السياسه الأمريكيه في الشرق الاوسط
بسم الله الرحمن الرحيم
السياسه الأمريكيه في الشرق الاوسط
في عام ألف وتسعمئة وستة وخمسين، عندما وقع العدوان الثلاثي على مصر والذي قامت به بريطانيا وفرنسا واسرائيل التزمت الولايات المتحدة موقف الحياد، وكان ذلك مثار تقدير العالم العربي إذ لم تكن الولايات المتحدة حتى تلك المرحلة قد انغمست في سياسات الشرق الأوسط، إلا أن الأمر تغير بعد سنوات قليلة عندما ظهرت في المنطقة أنظمة راديكالية انحازت بشكل واضح للإتحاد السوفييتي الذي كانت تنظر إليه الولايات المتحدة في ظروف الحرب الباردة على أنه خطر محدق بها.
وجاء هذا التغير في السياسة الأمريكية مناسبا مع اسرائيل التي استغلته من أجل تنفيذ سياساتها العدوانية في الأراضي المحتلة ثم أصبحت بعد ذلك السياسة الأمريكية مقننة على وجه لا يقبل التغيير ما أوجد موقفا عربيا شعبيا مناهضا لكل ما تتجه إليه الولايات المتحدة على الرغم من أن الكثيرين لا يرون مبررا لهذه الحالة لأنهم لا يرون أن هناك ما يبرر حالة العداء القائمة بين السياسات الأمريكية وما تطمح إليه الشعوب العربية، خاصة أن هذه الشعوب تنظر بإعجاب نحو التجربة الأمريكية ولا ترى في تاريخ الولايات المتحدة ما يبرر استمرار حالة الفصام القائمة بين سياساتها والمطالب المشروعة للشعوب العربية. ولم يكن ذلك موقف الشعوب العربية وحدها فقد ارتفعت كثير من الأصوات في داخل الولايات المتحدة تنتقد سياساتها تجاه العالم العربي وكان من أبرز تلك الانتقادات ما كتبه السفير تشاس فريمان الذي عمل سفيرا لبلاده في المملكة العربية السعودية. وقد نشرت انتقاداته مجلة 'ذا غلوبالست' وتركزت آراؤه في ثلاثة محاور رئيسية. كان المحور الأول فيها يتركزحول المشترك بين العالم العربي والولايات المتحدة وأيضا مصالح الولايات المتحدة في العالم العربي. كما تركز المحور الثاني حول موقف الولايات المتحدة من اسرائيل وكيف أثر ذلك على حالة العداء لسياساتها في العالم العربي. وتركز المحور الثالث حول جهل الولايات المتحدة بثقافة المنطقة وخاصة الإسلام ما أدى لتورط الولايات المتحدة في سياسات لا تلقى قبولا في العالم العربي.
وإذا توقفنا لننظر بشيء من التفصيل في ما ذكره فريمان فسنتوقف عند قوله إن السياسة الأمريكية التي لم تكن تحفل بشؤون العالم العربي قبل ستين عاما تحولت تدريجيا لتتخذ مواقف من العالم العربي والإسلام هي التي أدت لإعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر، وهي الإعتداءات التي لعبت دورها في تشكيل سياسة جديدة هي التي سماها الرئيس السابق جورج بوش حرب الولايات المتحدة الطويلة ضد الإرهاب، وهي حرب يقول فريمان إنها ظلت موجهة ضد عدو مجهول وليست هناك ضمانات لكسبها إلا أن الولايات المتحدة لن تعترف أنها قد تخسر هذه الحرب.
ولا يرى فريمان أن أحداث الحادي عشر من ايلول/سبتمبر هي وحدها التي أثرت على العلاقات الأمريكية العربية كون هذه العلاقات من وجهة نظره تتميز بدرجة عالية من التعقيد ويزيدها تعقيدا أنه في الوقت الذي تستطيع فيه الولايات المتحدة أن تتخذ قراراتها بصورة مفردة فإن القرار العربي يجب أن يمر عبر ثلاث وعشرين دولة، ومن النادر أن تلتقي هذه الدول حول رأي واحد في كثير من القضايا المعقدة. إلا أن فريمان يرى أن هناك الكثير من التشابه بين العرب والامريكيين، فكلاهما يتميزان بتنوع تركيبتهما السكانية. وتلعب الثقافة واللغة دورها في توحيد النظام الإجتماعي كما أن الولايات المتحدة والعالم العربي يحتويان على أقليات دينية تعيش في سلام في إطار النظام الإجتماعي العام.
