هذا صحيح ^_^اقتباس:
تقول نلخص أقوال أهل العلم أن هذا الحديث لا يتحدث عن الجهاد .. بل يتحدث عن أهل الحق .. و الحق لن ينقطع إلى قيام الساعة
و الكلام موجود أمامك .. اقرأهُ ^^
^_^اقتباس:
لايتحدث عن أهل الجهاد بل يتحدث عن أهل الحق الله أكبر
:pاقتباس:
ليه كذا ياخي قلنا من الأول أنك من القاديانية وريحنا
فلماذا قلتُ عني أنني قادياني .. و لم تقل عن من قال أن الحديث يتحدث عن أهل العلم أنهم قاديانيون :33: ؟
بل لماذا قلتَ عني قادياني حينما قلتُ أن هذا الحديث يتحدث عن أهل الحق .. و لم تقل أن المصطفى صلى الله عليه و آله و سلم بــُــعــِــثَ بالقاديانية :أفكر: ؟ فهو القائل :
لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق
أهل الحق لا تقتصر على أهل الجهاد ..اقتباس:
أهل الجهاد هم أهل الحق
و ما هي الثغور ؟اقتباس:
قال الإمامان أحمد وابن المبارك رحمهما الله: " إذا اختلف الناس في شيء فانظروا ماذا عليه أهل الثغور فإن الحق معهم لأن الله يقول: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) الفتاوى (28/442)وهذا رأي شيخ الإسلام ابن تيميه.
الثغور هي المدن التي تشرف على حدود أعداء المسلمين و تكون حائلاً بين بلاد الإسلام و بين أعدائه ..
فأيٌّ هي الثغور في هذا العصر و العدو يصل إلى أي مدينة بالصورايخ أو الطائرات ؟!
و ابن المبارك رحمة الله عليه لم يقصد الخوارج بكلامه .. بل تحدث عن المسلمين التابعين للدولة الإسلامية ^_~ ..
أستغفر الله العظيم !!اقتباس:
أكرر أتفق الأئمة الأربعة على أن كلمة الجهاد هي القتال بالسيف.
الجهاد المقصد في الآية هو جهاد السيف !!
هذا كلام خطير .. و يقتضي أن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم عصى الله حين أمره بقتال الكفار بالسيف و لم يفعل .. فهذه الآية نزلت في مكة !!
يا أخي الكريم .. مجهود بسيط ابذُلـْـهُ و ستعرف الصواب .. راجع تفسير ابن كثير أو أياً من التفاسير ..
فأما قولك قادياني .. فالله يحاسبك و لست أنا ^^ ..اقتباس:
والجهاد حق با قادياني
و أما قولك الجهاد حق .. قأقول لك نعم .. كل جهاد حق .. و ليس كل حق جهاد ^_~
و لكنه توقف أيام الحملات الصليبية :33:اقتباس:
أنا لم أقل أن الإستمرارية هي إستمرارية الجهاد فقط
أنا أقول الجهاد ماضيٍ الى يوم القيامة الذي يتوقف جهاد الطلب حسب المصلحة أما جهاد الدفع فلا يتوقف خاصة في حالنا اليوم هو جهاد دفع.
أخبرتك أن الخوارج ليسوا من أهل الثغور ^^اقتباس:
عد إلى ماقاله الأمامان أحمد وابن المبارك وابن تيمية.
العهود و المواثيق ^^اقتباس:
العدوا اليوم قد صال على بلاد الإسلام فأين نحن منهم من هم الذين يمنعون المسلمين من غياث المسلمين؟
الحكام لا يدعمون الشركيات ..اقتباس:
وماذا أبقيت للحكام الذين يدعمون الشركيات في جميع بلدان المسلمين
العلماء الفقهاء و منهم الشيخ العبيكان ^^اقتباس:
فإن كان أسامة لايأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر فمن الذي نهى وأمر؟!!
فلم لم تضع جميع الحالات و اقتصرتَ على ما يوافق هواك فقط ؟اقتباس:
نعم ذكر جميع الحالات جميع الحالات
أما المجاهدون فنعم ..اقتباس:
والمجاهدين منهم فيهم العلماء وأهل الخير
و أما من يلقبون بالمجاهدين فلا ..
أهل الجهاد و ليس أهل الضلال ^^اقتباس:
والشيخ النووي لم يستثني أهل الجهاد.
