بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على كل حال والصلاة والسلام على رسول الهدى القائد الأعلى محمد وعلى آله وصحبة أجمعين أما بعد..
نشاهد اليوم وكل يوم مجازر المسلمين وأعراض المسلمين المنتهكة ,بأيدي النصارى الحاقدين وعلى رأسهم حامية الكفر أمريكا ,فماذا ننتظر من العقلاء والمثقفين وعلى رأسهم العلماء؟
ننتظر النصرة نصرة الله والرسول والمؤمنين المستضعفين في الأرض هذا ما ننتظر وهو واجب كل مسلم.
ولاكن نُصاب بخروج بعض المسلمين وهم من المثقفين والعلماء في وسائل الأعلام لا لنصرة بل لتخذيل والانهزام ?التلبيس والتدليس على الأمة وهذه الخيانة بعينها.
فتاوى على الهواء:
الأولى : كما نرى ظهور بعض أهل العلم في القنوات الفضائية, وحالنا اليوم يتطلب منهم موقفً حازم لأن الأمة تمر بفترة عصيبة فهناك قضايا كبرى لابد من تسليط الضوء عليها لا بتجاهلها .
فنجدهم يتحدثون في أمور هامشية لاعن غباء بل عن دراسة وتخطيط لتشغل شباب المسلمين والأسر المسلمة التي تتابع هذه البرامج , ومن هذه الفتاوى,هل العادة السرية حرام أم حلال؟ هل الصلاة ببدلة الرقص جائزة؟ ,وهل النوم عن صلاة الفجر حرام ؟.
هذه الفتاوى ومثيلاتها تصدر من برنامج يشاهدة الملايين من المسلمين في فترة حرجة جداً هناك قضايا مصيرية يتم تجاهلها عمداً,لابد من فقه الواقع وواقعنا مر جداً ,ففقيه الواقع الأمام مالك رحمه الله كان إذا أتاه رجل يسأله عن أمر لم يقع كان يقول له أترك ملا وقع إلى ما وقع واشغل نفسك بالمهم هكذا الفقه.
مثل هذه الأسئلة تطرح على إمام المسجد أو أحد طلبة العلم ففي كل حي طالب علم, أو بالاتصال بالعلماء فأرقامهم في كل مكان ولله الحمد لاعبر برنامج يشاهدة ملايين المسلمين وأنا متأكد بأن بعض المتصلين يستطيع سؤال إمام المسجد ولكن يريد سماع صوته عبر التلفاز!!.
والثانية برامج متخصصة لتخذيل المسلمين وزرع الشبة والتكلم في أعراض أهل الجهاد وسبهم وجعلهم من الضالين المضلين ولاعجب فالتاريخ يبين أن أهل الحق وإن كانوا قلة لابد بأن بتعرضوا للأذى المادي والمعنوي بل نصوص الكتاب والسنة تدل على ذلك فرسولنا محمد علية الصلاة والسلام تعرض للأذى هو والصحابة فقالوا عنه ساحر ومجنون و شاعر وتعرض للأذى الجسدي ولاكن نصرة الله ,وفي هذه الآية يقول الله تعالى(إِذ قالوا ليوسف وأخوهُ أحبُ إلى أبينا منا ونحن عصبةٌ إن أبانا لفي ضللٍ مبين)ظ[يوسف,8], فهاهم أخوة يوسف قالوا لأبيهم إنهُ في ضلالٍ مبين ومن هو هو نبي الله ,فأهل الحق لابد أن يعانون وهذا طريق المصلحين.
وسأتكلم عن الشبة التي صدرت عبر برنامج الحوار الغائب الذي يعرض على قناة ال(mbc) وضيفة عبد المحسن العبيكان.
فكان دورة وبشكل واضح تلميع الأنظمة الطاغوتية الذي أمرنا الله باجتنابه حيث قال( والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها )( الزمر ,17 ) .
