السَلامُ عليكُمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه ..
الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ،الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ،مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ..
وَ الْحَمْدُ للّهِ الَّذِي أعَزَّ أهْلَ طاعتِه،وأذلَّ أهلَ مَعّصيتِه ..
وَ الحَمّدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذَلَّ وَ خَذَلَ اليَهُوُدَ وَ النَّصَارَى وسَائِرَ المُشّرِكِينَ..!
وَ الصَلَاةُ والسَلَامُ عَلَى نَبِيِّنَا وَ رَسُوُلِنَا وَ قُدْوَتِنَا مُحَمّدْ بِنْ عَبْدِاَللهِ،الَذِي قَاَلَ فِيِهِ شَاَعِرُ النَّصَارَى:
يافاتِحَ الَأَرضِ مَيّدَانَاً لِدَولَتِهِ ، صَارَتْ بِلَادُكَ مَيّدَاناً لِكُلِّ قَوي ..
يَاقَومُ هَذَا مَسِيحِيٌّ يُذَكِّرُكُم ، لَا يُنهِضُ الشَرْقَ إلَّا حُبُنَا الَأخَوي ..
فَإِنْ ذَكَرّتُمْ رَسُولَ اللهِ تَكرُمةً ، فَبَلِّغُوُهُ سَلَامَ الشَاَعِرِ القَرَوي..
"إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا"..
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ حَبِيِبِنَا مُحَمَّد وَ صَحَابَةِ رَسُولِنَا مُحَمَّد وَ مَنْ تَابَعَ وَ سَاَرَ عَلَى نَهّجِ نَبِيِّنَا مُحَمَّد..
أَمَّا بَعدُ..
مَعَاشِرَ الإخوَة الأَفَاضِل،إنطلقت مُنذُ فَترة حملة إسلامية للدفاع عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بإسم "المليار مع محمد صلى الله عليه وآله وسلم"،رَدَّاً عَلَى حملة صليبية يقودها الفاتيكان إسمها" مليون ضد محمد"..!
هُنا نُبذة عن حملة الفاتيكان،والحملة المُضادة لها..
وَ هُنَا أيضَاً،بعض الملفات التي تتعلق بحملة الدفاع عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم،من موقع الإسلام اليوم،الذي يُشرِف عليه فضيلة الشيخ الدكتور سلمان العودة وفقهُ الله..
وَلَمَّا كَانَ وَاجِبَاً عَلَيّنَا كمسلمين أن نُدافع عن نبينا صلى الله عليه وسلم ،وأن نُبيِّن فضله،أرى أنْ يقوم كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا بِفِعلِ مايستطيع للدفاع عن نبيه صلى الله عليه وسلم ..
وَ لنبدأ مِنْ هذا الموضوع كـ "خطوة أولى"،وليقوم كُل عضو بالمشاركة في هذا الموضوع،وَلو بِالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ..!!
وَ هَذِهِ بَعضُ وسائل المشاركة في الموضوع:
1-وضعُ روابط لِكُتُب تتحدث عن سيرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ،أو تتحدث عن غزواته وأعماله..
2-وضع مقالات أو روابط لمواضيع"من داخل المنتدى" تخص سيرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ..
3-وضع ردود علماء المسلمين على الشبهات التي أثارها أعداء الإسلام حول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ..
4-وضع روابط لمحاضرات أو خُطَب تَتحدث عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم..
5-وضع قصائد وأبيات شِعر مُدِح الرسول صلى الله عليه وآلهِ وسلم بها..
وَهَذِهِ بعضُ الوسائل التي ذُكِرت ضِمنْ كتاب"مئة وسيلة لنصرة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم"..
على مستوى العاملين في الشبكة العنكبوتية وأصحاب المواقع :
1- تكوين مجموعات تتولى إبراز محاسن هذا الدين ونظرة الإسلام لجميع الأنبياء بنفس الدرجة من المحبة وغيره من الموضوعات ذات العلاقة..
?2- إنشاء مواقع أو منتديات أو تخصيص نوافذ في المواقع القائمة تهتم بسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وتبرز رسالته العالمية..
3- المشاركة في حوارات هادئة مع غير المسلمين ودعوتهم لدراسة شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم والدين الذي جاء به..
?4- تضمين أو تذييل الرسائل الإلكترونية التي ترسل إلى القوائم البريدية الخاصة ببعض الأحاديث والمواعظ النبوية..
5- إعداد نشره إلكترونية - من حين إلى آخر- عن شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم ودعوته وخاصة في المناسبات والأحداث الطارئة..
?6- الإعلان في محركات البحث المشهورة عن بعض الكتب أو المحاضرات التي تتحدث عن الرسول صلى الله عليه وسلم..
وَ غير ذلَك من الوسائل التي ننصر بها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم،ونذب عنه بها،ونُذَكِّر المسلمين بسيرته عليه الصلاة والسلام ..
وَ أخيراً،لِسَانُ حَالِنَا يقول ضد هذه الحملة الصليبية التي تريد تشويه صورة نبينا صلى الله عليه وآله وسلم،كحال حسان بن ثابت رضي الله عنه عندما ردَّ على أبو سفيان الأموي -قبل إسلامه- :
ألَا أبَلِغْ أبَا سُفّيَانَ عَنِّي،فَأنْتَ مُجَوَّفٌ نَخّبٌ هَوَاءُ..
بِأَنَّ سُيُوفَنَا تَرَكَتّكَ عَبّدَاً،وَعَبّدُ الدَّارِ سَادَتُهَا الإِمَاءُ..
هَجَوّتَ مُحَمَّدَاً فَأَجَبّتُ عَنّهُ،وَعِنّدَ اللهِ فِي ذَاكَ الجَزَاءُ..
أتَهّجُوُهُ وَلَسّتَ لَهُ بِكُفّءٍ؟،فَشَرُّكُمَا لِخَيّرِكُمَا الفِدَاءُ..
فَمَنْ يَهّجُو رَسُولَ اللهِ مِنّكُمْ،وَيَمّدَحُهُ وَيَنّصُرُهُ سَوَاءُ..
فَإنَّ أبِي وَوَالِدَهُ وَعِرّضِي،لِعِرّضِ مُحَمَّدٍ مِنّكُمْ فِدَاءُ..
لِسَانِي صَارِمٌ لَا عَيّبَ فِيِهِ،وَبَحّرِي لَا تُكَدِّرُهُ الدِّلَاءُ..
اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّم وَبَارِك عَلَى عَلَمِ الهُدَى رسولنا مُحَمَّد،وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين،وصحابته الغُرِّ الميامين،والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين..
وَ السَّلَامُ عَلَيّكُم وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه..