مشاركة: مناقشة كتاب (مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي)
أهلا بالذئب الجائع
عليك غرامة تأخير تدفعها عند أمين صندوق المجموعة EverIslam :secruity:
اقتباس:
"فكما يدافعون عن أي محتل أو غاصب يقصدهم ( و ذاك عالم الماديات ) فإنهم يقفون محاربين لأي رسول أو نبي يحاول إرشادهم ( فهو متعد على عالم أفكارهم ) !"
تمثيل رائع لأفكار الكتاب وأسقاطها على الحوادث التاريخية في محاولة لتفسيرها .
اقتباس:
"فحي بن يقظان بحث في بداية الأمر عن علة ظاهرة .. فهو يبحث عن شيء .. و لما لم يجدها بدأ بالتفكير في أمر الروح "
أعتقد أنك أخطأت القياس هنا
فمالك ضرب المثال في حالة (العزلة) والتي بدأت بعدما تخطى حيّ بن يقظان قضية موت أمه الغزالة !
[QUOTE]"لكن السؤال المهم يكمن فيما بعد مرحلة ما بعد التحضر .. أ هو الموت أم عودة للقوة مرة أخرى ؟"[/QUOTE]
أتمنى أن نركز النقاش حول هذا السؤال , كونه يطرح فكرة أساسية ومهمة جدا تقرر مصير وجدوى باقي الأطروحات.
كما في الأسئلة التالية:
اقتباس:
"فهل الأمر يحتاج إلى دفعة قوية .. أو تنشيط للفكرة الأصلية للعودة إلى عصر التحضر .. أم أننا نحتاج إلى فكرة جديدة قوية بما يكفي لتوليد دفعة ( جديدة ) للصعود مجدداً ؟"
مشاركة: مناقشة كتاب (مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي)
ثريول :
اقتباس:
هذه النظرة العلمية جعلت الغرب يصل إلى درجة بعيدة في برجماتيته لدرجة أن هذه الآلة وهذه القطعة النقدية صارت مع مرور الزمن أساس الفعل الخلقي ومعياره
تحليل جيد لعملية طغيان المادة وأستبدالها للمبادئ الأخلاقية في الحضارة الغربية الحديثة.
اقتباس:
في هذا أردد المقولة الشهيرة: أمتنا تنام ولكنها لا تموت.
أعجبني كثيرا تحليلك لمثال (الإسطوانة الثقافية) حيث أعتقد أنك أكثر من أستطاع أستيعابها وأيضا أسقاطها على الواقع الإسلامي.
اقتباس:
ويتناسون أن العالِم الديني مفسّر للدين وليس مشرّعاً له وما يذهب إليه لا يشكل قاعدة أساسيّة كمسلَّمة
نقطة مهمة جدا , وفائدة تستمد من وضوح الفرق بين الأفكار الأصيلة للثقافة , وبين واقع المثقفين
اقتباس:
الثورة قد تحوّلت من أهداف إسلاميّة سامية إلى مصالح وفوائد الزعماء
اقتباس:
لذلك أدعو وأتمنى أن تبقى حماس كمنظمة عسكريّة وسياسيّة تعمل للمبدأ بالمبدأ نفسه وتعمل على استمراريّة العمل على المبدأ والحيلولة دون انحرافه بالضغوط المترتبة من الدخول في العمل السياسي الرسمي
أسقاط آخر مثير للإهتمام لأفكار الكتاب على الواقع المعاصر
وهو أحد أنواع التطبيق الذي نتمنى أن نخرج به من قراءاتنا
ولي تعليق بسيط عليه
أعتقد أن حماس لم تغب عن أستراتيجيتها الحسابات السياسية أبدا
كونها أبنة (الإخوان) الحركة ذات الباع الكبير في التاريخ السياسي في الدول العربية (وإن بشكل غير رسمي).
مشاركة: مناقشة كتاب (مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي)
مشاركة: مناقشة كتاب (مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي)
بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
ثريول " في هذا أردد المقولة الشهيرة: أمتنا تنام ولكنها لا تموت "
هنا تذكرت جملة أرنولد توينبي -مؤرخ بريطاني- في كتابه " الإسلام و الغرب و المستقبل "
قرأت أجزاء منه تحت عنوان دراسة : قادة الغرب و خططهم لتدمير الإسلام
قال : " أن الوحدة الإسلامية نائمة , لكن يجب أن نضع في حسابنا أن النائم قد يستيقظ"
اذا متي تحدث هذه اليقظة !!
