Ramza
:wow:
ما شاء الله عليك أخوي ، والله ما قصرت :)
من جد ، يمكن كان لازم نكتب الموضوع مشتركين مع بعض ،
يالله لعل وعسى المرة القادمة إن شاء الله :)
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم :
( إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً )
( قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ )
( سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ )
( وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً )
( تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ )
أشكرك أخي على إحضار الأدلة من القرآن الكريم :)
اقتباس:
أفضل الكلام كلام الخالق سبحانه عزوجل فيامن تكبرت اعلم أنك كفرت بهذه الآيات و تكبرت عليها
فكن ممن يكرههم الخالق جل و علا .
صحيح كلامك أخي العزيز. لقد قلت مايجب قوله..
اقتباس:
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: " يحشر الجبارون والمتكبرون يوم القيامة في صورة الذر، يطؤهم الناس لهوانهم على الله عز وجل"
:bigeyes::bigeyes::bigeyes:
يالله!
ما كنت أعرف هذا الشي!! :bigeyes:
اقتباس:
أشكرك على الموضوع الجميل و الهادف أخي جون سيلفر
العفو أخوي.. أنا أشكرك على ردك كثير والله
اقتباس:
و أنت قمت بإثارة بعض النقاط المهمة في الموضوع و شرحت أنواع التكبر في بعض الناس ممن يتمتعون
بأسمى الجاهلية الحديثة فهم لا يختلفون عن من كانوا في أيام عصر الجاهلية الأولى .
صحيح ، لايختلفون كثيراً عن أصحاب الجاهلية الأولى..
اقتباس:
الترف مشكلة ينتج عنها التربية على العنصرية و من ثم تؤدي على إنعدام الأخلاق مع الناس أو التكبر
صحيح.. التربية على العنصرية ، وأيضاً.. عدم تقدير النعمة..
كفر النعمة يؤدي إلى الترف ، والترف يؤدي إلى كفر النعمة.. إنهما حقيقتان متلازمتان
اقتباس:
بمعنى
أصح أي انه أحد أخطر المشكلات عند الكثير من الناس هداهم الله فيصبح مغروراً متكبراً بما أتاه الله من النعم
و ينشئ أبناءه على هذا الجهل و يجعلهم يشعرون بأنهم فعلاً "أحسن من غيرهم" اجتماعياً و أخلاقياً و حتى
خلقياً
هذا صحيح..
والنفاية تخلف نفاية أخرى..
أعني أن الأبناء سيربون أبناؤهم التربية ذاتها ، إلا من رحم ربي
اقتباس:
و المؤسف في هؤلاء أنهم يظنون أن الـ"مال" هو الذي أنشأهم و غذاهم بهذه الصفات و أنه أخلاقهم
مادية و ليست معنوية و لكنهم من الغباء و الشعور بالنقص الشديد لم يجدوا الطريق إلى معرفة ذلك .
هو المال تارة ، والنسب تارة أخرى.. أو الجنسية مثلاً ، والغرور والوهم..
يخدعون أنفسهم ، كمن يكذب كذبة فيصدقها
اقتباس:
اللون ( أبيض - أسود ) ثم يلي اللون ( الجنسية) ثم في نفس الجنسية تتفرع إلى ( غني - عادي - فقير )
و بعد ذلك المشكلة الكبيرة ( القبائل - الناس العاديون - الأشراف ... الخ)
وهناك العرق أولاً... وهذا في رأيي من أسوأ العنصريات على الإطلاق:
عربي.. أو غير عربي مثلاً..
يمكن أن تكون ضمن نطاق الجنسية ، ولكن أوسع
اقتباس:
أي أنه لو جئنا للحديث عن كل نوع سنؤلف كتاباً كبيراً يحكي أسباب و مضار و جهل و غباء كل نوع من هذه
الأنواع و الإنحراف عن الطريق الصحيح التي وجدت هذه التصنيفات من أجله.
و يتخذ الناس التفريق فيما بينهم استناداً على أحد تلك الأسس الضعيفة السخيفة.
صحيح كلامك.. وتقسيمي هو نظرة بسيطة من وجهة نظري ، وليس كل شيء على الإطلاق وليس كاملاً وليس بالضرورة أن يكون صحيحاً
اقتباس:
لعل من أسباب هذا النوع كون الشخص "إمعة" يسمع كلام الناس و يمشي عليه
و أيضاً مبدأ التعميم الذي ينتج عن الكثير من الجهلة فإن حصل له من طائفة ضالة من أحد
الشعوب فإنه يعمم على أن هذا الشعب كله قذر أو سارق أو سيء و إلى آخرها من التهم التي تجعله
يشعر بأنه أفضل منهم كلهم
صحيح أخي الفاضل.. لكن ليس بالضرورة دائماً..
النفاية تخلق النفاية..
كونه إمعة جعله ذلك عنصرياً.. صحيح فعلاً...
اقتباس:
و من أهم الأسباب أيضاً البيئة التي يسكن بها هذا الشخص و المجتمع الذي يتداول فيه ثقافاته الضحلة
و الأشخاص ذوي التفكير الإقليمي و الغرور بأنفسهم بأنهم هم الأفضل في كل شيء في مرحلة من مراحل
حياتهم و لكن الأكثرية لا يعرفون إلا في مرحلة متأخرة جداً هذا "إن" عرفوا .
نعم ، بعد أن يكون قد فات الأوان... هذا إن عرفوا..
قد يموت الشخص منهم ، ولا يعرف إلا حين يقف بين يدي ربه عز وجل :)
اقتباس:
علاج التكبر :
و ستجد منهم من سيستمع إلى كلامك و لكن لا حياة لمن تنادي فقد أغلق الكبر أبواب عقله لكي يفكر
حتى في معنى كلامك .
"إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
أخي العزيز ، مهما كان العلاج..
لن يعالج أي شخص مالم يرغب بذلك..
لا يوجد دواء [مضاد للتكبر] في الأسواق على ما أظن :)
فكما قلت أنت ، وكما أقول أنا.. لن ينفع أي شيء مالم يرغب الشخص نفسه
اقتباس:
و ستجد منهم من سيستمع إلى كلامك و لكن لا حياة لمن تنادي فقد أغلق الكبر أبواب عقله لكي يفكر
حتى في معنى كلامك .
صحيح.. لقد أعماه الكبر والغرور ، حتى صار أصماً لا يسمع ، أو هو يستمع ولكن قلبه أقسى من الحجارة..
لماذا أقسى من الحجارة؟ لأن الحجر يتصدع من خشية الله ، ولأن الحجر قد يشّـقّـق فيخرج منه الماء..
سلمت يداك أخي الفاضل على مرورك الكريم على الموضوع ^_^