مرحبا أخي خلدون
القول ما قلته أنت
اقتباس:
لعلها الوصلة التي وضعها هنقري وولف في رده .. لعلها
ههههههه....هذا باختصار ما لفت انتباهي للموضوع..
.
.
.
.
اقتباس:
أنا أعرف أن المرسل يساوي الضعيف إلا في حالات نادرة معروفة عند علماء الحديث
نعم القول ما قلته أنت المرسل قسم من أقسام الحديث الضعيف...
وأضيف أيضاً أنه وقع الاختلاف بين العلماء حول الاحتجاج به.
.
.
.
.
اقتباس:
هذا قول النووي وليس قول الدار قطني الذي استشهدت به
وهل أنا قلت أن هذا القول هو قول الدار قطني؟
بل ما وضعته هو قول النووي شارح صحيح مسلم.
.
.
.
.
اقتباس:
على كل حال الحديث حتى وإن كان صحيحًا فهو محمول على أن ذلك يكون في حالة الحق، وليس المعنى الذي أرداه الأخ هنقري وولف، وأظن أنك تتفق معي
لا يعنيني في الوقت الحالي فهمك أو فهم هنقري والف للحديث...:p
كما أني لن أتوقف عن المناقشة
حول الحديث لأنك أوردت هذه الجملة..
اقتباس:
على كل حال الحديث حتى وإن كان صحيحًا
لا لن أرضى بعبارة (
على كل حال )هذه ...:12:
فقد تعبت وأنهكني التعب
في البحث حول الحديث ورجاله في كتب الحديث والرجال
...حتى أحمرت عيوني..!!
:boggled:
.
.
.
.
.
أخي خلدون
سوف أتحاشى رواية أبي سلام الحبشي الموجودة في صحيح مسلم
وأركز على هذه الرواية المذكورة في مسند أحمد..
الحديث...
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن قتادة عن
نصر بن عاصم الليثي عن خالد بن خالد اليشكري قال خرجت
زمان فتحت تستر حتى قدمت الكوفة فدخلت المسجد فإذا
أنا بحلقة فيها رجل صدع من الرجال حسن الثغر يعرف فيه
إنه من رجل أهل الحجاز قال فقلت من الرجل فقال القوم أو
ما تعرفه فقلت لا فقالوا هذا حذيفة بن اليمان صاحب رسول
الله صلى الله عليه وسلم قال فقعدت وحدث القوم فقال:
إن الناس كانوا يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت
أسأله عن الشر ......قال قلت ثم ماذا قال ثم تنشأ دعاة الضلالة
فإن كان لله يومئذ في الأرض خليفة جلد ظهرك وأخذ مالك فألزمه....
.
.
لرواية تكملة لكني اقتطعت من المتن ما أريده بالضبط..;)
رجال الرواية:
- حذيفة بن اليمان صحابي جليل.
- عبد الله بن أحمد بن حنبل هذا من أنطبق عليه مقولة هذا الشبل من ذاك الأسد.
- أحمد بن حنبل إمام أهل السنة لا غبار عليه.
- عبد الرزاق بن همام الإمام الحافظ الكبير له وللفائدة هو صاحب ( مصنف عبد الرزاق )
ركز الآن قال بن معين ( عالم الجرح والتعديل ) :
عبد الرزاق في حديث معمر أثبت من هشام بن يوسف
( بالعامية عبد الرزاق أفضل من ينقل عن معمر بن راشد )
أتعرف لماذا أخي خلدون؟
لأنه الإمام عبد الرزاق لزم معمر بن راشد 8 سنين..!!
- معمر بن راشد الإمام الحافظ شيخ الإسلام ( كما في سيرة أعلام النبلاء )
- قتادة بن دعامة السدوسي حافظ العصر قدوة المفسرين والمحدثين
( كما في سيرة أعلام النبلاء )
- نصر بن عاصم الليثي (ثقة)
- سبيع أو (خالد) بن خالد اليشكري ( مقبول ) عند بن حجر و(ثقة) عند بن حبان.
أما سبب أنه مقبول عند ابن حجر فهذا لأنه مقل بالرواية كما جاء في تلخيص تهذيب تهذيب الكمال.
فلهذا وقع في هذه الدرجة عن ابن حجر.
.
.
.
.
فهذه الرواية متصله لا غبار عليها...وهذا تم التحقق منه من خلال علم الرجال.
وعدالة الرجال وضبطهم فقد تم التأكد منها عدا اليشكري الذي قلنا عنه أنه مقل بالرواية.
فأنا أحكم على مثل هذا السند وفق ما درسته ( كبيره شوي صح.... :D )
من منهج دراسة الأسانيد والحكم عليها لدكتور وليد العاني _ رحمه الله _
ب
الحسن..لأن في هذا الحديث راوي (
مقبول )
.
.
.
.
.
يبقى الآن المتن وهي المشكلة التي وقعت فيها..:31:
هل هو خالي من الشذوذ و العلل أما لا؟
لأنهما
شرطان أساسيان لصحة الحديث.
.
.
.
نقول:
الشذوذ بالرواية هو أن يخالف الراوي الثقة من
هو أوثق منه؟
وذلك بأن يكون في رواية الثقة زيادة أو نقص
ليس في رواية الأوثق بحيث لا يمكن الجمع أو التوفيق
بين ما اختلفا فيه ووجود هذه المخالفة يمنع من صحة
الحديث والمتقدمون ومنهم الخطابي والبخاري ومسلم
لا يشترطون هذا الشرط حيث يقفون بتعريف الصحيح دون هذا
وإلى ذلك مال ابن حجر.
(
أترك التعليق هنا لخلدون وهنقري ) :09:
.
.
أما
العلل:
فهي سبب غامض يقدح في صحة الحديث فالحديث
في ظاهره يكون مستجمعا لبقية شروط الصحة غير
أنه يوجد سبب خفي لا يدركه إلا أكابر العلماء يمنع من
الحكم عليه بالصحة, ومن ذلك أن يكون الحديث موقوفا
فيروى مرفوعا أو العكس. أو يكون في الإسناد راو يروي
عمن عاصره بلفظ (عن) موهما أنه سمعه بينما هو لم
يسمع منه, ويشترط لصحة الحديث خلوه من العلل.
(
أترك التعليق هنا لخلدون وهنقري ) :09:
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.