المداخلة السابقة التي يتحدث عنها الأخ سأنقلها لكم :
وتعريف الخمار كما سنراه الآن
لسان العرب ... ( ابن منظور الإفريقي )
والخِمَارُ للمرأَة، وهو النَّصِيفُ، وقيل: الخمار: ما تغطي به المرأَة رأْسها، وجمعه: أَخْمِرَةٌ وخُمْرٌ وخُمُرٌ.
وتَخَمَّرَتْ بالخِمار واخْتَمَرَتْ: لَبِسَتْه، وخَمَّرَتْ به رأْسَها
مفردات ألفاظ القرآن ... ( الراغب الأصفهاني )
خمر
أصل الخمر: ستر الشيء، ويقال لما يستر به: خمار؛ لكن الخمار صار في التعارف اسما لما تغطي به المرأة رأسها، وجمعه خمر، قال تعالى: {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} <النور/31> واختمرت المرأة وتخمرت،
المحيط ... ( أديب اللجمي , شحاده الخوري )
الخِمَارُ : كلُّ ما ستَر ( وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) والأشْهَر هو خِمار المرأة وهو ثوب تغطّي به المرأة رأسها / الخِمار، هي العِمامة / ما شَمَّ خِمارَكَ، أي ما أصابكَ وغيَّركَ عما كُنتَ ج أَخْمِرَة وخُمُرٌ وخُمْرٌ.
محيط المحيط ... ( بطرس البستاني )
وتخمَّرت المرأَة بالخمار لبستهُ.
واختمر العجين صار خميرًا.
والخمر غلت وأدركت. والنبيذ صار خمرًا. والمرأَة لبست الخمار.
واستخمر فلانًا استعبدهُ وهي كلمةٌ يمانية.
الخَمَار كثرة الناس.
والخِمَار النصيف وهو ما تغطّي بِه المرأَة رأسها. وكل ما ستر شيئًا فهو خمارهُ ج أَخمِرة وخُمُر وخُمْر. وفي سورة النور ( وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِن ) أي سترًا لأعناقهنَّ.
المعجم الوسيط ... ( مجمع اللغة العربية )
(الخِمَار): كلُّ ما ستَرَ. ومنه خمار المرأة، وهو ثوب تغطّي به رأْسَها. ومنه العِمامة ؛ لأن الرجل يغطى بها رأْسَه ويُديرها تحت الحنك. وفي الحديث ( أنه كان يمسحُ على الخُفّ والخِمَار ) : العمامة. (ج) أخمرة وخُمُرٌ، وخُمْرٌ.
الغني ... الأستاذ ( عبد الغني أبو العزم )
خِمَارٌ - ج: خُمُرٌ، خُمْرٌ، أَخْمِرَةٌ. [خ م ر]. 1."وَضَعَتْ خِمَارًا عَلَى رَأْسِهَا" : قِطْعَةً مِنَ الثَّوْبِ تُغَطِّي بِهِ الْمَرْأَةُ رَأْسَهَا أَوْكَتِفَيْهَا. 2. "خِمَارُ الرَّجُلِ" : عِمَامَتُهُ.
تاج العروس ( الزبيدي )
والخِمَارُ، للمَرْأَة، بالكَسْرِ: النَّصِيفُ، كالخِمِرِّ، كطِمِرِّ، الأَخِيرَة عن ثَعْلَب، وأَنشد:
ثم أَمَالَتْ جانِبَ الخِمِرِّ.
قِيل: كُلُّ ما سَتَرَ شَيْئاً فَهْو خِمَارُه، ومنه خِمَارُ المَرْأَةِ تُغَطِّي به رَأْسَها، ج أَخْمِرَةٌ وخُمْرٌ،
ومن نفس الكتاب أيضا
من المجاز: شَبَّ الخِمَارُ والشَّعَرُ لونَها أَي زَادَا في حُسْنِها و بَصِيصِها وأَظْهَرَا جَمَالَهَا. ويقال: شَبَّ لونَ المَرأَة خِمَارٌ أَسْوَدُ لَبِسَتْه أَي زَادَ في بياضِها ولَوْنِهَا فحَسَّنَها لأَن الضِّدَّ يَزِيدُ في ضِدِّه ويُبْدِي ما خَفِي مِنْه، ولِذلِك قَالُوا: وبِضِدّهَا تَتَمَيَّز الأَشْيَاءُ
هذه هي كل المراجع اللغوية التي استطعت الوصول إلى تعريف للخمار في اللغة العربية منها
وهي كما رأينا تنص كلها على أن الخمار هو ما يغطي الرأس فقط ( دون الوجه )
أما تعريف الخمار في الشرع فقد أوضحه لنا المصطفى عليه الصلاة والسلام في عدة أحاديث ... سنذكر بعضها
من مسند الإمام أحمد
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق أنبأنا سفيان عن الأعمش عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن بلال قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يمسح على الخفين وعلى الخمار.
اعتقد أنكم جميعا تعلمون أن حكم المسح خاص بالرأس بينما حكم الغسل خاص بالوجه .
أي أن الرسول كان يمسح على خماره ... أي على عمامته ... أي أن الخمار يغطي الرأس فقط
ومن نفس المسند
حدثنا عبد الله قال حدثنا إسماعيل بن إبراهيم أبو معمر الهذلي حدثنا سعيد بن خثيم الهلالي قال حدثتني جدتي أم أبي ربيعة بنت عياض الكلابية عن جدها عبيدة بن عمرو الكلابي قال:
رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتوضأ فأسبغ الطهور وكانت هي إذا توضأت أسبغت الطهور حتى ترفع الخمار فتمسح رأسها.
أي أن جدته كانت ترفع خمارها ... لكي تمسح رأسها .. ولم يقل ... ترفع خمارها لكي تغسل وجهها !!!
ومن موطأ الإمام مالك
وحدثني عن مالك عن محمد بن زيد بن قنفذ عن أمه أنها سألت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم : ( ماذا تصلي فيه المرأة من الثياب فقالت تصلي في الخمار والدرع السابغ إذا غيب ظهور قدميها ).
هذه هي السيدة أم سلمة تقول أن المرأة تصلي في الدرع والخمار
وأعتقد أنكم جميعا تعلمون أي المرأة لا تغطي وجهها في الصلاة ... أي أنه لا الدرع ولا الخمار يغطي الوجه ...
والسيدة أم سلمة أخذت هذا عن المصطفى عليه السلام في الحديث التالي
من سنن أبي دواد
حدثنا مجاهد بن موسى، ثنا عثمان بن عمر، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله -يعني: ابن دينار- عن محمد بن زيد بهذا الحديث قال: عن أم سلمة:
أنها سألت النبي - صلى الله عليه وسلم : أتصلي المرأة في درع وخمار ليس عليها إزار ؟
قال: إذا كان الدِّرع سابغاً يغطّي ظهور قدميها
أما الحديث الأخير الجامع والقاطع على معنى الخمار ...
فهو ما رواه الترمذي في سننه
حدثنا هناد حدثنا قبيصة عن حماد بن سلمة عن قتادة عن ابن سيرين عن صفية ابنة الحارث عن عائشة قالت :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تقبل صلاة الحائض إلا بخمار ) .
هذا الحديث الأخير تحديدا فيه الكفاية على أن الخمار لا يغطي الوجه ... أي صلاة الحائض لا تقبل ( بأي حال وفي أي مكان وفي أي زمان ... حتى في غرفة نومها ) إلا إذا كانت ترتدي خمارا ...
وبما أنه طبقا للسنة والإجماع فصلاة المرأة وهي مسفرة عن وجهها صحيحة .. فهذا يؤكد أن الخمار لا يستر الوجه ولكنه يستر الرأس فقط .
فها هو ذا المصطفى عليه السلام ( أفصح الناطقين الضاد قاطبة ) ... يوضح لنا معنى الخمار ... وبأنه ما يغطي رأس المرأة فقط
وبعد هذا سوف نضيف الآن أراء بعض أهل الفقه والشرع حول الخمار ..
الإمام اللكنوي ( الشرح الممجد لموطأ الإمام محمد )
خمارها : بكسر المعجمة: ما تغطي به المرأة رأسها
الإمام المباركفوري ( تحفة الأخوذي شرج جامع الترمذي )
(إلا بخمار ) بكسر الخاء هو ما يُغطى به رأس المرأة
الإمام السندي ( حاشية السندي على النسائي )
فإن الخمار ما تستر به المرأة رأسها
الإمام النووي ( شرح صحيح مسلم )
جمع خمار، وهو: ما يوضع على رأس المرأة.
الإمام محمد شمس الحق العظيم، آبادي أبو الطيب ( عون المعبود شرح سنن أبي داود )
الخمار بكسر الخاء ما يغطي به رأس المرأة.
الإمام المناوي ( فيض القدير شرح الجامع الصغير )
والخمار ثوب تغطي به المرأة رأسها والجمع خمر مثل كتاب وكتب واختمرت المرأة وتخمرت لبست الخمار.
العلامة : علاء الدين المتقي الهندي ( كنز العمال )
خمرا: هو بضم الميم ويجوز إسكانها جمع خمار وهو ما يوضع على رأس المرأة.
الإمام القرطبي ( الجامع لأحكام القرآن )
الخمر: جمع الخمار، وهو ما تغطي به رأسها؛ ومنه اختمرت المرأة وتخمرت، وهي حسنة الخِمرة.