فهؤلاء هم علماء الحق ( و ليس السوء -_- ) ..اقتباس:
أن علماء السوء ينفرون الشباب من الجهاد ويقولون أن هذا الزمان ليس زمان الجهاد
أوَ ما سمعتَ فتوى محدث العصر الشيخ الألباني :33: ..
هل هو عالم سوء أيضاً !!
خطأ ..اقتباس:
وكأن كلامهم وحيٌ منزل فالذي يعارض يكون من الخوارج والفئة الضالة
هناك الكثير من من يعارضهم و لكنهم ليسوا بالخوارج .. فهناك الكثير عارض أقوال العلماء و لكنه لم يخرج على السلطان و لم يكفر أحداً من المسلمين .. فهؤلاء ليسوا خوراجاً ..
أما الخوارج فحالهم معروف >_< ..
>_<اقتباس:
أضلهم الله فهو مكتوب علينا رغم أنف كل منافق.
O.oاقتباس:
هذا لاينطبق على جهاد الدفع كما ذكرت
بل ينطبق ..
:pاقتباس:
وذكرت لك آية السيف
و آية السيف ( التي لا دخل لها بموضوعنا ) تتحدث عن جهاد الطلب ^^ ..
^_~
هذا ما يجب عليك أنت أن تعرفه و تفهمه ^_^اقتباس:
فرق بين جهاد الطلب وجهاد الدفع
لكن الله ينفي ذلك في محكم تنزيله .. فهو سبحانه القائل :اقتباس:
أنا قلت لقد أجمع العلماء على أن جهاد الدفع لايشترط له شرط وهو فرض عين.
و إن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلى على قوم بينكم و بينهم ميثاق
فها هو القرآن يشترط ^^ .. فكيف تزعم أن العلماء قالوا بوجوب جهاد الدفع دون شروط ؟!
هذا قول الكاساني .. و الله يقول :اقتباس:
قال الكاساني في بدائع الصنائع 7/97 " فأما إذا عم النفير بأن هجم العدو على بلد فهو فرض عين يُفترض على كل واحد من آحاد المسلمين ممن هو قادر عليه لقوله سبحانه وتعالى : { انفروا خفافاً وثقالاً } ، قيل : نزلت في النفير ، وقوله سبحانه وتعالى : { ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه } ، ولأن الوجوب على الكل قبل عموم النفير ثابت ، لأن السقوط عن الباقين بقيام البعض به ، فإذا عم النفير لا يتحقق القيام به إلا بالكل ، فبقي فرضاً على الكل عيناً بمنزلة الصوم والصلاة فيخرج العبد بغير إذن مولاه ، والمرأة بغير إذن زوجها ، لأن منافع العبد والمرأة في حق العبادات المفروضة عيناً مستثناه عن ملك المولى والزوج شرعاً ، كما في الصوم والصلاة ، وكذا يباح للولد أن يخرج بغير إذن والديه ، لأن حق الوالدين لا يظهر في فروض الأعيان كالصوم والصلاة والله سبحانه وتعالى أعلم " .
إلا على قوم بينكم و بينهم ميثاق ^^
( هذا لا يعني خطأ ما يقوله الكاساني .. لكن ذكره هنا في هذا الموضع خاطئ :o )
^_^
هذا الكلام لا ينطبق على هذا العصر .. فهذا العصر كل قطر إسلامي انفرد بأحكامه و مواثيقه .. و أما هذا الكلام فينطبق على أمة إسلامية واحدة تحت حكم و احد ..اقتباس:
وقال القرطبي [ في تفسيره : 3 / 38 ] قول ابن عطية رحمه الله : ( الذي استقر عليه الإجماع أن الجهاد على كل أمة محمـد صلى الله عليه و سلم فرض كفاية فإذا قام به من قام من المسلمين سقط عن الباقين ، إلا أن ينزل العـدو بساحة الإسلام فهو حينئذ فرض عين ) .
و هذا أيضاً ..اقتباس:
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله [ في الفتاوى المصرية : 4 / 508 ] : ( و أما قتال الدفع ؛ و هو أشد أنواع دفع الصائل عن الحرمة و الدين ؛ فواجب إجماعاً ، فالعدو الصائل الذي يفسد الدين و الدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه ؛ فلا يشترط له شرط بل يدفع بحسب الإمكان ، و قد نص على ذلك العلماء ؛ أصحابنا و غيرهم ) .
