![]()
شعر السكان بزلزال في أجزاء من إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة، في الوقت الذي لم ترد تقارير عن مصابين أو أضرار ضخمة.
وقال راديو إسرائيل إن الزلزال دفع نواب الكنيست الإسرائيلي للإسراع بترك اجتماعات اللجان والهروع للخروج خشية أن تكون الهزة نتيجة انفجار ضخم.
وقد سارع الناس بترك المكاتب في أنحاء مختلفة من المنطقة، حيث شعر السكان بالهزة في العاصمة الأردنية عمان وحتى العاصمة اللبنانية بيروت.
وقالت وسائل الإعلام المحلية إن شدة الزلزال بلغت 4.5 درجة وإن مركزه كان شمال البحر الميت. وقد أسفرت الهزة عن انقطاع شبكات اتصالات وشبكة التلفزيون التي تعمل بكابل.
ونقلت وكالة رويترز عن يوسي شامير، الذي تم إخلاء مكتبه في القدس، قوله "لقد كان زلزالا قويا، لقد شعرت به وكان الأمر مخيفا".
يذكر أن المنطقة تقع في امتداد ما يعرف بالوادي المتصدع الذي يمتد بطول 4800 كيلومتر من موزمبيق وحتى سورية، ويجتاز تحت البحر الميت.
لقد كان زلزالا قويا، لقد شعرت به وكان الأمر مخيفا
شاهد عيان
وجيولوجيا نجم هذا الصدع الأرضي بسبب انفصال الصفيحة الأفريقية عن الأوراسية قبل 35 مليون عاما، وهو الشرخ الذي أضعف القشرة الأرضية.
كما يوجد شرخ زلزالي آخر على مسافة 55 كيلومترا إلى الشمال من البحر الميت حيث يمتد من الشرق إلى الغرب من نهر الأردن وحتى ميناء حيفا على البحر المتوسط مجتازا بجنين ونابلس بالضفة الغربية.
وكان السكان قد شعروا بزلزال ضعيف في منطقة البحر الميت في 31 ديسمبر/كانون الأول، غير أن هذا الزلزال لم يسفر عن وقوع أضرار.
يذكر أن آخر زلزال ضخم يضرب تلك المنطقة كان في عام 1927 حيث بلغت شدته 6.3 درجة وكان مركزه قرب أريحا بالضفة الغربية، على بعد نحو 25 كيلومترا شرقي القدس، مما أسفر عن مصرع أكثر من مائتي شخص.
المصدر http://news.bbc.co.uk