البلوشي يعملها مرتين
صيد الكاميرا في قناة الجزيرة
يوم الأثنين الموافق 1 / 10 / 2001 إستـُضيف البلوشي في برنامج [ أكثر من رأي ] على قناة الجزيره الفضائيه وبينما كان مقدم البرنامج سامي حداد يُعلن عن انتهاء الحلقه لم يستطع البلوشي الإنتظار لحين إيقاف الكاميرات التي اصطادته في لقطة نادره وهو يشم بودرة الهيروين المُخبأه تحت حزام ساعته
--
--
--
--
--
--
--
فصل الكلام في توثيق حركات البلوشي الشمَّام
بعد اقتناص هذه اللقطات المتلفزه للبلوشي انتظرت طويلا قبل نشرها وتفكرت ملياً في [ السبب الذي لأجله قام البلوشي بتقريب ساعته من منخره ] ، لعلي أجد تفسيرا يُبرأه مما قد يُحسب أنه تحامل وتجني أو سوء فهم مني لهذه الحركه الغير اعتياديه التي رآها ملايين المشاهدين ، أما السبب الأقوى للتأني فمرده إلى تخوفي من الوقوع في متاهة بعض الآراء المُعارضه التي يغلب عليها حسن النيه في أغلب الأحيان ، والأخرى التي يحلو لها تضعيف وتشويه كل دليل يفضح أعداء الله والدين عموما... الذين لا يجدي معهم سوى سوء الظن الذي يكون مفيدا وراجحا خصوصا عند ضبطهم في حالة تلبس ...
ما الذي يدفع بالبلوشي لأن يقرب ساعته من فمه أو أنفه ...:
طبعا ليس آمرا إعتياديا أن يلجأ شخص حاصل على لقب دكتور كالبلوشي إلى اتباع سلوك ينافي الذوق العام ،، لكنه وبالرغم من قضاء فترة طويله كمقيم في بلد اللياقه والضباب والإتيكيت لم يُعر – في غفلة منه - أي اهتمام لسلوكيات الظهور تحت الأضواء .... لابد أنه أمر طاريء مُلِحْ ذلك الذي افقده رشده فنسيَّ نفسه أنه أمام الكاميرات والعالم كله يراقبه ، وفيهم المُعجب به وبأعماله ، والمعادي له والعارف المتيقن بأسراره وخباياه الدنيئه ،،، لقد وقع في المحظور وفضح نفسه حين قرّب ساعته من أنفه أو فمه – إذ لا فرق بينهما عند المدمنين - ،، فبودرة الهيرويين والكوكايين تُشم في حالات الإنبساط أما في حالات الإنسحاب – وهي افتقار الجسم إلى المخدر - فيلجأ المُدمن إلى لعقه باللسان .....
لا بد من إيجاد تفسير معقول :
البلوشي وأضرابه من عادتهم إسباغ وضوئهم – أي رشح المياه الكثيره على أجزاء من أبدانهم – ، وكما هو معروف فأن للماء خاصيه إتلاف المواد المختلفه كالحديد وغيره بما في ذلك الجلد بأنواعه حتى وإن كانت مُصنعه بجودة عاليه ،، وقد يصدر عن الجلد في أغلب الحالات رائحة كريهه لا سيما إن كان ذلك الجلد رخيص الثمن أو لامس جلدا متعرقا بالزناخه كجلد البلوشي القذر .....
ومما لاشك فيه أن البلوشي لا يجرأ على إرتداء ساعه [ رولكس ] ليس بسبب ثمنها المرتفع فحسب ، بل لأن ذلك قد يوقعه في إشكالات مع بقية المُحَصِلـين القابعين في لندن من الكُسَّاب أصحاب الأكشاك الخشبيه وعلب الصفيح المُزينه بآيات قرآنيه التي تجمع فيها التبرعات ،، ولكن ربما تكون ماركة ساعته [ West End ] التي تعني باللغة العربيه [ نهاية الغرب ] وهذا باعتقادي أكثر ملائمة مع مظاهر التأييد لإبن لادن .....
حسنا جداً.... إذا كان ارتداء ساعة ذات حزام مُصنّع من المعدن أنسب وأكثر مقاومة للمياه والصدأ ،،، فلم يرتدي البلوشي ساعة ذات حزام من الجلد ؟؟؟
لا يوجد سبب آخر بنظري سوى قابليه الحزام الجلدي لإضافة جيوب صغيره تحشر فيها مقادير من مسحوق بودرة الهيروين ... لمعالجة الأزمات الوقتيه - التي قد توآتيه على حين غره كما حصل في قناة الجزيره - لحين العوده إلى مقر اللجنه الخيريه للحصول على مزيد من التموين اليومي المخصص للمشايخ المُجاهدين ....
لا أعتقد ان موضوع التشكيك في اللقطه المنشوره لبلوشي وهو يشم بودرة الكوكيين سينتهي إلى إقناعك عزيزي قاريء هذه الصفحه ،،،، ولذلك أرجو ملاحظة ما أقول :
لو أنك تابعت لقاء البلوشي على قناة المستقله ستلاحظ أنه بعد الحلقتين [ الثانيه والثالثه ] طلب تخصيص وقت محدد للحديث ....
ما الذي جعل البلوشي يُبدي هذه الفكره ويُصرعليها ، ما الذي جعله يترحم ويطلب الإنصاف ويتحجج بعدم منحه الفرصه وإعطائه الوقت الكافي ،، مع العلم أن مداخلاته تستغرق 5 دقائق حسب طلبه ، ولكن إتصالات الوهابيين المناصرين له تستغرق 10 دقائق فأكثر ، ولو أضفناها إلى الوقت الممنوح له ،، فستكون النتيجه أنه يحصل على وقت أكثر من الشيعي الذي يحاوره ....... فالمداخلات تصب في صالحه وتؤازره ولذلك فهي تُحسب عليه .... ذلك هو الإنصاف .
ما الذي يدفع البلوشي لطلب وقت ساعاتي مضبوط ؟؟؟؟؟
برأيي ....... لا يوجد سبب غير أنه يريد منح نفسه العذر للنظر بين حين وآخر إلى ساعته دون إثارة الشكوك ،، فهو قد يضطر في الحلقات القادمه - عند استعار نار الحوار التي ستحرقه بإذن الله - إلى تقريبها إلى فمه بدلا من عينه مرات أخرى كما فعل في قناة الجزيره ،، أما أنت يا عزيزي فغن كانت نيتك حسنه فلن تساورك الشكوك ،، فهو أعطى لنفسه المبرر وأعد العذر المناسب ..... وهو .. التأكد من ضبط الوقت .....
سأتابع المزيد من تحركات البلوشي لضبطه ... وسأجعله يضطر لربط يديه بالحبل لكي يبعد الشبهة عن نفسه ... ولكن حتى وإن فعلها فلن يثنيني عن الترصد له ، ولن أدعه وشأنه حتى أرى كلبشات سكوتلانديارد وهي تًزيِّن معصمه .... وليفعل كما فعل أبا قتاده حين داهمته شرطة صاحبة السعاده ... فانبطح على الوساده .. وقال لهم أنا لست أبا قتاده .... أنا إسمي ميـّاده ..... فنال عفوا القياده ..... وزيد في رصيده البنكي ... فوق المئة ألف بضع جنيهات زياده ..
بعد ضبطه في قناة الجزيره ،، الساعه أصبحت تثير الشبهه عند البلوشي ،،، وها هو هنا كما ترونه قد خلعها من يده ووضعها بعيدا على الطاوله ،،، لاحظوا أنه استعمل يده اليسرى ؟؟؟؟؟؟
في هذه الصوره البلوشي يلتقط الساعه مرة اخرى ،، لكن بيده اليمنى
كما قلت لكم ،،، الساعه حزامها جلدي ،، لاحظوا حجم الحزام ،، إنه كبير بالنسبه إلى الساعة نفسها
البلوشي هنا يريد خداعنا وإيهامنا أنه قرب الساعه للنظر إلى التوقيت ،،
ولكن أهذا حقا هو ما يريده ، أم يريد أمرا آخر
إنتبهوا الآن إلى ما سيحدث ،، البلوشي يرفع أصبعيه اللذيّن أمسك بهما الساعه وحزامها ........
الآن كما ترون البلوشي يدس إبهامه وسبابته في منخره ، أتلك حركه عفويه يا ترى ،،، لا ،،،، إنه يضعها في منخره بعدما ضغط على حزام الساعه بقوه ،،، وحمل بأصبعيه قليل من البودره ،،
أبعد هذا تشكون في فعلته ،،
هل الحركه التي قام بها البلوشي لائقه ،، إنها تدل على قذارته وتحايله لخداع المشاهدين
قبل مده أجرت قناه ANN لقاءا مفتوحا يجمع بعض ممثلي المذاهب بقصد إيجاد سبيل للإتفاق والتوافق على مشتركات معينه تؤدي إلى التقارب المنشود ، وفي ذاك اللقاء إتصل البلوشي هاتفيا للمشاركه وأبداء رأيه السمج والتطاول بالسب والتكذيب إلى بعض الضيوف ،، فما كان من مقدم البرنامج إلا أن طرده نظرا لتفاهة مداخلاته البعيده عن الموضوعيه ، فأعاد البلوشي الإتصال بعد انتحال إسم آخر فّـطُرد مرة اخرى ، وأعاد الإتصال منتحلا إسما آخر وطرد أيضا ....
هذا الطرد من المقابله التلفزيونيه أنكره البلوشي أمام الحاضرين في غرفة السرداب ، واتهم صديقي عبد الهادي بالكذب ،، وها أنا قد أعددته لكم لتسمعوه ،، وتتأكدوا بأنفسِكم .... من صحة ما قاله عبد الهادي
ما ردكم حول هذا الموضوع؟؟