و كلها أرد عليها ^^ ..اقتباس:
أكتفي هنا مع أني لم أنقل جميع أقوال العلماء.
فالمشكلة ليست في كلام العلماء ... بل المشكلة فيك أنت أخي الكريم >_<
الأصل أن ينصب العدو حاكماً كافراً ..اقتباس:
الذي نصب هذا الحاكم هو العدوا المحتل فالعلاوي والياور موظفين من قبل العدوا الصائل فلا سمع ولاطاعة
O.oاقتباس:
أقول أعوذ بالله من الضلالة حتى العبيكان لايوافقك في هذا
هذا أمر حربي ليس له علاقة بالعلم الشرعي .. إذا كنت لا تفهم في أمور الحرب و الدنيا فهذه مشكلتك :أفكر:
فأين إسبانيا من كلامك هذا !!اقتباس:
عد الى رشدك فالأرض التي يفتحها المسلمين ويحكموا عليها شرع الله إسلامية وإن إحتلها الكفار
و إسبانيا هي الأندلس سابقاً !!
و قد عجز المسلمون >_< ..اقتباس:
أصبح تحريرها فرض عين باتفاق العلماء
:pاقتباس:
والله أن هذا الكلام كلام قادياني من الطوائف الضالة أخواني ارجعوا الى كتب القاديانية في الجهاد ستجدون أن كلام هذا نفس كلامهم.
و الله إن كان القاديانيون يفهمون في الدنيا و أمور الحرب أكثر منك فهذه مشكلتك ..
قبل قليل جعلتني قاديانياً ..اقتباس:
لاحول ولاقوة إلا بالله ضعف الإيمان مصيبة.
و جعلتني الآن ضعيف الإيمان .. هناك تحسن :jester:
فمابالك طعنتَ في ديني و قلت َعني قاديانياً ؟اقتباس:
أنتبه إلا الطعن في ديني
( بينما كلامي ليس طعناً في دينك :o )
^_^
فما بالك قلتَ أن الشيخ العبيكان ( قال بوجوب أو تحريم ) و لم تقل أنه ( أوجب و حرم ) .. و الشيخ استدل من القرآن و السنة على أقواله ؟اقتباس:
قلت أوجب لأنه إستدل من الكتاب والسنة ولاتفهم الكلام على هواك
و جعل المسلمين جماعتين في قوله :اقتباس:
أعلم الله جعل المسلمين أمة واحدة على اختلاف لغاتهم وأجناسهم وشعوبهم "إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون " (المؤمنون : 52)، "إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون " (الأنبياء: 92)
و إن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلى على قوم بينكم و بينهم ميثاق
لم ينقضوا العهود مع المملكة العربية السعودية ..اقتباس:
أولاً الأمريكان نقضوا العهود فلا عهد بيننا وبينهم
فهم لم ينكثوها ^_^ ..اقتباس:
قال تعالى (وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ) (التوبة:12)
و هذا ما نفعله ^^ ..اقتباس:
وقال تعالى : (إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئاً وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَداً فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ) (التوبة:4)
نـــُــتمُّ لهم العهد إلى مدتهم ^_~ ..
أما إن أردتَ الاعتراض فاعترض على محمد بن عبدالله صلى الله عليه و آله و سلم .. فهو الذي لم ينصر أبا بصير في صلح الحديبية عندما توجهت قريش إلى أبي بصير بجيش لإنهاء خطره ..اقتباس:
وقال تعالى : (كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ) (التوبة:7)
فأي عهد وهم يقتلون المسلمين وينتهكوا أعراضنا
فأبوا بصير لم يكن تحت حكم النبي صلى الله عليه و آله و سلم .. و كذلك الدول الإسلامية في هذا العصر .. ليس تحت حكم المملكة العربية السعودية أو حكم واحد ..
فيــُــطبــَّــقُ عليها ما حدث في صلح الحديبية ^^ ..
و أنا أعلم ذلك ..اقتباس:
وأنا لم أتكلم عن الامريكان الموجودين في جزيرة العرب
أقصد الأمريكان الذين إحتلوا العراق
و لذلك لا تجب علينا النصرة .. لأن بيننا و بين أمريكا عهد و ميثاق ..
O.oاقتباس:
قال تعالى(و إن استنصروكم فعليكم النصر إلا على قوم بينكم و بينهم ميثاق)
سأبين كذبك على الله ورسوله وبالدليل:
دعنا نرى ما لديك هذه المرة ..
لا أدري فيمَ كذبتُ و على من كذبتُ !!اقتباس:
قال الحافظ ابن كثير ـ غفر الله له ـ: يقول الله تعالى: وإن استنصروكم هؤلاء الأعراب الذين لم يهاجروا، في قتال ديني على عدو لهم فانصروهم، فإنه واجب عليكم نصرهم، لأنهم إخوانكم في الدين، إلا أن يستنصروكم على قوم من الكفار بينكم وبينهم ميثاق، أي: مهادنة إلى مدة، فلا تخفروا ذمتكم، ولا تنقضوا أيمانكم مع الذين عاهدتم، وهذا مروي عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ·ا·هـ·
راجع قصة أبي بصير إن كنتُ لا تعرفها ..
كل هذا الكلام يدعم ما جئتُ به ^^اقتباس:
وقال الشيخ السعدي في تفسيره: قوله تعالى: {إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق}، أي: عهد بترك القتال، فإنهم إذا أراد المؤمنون المتميزون الذين لم يهاجروا قتالهم فلا تعينوهم عليهم، لأجل ما بينكم وبينهم من الميثاق "(38)·
و الرسول صلى الله عليه و سلم خالفك في هذا في حادثة أبي بصير .. فقريش تقدمت بجيشها نحو أبي بصير .. و الرسول لم يحرك ساكناً .. بل إن قريشاً أخذت كلمة من الرسول صلى الله عليه و آله و سلم أنه لن يتدخل ^^ ..اقتباس:
وجب أن تفهم:إذا طلب من بعض المسلمين في جهاد الطلب لا الدفع أن نذهب معهم لنقاتل من عاهدنا قتال طلب فلا نذهب لأن بيننا وبينهم ميثاق
الرسول صلى الله عليه و آله و سلم وقف ^^اقتباس:
أما أن يأتي العدو الذي بيننا وبينه ميثاق فيهاجم إخواننا مستغلاً هذا الميثاق فلا نقف بل ننصرهم
لأن هذا ما فعله الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ^_^ ..اقتباس:
ولاتقل لادخل لنا بهم كيف لادخل لنا والرسول صلى الله علية وسلم قال(المسلمون يد على من سواهم ) وشبههم بالجسد الواحد
و لم آتِ بشيء من عندي ^_^ ..
فأما من يشرع لي فهو الله سبحانه ..اقتباس:
نعم لان الذي يشرع لك هو الطاغوت .
فإن كان الله سبحانه طاغوتاً ... أعوذ بالله من التفكير في ذلك >_< ..
استغفر ربك يا أخي الكريم و لا تقل كلاماً خطيراً كهذا >_< ..
هل الله طاغوت !!!
لكن الرسول قسم المسلمين في صلح الحديبية .. قوم من المسلمين تحت حكمه .. و قوم آخرون من المسليمن ليسوا تحت حكمه ..اقتباس:
أمة واحدة والمسلمون يد على من سواهم
فلاتقسم سعودي مصري هندي وأحب أن أخبرك أني أبراء الى الله من هذه الجنسية السعودية فأنا مسلم فقط
فأما من ليس تحت حكمه فلا دخل للرسول صلى الله عليه و آله و سلم به أو بما يفعله ..
كلا ..اقتباس:
إن لم تكن أمريكا حامية الكفر هي التي قاتلت المسلمين وحاربتهم في الدين وأخرجتهم من ديارهم وضيقت عليهم وظاهرت على إخراجهم ..فمن يا ترى...؟؟؟؟؟؟!!!
أنت لم تفهم كلامي .. أنا أقول أن الله لم يجز أبداً نقض العهود .. و لا رسولــُـه ..
فنقض العهد يعني أنه لا عهدَ .. فإن أحد من طرفين مصطلحين نقض عهد الصلح فإن الطرف الآخر لا يعدُ نافضاً للعهد إن قاتلَ لأن العهد زال بنقضه ..
