السلام عليكم
كيف الحال جميعاً ؟
ميزة جو الرياض انه ماعنده وسط ومزاجي ومتقلب
ماخذ الدعوة على كيفه يا حار جهنمي يا بارد زمهريري
وهو اشبه مايكون بالفتاة اذا حبت
وعلى طاري الحار والبارد السخان حقنا كأنه لاعب منتهية لياقته
يعطيك موية حارة اول دقيقتين بعدين يطفى
وهذا السبب اللي يخلي الناس يتسابقون على الحمام ايام العيد
لإنه معروف اول واحد يخلص الموية الحارة
وهو يمثل تجربة الحب عبر الإنترنت
يعني السخان اول ماعطيك موية حارة لمدة دقيقتين
يصير الوضع ضبابي وماتشوف شي واذا شاف الخشة الجميلة
عطاك من هالموية الباردة الين تفهمها وتطلع من نفسك
ومع ذلك ..تلقى الأشخاص عبر النت او التليفون او الى آخره
يقدرون هذا الشي - اول دقيقتين وسط الضباب -
نفس الشعور الجميل تحت المياه الساخنة
ونادراً مايلقى الواحد سخان يعطيه لمدة ساعة او اكثر
واذا لقى اختنق المسكين بالجو الضبابي اللندني القاتل
واللي هو يشكل الفواتير بشكل عام .
في عالم كرة القدم ، الهجمة المرتدة
هي الإرتداد السريع من الدفاع الى الهجوم
واستغلال تقدم وتفكك خطوط الفريق المنافس
والقيام بضربة سريعة قاتلة رداً على الهجمة الفاشلة للفريق الخصم
وهذا ينتج عادة عن هدف ..لكن في بعض الأحيان
ربما يتعرض المهاجم الذي يقود الهجمة المرتدة للإعاقة من الخلف
وهذا يعني قتل الهجمة المرتدة ولكن العقاب على ذلك بطاقة حمراء للفريق الآخر.
وهذا مشابه ايضاً لعلاقة غير شرعية بين شاب وخادمة فتقوم الخادمة بالهجوم
وذلك عن طريق التهديد بالفضح فيقوم الشاب بالإرتداد الى والديه لإخبارهم
بقصة مغايرة وحينها تقوم الخادمة بمحاولة يائسة للإعاقة من الخلف
وذلك بالفضح ولكن بعد ان ابتلع ذوي الشاب القصة
قاموا بعقابها وإعطائها البطاقة الحمراء وخروج نهائي من الملعب .
وجه الشبه مابين المدخن والفتاة التي تعيش حالة حب من طرف واحد
هو ان المدخن يحب التدخين بشكل جنوني بل ولا يستطيع مفارقة سيجارته
ولو ليوم واحد ومن الناحية الأخرى نجد ان السيجارة الكريمة
تكافئه بسرطان الرئة وامراض القلب ودفعة هائلة من الحب النيكوتيني
تبعثها في عروقه واحشائه وتعبث بفمه وتلون براطمه باللون الكحلي الداكن
مبرهنة بذلك قدرتها على التقبيل بشكل خارق
وتقيم المعسكرات التنقيبية في اسنانه وتعطيه نفحة من الروائح العطرة
وتنتصر بغيرتها عليه على اعتى معاجين الأسنان وتتركها بصمتها بلون
كستنائي قاني على القشرة الخارجية للأضراس .
ولا اخفيكم انها تعطي وجه المدخن لوناً خاصاً يتميز فيه
وهو الشحوب الإصفراري على وزن الهروب الإضطراري من الحياة ومتاعبها .
وهو بالطبع يشبه حال الفتاة التي تحب ولكن لا تجد مردوداً سوى البرود
والجفاء ولكن بالطبع تختلف الآثار عن السيجارة بالنسبة للمدخن
فتصبح حياتها مثل تميسة بائسة وسط فرن اشواقها واحزانها
وتضمر وتزداد شحوباً مع مرور الوقت مثل بطاطسة عالقة في
نافذة الطلبات في مطعم للوجبات السريعة .
صدق او لاتصدق
بالأمس وصلت الوالدة حفظها الله لإحدى المستوصفات
في حي الورود
وتفاجئت بصاحب صيدلية يضع إعلان فريداً من نوعه !!
نص الإعلان :
في كريم
الكريم الوحيد من نوعه في العالم V cream
كريم يساعد على زيادة الرغبة الجنسية للسيدات .
وازيدكم من الشعر عمارة ..
صاحب الصيدلية وضع الإعلان على الباب وبشكل لا يمكن تفاديه !
لدرجة ان احد الإخوة العرب مر امام الصيدلية واستوقفه الإعلان قليلاً
والقى نظرة الي وارتبك وهرب بسرعة !!
لاحظوا معي ..الأخ استحى لإني قبضت عليه متلبساً
وهو يشاهد الإعلان !!
وهو الذي لا ناقة له ولا جمل !!
صورة للكريم المزعوم
فعلاً ..عش رجباً ترى عجباً !
تحياتي لكم ..
.
فلسفة