وعلى الرغم من أوجه الشبه بين الولايات المتحدة والعالم العربي فإن فريمان يرى أن المصالح هي التى تحكم العلاقات بين الدول ويرى في ضوء ذلك ان هناك أمورا تحكم العلاقة بين العالم العربي والولايات المتحدة. وأهمها أن العالم العربي هو الذي يتحكم في انتاج النفط الذي تعتمد عليه الولايات المتحدة اعتمادا كبيرا، ويرى فريمان أن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تضمن علاقات طيبة مع العرب مادامت تقدم دعما مستمرا لاسرائيل التي تستخدم سياسة عدوانية تجاه العرب بصفة عامة والفلسطينيين بصفة خاصة وهو من جانب آخر لا يشكك في أن اسرائيل اصبحت حقيقة واقعة في الشرق الأوسط يعترف بها بعض القادة العرب ولكن ذلك لم يوقف من وجهة نظره حقيقة كراهية العرب لدولة اسرائيل. وذلك ما جعل الكثير من الاسرائيليين يغادرون الأراضي المحتلة بحثا عن أوطان جديدة، ويبدو في ضوء ذلك أنه لا مستقبل لاسرائيل بدون حالة سلام ترضى عنها جميع الأطراف. وذلك ما ينبغي أن تسعى إليه الولايات المتحدة لا أن تقدم دعما لاستمرار الوضع الراهن الذي لن يحقق هدفا واضحا ومضمونا. ويرى فريمان أن هناك مشكلات كثيرة نشأت لاسباب دينية ذلك أن العقيدة في المنطقة العربية تقرب بين شعوبها وذلك ما يفسر موقف المعارضة لسياسة الولايات المتحدة في المنطقة لمساندتها اسرائيل في هجومها على لبنان وتطبيقها عقوبات قاسية على العراق واتباع ذلك بغزوه واحتلال لأراضيه.
ولا يقتصر أثر سياسات الولايات المتحدة المنحازة على العالم العربي وحده بل تؤثر هذه السياسات من وجهة نظره على العالم الإسلامي كله وهو ما يجعل الولايات المتحدة في وضع حرج في كثير من مناطق آسيا والقارة الأفريقية ما يؤثر بشكل سلبي على تحرك المصالح الامريكية في المناطق الاستراتيجية عبر لومبوك ومدغشقر وملقة ومضيق هرمز وباب المندب بالإضافة إلى المناطق التي تسيطر عليها اندونيسيا وماليزيا وإيران وتركيا وغيرها من البلاد الإسلامية، وبصفة عامة تحتاج الولايات المتحدة كقوة عالمية أن تحافظ في سياستها الخارجية على علاقات حسنة مع جميع الدول والثقافات حتى لا يؤثر عكس ذلك على مصالحها في جميع أنحاء العالم.ولا يقتصر الأمر على النواحي العسكرية والاستراتيجية وحدها بل قد يتجاوز ذلك إلى المصالح الإقتصادية حيث يؤدي التوتر إلى اتخاذ مواقف تثير الغضب ومنها تجميد اموال الدول في المصارف الأمريكية ما قد يدفع الدول العربية إلى تحويل أرصدتها إلى الصين والمناطق التي تشعر أنها أكثر أمنا للحفاظ على مدخراتها.
ويذهب فريمان إلى أن جهل الأمريكيين وحتى المتعلمين متهم بالثقافة العربية والإسلامية هو المسؤول عن كثير من أوجه الفشل التي تلازم السياسة الأمريكية في مواجهتها لما تعتبره حركة إرهاب عالمي. ويقول بدلا من أن تحاول الولايات المتحدة فهم ما ترمي إليه القاعدة فقد نسبت إليها أيديولوجيا لا وجود لها. وتبع ذلك ظهور مصطلحات مثل الفاشية الإسلامية وهي مصطلحات لا تعبر عن حقيقة الإسلام والتاريخ العربي، ويذهب فريمان إلى القول بأن الأنماط التي أوجدتها السياسة الأمريكية للإسلام والثقافة العربية قد حولت الأصدقاء العرب إلى أعداء، ويقول إن الصورة المبالغة في تصوير السياسة الامريكية للقاعدة وغيرها لا يقلل من خطورة مثل هذه التنظيمات ولكنها خطورة غير تلك التي ترسمها الولايات المتحدة. فهي خطورة تعرفها كثير من البلاد الإسلامية إلا أنها تتعامل معها بغير الاسلوب الذي تتبعه السياسة الأمريكية.
ويذهب فريمان إلى أن الفشل الناتج عن الجهل بالإسلام والثقافة العربية قد يوفر بيئة صالحة في داخل العالمين العربي والإسلامي تساعد على نمو عكس ما تهدف إليه الولايات المتحدة كرد فعل لما يعتبره الكثيرون اعتداء على الثقافة والتراث الإسلامي، وذلك ما قد يجعل القادة العرب يبتعدون عن التعاون مع الولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب ما قد يجعل الولايات المتحدة غير قادرة على تنفيذ سياساتها في كثير من مناطق الشرق الأوسط.
