أمة الإسلام قد طال النيام ....... فإلى متى الضياع في ذاك الظلام
في ذاك الظلام الدامس .. وسكون يلامس شغاف القلب .. ويملئه بالخوف والوحشه..
فإذا بي امسك القلم وأخط بكل قوة لأسمع لصوته صريراً يحط عن ذاك القلب هم أتعبه ..
وأقلق مضجعه ..
ترفع ناظريك إلى السماء لتجد لؤلؤاً منثورا .. وإذا بالقمر باسم كأنه ينظر إليك ..
متفائل راضي بقدر الله المكتوب ..
فقلت والقلب به نحيب .. وبصوت يملئه النشييب ..
سبحااااااااااااااااااااااااااااان الله ..
سبحان من خلقك وأبدعك أيها القمر ..
أقلبك أقلقته الهمـــــــم ؛؛؛ أم بجسمك قد أهلكه السقــم
فقال: ألا تراني مبتسم ؛؛؛ فتفائل أخي فالعمر منصرم
فإذا بلفحةِ هواءٍ بارد فعاودني الألم ..
أخذتني الأفكار إلى أرض العراق ..
ياااااإلــــــــــــهي ... ماذا يحل الآن بنسائهم وأطفالهم وعجائزهم في هذا الشتاء البارد..
كيف يتوضؤون بل كيف يشربون ..
كيف لهم أن يستحمووون !! آه .. يا أهل العراق ..
كيف لأجساد أطفالكم تحمل البرد الشديد بل كيف بعجائزكم الصبر على هذا الجليد ..
قيا أمتي أمة الإسلام .. ماذا حل بكـِ .. مالى أراك تشتتي ..
في كل يوم نسمع فلان مات شهيد .. وقليل ما نسمع قتل زنديق ..
ألهذه الدرجه خدرتنا الذنوب .. ولم نعد نشعر بأنفسنا أو نتوب ..
مالي أرى رجالكِ قد بطشوا في وحل بعيد .. وتركوا رعيتهم ترفل في وادٍ سحيق ..
ونسائكِ إشتغلن في أمور مريبه .. وأزحن المسؤليات لإمرأةِ غريبه ..
فكيف بالله تخرج الأجيال الجديده ..
فرحم الله نبي الأمه .. عندما ربى جيله تربيهَ حميده .. فغرس فيهم الاخلاق النبيله ..
والصفات الجليله .. وعلمهم الدين بحذافيره .. وروابطه المتينه ..
أمتي ..
لماذا تلبست شخصياتنا بشخصيات الكفار ..!؟
بل كيف إنتكسنا كنكسةِ الكفار ..!؟
أمتي ..
أرجوكــِ أفيقي ..
أهل الكفر يخططون لإنهيارك .. ونحن نضحك ونلهو ..
أهل الكفر ينعقون .. ونحن نلبي رغباتهم ..
شبابنا يوماً بعد يوم ينحرفون.. وقليل من هم يلتزمون ..
على أرض الواقع هناك منصرون في العراق .. وفي كل بلد أوقد فيه النار ..
وفي شبكة الإنترنت .. المواقع تعج بالفتن .. تعج بالدعوات الى التنصير الى التشيع والى التصوف ..
وكل مجتهد في دعوته ..
حتى النساء لا يهناء لهن بال حتى تنصر فلان او علان ..
ونحن ..!!
!!!!!!!!!!!
أخوتي ..
في كلامي لم أقصد الإسائه ..
هناك خير كثير ..
لكن ايضاَ الشر أكثر ...
والسلااااااام عليكم روحمة الله وبركاته ..
هذا ماباح به الخاطر ..
بقلم أختكم :
المشتاقة للرحمن