قام مجهولون بتخريب قبور المسلمين وتدنيسها في منطقة كانيه الواقعة بمدينة مرسيليا بفرنسا. وعلى حد تعبير محللين إسلاميين فإن هذا الفعل قد أزال كل الشكوك حول الطابع العنصري لهذه الممارسات التي استهدفت فقط قبور المسلمين المتفرقة بين قبور أخرى لغير المسلمين والتي ظلت علي حالتها حسبما ذكرت الرابطة الوطنية للمسلمين بفرنسا.
وعلى الفور احتشد المسلمون استجابة لمبادرة المجالس الإقليمية للدين الإسلامي للتعبير عن قلقهم وانفعالهم إزاء هذا الحادث.
بيد أن صمت السلطات الفرنسية العليا إزاء هذا التدنيس والذي وصف بأنه شديد البشاعة قد سبب قلقا لدى المسلمين؛ حيث إن السلطات لم تدلي بأية تصريحات تحد من مخاوفهم.
وقد زاد من هذا الشعور غياب شخصيات محلية سياسية هامة في هذه التظاهرة. وكل من يتعرض لمثل هذا الوضع - حيث ضُرب بمبادئ التعايش في فرنسا عرض الحائط - له الحق في سماع إدانات واضحة وصريحة لا تترك أي مجال للتساؤلات.....
منقول من موقع مفكرة الاسلام.
