الحمد لله
أما بعد
مازال الأخ جند الله يواصل كلامه
نماذج من نوع من التمائم السحرية يعلقها اليهود على ابواب بيوتهم تسمى المازوزا mezuzah
انظر دقة الصناعة وروعة الفن، يغلفون السحر وعبادة الشيطان في أبهى زينة
البيت الإسرائيلي ودولة إسرائيل كله بني على السحر
فهل ستمنع هذه التمائم السحرية المسلمين من اقتحام بيوتهم في يوم من الأيام؟
Door mezozzot
The Mezuzza is the ancient jewish symbol for good luck and jewish identity
With the word "El-shadai" (G-od Almighty
http://www.fine-jewelry-from-jerusal...0001/dm7+8.gifhttp://www.fine-jewelry-from-jerusal...0001/dm1+2.gif
http://www.fine-jewelry-from-jerusal...0001/dm3+4.gifhttp://www.fine-jewelry-from-jerusal...001/dm9+10.gif
http://www.fine-jewelry-from-jerusal...-mez-4-big.jpg
http://www.fine-jewelry-from-jerusal...-mez-7-big.jpg
الطلاسم (Talismans):
ونجد أحيانا أن كتابة الطلاسم تأخذ اتجاهًا زخرفيًا فيما قد يوحي به شكلها الجذاب، ولكن يكتنفه الرمزية الغامضة إلى حد كبير، فقد نجد الطلسم على هيئة أشكال هندسية كالمثلث والمربع والدائرة والتصاليب بأنواعها المختلفة، والنجوم الخماسية والسداسية والثمانية، وغير ذلك من الأشكال المختلفة، والتي قد تعد نوعًا من أشكال الشفرة المستخدمة كوحدات رمزية في العزائم والتعاويذ، وأحيانًا يأخذ الطلسم شكل تمثال أسطوري، كالمساخيط( ) التي نراها منحوتة على مداخل العمائر المبنية في شوارع القاهرة خلال أوائل القرن العشرين، ذات الطراز القوطي، والذي يرمز إلى وظيفته المنوطة به. (.. ولعل الأساس في هذا النوع من التجريد وتجنب تصوير الطبيعة بحذق وأمانة، كان الدافع إليه شعورًا دينيا أو سحريًا يحرم على الفرد تسمية الآلهة بأسمائها، أو تصويرها على طبيعتها، فالنطق باسم الإله من شأنه إثارة غضبه، فتسلط قواه الخفية على الإناث.
وقد تدمره أو تصيبه بالأذى، في حين أن التنويه باسم الإله قد يكون له أثر عكسي إذ يتسنى للإنسان الاستعانة بتلك القوى الخفية، في جلب الخير، وفى ضمان وفرة المحاصيل، وقهر الأعداء وما شاكل كل ذلك من أمان يراها الرجل البدائي ضرورية لحياته، وفى الوقت نفسه يتعذر عليه تحقيقها لنفسه دون الاستعانة بقوى ونفوذ الآلهة التي تجلب لنفسه قواها عن طريق تلك التعاويذ).( )
وبالملاحظة نجد أن الله عز وجل قد حض المؤمنين على ذكر أسمائه، وأمرنا بتعبده ودعائه بها قال تعالى: (وَلِلَّهِ الأسْمِاءِ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا)[الأعراف:185]، وبشرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة لمن حفظها وأدرك معناها وعمل بها لقوله صلى الله عليه وسلم: (إن لله تسعة وتسعين اسمًا، من أحصاها دخل الجنة)، متفق عليه.
قال صاحب (مفتاح السعادة): ((اعلم أن النفس بسبب انشغالها بأسماء الله سبحانه وتعالى تتوجه إلى جانب القدس، وتتخلى عن الأمور الشاغلة لها عنه، فبوساطة ذلك التوجه تفيض عليها آثار وأنوار تناسب استعدادها الحاصل لها بسبب الاشتغال، ومن هذا القبيل الاستعانة بخواص الأدعية، بحيث يعتقد الرائي أن ذلك يفعل السحر).( )
هذا إن كان هؤلاء يدعون أنهم يعملون بلغة مفهومة فمالنا وهى لغة معجمة لا يستطيعون أنفسهم فهمها وتفسيرها، فإذا كان السحرة يتجنبون ذكر معبودهم إبليس عليهم وعليه لعائن الله، وإذا كان ذكر اسمه من شأنه إثارة غضبة، حيث دأبه التخفى والتستر عن الأعين والأسماع والأبصار ليباشر تسلطه وأذاه في الخفاء، فما بال اليهود الذين يتحاشون ذكر الله وينادون معبودهم بـ(ياهو أو يهوه)؟ وما هو رد الصوفية الذين يستبدلون ذكر الله وتعبده بأسمائه وصفاته بنداء الله بـ(ياهو أو هوهوهو) فيما يحمل ذلك من مخالفة شرعية عقائدية واضحة لا تقبل الجدال؟ فانصرفوا عن عبادة الله إلى عبادة الشيطان وهذا ما تأكده أورادهم بما تحتويه من طلسميات، خاصة إذا ثبت صلة الصوفية بالشيعة التي أنشأها اليهود، حيث انتقل عن طريقهم عبادة الإله (ياهو، يهوه) إلى الشيعة ومنها إلى الصوفية.
(والمعرض عن هدى الله، أي القرآن، يقيض الله له شيطان يصاحبه ولايفارقه، يزين له عمل الشر ويصده عن سبيل الحق، ويحسب أنه على هدى وصواب، وبهذا جرت سنة الله في المعرضين عن هداه قال تعالى: (وَمَنْ يَعْشُ عِنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّض لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ، وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُّهْتَدُونَ) [الزخرف:36،37]، وجاء في تفسير هاتين الأيتين: أن من يتعارض ويتغافل عن ذكر الله أي عن القرآن الكريم وما أنزل الله فيه، ويأخذ بأقوال المضلين وأباطيلهم نقيض له شيطانا أي نفتح له شيطانا فهو له قرين دائما لايفارقه، يمنعه من الحلال ويبعثه على الحرام وينهاه عن الطاعة ويأمره بالمعصية ويزين له سىء الأعمال.. وهذا عقاب له عن إعراضه عن هدى القرآن كما يقال: إن الله تعالى يعاقب على المعصية بمزيد اكتساب السيئات، وإن الشياطين ليصدون أولئك المعرضين عن هدى الله عن سبيل الحق ويحسب أولئك المعرضون عن هدى الله أنهم مهتدون إلى الحق).( ) وهؤلاء الضالون المعرضون عن هدى الله يصدق عليهم قول الله تعالى: (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالأخْسِرِينَ أَعْمَالا، الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ في الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا)[الكهف: 103،104].( )
التمائم Amulets:
يجب أن لا نقف أمام قطع الحلي الأثرية والزخارف المنقوشة عليها على أنها مجرد تحف جميلة صنعت بغرض الزينة فقط، بقدر ما هي في الغالب أمر تكليف إما بحفظ حاملها من الجن والأرواح الشرير ودفع أذاهم بواسطة الجن أيضًا (أي الاستعانة بالجن ضد الجن)، فقطعة الحلي عند تمام صنعها لا تضر ولا تنفع في ذاتها، ولكنها تكتسب صفاتها السحرية من الغرض المصنوعة لأجله، لأن السحر صناعة قال تعالى: (إِنَّمَا صَنَعُواْ كَيْدُ سَاحِرٍ) [طه: 69] وبإضافة الطلاسم السحرية إلى قطعة الحلي تتحول إلى تميمة يتعبد بها الشيطان، وأمر تكليف ساري المفعول بتفويض خادم السحر الموكل بها.
(كان السحرة يعتمدون على الصور والتماثيل في السيطرة على الشخص والقوى السحرية والمؤثرة عليه أو يمكن بها التأثير عليه.
وإذا ألقينا نظرة على الفنون الزخرفية والتشكيلية في صناعة مختلف أدوات الزينة والمصاغ التي برع في تصميمها وصنعها قدماء المصريين، وسنجد أنها لا تخرج في أشكالها وتكويناتها وألوانها عن كونها من التمائم قصد بها أن تجمع بين الشكل الجمالي وفاعلية السحر. ولا يخرج تاج فرعون الذي تتصدر جبهته الحية الناشرة ورأس الصقر ومختلف رموز السحر كذلك قلائده وصولجانه ومختلف أدوات زينته عن كونها تشكيلات متكاملة من تمائم السحر لكل منها رسالة خاصة وقوة سحرية خاصة).( )
http://mind-n-magick.com/mall/shop1a/images/ASABS1.jpg
والتميمة: (عوذة تعلق على الإنسان... وفى الحديث من علق تميمة فلا أتم الله له؛ ويقال هي خرزه كانوا يعتقدون أنها تمام الدواء والشفاء).( )
http://mind-n-magick.com/mall/shop1a...pbanner_id=615
http://mind-n-magick.com/mall/shop1a...pbanner_id=855
ولو نظرنا إلى مدى نفع أو ضرر تلك التمائم، سننتهي حتما إلى أنها لا تضر ولا تنفع بذاتها، والتفسير الوحيد الذي يفرض نفسه، أنه لابد أن الناس وجدوا لها فائدة ما ترضيهم وتدفعهم لاقتنائها، وحتما ولا بد أن أحد ما يكسبها فاعليتها، وهنا يتدخل الشيطان المكلف لإكسابها هذه الفاعلية المطلوبة (بإذن الله) حتى يكون هناك فائدة ما تجذب الناس للتعلق بها من دون الله عز و جل، وبالتالي تفسد عقيدتهم وتتغير فطرتهم التي فطرهم الله عليها، وهذا هو هدف إبليس المطلوب تحقيقه.