فطرح شبة بل قام بالكذب والتلبيس والتدليس بلوي أعناق النصوص والكذب على العلماء سوء العلماء قديماً أو حديثاً
1-لنبدأ من مكالمة أحد الأخوة قال يا شيخ:هناك أغاني في الجنارية والسلام الملكي والوطني(لاحظوا المتصل يقصد النظام الذي أجاز المعازف, لننظر مارد عليه)فرد الشيخ العبيكان بنفي أن الجنادرية لا يوجد فيها ما ذكرت ولكن أصر المتصل على قولة وقال كل الناس تعلم فهنا حصلت المصيبة رد العبيكان قال هناك عالم كبير أحل الغناء فهل نجبر الناس بعدم إتباع قوله؟!!(لاحظ أخي ذكر العبيكان قول أحد أهل العلم بجواز المعازف وهنا انتبه قال فهل نجبر الناس بعدم إتباع هذا العالم؟)أصلاً المتصل لم يسأل عن المحكومين وعامة المسلمين سأل عن فعل النظام الذين أجاز هذا- هذه واحدة-والأمر الأخر
انا أعلم بأن الشيخ العبيكان من الذين يحرمون المعازف وهذا مايدين الله به فكيف يأتي ويبرر تحليل الحكام للمعازف بفتوى شاذة لأحد العلماء وهل نسي قول الله تعالى (ومن يشترِى لهو الحديثِ)[لقمان:6]قال :عبد الله إبن مسعود-رضي الله عنه-أقسم على أن لهو الحديث هو الغناء.وأيضا أبن عبيكان يرى بتحريم الغناء وعندما يتعلق الأمر بذو سلطان يقول لا هناك قول أخرى يحل هذا ,هنا نقول بأن من يفعل هذا الفعل ذو وجهين وهو شر الناس يوم القيامة ,أخرج الشيخان عن أبي هريرة أن النبي صلى الله علية وسلم قال تجدون شر الناس يوم القيامة ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه هؤلاء بوجه).
2-فتواه بأن هذا الزمان ليس زمان جهاد حرم الجهاد في العراق وفلسطين باختصار في العالم كله
الرد على ضلالاته:دعونا نطبق كلام العبيكان لا جهاد اليوم يقف الجهاد في العالم كله- لكن لحظه-هل يقف الجهاد؟
قال النبي صلى الله عليه و سلم (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله )رواه البخاري.
ذكر الرسول صلى الله علية وسلم بأن الجهاد ماضٍ إلى يوم القيامة كما عند أبي داود وغيره عن أنس ابن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (.. والجهاد ماض منذ بعثني الله إلى أن يقاتل آخر أمتي الدجال لا يبطله جور جائر ولا عدل عادل..).
وأيظاً جاء في الصحيحين في لفظ مسلم عن جابر رضي الله عنه : (لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة) وفي لفظ للبخاري (لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم)لاحظوا:لاتزال طائفة من أمتي يقاتلون,وهذا دليل على الاستمرارية,وهنا يخبرنا الرسول صلى الله علية وسلم بأن هذه الطائفة لايضرها من خالفها واليوم كثير منِ من ينتسب للإسلام يخالف المجاهدين ,ولامن خذلهم ومن يخذل المجاهدين غير المسلمين فانظر اليوم المجاهدين مشردين ومخذولين ولاحول ولاقوة إلا بالله
وهنا سأذكر أمراً ستحمر لهُ بعض الأنوف قال النووي في شرحه لصحيح مسلم عن هذا الحديث " قلت : (ويحتمل أن هذه الطائفة مفرقة بين أنواع المؤمنين منهم شجعان مقاتلون , ومنهم فقهاء , ومنهم محدثون , ومنهم زهاد وآمرون بالمعروف وناهون عن المنكر , ومنهم أهل أنواع أخرى من الخير , ولا يلزم أن يكونوا مجتمعين بل قد يكونون متفرقين في أقطار الأرض).لاحظ أخي بارك الله فيك قول النووي ولا يلزم أن يكونوا مجتمعين بل قد يكونون متفرقين في أقطار الأرض,رحم الله الشيخ النووي وكأنه يصف حال المجاهدين اليوم
المجاهدين اليوم كما قال فإلى الله المشتكي.