الإمام الطبري ( جامع البيان عن تأويل آي القرآن )
ومن ذلك أيضا خمار المرأة وذلك لأنها تستر به رأسها فتغطيه
الإمام ابن كثير ( تفسير ابن كثير )
والخمر جمع خمار: وهو ما يخمر به أي يغطى به الرأس
الإمام الشوكاني ( فتح القدير )
والخمر جمع خمار، وهو ما تغطي به المرأة رأسها، ومنه اختمرت المرأة وتخمرت.
الإمام الصنعاني ( سبل السلام شرح بلوغ المرام )
جمع خِمار ــ بكسر أوله والتخفيف ــ ما تغطي به المرأة رأسها
الحافظ ابن حجر ( فتح الباري شرح صحيح البخاري )
( باب الحرير للنساء )
والخمر بضم المعجمة والميم جمع خمار بكسر أوله والتخفيف: ما تغطي به المرأة رأسها .
وقد أكد الحافظ ابن حجر تعريفه للخمار عندما قال في أثناء شرحه لحديث الاختمار ( والخمار للمرأة كالعمامة للرجل )
الشيخ / محمد متولي الشعراوي ( القرآن معجزة ومنهج )
فالخمار ... هو غطاء الرأس
الشيخ / محمد صالح العثيمين ( رسالة الحجاب )
الخمار ما تخمر به المرأة رأسها وتغطيه به كالغدفة
بعد هذا دعونا نتعرف على جزء بسيط من سيرة سيدنا تميم الداري رضي الله عنه أحد صحابة المصطفى عليه السلام .
كتاب فتح الباري . ( الحافظ بن حجر )
المجلد الثاني عشر. كِتَاب الْفَرَائِضِ. باب إِذَا أَسْلَمَ عَلَى يَدَيْهِ.
وذكرته من حديث أبي هريرة وغيره أيضا فلم تعين المراد في تميم، وهو ابن أوس بن خارجة بن سواد اللخمي ثم الداري نسب إلى بنى الدار بن لخم، وكان من أهل الشام ويتعاطى التجارة في الجاهلية، وكان يهدي للنبي صلى الله عليه وسلم فيقبل منه، وكان إسلامه سنة تسع من الهجرة، وقد حدث النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه وهو على المنبر عن تميم بقصة الجساسة والدجال وعد ذلك في مناقبه.
سيدنا تميم الداري أسلم سنة تسع من الهجرة بعد نزول كل آيات الحجاب
بعد هذا نذكر الحديث ( وهذا الحديث طويل جدا لذا فسوف نذكر منه الجزء الذي يعنينا فقط ويمكن للجميع التأكد من الحديث
من صحيح مسلم ... كتاب الفتن وأشراط الساعة ...
من حديث الرسول لفاطمة بنت قيس حين أمرها بالانتقال من بيت أم شريك إلى بيت ابن أم مكتوم
لا تفعلي إن أم شريك امرأة كثيرة الضيفان فإني أكره أن يسقط عنك خمارك أو ينكشف الثوب عن ساقيك فيرى القوم منك بعض ما تكرهين ولكن انتقلي إلى ابن عمك عبد الله بن عمرو بن أم مكتوم .
يسقط عنك خمارك ( خمارك ... وليس نقابك ) ... ما هي النتيجة المترتبة على سقوط الخمار ... أن يرى القوم منها بعض ما تكره ( أي السيدة فاطمة ) رؤيته منها .
إذا ما معنى هذا ... أن خمارها لو لم يسقط عنها فلن يرى القوم منها ما تكره ...
وفي رواية أخرى من نفس الصحيح
أن أم شريك يأتيها المهاجرون الأولون. فانطلقي إلى ابن أم مكتوم الأعمى. فإنك إذا وضعت خمارك، لم يرك .
أي أن علة ذهابها لابن أم مكتوم هو كونه لا يراها حين تضع خمارها ... وليس نقابها . ( تضع في اللغة معناها تخلع )
وفي رواية الطبراني في معجمه الكبير ...
فقد جاء على لسان السيدة فاطمة بنت قيس
باب الفاء. فاطمة بنت قيس الفهرية. أبو بكر بن صخير بن أبي الجهم عن فاطمة.
وأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أكون عند بن أم مكتوم فإنه مكفوف البصر لا يراني حين أخلع خماري
ها هي ذي السيدة فاطمة بنت قيس توضح لنا مرة أخرى حدود حجاب المرأة بقولها ( لا يراني حين أخلع خماري ) ... ولم تقل ( حين أخلع نقابي ) ... أي أن سبب اعتدادها عند ابن أم مكتوم هو كونه لا يرى ما ينكشف منها حين تخلع الخمار ... أي أن المحرم رؤيته من المرأة ما ينكشف منها حين تخلع الخمار .
والخمار كما وضحه لنا الرسول ( أفصح الناطقين الضاد قاطبة ) في أحاديث كثيرة أوضحناها بأعلى وأكدناها من الكتب والمراجع وأقوال الفقهاء والعلماء ومنهم واحد ممن يوجبون تغطية الوجه ... هو ما يغطي الرأس دون الوجه .
أما الذين يعرفون الخمار بأنه غطاء الوجه ( بعد 1400 عام ) منساقين خلف بيتين من الشعر لا ثالث لهما
قل للمليحة في الخمار المذهب *** أفسدت نسك أخي التقي المذهب
نور الخمار ونور خدك تحته *** عجبا لوجهك كيف لم يتلهب
وخلف بعض الأقوال المتناثرة هنا وهناك والاستنتاجات اللامنطقية بأن الخمار له تعريفان ( حسب المزاج ) ... وقتما يشاؤون يكون الخمار هو غطاء الرأس فقط وحيثما يحبون يجعلونه غطاء الرأس والوجه معا ...
ومتناسين قول الحق عز وجل فيمن يتبع الشعراء ووصفة تعالى للشعراء بأنهم يقولون ما لا يفعلون .. فهم أحرار ولا شأن لنا بهم . ونحن بكل تأكيد سنتبع تعريف المصطفى للخمار وتعريف المراجع والفقهاء له ولن نلقي بالا لقولهم ...
ودعونا نكمل رواية الحديث الأولى على لسان السيدة فاطمة بنت قيس
صحيح مسلم.
الجزء الرابع - كتاب الفتن وأشراط الساعة - باب قصة الجساسة.
فقال "انتقلي إلى أم شريك" وأم شريك امرأة غنية، من الأنصار. عظيمة النفقة في سبيل الله. ينزل عليها الضيفان. فقلت: سأفعل. فقال "لا تفعلي. إن أم شريك امرأة كثيرة الضيفان. فإني أكره أن يسقط عنك خمارك، أو ينكشف الثوب عن ساقيك، فيرى القوم منك بعض ما تكرهين. ولكن انتقلي إلى ابن عمك، عبدالله بن عمرو بن أم مكتوم" (وهو رجل من بني فهر، فهر قريش وهو من البطن الذي هي منه) فانتقلت إليه. فلما انقضت عدتي سمعت نداء المنادي، منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي: الصلاة جامعة. فخرجت إلى المسجد. فصليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فكنت في صف النساء التي تلي ظهور القوم. فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته، جلس على المنبر وهو يضحك. فقال "ليلزم كل إنسان مصلاه". ثم قال "أتدرون لما جمعتكم؟" قالوا: الله ورسوله أعلم. قال "إني، والله! ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة. ولكن جمعتكم، لأن تميما الداري، كان رجلا نصرانيا، فجاء فبايع وأسلم. وحدثني حديثا وافق الذي كنت أحدثكم عن مسيح الدجال .
أي أن كل هذه القصة ( اعتداد السيدة فاطمة بنت قيس عند ابن أم مكتوم وانتهاء عدتها عنده وسماعها المنادي للصلاة وخروجها للصلاة مع المصطفى ) حدثت بعد إسلام سيدنا تميم الداري وإسلامه كما قلنا كان عام تسع من الهجرة … بعد نزول كل آيات الحجاب …
ولست أدري بعد هذا الحديث القاطع والدليل الناصع والبرهان الساطع … أي حجة سنراها بعد هذا لمن يصرون على وجوب تغطية وجه المرأة وكفيها …
( الشيخ مصطفى العدوي في عودة الحجاب لم يجد ردا على هذا الحديث سوى أن يلجأ للزلة التي وقع فيها الحافظ ابن حجر في الفتح بأن خمار المرأة يستر وجهها وأعرض الشيخ عفا الله عنا وعنه عن تعاريف الخمار الصحيحة المذكورة في الكتب والمراجع وفتح الباري نفسه باب لبس الحرير للنساء كما أوضحناه بأعلى والأحاديث الكثيرة التي تواترت على معنى واحد للخمار بأنه ما يستر الرأس فقط دون الوجه ...
ولجأ أيضا إلى حيلة أخرى وهي ( خلط معنى الخمار بمعنى التخمير ) مع أنه يعرف جيدا أن التخمير معناه التغطية فقط ( ولا يمت معناها بصلة لتغطية الوجه ) فهي كلمة عامة من فعل ( خمر ) بمعنى يغطي ومن هذا الفعل اشتقت كلمة ( خمار ) بأنه ما تغطي به المرأة رأسها ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته