بارك الله بك يا أخي الكريم وجزاك الله خيرا
وعجبني كلامك أخيرا حين قلت اذا كنت بارعا في الانترنت لماذا لا تنشر الاسلام
نعم فبما أن نشرك للصور والمواضيع الفاضحة ونشر الرذيلة ما هي الا سيئة جارية وعكسها صحيح اذ أن نشرك للقيم والدين والأخلاق هي حسنة جارية ... فالاختيار لك ... وعذاب القبر لا محالة موجود فكم سنعيش في هذه الدنيا وهل تضمن حياتك ؟
الشر ينتشر والخير أيضا ينتشر
للأسف يا اخوان اننا استغلينا وسيلة الانترنت لنشر الفساد والرذيلة بين الناس والتفرقة بين المسلمين وما يغص في قلبي أن أعدائنا يستغلون الانترنت لصالحهم ويعملون ليلا نهارا لقلب الحقائق ونشر ثقافتهم والأدهى من ذلك يحاربون مواقعنا الاسلامية حيث يكسرونها ويتغلغلون بها ويغيروا مفاهيمها
اين هم المحترفين المسلمين وهم كثر حيث ذكرت صحيفة الاندبندنت في احدى الأيام أن العرب والمسلمين هم أكثر الناس في العالم تطورا في مجال تكنولوجيا المعلومات في العشر سنوات الأخيرة ... نعم هذا صحيح والمثال على ذلك أن كثيرا من كبريات شركات تكنولوجيا المعلومات العالمية بدأت في الاستثمار في الشرق الأوسط وباكستان والهند حيث وجدوا أن معظم عمالتهم من مبرمجين وتقنيين هم من هذه البلاد والأوفر أن يستثمروا بهذه البلاد حيث تتدنى الأجور في بلادهم .
أين هم هؤلاء في خدمة الاسلام والمسلمين ؟
أعجبتني ظاهرة أيام حدة الانتفاضة الفلسطينية المباركة سنة 2001 و 2002 و 2003 حيث كانت الحرب على جميع الاتجاهات فقد قام الفلسطينيون باختراق عدة مواقع اسرائيلية واللعب في محتواها ومنها أيضا موقع وزارة الدفاع الاسرائيلي والذين اضطروا أخيرا الى اغلاقه نهائيا من المصدر الأم لصعوبة استعادته حيث أن الاعلام الاسرائيلي لعب دورا مهما بطمس الحقائق ووصلت بهم الوقاحة بأن صوروا محمد الدرة بأنه اسرائيلي والفلسطينيون يطلقون عليه النار الا أن مجاهدين الانترنت قد اخترقوا المواقع الاسرائيلية وبينوا للعالم الافتراء الاسرائيلي ونجحوا الفلسطينيون أيضا نقل جميع الحقائق التي عتمت عليها الاعلام الاسرائيلي ... عبر مواقع فلسطينية وعالمية واسرائيلية مخترقة .
أرجو منا جميعا أن نحسن استخدام هذه الوسيلة واستغلالها لصالحنا بدلا من ضدنا ومنا وفينا ... لنصرة حقوقنا ونشر ثقافتنا وديننا واظهار الحق للجميع وعلى أكمل وجه ...