والجهاد كتبه الله علينا ولن يستطيع أي مرتزق تقييدة وإن كان من من ينسب لأهل العلم فالله والرسول أحب إلينا من كل عالم فما بالك بدجال وعالم سوءٍ وسلطان قال الله تعالى (كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون).
فاعلماء السوء يقولون بأن اليوم ليس الجهاد فيه مشروع وهو مفسدة والله يقول وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم, وما عند الله هو الخير وما عند أهل الدنيا والطغيان هو الشر والهلاك.
ويقول الله تعالى(قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون)فالله يأمرنا بالقتال وهم يأمرونا بالقعود
وهنا أخر ما نزل في الجهاد وتسمى أية السيف(فَإِذَا انْسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَءَاتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ).
3-قولة بأن الحكومة العراقية شرعية ويجب على شعب العراق السمع والطاعة وحجته بأن العلماء أقروا الحاكم المعين من قبل الكافر والدليل: نُصب يوسف علية السلام من قبل ملك كافر حيث قال الله تعالى(قال اجعلني على خزآئن الأرض إني حفيظٌ عليم)[يوسف:55], فطبق هذه الحالة على حالة العراق .
الرد علية:أولاً كان الملك كافر وهي مُلكة وكانت أرضه أرض كافرة وأهلها كفار أما العراق فهي أرض إسلامية أهلها مسلمين اشترينها بدماء مسلمة, والأمر ألأخر أمريكا صائلة والذين نصبتهم عملاء وأمريكا وإن قالت نريد لشعب العراق الحرية فنحن لسنا بملزمين على تصديقها وإلا كل من أراد أن يحتل بلاد إسلامية قال أريد أن أنشر الديمقراطية وأخرج هل هذا يعقل أيُستخف بعقول البشر لهذه الدرجة.
4-قولة بوجوب طاعة الحاكم الكافر وتحريم الخروج علية.
الرد: أن الله أمرنا بقتال أئمة الكفر حيث قال(وقاتِلوا أئمَّةَ الكُفرِ إنّهم لا أًيْمان لهم لعلّهُم ينتهون)
في هذه الأية يأمرنا رب العالمين بقتال أئمة الكفر والعبيكان لايريد هذا؟!!
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه : ( دعانا النبي . فبايعناه . فقال فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وأن لاننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان ) .
أخرجه البخاري,لاحظ أخي" وأن لاننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان"أن لاننازع الأمر أهلة( إلا) وهنا استثناء فالذي يكفر كفراً بواح عندنا من الله برهان ينازع ويخلع,وإليكم قول أحد العلماء:
- قال الشوكاني بعد كلام له في كفر من يتحاكم إلى غير شرع الله : ( وهؤلاء جهادهم واجب وقتالهم متعين حتى يقبلوا أحكام الإسلام ويذعنوا لها ويحكموا بينهم بالشريعة المطهرة ويخرجوا من جميع ما هم فيه من الطواغيت الشيطانية ) . ( الدواء العاجل في دفع العدو الصائل ص: 25),أمر واضح الشوكاني رحمه الله يوجب الخروج على الحاكم الكافر فكيف يقول العبيكان بأن الحاكم وإن كفر لايجوز الخروج عليه؟!!.
وقال النووي رحمه الله في شرح مسلم (12/ 229) عن القاضي عياض : ( فلو طرأ عليه كفر وتغيير للشرع أو بدعة خرج عن حكم الولاية وسقطت طاعته ووجب على المسلمين القيام عليه وخلعه ونصب إمام عادل إن أمكنهم ذلك , فإن لم يقع ذلك إلا لطائفة وجب عليهم القيام وخلع الكافر ولا يجب في المبتدع إلا إذا ظنوا القدرة عليه ) .
وقال ابن تيمية رحمه الله : ( والدين هو الطاعة , فإذا كان بعض الدين لله وبعضه لغير الله , وجب القتال حتى يكون الدين كله لله ) . ( مجموع الفتاوى 28/544 ).