http://www.rotten.com/library/occult.../talisman1.jpg
ففي ضوء ما سبق نجد أن التميمة هي أمر تكليف للشيطان ليرمى حمايته وتسلطه على الإنسان، فيظن الناس فيما يحققه الشيطان لهم من أغراض التميمة أنها تعويذة (سرها باتع) أو أنها تميمة (مجربة الفوائد والنفع)، وهكذا ينجح مخطط إبليس الشيطاني لإضلال البشر وإخراجهم من نور التوحيد إلى ظلمات الشرك والوثنية وعبادة الشيطان، فينصرف الناس عن عبادة الله وطلب المدد منه، ويقبلون على قطعة حجر أو حلي. (وربما بدا هذا التفسير جائزًا عندما نعلم أن الزخارف والنقشات على الحصر كانت ذات دلالة سحرية.
فالذي يرسم التعاويذ وينقشها على الفخار حكمه كحكم النساج أو صانع الحصر الذي يسحر هو أيضًا في أثناء النسج أو صنع الحصر ليكسب أعماله صفات خارقة، إما خيرة وإما ضارة. وحكمه أيضًا كحكم من يكتب الاحجبة أو التعاويذ على خرق من القماش أو شرائح من الورق والجلد، والحال نفسه يمكن أن يقال عن صناعة السلال والمقاطف. فعلى الرغم من اعتمادها على جدل الخوص وحياكته بدلا من لحمه على أنوال، فإن طريقة الجدل وتنوعها لتمثل زخارف وأشكال متنوعة، تحتاج كذلك إلى أرقام وأعداد لا تقل في دلالتها السحرية عنها في الحصير والنسيج).( )
ولا يمنع أن يكون أمر التكليف قاصرًا على بعض الطلسميات والعزائم الشركية التي يخضع لها الجن، واقسام عليهم بأسماء كبرائهم من الأبالسة فينصاعون لها عند تلاوتها بأسلوب ما وفى ظروف معينة. على سبيل المثال في (تراتيل) سنوسرت الثالث، أحد ملوك الدولة الوسطى، ففيها يشبه الملك بالربة الخطرة عندما يخوض معارك القتال. انه يستطيع أن يضرب كما يرغب مباغتا ضحاياه وسهامه فوق العادية تتشابه بشرذمة الجان الذين يصاحبون الآلهة الخطرة. ويبدوا هذا النص واضحًا للغاية فيما يختص بمقدرة الملك السحرية: (إن أساليب سحرة (تحسو) هي الأداة التي تجعل الأسيويين يتقهقرون). أي كلماته السحرية، مما يلقى الضوء على النفوذ الملكي الذي يعتمد على قوة الكلمة السحرية.( )
فكانت تلك العزائم تحتوى على تناقض صريح، يتمثل في ابتهالات وطلبات محددة تحمل صيغة التهديد لهذه الآلهة، ومن المفترض أن الناس يقدسون الآلهة ويرهبون جانبها، ولا يتفق أن أحد يستطيع تهديد الآلهة إلا أن تكون من الشياطين المستترة خلف تلك الأوثان والأصنام، مما يشكل عبادة صريحة للشيطان لا تتفق وقدسية عبادة الله تعالى، ففى إحدى الشقفات التي ترجع إلى عهد الرعامسة: (سلام عليك يا رع حور آختي أبو الآلهة، سلام عليكن أيتها الحتحورات السبع المزينات بأنسجة القماش الأحمر، سلام عليكم يا آلهة السماء والأرض. تعالوا، و(اجعلوا) فلانه ابنة فلانة، تولع بي ولع الأبقار بالحشائش، وتهتم بي اهتمام الخادمة بالأطفال والراعي بقطيعه. فإن لم تعملوا على جعلها تهتم بي؛ فسوف أشعل النار في بوزيريس، وسوف أحرق (أوزيريس))).
وهذا النص نفسه ينقسم إلى ثلاثة أجزاء: الابتهال للآلهة، والمقارنة القائمة بواسطة الحرف (مي) بمعنى مثل، ثم التهديد النهائي.( )
وما يجب تأكيده أن تلك الألفاظ الغامضة التي لا يعي أحد معناها، وخاصة من يرددها من السذج أتباع الصوفية والشيعة ورواد الزار ومن يتمتمون بتلك الطلاسم السحرية المسرودة في كتب السحر المنتشرة في كل مكان، إذا قورنت تلك الصياغات بما دونه الفراعنة من نصوص سحرية ليعد دلالة واضحة لا تدع مجالا للشك أن هؤلاء يعبدون الشيطان من دون الله، وإن الشيطان يستدرجهم من خلف ستار الزهد والتصوف والعبادة حتى لا ينفضح وينكشف أمره، لأن فطرة الإنسان تنفر من عبودية غير الله، ولكن إبليس هو قائد العميان، قال تعالى: (اللهُ وَلِىُ الَّذِينَ أَمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلِمَاتِ إِلَى النُّورِ، وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ، أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ، هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)[البقرة: 257].
يتبع إن شاء الله