ويلخص فريمان الاسباب التي تباعد بين العرب والمسلمين من جهة والولايات المتحدة من جهة أخرى في ما يلي:
أولا: مساندة اسرائيل في حربها ضد الفلسطينيين دون أن تبذل جهدا في محاولة إيجاد حل متفق عليه بين الطرفين.
ثانيا: تحويل محاولة القبض على قادة القاعدة إلى احتلال طويل الأمد لأفغانستان.
ثالثا: احتلال العراق وما ترتب عليه من نتائج سياسية وإقتصادية وإنسانية.
رابعا: الاستمرار في فرض حلول عسكرية على قضايا يمكن حلها بالوسائل السياسية.
خامسا: استخدام أساليب النفاق بإعلان أهداف إنسانية بينما الأهداف الحقيقية مخبأة، ويظهر ذلك في احتلال العراق حيث الهدف إقامة قواعد يسهل بها التحكم في العالم العربي، ويندرج تحت ذلك مساعدة اسرائيل على غزو لبنان من أجل القضاء على حزب الله إلى جانب الوقوف في طريق أي محادثات بين سورية واسرائيل لاستمرار الوضع كما هو ويطالب فريمان الولايات المتحدة بأن تبدأ بصورة جدية في إعادة النظر في سياساتها الخارجية من أجل أن تحقق النجاح المطلوب دون أن يكون في ذلك استفزاز للآخرين في ثقافاتهم ومصالحهم الوطنية.
--------------
كاتب الموضوع د يوسف نور عوض/ من السودان المقال من جريدةالقدس العربي 15\1\2010\
********************
ولي تعليق بسيط جهل امريكا بطبيعة الشعوب في العالم كان سببا مهما في تورطها في المأزق التي هي فيها , عكس بريطانيا الخبيثه التي استعمرت العالم .
وعنجهية امريكا وغطرستها , سيكون لها تبعات لصالح الاسلام ولن يكون هناك مجال للاصلاح من حالها لانه فات الاوآن .
رد: السياسه الأمريكيه في الشرق الاوسط
بانتظار الفتاة الشجاعة التي تدافع الصورة المشوهة للولايات المتحدة - مزقها الله - و المناضلة عن الحقوق امريكا المسلوبة في العالم .... مريم بنت فريق أل تواصل ....
رد: السياسه الأمريكيه في الشرق الاوسط
الا يناقض هذا الكلام وجود الكثير من المسلمين يعيشون بسلام في داخل الولايات المتحدة الامريكية ؟
الا يناقض هذا العلاقات الودية بين امريكا والمملكة العربية السعودية ؟
رد: السياسه الأمريكيه في الشرق الاوسط
بسم الله
مشكورين على المرور
اخواني الاعزاء فريق التواصل هو من وزارة الخارجيه الامريكيه الذراع السياسي للإحتلال الامريكي في عالمنا الاسلامي الواحد الذي تحاول الادراه الامريكيه تفتيته في باكستان والصومال واليمن والسودان(فضلا عن العراق الأبي وافغانستان الحبيبه ولبنان الصود) من خلال عملائها وهم كثر ومنهم الحركه الشعبيه لتحرير السودان والحق أنهم الحركه الشعبيه لتقطيع السودان الى سودان شمالي وسودان جنوبي ويكونا تابعين للسيطره الامريكيه.
هذه اعمالهم وهذه حقيقتهم انهم يعلنوا الود والمساعده ويخفوا الحقد والبغض والمؤامرات وربنا وخالقنا حرنا منهم في آيات القرأن العظيم عدة مرات ولكن للأسف فبعض عملائهم عملوا( بعد أن أوصلتهم امريكا سدة الحكم)على جعل امريكا صديقه متناسين قول الله عز وجل فيهم{ وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ } وقال ايضا(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)
رد: السياسه الأمريكيه في الشرق الاوسط
أولاً وقبل كل شيء، تشاس فريمان هو مواطن عادي ولم يعد يعمل للحكومة الأمريكية. وعلى هذا النحو، فإن وجهات نظره وآراءه حول الشرق الأوسط وحول مواضيع أخرى لا تمثل بالضرورة آراء الحكومة الأمريكية. ولكن ليس هناك أي شك في أن التفاهم المتبادل يسهم في السلام والتنمية في العالم.
تطبق الولايات المتحدة سياستها الخارجية وفقاً لمصالح متبادلة وقوانين دولية وكذلك أمن واستقرار أي منطقة معينة في حين تعتمد على التعاون والتعددية. نحن نحافظ على علاقات قوية مع دول في العالمين العربي والإسلامي. أستطيع ذكر العديد من الأمثلة على الآنف ذكره، ولكن بعضاً منها يتبادر إلى ذهني: شاركنا في جهود هائلة لإغاثة إندونيسيا وكذلك باكستان وإيران في أعقاب الكوارث الطبيعية - التسونامي والزلازل على التوالي. كما أننا لم نتردد في حماية البوسنيين والكوسوفيين من الصرب غير المسلمين، وأيضاً كنا إحدى الدول الأولى التي اعترفت بإستقلال وسيادة دولة كوسوفو الكاملة.