وقال ابن خويزمنداد : ( ولو أن أهل بلد اصطلحوا على الربا استحلالاً كانوا مرتدين والحكم فيهم كالحكم في أهل الردة , وإن لم يكن ذلك منهم استحلالاً جاز للإمام محاربتهم ألا ترى أن الله تعالى قد أذن في ذلك فقال : { فأذنوا بحرب من الله ورسوله } . انظر الجامع لأحكام القرآن للقرطبي 3/364.
هاهي أقوال العلماء وهي توجب الخروج على الحاكم الكافر لأن الرضوخ له فيه مفسدة كبرى فإن كان للمسلمين قدرة على الخروج على الحاكم وخلعة فهو إذً واجب عليهم وإن كانوا لا يستطيعون الخروج علية ولم يعدوا له فيصبروا حتى يتمكنوا من الأعداد لكي لا تراق دماء المسلمين وتحدث الفتنة وهذا رأي الشيخين محمد بن عثيمين والألباني رحمهم الله .
5- وقال أيضاً بأن السعوديين إذا خرجوا إلى الجهاد في العراق فذها نقض للعهود وهذا محرم والسبب أن ولاتنا(آل سعود)بينهم وبين الأمريكان عهود(يقصد أمريكا حامية الكفر التي أثخنت فينا جراحا التي فعلت الزنا بأخواتنا المسلمات في العراق وقتلت إخواننا في أفغانستان وفي الفلبين وفي كل مكان ولاتنسوا بأن أسرانا وأي أسرى المجاهدين عند أمريكا تعذبهم ولاحول ولاقوة إلابالله).
الرد:يقول إبن عبيكان لايجوز غياث اهل الأسلام في العراق على كل مسلم بين ولاة أمره وأمريكا عهد ومن يفعل يعتبر ناقض للعهد سبحان الله انحن من ينقض العهد أم الأمريكان؟!!
وأين نواقض العهود من ذاكرتك؟
إعلم أخي بارك الله فيك كما أن هناك عهود فهناك نواقض لها والدليل قول الله تعالى (وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ) (التوبة:12).
الكليات الخمس وهي نواقض العهود:
1ـ الإعانة على قتال المسلمين 2ـ قطع الطريق عليهم 3ـ إيواء الجواسيس 4ـ الزنا بالمسلمة 5ـ فتن المسلم عن دينه 6ـ سب الله أو النبي,وأمريكا لم تقصر نقضت عقودها بقتل المسلمين والزنا بالنساء المؤمنات وطعنوا في ديننا,وفي الأيه التي ذكرت يجيز الله نقض هذه العهود إن نكثوا أيمانهم وهم فعلوا , بل يأمرنا الله بقتالهم فهو قال فقاتلوا أئمة الكفر.
تسائل؟
العبيكان قال لايجوز للمسلمين نقض العهود إذاً.
من المعلوم بأن هناك عهود ومواثيق بين الدول العربية فهناك قرار صدر من الجامعة العربية بالدفاع المشترك فلماذ لم تحث الحكام على الألتزام بمواثيقها وعهودها ?!!
6- مقابلتي لأحد طلبة الشيخ عبد المحسن العبيكان:
ذهبت الى أحد المشائخ وهو جاري , درس بعض الدروس عند العبيكان وهو الأن دكتور يُدرس في أحد كليات المعلمين وأيضاً يقيم دروس في المساجد فهو صاحب علم,قال لي:
إن العبيكان له فتاوى أضرت به وهيا باطلة
فرأني منزعج
قال: يأخي لا يشغلك
قلت:كيف لا وهو يشوش على المسلمين حيث أن برنامجه يشاهدة الملايين من المسلمين.
قال :أصلاً أنا درست عنده وأعرفه جيداً ليس متمكن من الاحاديث ويتلكأ فيها بل إنه لايعد حتى من أنصاف طلبة العلم فهو ليس من الراسخين في العم لهذا لايشغلكم فهو شغل بعض المسلمين وله فتاوى لم تأتي بخير حيث أثارت البلبلة
فأخذت أحدثه بأمور أخرى وعندما هممت بتوديعه قال لي (يفلان يقصدني ترى من عقب فتوى العبيكان في التأمين تره وسط)أي أغسل يدك منه هنا غادرت,هاهوأحد طلبته السابقين يقول هو ليس من أنصاف طلبة العلم فقط تمسك ببعض الأقوال وأخذ يرددها.
