مؤيد "أليس هذا أفضل لنتحدث؟"
أسرع ماستر الى باب الغرفة المجاورة...
مؤيد "لا تؤذ اصابعك يا صغيري... لدي مفتاح الباب الاخر ايضا..."
ماستر "لم تبق الا النافذه اذا..."
مؤيد بعد ان اعترض طريقه و رفع مسدسه "فات الأوان..."
اصبحت كل المنافذ مسدوده... لم يبق لماستر الذي ظهر عليه الخوف و القلق الا ان يواجه هذا الخصم الذي كشف نفسه بكل جرأه...
مؤيد "حسنا... لنتكلم باختصار..."
اخرج ساعه من جيبه ثم قال...
مؤيد "سيذهب عماد المسكين الى السور الخارجي و لن يجد احدا طبعا... و سيعود ادراجه... و سيأخذ تقريبا 4 دقائق... و انا احتاج دقيقه واحده للهروب من هنا... اذا لدينا ثلاث دقائق... وقت كافي.."
ترنح ماستر من الخوف... فجلس...
ماستر "هيا تكلم.. ماذا تريد؟"
مؤيد "الورقة... ابحث عنها منذ ثلاثة ايام..."
ماستر "ليست معي"
مؤيد "كاذب... كنت تضعها في محفظتك عند دخولي..."
ماستر "و بعد ان اعطيك الورقه؟"
مؤيد "ستعدني بان تبقى عاقلا... و تهتم بشؤونك الخاصه... فأنت تسبب لنا المتاعب..."
كان تلك اول مره يواجه ماستر خطرا حقيقا... قكان يشعر برهبه شديده...
ماستر "و بعد ذلك؟"
مؤيد "بعد ذلك؟ لا شيء... ندعك و شأنك"
لحظة صمت..................
مؤيد "هيا يا فتى..لم يبقى الا دقيقه... دعك من الحماقات... فنحن الأقوى دائما... اعطني الورقه..."
كانت نظرات ماستر لا تفارق فوهة المسدس... و اصبع مؤيد على الزناد...
ماستر "خذها..."
و اعطاه محفظته...
مؤيد "عظيم! عين العقل... جبان بعض الشيء... و لكن ذكي... ربما نعمل معا ذات يوم... سأحدث الرفاق عنك... سأغادر الآن... اسمع وقع اقدام... الوداع..."
اعاد مسدسة الى جيبه و فتح النافذه...
خطرت له فكرة قبل خروجه... فتفقد المحفظه بسرعه...
مؤيد "اللعنه... الورقة ليست هنا... خدعتني..."
قفز بسرعه الى داخل الغرفه... ثم صوت طلقتان... و كان ماستر قد اخرج مسدسه...
مؤيد "اخطأتني يا فتى... يدك ترتعش.. انك خائف..."
فهجم مؤيد على ماستر و تشابكا بالايدي و وقعا ارضا... و سمعوا طرقا على الباب
كان ماستر قد ضعفت قواه... و رأى امامه يد ترتفع و سقطت عليه بسكين... غرزه في كتفه... فأحس بألم شديد...و كان يقارب فقدان وعيه...
فرأى مؤيد يفتشه... و وجد الورقه... و رآه يقفز من النافذة... ثم فقد وعيه...
...
و في صباح اليوم التالي... نشرت الصحف آخر المستجدات... من اكتشاف سرقة المبنى الأثري... و اكتشاف مخبأ ارسين لوبين و جثته.. و جثة لينا... و محاولة قتل ماستر...
و حملت ايضا الخبر التالي:
"اختفاء اودين... و اختطاف أليكس في وضح النهار..."
.........
هكذا اذن... بعد فترة من الارباك الذي سببه فتى في السابعه عشر من عمره لعصابة لوبين... استطاعت هذه العصابة ان تستعيد السيطرة على الأحداث بعد أن تخلصوا من خصمي لوبين الشهيرين... اودين و أليكس... و اصبح ماستر خارج المعركه... فلم يبقى من يجابه خصوما من هذا النوع...
.
.
.
.
.
==========
نكمل بعدين... الاحداث بتنقلب فوق تحت لاحقا (&)... يبيلها رد طويل