وزيرة في حكومة بلير تهاجم "الفحول" ونواب يعترفون بـ"حرب صليبية على الاصوليين"
اعتبر نواب من حزب العمال البريطاني الذي يتزعمه رئيس الوزراء توني بلير, ان الحرب على العراق كانت "حملة صليبية على أعظم خطر يحدق بالانسانية: الأصوليين المسلمين", أما وزيرة الثقافة تيسا جويل فحملت على الحكومة لرفضها أي لوم بعد الحرب.
واظهرت نتائج استطلاع للرأي ان غالبية البريطانيين تؤيد استقالة بلير, بسبب كذبه من خلال تضخيم خطر أسلحة الدمار الشامل العراقية التي لم يُعثر عليها, فيما وجهت الوزيرة جويل انتقادات حادة لوزراء ومسؤولين, وذلك في مقابلة نشرتها صحيفة "دايلي تلغراف", ركزت على ردود فعل "الفحول" على نتائج التحقيق في "انتحار" خبير الأسلحة البريطاني ديفيد كيلي.
ولم تتهم جويل أي وزير بالاسم, ولكن بدا انها توجه انتقاداتها الى اليستر كامبيل كبير مسؤولي الاعلام السابق وموضع ثقة بلير, بعدما اتهم بعض الصحف الحكومة بـ"التخابث" في شأن تقرير اللورد هاتون الذي برأ بلير في قضية كيلي. وقالت جويل: "شعر الناخبون في دائرتي بالحنق لمشاهدتهم الوزراء والمسؤولين يعنفون وينتقدون الجميع ولا يتحملون أي لوم على أي شيء. ترى هؤلاء الرجال الذين يشعرون بالفحولة على شاشات التلفزيون, وتسمعهم عبر الاذاعة, يستعرضون صلابتهم وقوتهم".
المصدر: الحياة 8/2/2004م
تعليق:
الصحيح أن الحرب هي على الأمة الاسلامية جمعاء وليس على فئة منهم، وواقع الحال يقول ذلك، فصدام حسين لم يكن "أصوليا" بموازين الغرب ولكنهم أزالوا نظامه، بل أن أميركا احتلت العراق وباقية فيه رغم زوال النظام.
ان الامة الاسلامية مستهدفة منذ زمن وقد اشتدت المكائد وعظمت وصار العداء مباشرا فهلا وعى المسلمون ذلك وأدركوا واجبهم في التصدي لهذه الهجمات المتلاحقة من قبل الكافر المستعمر والوقوف صفا واحدا مع المخلصين من أبناء الأمة حتى يعيدوا لهذه الأمة مجدها وعزتها بدولة العز دولة الخلافة الراشدة؟
www.al-aqsa.org
