عندما يتمزق ستار العفاف
		
		
				
					
					
				
				
		
			
				
					هذه القصيده من ضمن القصائد القديمه والتي أنشرها على هذه الشبكه العنكبوتيه لأصطاد الرأي المنير والنقد البناء والتوجيه السليم اضافه الى الملاحظات التي زادت القصيده ضعفا لأتفاداه وزادتهاقوة ليتم التركيز عليها مع الشكر للجميع قارئا وناقدا 
القصيده أسمها ( عندما يتمزق ستار العفاف) 
أهجريني ايتها البلهاء 
فقد أصابني الملل 
أهجريني .......... فقد تعودت الجفاء 
أهجريني .........فلا داعي لاي لقاء 
دعيني فقد سئمت كلماتك الجوفاء 
أتركيني فقد ضقت ذرعا 
بأبتسامتك الصفراء 
دعيني أعيش وحيدا 
بلا زيف ولا ............ رياء 
أبتعدي عني وسأفعل ماأشاء 
__________________ 
أصبحت لا أكترث بهمساتك الحمقاء 
لا أهتم بكلمات تخرجينها كالببغاء 
فانت لاشيء في نظري 
منذ ان سلمتيني جسدك بدون عناء 
فقد شتمتك في قلبي كثيرا 
وفي صوتي كثيرا 
وفي نظري كثيرا 
فأنا أمقت الفتاة بدون حياء 
................بدون كبرياء 
________________ 
لماذا حطمت صورتك 
فقد تناثرت زجاجها أجزاء 
تريدين ان تسلبيني ارادتي 
فلست ممن يتبعون الاهواء 
لقد رفضت طريقتك العوجاء 
فستذهب أعباءك هباء 
وستبقين ملعونة في نظري 
وفي قلبي علانية وخفاء 
وسأخنق الهمسات 
سأكبت أي نداء 
وسألقي بذكرياتي 
سأدفنها 
في رمال الصحراء 
______________ 
سأبني من جديد 
حبا جديد 
ليرتفع في السماء 
ذلك البناء 
سأسخر من الليالي 
سأكابدها العناء 
سأمزق صدري 
فلا داعي لكبت حب هراء 
سأوقف نزيف ايامي 
لكي يختفي شبحك في الهواء 
فقد تعبت من الشقاء 
لقد حان دورك في العذاب 
لقد جاء 
________________ 
لاتحاولين نسيان ماضيك 
فالماضي للمستقبل بناء 
لاتفكرين اني سأنسى 
فصورتك في نظري شنعاء 
وتصبحين امرأة للرذيله 
تبيع جسدها لمن تشاء 
وتمزق ستار العفاف 
فلا أهمية لذلك 
في نظرتك العجفاء 
ومتى كانت الكرامة لك رداء 
ألقي برداءك 
مزقي قناعك 
فقد عرفت ماتخفيم من أشلاء 
ودعيني وحدي............ مع صمتي 
مع صوت الرجاء 
مع الهمسات 
مع أنين كالغناء 
وصوت مبهم 
كسحابة صيف ........ في كبد السماء 
وألهام كالذكرى 
يمر في خاطري بخيلاء 
وصدى أضطراب 
يدق ناقوس الفناء 
أجل الفناء 
أجل الفناء 
أجل الفناء 
لخيالك الباهت 
لصورتك الممزقه 
أيتها البغـــــــــــــــــــــــــــــــــــاء
				
			 
			
		 
			
				
			
				 
			
			
				ان العيون التي في طرفها حور         قلننا ثم لم يحيين قتلانا