للاسف أمتنا تظلم نفسها ظلماً كبيرا ً, والمعروف أن الغرب يستحقرون ديننا و فكرنا و تاريخنا حتي صرنا متفرقون , متشائمون , نستهزيء بأنفسنا ونشك في قدراتنا , تشائُمنا أصبح مرض فإنشغلنا بمعالجة أعراض هذا المرض دون معالجة الأمراض الأساسية من انعدام الافكار , السلبية , إسرافنا في الجهد و الوقت , إهمال القيم الأخلاقية , البحث عن الحقوق دون الإلتفات إلي تقديم الواجبات.
ثم أين العرب و الحوار ؟
لم يعد هناك حوار ,, يوجد فقط (فرض آراء ) ( ثرثرة ) والمعروف أن الحوار مهم لتبادل الأفكار.
أما كيف ننهض ؟ وهل البداية تكون من خلال الأفكار أم من خلال الأشخاص !
اعتقد انها تبدأ بالأشخاص ..... كيف ؟
- أن يطور العرب أنفسهم (إعادة بناء الذات )
- إستخدام الأموال و توظيفها التوظيف الصحيح
- دفع الطاقات (بالعمل ) و حشد الوسائل (اليابان كمثال )
- تجنب الإسراف في الوقت
- تقويم المجتمع أخلاقياً
- الوحدة الأسلامية
Hungry Wolf الطموح :)
اقتباس:
لكن السؤال المهم يكمن فيما بعد مرحلة ما بعد التحضر .. أ هو الموت أم عودة للقوة مرة أخرى
الثبات ان شاء الله , نثبت علي الأقل قليلاً في مرحلة ما بعد التحضر وبعدها (الدوافع ) ستنطلق
لكن أري ان هذا السؤال سابق لأوانه فنحن لم نصل بعد إلي مرحلة ما بعد التحضر
لنسأل ( ماذا بعد ؟ ) , فمجتمعنا مازال بدائي الأفكار او بمعني أدق ( منعدم ) الأفكار ,
متحضر بالتقنية المستوردة , عاطل العقل , يملك الكثييير من الأفكار التي تنتقم لنفسها.
لابد أولاً أن نجيب علي هذا السؤال " كيف يصل مجتمعنا (إلي ) مرحلة ما بعد الحضارة ؟ "
اقتباس:
فهل الأمر يحتاج إلى دفعة قوية .. أو تنشيط للفكرة الأصلية للعودة إلى عصر التحضر .. أم أننا نحتاج إلى فكرة جديدة قوية بما يكفي لتوليد دفعة ( جديدة ) للصعود مجدداً
أتمني أن تظل (القوة الدافعة) دائماً مسيطرة علينا , فلا نبحث عنها فقط عند اللزوم او الحاجة إليها.
بإمكاننا إضافة أو تبديل الفكرة الأصلية أو البحث عن فكرة جديدة ,وهنا أشجع الأبحاث العلمية
وبكل أنواعها (علمي,طبي , هندسي .. إلخ ) , وهذا يتطلب إعادة النظر في اسلوب التعليم في بلادنا العربية.
EverIslam
مبروك لقبك الجديد :p
ما شاء الله عليك EverIslam بصراحة ابدعت في جميع ردودك
جميعها صَبت و انصَبت و أُسقِطت علي ( الأفكار ) و (العقل ) :D
صحيح نحن نملك عقول نُحسَد عليها و لكنها (مُعطلة نتيجة إستسلامنا بصورة عامة )
وإستسلامنا للتشاؤم احياناً .. لم يعد هناك تفاؤل ب أي شيء
مشاركة: مناقشة كتاب (مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي)
اقتباس:
EverIslam
مبروك لقبك الجديد :p
لا تباركوا لي...
باركوا للاخ حنظلة على المنصب الجديد..
صار يحل ويربط :D
شايف هنقري وولف وش صار في غيبتك؟ :D
وعلى سيرة الحل والربط.. وبما اننا نناقش مشكلة الافكار في العالم الاسلامي تحضرني هذه القصة:
( لا اذكر القصة بالضبط، لذا من يعرفها جيدا فليصححني، ولكن الفكرة واحدة)
هذي قصة كلب طلب من اسد ان يربطه، وافق الاسد على ذلك، وبعد ان ربطه الكلب، تركه ولم يعد ليحله..
بقي الاسد هكذا الى ان جاء فار واخذ يقضم الحبل حتى حل الاسد..
لما راى الاسد ذلك.. ترك الغابة وقال ( ما معناه)
لا اريد ان ابقى في مكان فيه الكلب هو اللي يربط والفار هو اللي يحل"
وهذا حال امتنا الاسلامية اليوم..
اهل الحل والعقد منشغلون بانفسهم ولا يوجد لهم/ لافكارهم اي دور وظيفي في المجتمع.. بينما من ياخذ زمام الامور هم اناس لا معرفة لهم ولا مسؤولية.. وكثيرا ما تسقط الافكار وتستخدم من اجل المصالح الشخصية.
وهذا من اهم عوامل انهيار الحضارات.. حين يطغى عالم على عالم..
والآن الى التلخيص..
ارى انكم ابدعتم ولم تتركوا لي شيئا لاكتبه..
مع ذلك ساكتب :p
الفصل السادس:
"عالم الافكار"
يتحدث مالك في هذا الفصل عن نوعين من الافكار
الافكار التي تكون مخزونه الاخلاقي ويسميها رائدة وتعتمد في الغالب على مصدر مقدس.
الافكار التي تتغير تبعا للحضارة.. ويسميها مالك عمليه.. وفيها يواجه كل جيل مشاكله..
وهذان النوعان مهمان لمجتمع ما.. فالمجتمع الذي على عتبة حضارة ما بحاجة الى افكار عملية وهذه الافكار - كما ذكرنا في فصول سابقة - يجب ان تضع حدود للطاقة الحيوية..
الافكار التي تغير الانسان يكون اثرها في قدرة تكيف الطاقة الحيوية - مثل الصحابة الذي كانوا يعبدون الاصنام ثم تغيروا.. اذ لم تتغير التقنيات، فالرسول صلى الله عليه واله وسلم لم يخترع تقنيات عملية للصحابة.. وانما عالم الانسان هو الذي تغير..
الافكار التي تغير الاشياء تطوع المادة لحاجات الحضارة في مرحلتها الحضارية..
حين تختفي الافكار المطبوعة يمكن اختراع اشياء سخيفة
الافكار المطبوعة هي صاحبة الاقدرة والاثر..
الافكار الموضوعة تتودي الى ان تنتقم الافكار المطبوعة التي لم يعد لها دور وظيفي.
ما ذكرته ستار:
اقتباس:
5- ص 64 - * أعتقد ان مالك حاول وضع الحلول هنا *
علاقات الإفكار بالمقاييس الثابتة للنشاط و إلا بات هذا النشاط مستحيلاً
مراتب هذه المقاييس:
المرتبة الاولي - المرتبة الأخلاقية/الأيديولوجية/ السياسة (( الأشخاص ))
المرتبة الثانية - المرتبة المنطقية/ الفلسفية /العلمية (( الأفكار ))
المرتبة الثالثة - المرتبة التقنية/ الإقتصادية /الإجتماعية (( الأشياء ))
بدون هذه المقاييس ينهار المجتمع و يقع في الطفولة ( يتحرك ببدائية)
لا حاجة لذكره مرة اخرى..
ولكني اضيف الى ان الكاتب في الفصول ( الثامن - العاشر) يعود الى هذه النقاط.. ولكن بشكل مفصّل اكثر.
ص67: "انها حجة الاثارة ان يقال انه امر خطير جدا بدلا من ان تعطي مجرد فكرة محددة عن الموقف" - اود في هذا المجال الى الاشارة الى الكثير من الردود والتي -للاسف - ليست الا مشكووووووووووووور او بارك الله فيك.. او حتى حين ينتقد. .. فهو رفض بدون اقناع او حجة وكأنه: "لكم دينكم ولي دين"
ايضا تحدث عن عدم التماسك في الافكار واثره على العلاقات المنطقية، فلا نميز بين الاسباب والمسببات. واذكر مثال: الوحدة الاسلامية- والخلافة.
فالبعض يرى ان الخلافة لن تتم الا بالوحدة الاسلامية -والاخر يرى ان الوحدة الاسلامية لن تتم الا بالخلافة..
الفصل السابع:
" الافكار المطبوعة والافكار الموضوعة"
هذا الفصل هو توضيح اكثر لنوعي الافكار الذين طرحا في فصل 6.
الافكار المطبوعة: هي الاساسية والنماذج المثالية ( وتقابل الافكار الرائدة في الفصل السادس)
الافكار الموضوعة: خاصة بالافراد والاجيال ( وتقابل العملية في فصل 6)
وما ذكره الاخ ثريول كاف!
الفصل الثامن:
"جدلية العالم الثقافي"
يتحدث مالك في هذا الفصل عن تركيز على عالم دون الاخر.
سؤال: ما معنى اقلاع؟ وما معناه في النص؟
يرى مالك ان التركيز على عالم دون الاخر يؤدي الى اختلال بالتوازن، التوازن المهم لمسيرة مجتمع وتقدمه حضاريا..
ص 78: " مثقفو المجتمع الاسلامي في ثقافتهم جهازا للتحليل والنقد - الا ما كان ذا اتجاه تمجيدي يهدف الى اعلاء كلمة الاسلام" وفي هذا يلقي اللوم على المثقفين الذين لم يراقبوا الامة ولم يفعلوا شياء حيال انحدار الامة وميلها عن المسار الصحيح المتمثل في الافكار المطبوعة الدافعة. على غرار الصحابة الذي ذكرهم الاخ ثريول في رده:
اقتباس:
فكان منهم أنهم كانوا يلاحظون أدنى تشويشٍ يمر في صوت المجتمع وينبهون إليه ويحاولون إصلاحه لقوّة في آذانهم؛ وهذه القوّة خفتت في من بعدهم وخفتت في من خَلَف من خَلَفهم
ايضا يتحدث الكاتب عن
طغيان الاشياء: فترى ادوات مختلفة في مكتب وكأن كثرة الاشياء تدل على نتيجة وتحقيق لفكرة معينة.. وكأن العمل اصبح يقاس بالمواد التي استعملت به -والتي لم تستعمل ولكن وجدت- وليس بالفكرة ووظيفتها وتطبيقها على ارض الواقع.
طغيان الاشخاص: حيث يتم تجسيد الفكرة في شخص معين، وحين ينتهي هذا الشخص فان الفكرة ستنتهي او حين يخطئ فالخطا يحسب على الفكرة.. وينتج عنه صراع بين الفكرة والوثن يناقشه مالك في فصل 10
طغيان الافكار: ويسميه مرض نخبة المجتمع - حيث انهم لا يتكيفون مع الحياة الاجتماعية. ونرى ذلك في المتعلمين الذين "انعزلوا" ثلاث سنوات في الجامعة او الكلية وبدلا ان يعودوا "فاهمين متفهمين" للمجتمع، نراهم اكثر غربة عنه و"يطالبون" المجتمع ان يفهمهم ويتفهمهم- متجاهلين بذلك انهم هم من تغير وليس المجتمع!.
واذكر هنا قرار لرئيس بلدية لم يتم بعد ولكنه قرار - برايي - خطير..
اذ قرر ان ينشئ "حارة جامعية - مثقفة" يسكنها فقط المثقفون المتعلمون - وطبعا سينضم الاغنياء فيما بعد - والهدف هو القضاء على العزلة العائلية، الطائفية!!!
انا - شخصيا - ارى في هذا خطر "الطبقية" وبدلا من ان ينخرط المتعلمون في المجتمع وفهمه.. فهم "يترفعون" عنه ولم يعد بامكانهم العيش مثلهم.. لا ادري كيف سياتي التغيير المنشود؟
الفصل التاسع:
"جدلية الفكرة والشئ"
هذا الفصل استمرارية وشرح مفصل اكثر لما ورد سابقا.. وفيه يقارن بين طغيان الشئ على الافكار واثره في المجتمعات النامية والمعاصرة - ويقرر بان وجود الشئ او ندرته لا يؤثر على طغيانه ... ففي كلا الحالتين الحالة النفسية هي واحدة- فالتركيز هو على عالم الاشياء
الفصل العاشر:
"صراع الفكرة والوثن"
ذكر ايضا في الفصل الثامن، ولكن هنا بتوضيح اكثر..
الاخ ثريول:
مشاركاتك كالعادة ملمة وتدل على منطق وفهم عميق لدى الكاتب.. اتمنى ان اكون مثلك..
ولكن - ولا تغضب منى - حين اقرأ مقالاتك اشعر انني اقرا كتاب مالك مرة اخرى من حيث الصعوبة والفلسفة..
لذا اقترح انشاء مجموعة لمناقشة "ردود الاخ ثريول" :D
ما رايكم؟
:ciao: :ciao:
مشاركة: مناقشة كتاب (مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي)
ههههههههه :D ..
هذا طال عمرك لأنه كتاب لغته فلسفية ومجاله علم الإجتماع, يعني أكيد يبيله لغة تكون دقيقة للي أبي أوصل له, وهالسبب هو اللي خلى مالك وغيره من الكتّاب في هالمجالات يستعملون صياغات لغوية معقّدة لأن الفكرة نفسها تكون معقّدة... يعني لاتلومني ولوم الفكرة نفسها :D .
مشاركة: مناقشة كتاب (مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريول
كتاب لغته فلسفية ومجاله علم الإجتماع, ....... وهالسبب هو اللي خلى مالك وغيره من الكتّاب في هالمجالات يستعملون صياغات لغوية معقّدة لأن الفكرة نفسها تكون معقّدة... يعني لاتلومني ولوم الفكرة نفسها :D .
انا لا الومك، انا فقط اجد صعوبة في قراءة ردودك، فاحتاج الى قراءتها مرتين.. والرد الاول طبعته لانني اركز اكثر في القراءة من الورق....
فعلا، ولكن مالك اصعب من غيره... ربما لان الكتاب مترجم كما ذكر البعض... ولكنه صعب
وخاصة ان اسلوبه هكذا: في البداية يقوم بعرض الفكرة.. بعد ذلك يقوم "بتعريف" صياغاته اللغوية - حلوة هذي- التي استعملها ...
فمن البداية نشعر اننا في مستنقع...تدريجيا يرسل الينا اطواق نجاة..
لتاتي انت وتلقفها :D ( امزح)
على كل...
مناقشة الكتاب افادتني كثيرا
وشكرا لكل من ناقش وحاور..
وشكرا للاخ حنظلة على اتاحة الفرصة لنا في ذلك..
سلامي
:ciao: :ciao:
مشاركة: مناقشة كتاب (مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي)
Star Fire
اقتباس:
3- أي مجتمع ناشيء يبحث له عن سند في القيم المقدسة
هذه النقطة برأيي "مهمّة جدا" لأنها تؤكد أن هنالك أكثر من الدافع "البرجماتي"(النفعي)لتفسير تطور الحضارات
وليس كما يصور الأمر بعض المفكرين (الماركسيين كمثال) على أن الأسباب لا تعدوا كونها "صراع طبقي" وتحولات في "وسائل الإنتاج" مع تجاهل واضح للبعد الإنساني الديني والفلسفي.
اقتباس:
3- المسلم منشطر الي شخصين :
المسلم الذي يتمم واجباته الدينية و يصلي في المسجد
ثم المسلم العملي الذي يخرج من المسجد ليغرق في عالم اخر
تعود هنا ظاهرة (أنفصام الشخصية المسلمة) للظهور مرة أخرى, متمثلة بالإنفصال ما بين معتقدات المسلم والتصرفاته
وهو ما أعتبره نوع من (النفاق)
اقتباس:
و فى كل مرة تختفى فيها الفكرة يهيمن الوثن من جديد والعكس صحيح
أتمنى أن ينتبه المهتمون بالإصلاح العربي لهذه النقطة "جيدا"
لأننا في السابق (قد أطحنا بأصنام) , ولكن للأسف أستبدلناها بأخرى!
اقتباس:
بصراحة لم اقتنع بتحليله ومحاولة ربطه بين الفكرة و الاشخاص في مثاله
عن احوال الجزائر وقتها ..
أخونا ثريول شرح ملابسات هذه الحادثة , بشكل واضح
أتمنى أن ترجعي إلى رده حولها
Ever Islam
كلمة (مبروك) يستحقها كل من كتب (ولو كلمة) في هذا الموضوع المميز
وبعدين ترى منصب (أمين صندوق المجموعة) هو أعلى منصب ستصل إليه , فلا تتزلّف رجاءا :laughing:
اقتباس:
سؤال: ما معنى اقلاع؟ وما معناه في النص؟
أعتقد أنه يقصد (النهضة) !
اقتباس:
واذكر هنا قرار لرئيس بلدية لم يتم بعد ولكنه قرار - برايي - خطير..
اذ قرر ان ينشئ "حارة جامعية - مثقفة" يسكنها فقط المثقفون المتعلمون - وطبعا سينضم الاغنياء فيما بعد - والهدف هو القضاء على العزلة العائلية، الطائفية!!!
انا - شخصيا - ارى في هذا خطر "الطبقية" وبدلا من ان ينخرط المتعلمون في المجتمع وفهمه.. فهم "يترفعون" عنه ولم يعد بامكانهم العيش مثلهم.. لا ادري كيف سياتي التغيير المنشود؟
كلامك صحيح يا أخي
ولكن للأسف يستخدم البعض الثقافة كـمكسب ودرجة معينة أو حتى (أكسسوار) مخصص للتباهي إجتماعيا
بينما الأصل أن تجعله أكثر فهما لواقعة وأكثر فعالية في التعامل معه
مشاركة: مناقشة كتاب (مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي)
أقترح أن نضع اليوم تعليقاتنا على الفصول (السبعة ) الأخيرة من الكتاب
وذلك لتعويض الوقت الضائع , وبعدها يأتي دور تعليقاتناالنهائية وتقييمنا للكتاب , بإذن الله.
سأعود في وقت لاحق اليوم
;)
مشاركة: مناقشة كتاب (مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
حنظله:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنـــظله
يصور الأمر بعض المفكرين (الماركسيين كمثال) على أن الأسباب لا تعدوا كونها "صراع طبقي" وتحولات في "وسائل الإنتاج" مع تجاهل واضح للبعد الإنساني الديني والفلسفي.
هذه نقطة صحيحة، وقد ذكرني ذلك بمقال لعلي شريعتي في كتابه الامة والامامة اذ يقول:
الاصلاح الديني هو قاعدة النهضة ( واعتقد انه يعني "الفكرة الدافعة" لدى مالك) ( المشكلة ان لكل فيلسوف مصطلح خاص به، وكأنهم غير مطلعين على كتابات الآخرين !!)
ويقرر بان " ( النهضة الصناعية ) ليست وحدها العامل في الانقضاض على القرون الوسطى، وخلق العصر الحديث بما انطوى عليه من تفجير مذهل لامكانات العلم والفن والصناعة، وبناء المؤسسات السياسية والاجتماعية والقانونية المتطورة في عالمنا المعاصر، بل ( الاصلاح الديني) بوصفه "العلة الفكرية القريبة" هو الذي ازهق روح القرون الوسطى"
ويضيف ان اكثر المسؤوليات حساسية يواجهها المسلم هو : تنقية سياق التفكير الديني والعودة به الى منبعه الاسلامي الصافي الاصيل.
وفي هذا يلتقي مع مالك بن نبي في ان المشكلة هي مشكلة الافكار، وطغيانها تارة، وطغيان الاشياء عليها تارة اخرى.. اي عدم التوازن.
اقتباس:
Ever Islam
كلمة (مبروك) يستحقها كل من كتب (ولو كلمة) في هذا الموضوع المميز
أكييييييييييييييييد :D
اقتباس:
وبعدين ترى منصب (أمين صندوق المجموعة) هو أعلى منصب ستصل إليه , فلا تتزلّف رجاءا :laughing:
الله يسامحك، يعني ما في ترقيات؟؟؟ .. :bawling: :bawling:
مع السلامة:ciao: :ciao: