.:.:.:.جولي و ديكو وعالم من الإبداع.:.:.:.
...........................................................نعم إنهما عمودان من أعمدة برشلونة وكان لهما الفضل الكبير
في فوز برشلونة بالدوري هذا الموسم وفيما يلي نستعرض أهم المراحل
التي مرا بها في مشوار حياتهما الكروي الحافل.
........................................................................لودوفيك جوليلاعب الوسط المهاجم الذي يفضل اللعب في الجهة اليمنى.
اللاعب الذي سرعان ما ذاع صيته وعظم شأنه.
برغم حجمه الصغير فهو يعد من اللاعبين المهمين والمؤثرين في منتخب
بلاده فرنسا.....................................................................المنتخب الوطني
......................
عندما كان في الثالثة والعشرين من عمره لعب مباراته الأولى مع المنتخب الفرنسي
وكان له الدور المؤثر في انتصار منتخب بلاده على المنتخب الأسكتلندي.
ولسوء حظه لم يشارك مع منتخب بلاده في بطولة أوروبا عام 2000.
لكنه عاد لمنتخب بلاده عندما كان جاك سانتيني مدربا للمنتخب عام2002.
مشاركته مع منتخب بلاده في التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم أوروبا كانت ضئيلة.
وحرم من المشاركة مع منتخب بلاده في نهائيات أمم أوروبا 2004 بسبب الإصابة...........................................................مسيرته مع الأندية
.......................
في مستهل عمره لعب كلاعب هاو في فريق صغير يسمى بيجوليس مونتدور.
أثار إعجاب مسؤولي نادي ليون فتم ضمه إلى الأكاديمية الكروية التعليمية في النادي.
تعلم أصول اللعب على يد مدربين كبار منهم:
جين تيجانا, جي ستيفان،برنارد لاكومب.
قبل أن يعود لجين تيجانا لكن هذه المرة في نادي موناكو عندما كان تيجانا مدربا له في يناير 1998.(1998-2002)
أثبت نفسه بسرعة مع النادي وحجز مكانه كلاعب أساسي وكان له دور فعال مع ناديه بعد الفوز بالدوري الفرنسي موسم 1999-2000 حيث لعب 33مباراة وسجل خلالها
خمسة أهداف.
في أول ستة مواسم له جولي سجل 37 هدفا في 154 مباراة.
شكل هو وزميله روثين جناحين رائعين في اليمين والشمال.
جولي الذي ازدادت مسؤوليته في تلك الجهة سجل 11 هدفا في 36 مباراة في موسم حل ناديه في المركز الثاني لكنه لم يكتف بذلك بل حقق مع فريقه كأس فرنسا.
رشح ليكون أفضل لاعب في فرنسا لكنه لم يحصل على اللقب.
(2003-2004)
كان هذا الموسم من أفضل المواسم لجولي مع ناديه موناكو حيث الأداء الرائع في الدوري الفرنسي والمشاركة في دوري أبطال أوروبا.
سجل هدفين في مرحلة المجموعات ومن ثم هدفين أخريين في مرمى ريال مدريد مهدت الطريق لموناكو لنهائي دوري أبطال أوروبا.
مواجهتهم مع بورتو كانت أسوأ ما في الموسم حيث أنه خرج مصابا في تلك المباراة وخسر فريقه النهائي.
جولي لم يعلم بأن تلك المباراة كانت الأخيرة مع موناكو حيث وقع عقدا ليلعب بموجبه مع النادي الاسباني العريق برشلونة.
(2004-2005)
موسمه الأول مع برشلونة كان رائعا وحافلا حيث لعب في مكانه المفضل
الجهة اليمنى.
الخروج المر من دوري الأبطال حرمه من التمتع بالفوز بتلك البطولة.
لكنه عوض ذلك بفوز مع ناديه برشلونة بالدوري الاسباني.
حيث كان من اللاعبين المؤثرين في فريقه.
يتبع الرجاء عدم الرد