نجوم ترقبوا عودتهم للإنتر قريباً ...
مع أن حال إنتر في البطولتين الكالشيو و دوري الأبطال لا يدعي جماهيره للقلق بشأن مستقبله في المنافسة عليهما ، و ذلك بتصدر الإنتر للكالشيو بمشاركة منافسه التقليدي ميلان و أيضاً تصدره لمجموعته الأوروبية بعد فوزين ساحقيين في المرحلة الثانية من البطولة ، إلا أن جماهير إنتر لا تزال تترقب عودة نجومها الغائبيين منذ فترة طويلة عن السان سيرو ، و هم اللذين و ضعوا بصمتهم بقوة على مسيرة الفريق في الموسم الماضي و كانوا من أسباب النجاح الذي لم يكتمل لتضييع الفريق لطريق الكأس في أمتاره الأخيرة الموسم الماضي ..
كريستيانو زانيتي (( المقاتل الهادئ ))
كريستيانو زانيتي هذا النجم الذي قدم أروع مستوياته التي قدمها خلال مسيرته الكروية الموسم الماضي ، و ذلك كله بفضل الثقة التي منحها إياه قائد مسيرة إنترناسيونالي الأرجنتيني هيكتور كوبر الذي يعتبر زانيتي الإيطالي أحد أبرز عناصر الفريق و تجلى ذلك في المهمة التي يسندها له و هي حماية خط الدفاع و التي يشاركه فيها توأمه الروحي في الإنتر دي بياجيو الذي شكل معه ثنائياً رهيباً كان له دور بارز في مستوى الفريق الرائع و الثابت خلال الموسم الماضي.
زانيتي يتميز بالقوة الدفاعية و الإنظباط التكتيكي الرائع. يجيد مهمة ليبرو خط الوسط ، و هو الدور الدفاعي البحت إلا إنه مع إكتساب الخبرة أصبح يتجرد أحياناً من دفاعه و يستغل قوته البدنية و إتقانه للتمرير في بعض المشاركات الهجومية. يتوقع له الكثير المستقبل الباهر و ذلك لصغر سنه و لتمثيله للمنتخب الإيطالي الاول في كأس العالم الماضية و ثبات مستواه في الملعب.
ستيفان دالما (( جوكر الوسط))
قد تكون صفقة شراء ستيفان دالما من نادي باريس سان جيرمان الفرنسي من أنجح الصفقات التي قام بها إنتر خلال العقد الأخير من القرن الماضي و الذي عرف به إنتر بالفريق المتخبط و المتغير المزاج. فهذا الفتى الفرنسي الذي لفت أنظار إداريي إنتر منذ أن كان في مرسيليا و خاصة لفت إنتباه إداري الإنتر جابيار اوريلي الذي كان السبب الرئيسي في إنضمامه للإنتر في يناير قبل الماضي عندما كان الفريق تحت قيادة ماركو تارديللي، سرعان ما تأقلم مع أجواء الكالشيو و سرعان ما نال إستحسان إدارة الإنتر و عشق جماهير النيراتزوري بالرغم من حال الفريق المتردي في ذلك الموسم . و لا يمكن لأحد أن ينسى هدفه التاريخي على تولدو في ذلك الموسم و الذي لا يزال العملاق تولدو و الذي هو الآن زميلاً لدالمات في الإنتر يتذكره جيداً.
بدايته هذا الموسم لم تكن موفقة و ظهر بمستوى باهت يجهل الكثير من عشاق إنتر اسبابه و هو الذي أبدع في مباريات الفريق الودية و كان من أبرز اللاعبيين الذين سيعتمد عليها كوبر خلال هذا الموسم.
ميزة دتلمات تتمثل في السرعة و في المراوغة و التمرير و إمكانية إشراكه في أي مركز من مراكز خط الوسط ، و قد يستخدمه إنتر في الجبهة اليمنى بعد إبداع التركي إيمري في سد ثغرة الجهة اليسرى و مع إنخفاض مستوى البرتغالي كونسيساو الذي بات يلعب بشبحه إذا صح التعبير !!!
محمد كالون ((روماريو إفريقيا))
كان أحد المفاجأت السارة التي قدمها كوبر لجماهير إنتر الموسم الماضي و التي أكدت نظرة المدرب الثاقبة للنجوم. خلال الموسم الماضي عوض كالون بجدارة غياب البرازيلي رونالدو و هو من أنساهم عناء إنتظارهم لعودته للملاعب ، و عوضهم غيابه بأهدافه المهمة و الحاسمة منذ بداية الدوري خلال الموسم الماضي. دائماً له مكانة خاصة في خطط كوبر حتى ولو كان إحتياطياً فهو يملك ثقة كوبر فيه بالرغم من تفوق كريسبو و فييري عليه من الناحية الفنية من خلال ثقل أسمائهم و هو الذي لا يزال قد بدأ بخط إسمه على الساحة الإيطالية بقوة بعد مشاركته مع أكثر من فريق إيطالي.
غاب عن مشاركة الفريق هذا الموسم و عاد للملاعب بهدف ذهبي كان حاسماً في مرمى اتلانتا في الرحلة الرابعة عشر و أهدى الإنتر ثلاث نقاط ثمينة. و بعد تسجيله لهذا الهدف نال لقب روماريو من رئيس النادي موراتي و هو اللقب الذي أعجب به كثيراً ...
الفريق لا يزال بحاجة لهؤلاء النجوم الثلاثة و معهم ستزداد قوة الإنتر و سيزداد إبداع الإنتر بإذن الله و الكالشيو و الشامبيونزليج إنترااااااااااااااااااااوي وبس