الخلاصة:
الشيخ بن عبيكان ومن سار على منهجه يحاولن أن يفهموا المسلمين بأن الجهاد فتنه في وقتنا الحاضر ويجب إيقافه فأحب أن أقول والله ما أصابنا اليوم من ذلٍ هوان وقتلٍ وتشريد للمسلمين وانتهاك للأعراض إلا بسبب القعود عن سنام الإسلام.
والدليل:
عندما قال الرسول صلى الله عليه و سلم ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن" فقال قائل: يا رسول الله، وما الوهن؟ قال: "حب الدنيا، وكراهية
,إذاً فترك الجهاد فيه الفتنه العظيمة وتسلط الأعداء علينا,ذكر أن الصليبيون عندما دخلوا فلسطين فقط الذين قتلوهم في ساحة المسجد الأقصى سبعين ألف مسلم والزمن في ثلاثة أيام والسبب كثرة الذنوب وترك الجهاد لأنهم في ذلك الوقت تركوا الجهاد مثل حالنا اليوم, ولماذا نذهب إلى زمنٍ بعيد في وقتنا هذا في كوجرات أحرق بألفي مسلم اُحرقوا أحياءً في عشرين يوم والمصدر أحد المجاهدين فالجهاد هو حياة المسلمين نحن المسلمين ديننا دين عزة وكرامة لادين ذل كما يريده المنافقون
آيه الأخوة أتذكر مقولة لأحد المجاهدين قال (إن اليهود يدربون بناتهم على حمل السلاح ونحن لازلنا نخوف أبنائنا من حمل عود الكبريت).
اخواني وأحبتي والله إننا في خطر عظيم لابد بأن نتدارك الأمر لاحظ أخي وتخيل معي الخريطة أنظر إلى جزيرة العرب بلاد الحرمين وانظر إلى بلاد المسلمين المحتلة من قبل النصارى أفغانستان من الشرق والعراق وفلسطين من الشمال وكينيا وبعض أراضي أفريقيا والآن دار فور من الغرب وأما الجنوب ففيها الأساطيل البحرية التابعة لنصارى ألسنا محاصرون بلا ورب الكعبة إنهم قادمون فهل يعقل قومي؟.وأخيراً اختم بأروع
وصية من الشيخ يوسف العييري رحمه الله قال(إنه لقول جد، والعمل به واجب، فقم بما افترض الله عليك .. فنصوص الكتاب والسنة تناديك ..
ودماء المستضعفين التي أريقت بأيدي الكافرين بك تستغيث .. وأرواح أزهقت تشكو إلى ربها تخليك عنها .. وأعراض المسلمات التي انتهكت تنادي .. وا إسلاماه .. فالله .. الله يا فتى الإسلام .. عليك بالتوبة من القعود .. عليك بالتوبة من التخلف عن الجهاد .. وانضم إلى قوافل المجاهدين .. تجاهد معهم .. أو تكثر سوادهم .. فإن عجزت عن الجهاد بنفسك وكنت من أهل الأعذار .. لا من أهل الاعتذار .. فجاهد بمالك .. وأنفق مما رزقك الله .. وإن كان لا مال لك فجاهد بلسانك .. فإن لم تجاهد بمالك أو نفسك أو لسانك فبطن الأرض إذاً أولى بك من ظهرها .. وحسبي الله ونعم الوكيل فيك .
فخروج الأمة من هذه المآسي الرهيبة لن يكون إلا بالجهاد في سبيل الله .. ولإعلاء كلمة الله .. وخيل الله تشكو قلة الفرسان .. (فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة، ومن يقاتل في سبيل الله فيُقتلْ أو يغلب فسوف نؤتيه أجرًا عظيمًا، ومالكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالمِ أهلها، واجعل لنا من لدنك وليًا، واجعل لنا من لدنك نصيرًا، الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله، والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت .. فقاتلوا أولياء الشيطان .. إن كيد الشيطان كان ضعيفًا) النساء 74-76
أخوكم :أبو خطاب