هل تستوعب هذا الكلام :أفكر: ؟
أبو بصير أبو صير ^^اقتباس:
أمة واحدة والمسلمون يد على من سواهم
و هم إخوان لي أيضاً .. لكنهم ليسوا تحت حكم دولتنا .. فلسنا مسؤولين عما يفعلون و ليسوا مسؤولين عما نفعل ..اقتباس:
تقول لا علاقة لنا بغيرنا تكلم عن نفسك لا أنا لي علاقة فهم مسلمين الهندي والباكستاني والمصر المسلم أخوانٍ لي.
أستغفر الله العظيم !!اقتباس:
رددنا على قولك هذا
هل ترد على قول الله سبحانه !!
فهذا ليس قولي بل قوله جلّ و علا ..
اقتباس:
لماذا لم يحث إلا في حرب الخليج؟!!
و إن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله
اقتباس:
هؤلاء موظفين تحركهم أمريكا وإلا لماذا لم تدافع عن العراق ؟
و إن استنصروكم فعليكم النصر إلا على قوم بينكم و بينهم ميثاق
================================
أخي الكريم درع المجاهدين .. هاك الردود على ما أوردته من أقوال العلماء تستدل به على كلامك ..
هذا الكلام في من تحت الحكم الواحد ..اقتباس:
قال الكاساني في بدائع الصنائع 7/97 " فأما إذا عم النفير بأن هجم العدو على بلد فهو فرض عين يُفترض على كل واحد من آحاد المسلمين ممن هو قادر عليه لقوله سبحانه وتعالى : { انفروا خفافاً وثقالاً } ، قيل : نزلت في النفير ، وقوله سبحانه وتعالى : { ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه } ، ولأن الوجوب على الكل قبل عموم النفير ثابت ، لأن السقوط عن الباقين بقيام البعض به ، فإذا عم النفير لا يتحقق القيام به إلا بالكل ، فبقي فرضاً على الكل عيناً بمنزلة الصوم والصلاة فيخرج العبد بغير إذن مولاه ، والمرأة بغير إذن زوجها ، لأن منافع العبد والمرأة في حق العبادات المفروضة عيناً مستثناه عن ملك المولى والزوج شرعاً ، كما في الصوم والصلاة ، وكذا يباح للولد أن يخرج بغير إذن والديه ، لأن حق الوالدين لا يظهر في فروض الأعيان كالصوم والصلاة والله سبحانه وتعالى أعلم " .
فإن احتلت أمريكا مثلاً البصرة .. و جب على كل المسلمين في العراق الجهاد لدفع العدو ..
و هذا ينطبق على أهل الحكم الواحد أيضاً ..اقتباس:
وقال القرطبي في تفسيره 8/151 " إذا تعين الجهاد بغلبة العدو على قطر من الأقطار أو بحلوله بالعُقر ، فإذا كان ذلك وجب على جميع أهل تلك الدار أن ينفروا ويخرجوا إليه خفافاً وثقالاً ، شباباً وشيوخاً ، كل على قدر طاقته ، من كان له أب بغير إذنه ومن لا أب له ، ولا يتخلف أحد يقدر على الخروج ، من مُقل أو مكثر ، فإن عجز أهل تلك البلدة عن القيام بعدوهم ، كان على من قاربهم وجاورهم أن يخرجوا على حسب ما لزم أهل تلك البلدة ، حتى يعلموا أن فيهم طاقة على القيام بهم ومدافعتهم ، وكذلك كل من علم بضعفهم عن عدوهم وعلم أنه يدركهم ويمكنه غياثهم ، لزمه أيضاً الخروج إليهم ، فالمسلمون كلهم يد على من سواهم ، حتى إذا قام بدفع العدو أهل الناحية التي نزل العدو عليها واحتل بها ، سقط الفرض عن الآخرين ، ولو قارب العدو دار الإسلام ولم يدخلوها لزمهم أيضاً الخروج إليه ، حتى يظهر دين الله وتحمى البيضة وتحفظ الحوزة ويخزى العدو ، ولا خلاف في هذا "
على أهل القطر نفسه ( أهل العراق ) ..اقتباس:
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله [ في الفتاوى المصرية : 4 / 507 ] : ( ... فأما إن هجم العدو فلا يبقى للخلاف وجه فإن دفع ضررهم عن الدين و النفس و الحرمة واجب إجماعاً ) .
كسابقيه ..اقتباس:
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله [ في الفتاوى المصرية : 4 / 508 ] : ( و أما قتال الدفع ؛ و هو أشد أنواع دفع الصائل عن الحرمة و الدين ؛ فواجب إجماعاً ، فالعدو الصائل الذي يفسد الدين و الدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه ؛ فلا يشترط له شرط بل يدفع بحسب الإمكان ، و قد نص على ذلك العلماء ؛ أصحابنا و غيرهم ) .
هذا أيضاً لا ينطبق على ما نتحدث عنه ..اقتباس:
قال ابن قيّم الجوزية [ في الفروسيّة ] : ( من المعلوم أن المجاهد قد يقصد دفع العدو إذا كان المجاهد مطلوباً و العدو طالباً ، و قد يقصد الظفر بالعدو ابتداءً إذا كان طالباً ، و العدو مطلوباً ، و قد يقصد كلا الأمرين ، و الأقسام ثلاثةٌ يؤمر المؤمن فيها بالجهاد ، وجهاد الدفع أصعب من جهاد الطلب ؛ فإن جهاد الدفع يشبه باب دفع الصائل ، و لهذا أبيح للمظلوم أن يدفع عن نفسه ، كما قال الله تعالى : ( أُذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا ) ، و قال النبي صلى الله عليه و سلم : ( من قُتل دون ماله فهو شهيد و من قتل دون دمه فهو شهيد ) متفق عليه . إن دفع الصائل على الدين جهاد و قربة ، و دفع الصائل على المال و النفس مباحٌ و رخصة ؛ فإن قُتل فيه فهو شهيد فقتال الدفع أوسع من قتال الطلب و أعم وجوبا . و لهذا يتعين على كل أحد يقوم و يجاهد فيه ؛ فالعبد بإذن سيده و بدون إذنه ، و الولد بدون إذن أبويه ، و الغريم بغير إذن غريمه ... و لا يشترط في هذا النوع من الجهاد أن يكون العدو ضعفي المسلمين فما دون ، فإنهم كانوا يوم أحد و الخندق أضعاف المسلمين فكان الجهاد واجبا عليهم لأنه حينئذ جهاد ضرورة ودفع لا جهاد اختيار ... و جهاد الدفع يقصده كل أحد ، و لا يرغب عنه إلا الجبان المذموم شرعاً و عقلاً ) .
ما دخل هذا الكلام في قضيتنا من الأصل :06: !!اقتباس:
ركز أخي في في هذا:
قال السيوطي في شرح السير الكبير 1/125 : لا بأس بالانهزام إذا أتى المسلم من العدو ما لايطيقه ، ولا بأس بالصبر أيضاً بخلاف ما يقوله بعض الناس إنه إلقاء بالنفس إلى التهلكة ، بل في هذا تحقيق بذل النفس في سبيل الله تعالى ، فقد فعله غير واحد من الصحابة رضي الله عنهم ، منهم عاصم بن ثابت رضي الله عنه حمي الدبر – أي الذي حمته الدبابير - ، وأثنى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك ، فعلمنا أنه لا بأس به .
أخي الكريم .. العلماء في كل حديثهم هذا تحدثوا و المسلمون دولة واحدة تحت حكم واحد .. كلهم تحت حكم الخلافة الإسلامية ..
أما حالنا فيختلف .. حالنا هو حال الفريقين في صلح الحديبية .. فريقاً عليه عهد و فريق ليس عليه عهد .. فريق تحت حكم الرسول صلى الله عليه و آله و سلم و فريق ليس تحت حكمه ..
فأنا آتيك بكلام الله سبحانه و تعالى و سنة نبيه صلى الله عليه و آله و سلم .. و أنت لم تأتِ بآية واحدة تثبتُ بها كلامك !!
و كلُّ ما فعلتــَــه هو الاستدلال بأقوال العلماء في غير قضيتنا !!
فلا أدلة تملكها أنت .. بل تقتصر على تفكيرك و عاطفتك ..
بينما أملكُ أنا أدلة من القرآن و السنة .. و كذلك الشيخ العبيكان .. ما قال شيئاً من عنده .. بل استدلّ من القرآن و السنة ^^ ..
فلا أدري أيٌّ يأخذ بكلامه .. كلام الله و رسوله أم كلام البشر :أفكر: ..
أ من شبهة أخرى لديك ؟
بهذا أكون قد رددتُ عليك .. و أنتقلُ إلى الأعضاء الكرام الآخرين ..
و لكن في ردود قادمة ^_~ ..
^_^
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته