كل عام وانتو بخير
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
مشكورة على الجزء هذا
و بصراحة و انا أقراه ضاق صدري احسب انه الجزء الأخير و لو انه الجزء الاخير يصير ما فيه شيء اقراه باستمتاع
بالتوفيق لك يا رب
تحياتي
-
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
اقتباس:
وكسر خاطري T.T
كنت بصيح بس دموعي مخلصه:09:
ومن وشو مخلصة؟
اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
هيك يا خيتو سنسيي مااااااات قيس .. ما را يرجع ؟! :(:jap005:
قيس عمره ما كذب على شيماء ^_^
اقتباس:
و انا اقرأ و لاتؤاخذيني القصة الي تدخل القلب ما تطلع منو:jap053:
ههههههههههههههه
اقتباس:
اقرأ و عيوني تدمع على قيس :ds002::ds007:
اللي بعده باتقولين يا ليته ذبح أي أحد....
اقتباس:
الحمد لله انو الجزء مش الاخير لانو لو كان الاخير :dead1::dead1::dead1:
فكرت أخليه الأخير ^_______^
اقتباس:
في النهاية يا اختي يا سنسية اتمنى انو الجزء التالي يكون فيه بعض التفائل
كل واحد بيحصل حقه... (شيماء- أحمد- محمد- قيس)
اقتباس:
و ما في داعي تستعجلين في الكتابة لانو الجزء الاخير لازم يكون shoking
خلصت كتابته بس أنتظر العيد ^_^
اقتباس:
ما قدرت احط كل السمايليم المحزنة الي في المنتدى لتعبر عن شعوري لك عند قرائتي للشابتر
هوهوهوهوهو
ما في داعي
اقتباس:
ياااااااااااااااه كنت محذور من الرد لحتي 10/10
:jap053:
ما فهمتها ذي
اقتباس:
الجزء قبل الاخير جميل الحقيقة يعني تبين فيه كل شىء فى كل شىء و انا كان نفسي اني اعرف لماذا اختفي فى الاخر :D
كيف يعني اختفى في الآخر... هم لقوه؟
اقتباس:
انتظر الجزء الاخير ( غريب انو في جزء كمان )
ليش غريب؟ في أيشاء ناقصة
اقتباس:
الجزء مححححححزززززززننننن....:jap005::jap053::ds007:
لهالدرجة يعني؟؟!!
آنه ما بكاني
أصلا وآنه أكتب ما بكيت على ولا جزء
إلا الأخير... جاتني صيحة
بس ما صحت
هوهوهوهو
وأتحداكم تعرفون بس أي مقطه >>> لما تحطه إن شاء الله
اقتباس:
قيس... ماااااات....:cray:
تعرفون هذا من قبل
اقتباس:
بسسس روووووووعة.. عندي اقتراح اقسمي الجزء الاخير لجزئين كمان..<< اقتراح فاشل<<
بروحه قصير >.<
اقتباس:
بس ما بدي القصة تخلص !!!!
وآنه العكس... افتكيت *فيو*
اقتباس:
في مشكلة كل ما ادخل المنتدى بفتحلي موقع تاني.. زي كانو بركب عليه او شي زي هيك..
هذا اعلان بس... حطي* سكيب* موجود في بوكس على اليمين من فوق وبيروح على طول ويرجعج على المنتدى
اقتباس:
مستنية الجزء الاخير..
>>>> طولي علينا <<< عادي طيب..
لا بنزله الساعة 12 بالضبط في ليلة العيد... بس ما ادري اما بكرة العيد او بعد بكرة
اقتباس:
كل عام وانتو بخير
وانتي بصحة وسلامه
اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
مشكورة على الجزء هذا
و بصراحة و انا أقراه ضاق صدري احسب انه الجزء الأخير و لو انه الجزء الاخير يصير ما فيه شيء اقراه باستمتاع
بالتوفيق لك يا رب
لا لاتحاتون ما بخلي النهاية كذا مفتوحة
أوكي طالعة الحين جا الدكتور >>في الجامعة هي
سلام