إهداء
تجولت في جنبات تلك الشخصية المثيرة،شرقت وغربت في أرجائها فطالعتني أخلاقه الحميدة ،وأعجبتني تلك الإرادة العازمة القوية ،أحسست أن صاحب هذه الشخصية إنسان عظيم ،إنسان
يتذوق المشاعر ويعبر عنها ويصوغها من خلال أحاسيس فياضة ،أحاسيس رقيقة وخلابة ،فقلت
في نفسي خوباج هذا الإنسان ما ينقصه إلا أن يصل بأحاسيسه ومشاعره شاطئ الآمان ،شاطئ الحب
والاستقرار ،شاطئ الجمال والصفاء ،لترتاح سفينته من طول السفر وعنائه ،وما تكبدته تلك الأحاسيس من جهد وبلاء ،لكن كيف السبيل إلى ذلك؟
فأقول إنه الأمل ،إنه العزم والإصرار على الوصول إلى مرفأ الأمن والاستقرار ،إنه الإيمان والإستعانه
والتوكل على الله ،إنه التقوى ،وما أدراك ما التقوى وكيف السبيل إليها.كيف .كيف.كيف ....
![]()
![]()