صديقي NoFlyZone
في البداية .. آسف على التأخير ...
في الحقيقة لا أعرف ماذا سنناقش ولكن سأطرح فكرتين الآن
الأولى : تتمة التجديد في الإسلام :
- يجب عد إلزام البنات الصغار المسلمات بالحجاب والتي تقريبا يتراوح عمرها بين 7 إلى 12 سنة لأن هذا قد أصبح في بعض القرى السورية عندنا حراما وحلال فأرى تلك الفتاة البريئة الصغيرة بنت 9 سنوات تلعب في الشارع وهي تضع الحجاب فأرى هذا التناقض بين عقلية الفتاة التي مازالت تلعب بالدمى وبين إرتاء الحجاب الذي يحتاج نضج عقلي
- أيضا في موضوع المرأة : يجب عدم إلزام المرأة بلباس الخمار أو النقاب حتى أنني أراه خطأ أكثر من أن يكون صواباً عندنا في سوريا عندما تمشي هذه المرأة في أحياء ( سوق الملابس مثلا باب توما ) وهذا السوق 80 % مسيحي
أراها وكأنها ليست من عالمنا بل هي كائن فضائي أما إذا ارتدت الحجاب فقط فهذا لا بئس لأن الحجاب واجب ولأنني أرى في الوجه هي شخصية الإنسان فإذا أسترنا هذا الوجه أصبح شيء غير طبيعي فلا تستطيع المرأة الانخراط في مجتمعها أما إذا تحجبت فهذا أفضل للاندماج في المجتمع ولو كان بشكل نسبي لكن هذا واجب وفرض .
- يجب عدم ارتداء الملابس الدينية ( ولكن أحب أن أنوه أن هذا لا ينطبق على الإسلامية فقط ) بالنسبة للرجال مثل الجلابية والطاقية البيضاء لأنني لا أحبذ الرموز الدينية كثيرا لأنها تجعل الإنسان يخضع للعنصرية .
الفكرة الثانية :
الإعتماد على العقل في كل الشيء وإحياء كتب العقلانيين المسلمين وغير المسلمين والاعتماد على العقل في تفسير القرآن بجعل العقل حاكما على النص وليس العكس
إن القرآن هو دليل الله في العبد والعقل هو دليل الله في العبد ولا يمكن أن يتناقض دليلان لخالق واحد والغاية منهما هداية البشرية
هذه القاعد أقرها : ابن رشد والجاحظ والعلاف والنظام ومعظم الفلاسفة المسلمين
نريد مصالحة بين العقل والعلم والدين
أتساءل دائما أين المعتزلة لماذا اندثرت أين مكانة الفلسفة في الإسلام ؟ أين مكانة العقل في الإسلام ؟ أين مكانة ابن رشد الذي عرف مذهب فلسفي في أوروبا اسمه ( الرشدية ) ابن رشد ذلك المبدع .
هنا في هذا الكلام كله قد تكلمت عن بعض ما أسعى إليه ولكن أريد من يعينني على ذلك أن أقرأ دائما في مكتبة والدي الضخمة وأتوسع في الموضوع أكثر .
وشكراً لك يا صديقي
فراس القومي
--------------------------------------------------------------------
أنا لا أقول لكم دعوا النساء سوافراً بين الرجال يجلن في الأسواق
كلا ولا أدعوكم أن تسرفوا في الحجب والتضييق والإرهاق
فتوسطوا بين الحالتين وأنصفوا فالشر في التقييد والإطلاق
حافظ ابراهيم