وعلى الصعيد الثقافي، فلقد استضافت الولايات المتحدة مئات الآلاف من الطلاب الأجانب في المدارس الثانوية والجامعات من أجل تعزيز تفاهم أفضل بين الشعب الأمريكي وشعوب دول العالم الأخرى. كما أن العكس صحيح، حيث يدرس ويعمل عدد كبير من الطلاب الأمريكيين في الخارج لاستكشاف العالم وتعلم المزيد عن أناس من ثقافات وخلفيات مختلفة أخرى.
وأخيراً، تعهد الرئيس أوباما في خطابه الذي ألقاه في القاهرة بإنشاء صندوق مالي جديد لدعم التنمية والتطور التكنولوجي في البلدان التي يشكل فيها المسلمون غالبية السكان، وافتتاح مراكز للتفوق العلمي في الشرق الأوسط وافريقيا وجنوب شرق آسيا بهدف التعاون وخلق فرص عمل وصناعات جديدة فضلاً عن التطور العلمي في تلك المناطق.
كما أود أن أدرج هذا الفيديو الذي يلقي نظرة على مشروع "الحياة الثانية" والذي هو مثال على تعاون علمي بين جامعة في الولايات المتحدة وأخرى في مصر:
http://www.youtube.com/watch?v=j_CrD9MsapQ
رد: السياسه الأمريكيه في الشرق الاوسط
نسيم الاقصى
بارك الله فيك وكعادة اتى المُغسل الذي يُغسل الصورة كعادة !!
فريق التواصل
لن اطيل الحوار كما مَن فعل مِن قبلي ولاكن ربما هُنالك موقعاً تحتاج الحكومة الامريكية ان تتطلع عليه
http://www.jarchive.info/index.php
فليبارك الرب بصاحب الموقع كون الإعلام العالمي والعربي مَغلوب على امرهِ ولا يضهر الخسائر الحقيقة الذي يتعرض لها جيوش الردة والجيوش الامريكية فليسَ من المعقول انٌ مقتل 18 شخص منذُ 2010 يستدعي لشخصاً ان يصرح بأن ( أفغانستان أفظع من فيتنام ) وكيفَ امريكا ان تدعي السلام وهي تقتل الابرياء في افغانستان في غارات عشوائية ولا مُحاسب ؟ لماذا صُنع القانون الدولي ؟ هل فقط لكي يُطبق على المقاومة الاسلامية ؟ والمستضعفين ؟
رد: السياسه الأمريكيه في الشرق الاوسط
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريق التواصل
أولاً وقبل كل شيء، تشاس فريمان هو مواطن عادي ولم يعد يعمل للحكومة الأمريكية. وعلى هذا النحو، فإن وجهات نظره وآراءه حول الشرق الأوسط وحول مواضيع أخرى لا تمثل بالضرورة آراء الحكومة الأمريكية. ولكن ليس هناك أي شك في أن التفاهم المتبادل يسهم في السلام والتنمية في العالم.
تطبق الولايات المتحدة سياستها الخارجية وفقاً لمصالح متبادلة وقوانين دولية وكذلك أمن واستقرار أي منطقة معينة في حين تعتمد على التعاون والتعددية. نحن نحافظ على علاقات قوية مع دول في العالمين العربي والإسلامي. أستطيع ذكر العديد من الأمثلة على الآنف ذكره، ولكن بعضاً منها يتبادر إلى ذهني: شاركنا في جهود هائلة لإغاثة إندونيسيا وكذلك باكستان وإيران في أعقاب الكوارث الطبيعية - التسونامي والزلازل على التوالي. كما أننا لم نتردد في حماية البوسنيين والكوسوفيين من الصرب غير المسلمين، وأيضاً كنا إحدى الدول الأولى التي اعترفت بإستقلال وسيادة دولة كوسوفو الكاملة.
وعلى الصعيد الثقافي، فلقد استضافت الولايات المتحدة مئات الآلاف من الطلاب الأجانب في المدارس الثانوية والجامعات من أجل تعزيز تفاهم أفضل بين الشعب الأمريكي وشعوب دول العالم الأخرى. كما أن العكس صحيح، حيث يدرس ويعمل عدد كبير من الطلاب الأمريكيين في الخارج لاستكشاف العالم وتعلم المزيد عن أناس من ثقافات وخلفيات مختلفة أخرى.
وأخيراً، تعهد الرئيس أوباما في خطابه الذي ألقاه في القاهرة بإنشاء صندوق مالي جديد لدعم التنمية والتطور التكنولوجي في البلدان التي يشكل فيها المسلمون غالبية السكان، وافتتاح مراكز للتفوق العلمي في الشرق الأوسط وافريقيا وجنوب شرق آسيا بهدف التعاون وخلق فرص عمل وصناعات جديدة فضلاً عن التطور العلمي في تلك المناطق.
كما أود أن أدرج هذا الفيديو الذي يلقي نظرة على مشروع "الحياة الثانية" والذي هو مثال على تعاون علمي بين جامعة في الولايات المتحدة وأخرى في مصر:
http://www.youtube.com/watch?v=j_CrD9MsapQ
قال تعالى وهو أصدق القائلين(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ). الأنفال 8: 36
صدق الله العظيم
رد: السياسه الأمريكيه في الشرق الاوسط
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة SanTana
نسيم الاقصى
بارك الله فيك وكعادة اتى المُغسل الذي يُغسل الصورة كعادة !!
فريق التواصل
لن اطيل الحوار كما مَن فعل مِن قبلي ولاكن ربما هُنالك موقعاً تحتاج الحكومة الامريكية ان تتطلع عليه
http://www.jarchive.info/index.php
فليبارك الرب بصاحب الموقع كون الإعلام العالمي والعربي مَغلوب على امرهِ ولا يضهر الخسائر الحقيقة الذي يتعرض لها جيوش الردة والجيوش الامريكية فليسَ من المعقول انٌ مقتل 18 شخص منذُ 2010 يستدعي لشخصاً ان يصرح بأن (
أفغانستان أفظع من فيتنام ) وكيفَ امريكا ان تدعي السلام وهي تقتل الابرياء في افغانستان في غارات عشوائية ولا مُحاسب ؟ لماذا صُنع القانون الدولي ؟ هل فقط لكي يُطبق على المقاومة الاسلامية ؟ والمستضعفين ؟
الوضع على الأرض في أفغانستان معقد وليس هناك أي شك بأننا نواجه صعوبات هناك. ولكن على أي حال، لا ينبغي أن تفسر تصريحات السفير هولبروك على أننا قد خسرنا الحرب في أفغانستان أو أننا سنتخلى عنها ونتركها فوراً، فذلك أبعد ما يكون عن الحقيقة. لقد التزمنا بمساعدة ودعم الشعب الأفغاني ولن نتركهم حتى يتمكنوا من الوقوف على أقدامهم في الدفاع عن موطنهم ضد الإرهابيين الذين يرغبون اغتصاب السلطة ويقومون بقتل المدنيين بشكل عشوائي ويحرمونهم حقهم في العيش بسلام واختيار ممثليهم وقادتهم. لطالما كان موقفنا أننا نرحب بأولئك الذين يتخلون عن العنف وينضمون إلى العملية السياسية.
رد: السياسه الأمريكيه في الشرق الاوسط
اقتباس:
الوضع على الأرض في أفغانستان معقد وليس هناك أي شك بأننا نواجه صعوبات هناك. ولكن على أي حال، لا ينبغي أن تفسر تصريحات السفير هولبروك على أننا قد خسرنا الحرب في أفغانستان أو أننا سنتخلى عنها ونتركها فوراً، فذلك أبعد ما يكون عن الحقيقة. لقد التزمنا بمساعدة ودعم الشعب الأفغاني ولن نتركهم حتى يتمكنوا من الوقوف على أقدامهم في الدفاع عن موطنهم ضد الإرهابيين الذين يرغبون اغتصاب السلطة ويقومون بقتل المدنيين بشكل عشوائي ويحرمونهم حقهم في العيش بسلام واختيار ممثليهم وقادتهم. لطالما كان موقفنا أننا نرحب بأولئك الذين يتخلون عن العنف وينضمون إلى العملية السياسية.
ارجع واقول : حدث العاقل بي ما لا يعقل وان صدق فلا عقل له :biggthump , اولاً - نفوذ وقوة طالبان وازيادها - التكتم على الخسائر - مفاوضات سلام بين الحكومة الافغانية , في الغالب امريكا راح تطلع من الافغان وتقول : بفعل لا مكانَ لنا الان لانه الحكومة والمعارضة قد اتفقو وانتهى الخلاف ههههههههههه امحق مبرر ثمَ هُنالك فرق بين حكومة رباني وحكومة طالبان , في عهد طالبان قد خفَ إنتاج المخدرات بكثير عن ما سبقَ الزبدة انه كان نظامهم افضل مِن ما سبق , إن كانَ وصف طالبان بإرهابين لانهم قتلو الامريكان فلا يُعقل اي مقاومة لمتحل سُميت ارهاب , اذاً من اقام الثورة الامريكية ارهابي ومن اقام الثورة الفرنسية ارهابين كذالك :09:
اما
اقتباس:
لقد التزمنا بمساعدة ودعم الشعب الأفغاني
بفعل وقد فعلتهم بقذائف العشوائية وقتل المدنين :biggthump
في النهاية تفسر كل شي إن انسحبَ الجيش دون القضاء على القاعدة وطالبان , فلم يتحقق الهدف الرئيسي للحرب وناهيك عن الخسائر فكيفَ لي ان اقول انكم ربحتم الحرب بعد ذالك ؟ :wink2:
رد: السياسه الأمريكيه في الشرق الاوسط
حراممممممممممممممممممممممممم:cray:
رد: السياسه الأمريكيه في الشرق الاوسط
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة SanTana
ارجع واقول : حدث العاقل بي ما لا يعقل وان صدق فلا عقل له :biggthump , اولاً - نفوذ وقوة طالبان وازيادها - التكتم على الخسائر - مفاوضات سلام بين الحكومة الافغانية , في الغالب امريكا راح تطلع من الافغان وتقول : بفعل لا مكانَ لنا الان لانه الحكومة والمعارضة قد اتفقو وانتهى الخلاف ههههههههههه امحق مبرر ثمَ هُنالك فرق بين حكومة رباني وحكومة طالبان , في عهد طالبان قد خفَ إنتاج المخدرات بكثير عن ما سبقَ الزبدة انه كان نظامهم افضل مِن ما سبق , إن كانَ وصف طالبان بإرهابين لانهم قتلو الامريكان فلا يُعقل اي مقاومة لمتحل سُميت ارهاب , اذاً من اقام الثورة الامريكية ارهابي ومن اقام الثورة الفرنسية ارهابين كذالك :09:
اما
بفعل وقد فعلتهم بقذائف العشوائية وقتل المدنين :biggthump
في النهاية تفسر كل شي إن انسحبَ الجيش دون القضاء على القاعدة وطالبان , فلم يتحقق الهدف الرئيسي للحرب وناهيك عن الخسائر فكيفَ لي ان اقول انكم ربحتم الحرب بعد ذالك ؟ :wink2:
الحقيقة الدامغة هي أن الأمم المتحدة، الى جانب منظمات دولية أخرى، أظهرت بوضوح أن حركة طالبان متورطة بشدة في تجارة وأعمال المخدرات غير المشروعة، مما لا يترك أي مجال لمزيد من المعلومات الخاطئة أو المضللة حول هذا الموضوع.
الإدعاء بأن مقاتلي حركة طالبان أبادوا تجارة الأفيون، في حين قاموا بتوفير الحماية لأمراء المخدرات لا يترك مجالا للتكهنات حول دور طالبان في الحصول على عائدات ربح من المخدرات لحربها في أفغانستان. سأذكرك بأنه منذ فترة طويلة كانت أكبر منطقة لإنتاج الأفيون في أفغانستان هي -- ولاية هلمند – والتي هي أيضاً المنطقة التي تقع فيها النشاط الأكثر لطالبان.
على صعيد آخر، نحن نسعى إلى إقامة شراكة مع الشعب الأفغاني من أجل تمكينه من تحمل المسؤولية في بلده. وفقاً لخطة الرئيس أوباما، يجب أن نكون قادرين على تخفيض عدد قواتنا المقاتلة بحلول صيف عام 2011. ومع ذلك، إذا كنت تعتقد أن حركة طالبان مستعدة للانضمام الى الجهود الرامية لإحلال الاستقرار والسلام في أفغانستان، فإن هذا ينبغي أن يعجل في رحيلنا وخططنا.
وإذا كنت تهتم حقا برفاه أفغانستان، ربما يجب عليك أن تسأل أصدقائك في حركة طالبان أن يقوموا بصيانة أرواح الشعب الأفغاني الذي يتعرض للقتل بشكل يومي تقريبا.
من الصعب علي أن أصدق أنك تدافع عن سمعة حركة طالبان، لا سيما بالنظر إلى حقيقة أن سجل انتهاكاتهم لحقوق الإنسان يتنافس في مكانته بين الأسوأ في العالم.
رد: السياسه الأمريكيه في الشرق الاوسط
اقتباس:
الحقيقة الدامغة هي أن الأمم المتحدة، الى جانب منظمات دولية أخرى، أظهرت بوضوح أن حركة طالبان متورطة بشدة في تجارة وأعمال المخدرات غير المشروعة، مما لا يترك أي مجال لمزيد من المعلومات الخاطئة أو المضللة حول هذا الموضوع. الإدعاء بأن مقاتلي حركة طالبان أبادوا تجارة الأفيون، في حين قاموا بتوفير الحماية لأمراء المخدرات لا يترك مجالا للتكهنات حول دور طالبان في الحصول على عائدات ربح من المخدرات لحربها في أفغانستان. سأذكرك بأنه منذ فترة طويلة كانت أكبر منطقة لإنتاج الأفيون في أفغانستان هي -- ولاية هلمند – والتي هي أيضاً المنطقة التي تقع فيها النشاط الأكثر لطالبان. على صعيد آخر، نحن نسعى إلى إقامة شراكة مع الشعب الأفغاني من أجل تمكينه من تحمل المسؤولية في بلده. وفقاً لخطة الرئيس أوباما، يجب أن نكون قادرين على تخفيض عدد قواتنا المقاتلة بحلول صيف عام 2011. ومع ذلك، إذا كنت تعتقد أن حركة طالبان مستعدة للانضمام الى الجهود الرامية لإحلال الاستقرار والسلام في أفغانستان، فإن هذا ينبغي أن يعجل في رحيلنا وخططنا. وإذا كنت تهتم حقا برفاه أفغانستان، ربما يجب عليك أن تسأل أصدقائك في حركة طالبان أن يقوموا بصيانة أرواح الشعب الأفغاني الذي يتعرض للقتل بشكل يومي تقريبا. من الصعب علي أن أصدق أنك تدافع عن سمعة حركة طالبان، لا سيما بالنظر إلى حقيقة أن سجل انتهاكاتهم لحقوق الإنسان يتنافس في مكانته بين الأسوأ في العالم.
تحتاجِ لمشاهدة هاذا الموضوع
طالبان... ابطال أم ضحية الزمان ...
بفعل العشرات من الارواح تُقتل يومياً حتى استدعى تهديد من بعض النواب الافغان لقوات حلف الناتو ان لم تتوقف عن الضربات العشوائية بِما يُسمى ( طائرة بدون طيار ) في ضل هاذا الوضع اتسائل
هل الترجمة لقناة الجزيرة لحوار البرلمانين والمدنين خطأ ؟
ام انه الاعلام الامريكي لا يعرض مثل تلك لاخبار ؟
+
ناهيك عن التغاضي عن عدة نقاط التي ذكرتها واتيتِ بهجوم على طالبان فإن كانَ حقاً هُنالك فريق تواصل ! فيبدو إن الادارة الامريكية لا تعرف تختار من ينضف صورتها امام الشعب العربي :wink2:
لم تردِ على : -
نفوذ وقوة طالبان وازيادها في ضل تواجد اقوى آلية عسكرية في العالم
التكتم على الخسائر
ماهو معروف المُسمى بأرهاب ومن يُقصد فيه !
كيف نُقيم فوز امريكا او خسارتها في افغانستان
chris
حقاً انه اغلب القرارات مجلس الامن الا هي محض تهريج لا اكثر ولا اقل وصلاحياتها تقتصر فقط على الانظمة العربية والجماعات الجهادين ولا نرى اي تواجد في حرب جورجيا الا فقط التصرحيات دون الفعل بها !
لانه الخصم ليسَ ايران او العراق او افغانستان ممكن نزع الحاكم من كرسية إنما روسيا , فتلك القرارات محض تهريج تُستخدم على من يشائون ولا تستخدم على من يشائون !
إليكَ اسرائيل على سبيل المثال , قتلت الاطفال وشردت النساء وبنهاية الفيتو الامريكي !! ويتصارخون : نحنُ إن رأينا اي عملية لتهدم السلام في الشرق الاوسط يجب الوقف ضدها لذالك صوتنا بفيتو !!!
رد: السياسه الأمريكيه في الشرق الاوسط
السلام عليكم
ما شاء الله عليك تشكر على طرحك يعطيك ربي إلف عافية
لي عودة للرد المناسب لموضوعك القيم
أخوك ابونائل
رد: السياسه الأمريكيه في الشرق الاوسط
بالله عليكم يأخواني اذا كنتم فعلا غيورين على الاسلام والمسلمين ان تكونوا اكثر واقعية. نحن نجادل وننكر ما قدمته امريكا للعالم الاسلامي كما ذكر البعض, وبالرغم من بشاعة الاحداث التي حلت في كل من العراق وافغانستان, عملت أمريكا وهي غير مجبرة على ذلك من اغاثة إندونيسيا وكذلك باكستان في أعقاب الكوارث الطبيعية وزلزال التسونامي بالاضافة الى حماية البوسنيين والكوسوفيين من الصرب غير المسلمين واعترافها بإستقلال وسيادة دولة كوسوفو الكاملة. في حين ان هذه الاغاثة كانت واجبا على الدول الاسلامية . فالاجدر بنا ان نسأل من يدعي الاسلام ما الذي قدموه لهذه الدول قبل ان نحقر من شأن امريكا. اذا اردنا ان نلقى نظرة على السياسة الامريكية في الشرق الاوسط, فعلينا اولا ان نلقى نظرة على السياسه العربية والاسلامية في الشرق الاوسط, وقبل ان نلوم امريكا او نتوقع منها الاصلاح, علينا اصلاح عيونبا اولا.
اسال الله لي ولكم الهداية
رد: السياسه الأمريكيه في الشرق الاوسط
اضف إلى ذلك ان وقوف امريكا ضد ايران يصب في مصلحتنا امام الوحش الرافضي الذي يهدد امننا.
كما لا ننسى نحن اهل الخليج وتحديدا الكويت ما تم تقديمه لنا من مساعدات لدحر الطاغية المقبور صدام حسين. ولا ننسى اننا وبعد ما يزيد عن عشر سنوات من اغلاق الحدود مع العراق ان فتح الحدود وتقديم المساعدات لم يتم بدون عون الله ثم امريكا.
السؤال الذي يطرح نفسه:
هناك توتر سياسي جاري حاليا بين امريكا و اسرائيل، واتمنى من كل قلبي ان يؤدي هذا التوتر إلى قطع او تقليل الدعم الامريكي لاسرائيل، ان حدث ذلك فهل سيتم هذا الكره الاعمى لامريكا؟
رد: السياسه الأمريكيه في الشرق الاوسط
ام القرى
يبدو لي انك تتبع وتتابع جهه واحدة من الاخبار سواء كانت من الإعلام الغربي او الإعلام العربي الذي ينسخ اخباره من الغربي ,ليست المشكلة الحقيقة بنسخ من تلك او ذاك , بل بعدم إظهار الحقائق بشكل المطلوب وطمسها بعض الاحيان وقلب الطاولة على من يحاربونهم ولو تطرقت الى النقاط التي ذكرتها لوجدت انك ركزت على نقاط دون اخرى , فل نرى ماذا لديك وماذا طرحت :33:
- جميل جداً إدراج اسم امريكا في سياق " الانقاذ و المساعدة والاسعاف " وبعدها ادراج كلمة " ان نلقى نظرة على السياسه العربية والاسلامية في الشرق الاوسط " فـ لعلمك انه في محاضرة لشيخ خالد الراشد فك الله اسره قال : وقله ما تجد حجزاً من هنا وهناك لكثرة الوفود التي اقبلت عليهم ... لاكن من اين ؟ .. اكثر الوفود نصرانية بإعترافهم هم قالو ما اتى الا النصرانين وبدأ نرفض هاذا الوجود لم يأتو لنا محبتاً ونحنُ نعلم هاذا ماذا تكن انفسهم وضمائرهم كما انه الشيخ خالد الراشد معة جمعية إحياء التراث الكويتية كانو متواجدين هناك وايضاً جهود عبدالرحمن السميط في افريقيا يجب ان لا تُنسى وبذالك انا شخصياً اشوف انه هُنالك جهود وانه النقاط التي عرضتها كـ نقاط إيجابيه لها وتحجج بها امامنا , ليست كافية بل و ليست امريكا مُطالبة بإسقاط القذائف على رأس المدنين في هلمند والمشكلة انه الموضوع يتكرر مراراً وتكراراً ولكل شخص متوفي 1000 دولار ام لم يكن بحدود ذالك !
- من قال انه انه مجلس الامم المتحدة حمى المسلمين وغيرهم من البوسنين , فـ يجب عليك تحميل فلم " بارقة آمل " فربما تصحح بعض الصور عن احداث البوسنة الذي طغى عليها الإعلام المضلل والعربي التابع لغربي ^_~ والعيب يقع على السياسية العربية لا السياسية الإسلامية فأين الخطأ من السياسية الإسلامية ؟ :31:
Dreamweaver
والله لأسف ان نختبئ خلف ظهر امريكا , فـ العراق في الثمانينات اجبرت إيران على قبول اتفاقية وقف إطلاق نار رغم الرفض من قبل السلطة الإيرانية بشكل متكرر وحسب مقولة الخميني : وشربتُ كأس السم ثمَ من كم يوم هُنالك نقاش في قناة المستقلة عن دور دول الخليج من غزو الكويت , فـ بتأكيد كان مخزي ولايوجد هُنالك دور صريح او هجوم صريح الا معة دخول القوات المتحدة ضمت بعض جنود الخليج !!
+
الموضوع ليسَ كذالك وخصوصاً بتواجد اللب الصهيوني في امريكا , خصوصاً انه بعض اعضاء الكونغرس الأمريكي صرح " حسب مصدر قناة الجزيرة " بأن يجب علينا إصلاح الخلاف بينا وبين إسرائيل ولا يُعد الخلاف الحالي الا شِجار عائلي ويجب إصلاح الخلاف حتى لا يفرح اعداء اسرائيل بذالك
