.
.
مقـــــدمة
عندما اطرح قصة دائما ما اكتب مقدمة لها تتحدث عن فكرة القصة ولكن هذه المره لا أجد سوى أن اقول
ان بطل هذه القصة نال ما استحقه جراء افعاله القديمة .وهكذا الدنيا ....اتمنى ان تنال إعجابكم
كين
===================
كان من هواة جمع النساء.....كان يعرفهن لمجرد ان يضيفهن الى مجموعته الكبيرة النادرة0
ولكنه الأن لم يعد يستطيع..انه اصبح أضعف من أن يستمر فى هذه الهواية ..واكتفى بالجلوس فى بيته بين
زوجته وأولاده. وكل ما تبقى له الذكريات اللذيذه،، ما اجملها هذه الذكريات وما اعنفها، انه كتاب يضم
كل حيل النساء والبنات،،وهو يعرف كل هذه الحيل والأكاذيب التى تلجأ اليها الفتيات .. وكان يستعيد
ذكرياته، وهو يرقب ابنته تشب وتكبر والشباب يرسم خطوطا رائعة فوق جسدها..
وعاد يتذكر: لقد عرف فتيات فى عمر ابنته.....إنهم فى هذا السن مجانين..اشد جرأة من النساء
ويلجأن الى حيل غريبة معقدة ليهربن الى الخطيئه ..لمقابلة شاب .. وما يجرى بينهم بإسم الحب.
وسأل نفسه:: ترى هل عرفت ابنته هذه الحيل؟..هل تلجأ اليها؟
هل تخدعه فى سبيل لقاء فتى.كما كانت البنات يخدعن آباءهن فى سبيل لقائه؟
انها تقول انها ذاهبة الى الدكتور..من ادراه ربما كانت ذاهبه الى لقاءوه
واحيانا تتحدث فى التليفون.. من ادراه ربما كانت تحادث رجلا بصيغة المؤنث، كما كانت البنات يحادثنه.
وبدأ يرقب ابنته بعين الشك
- لا مستحيل ان تخدعه ..انه اذكى من ان يخدع من ابنته.
- وقالت يوما أنها ذاهبه الى مُدرسة اللغة الانجليزيه
وهو يعرف هذه الحيل القديمة.. وعرف عنوان المُدرسه
وقرر أن ينقذها ويعلمها كيف تحترمه.....
وتركها تذهب الى المُدرسه.. وخرج ورأئها ..يراقبها
وصعدت السلم وصعد ورائها دون ان تراه
ووقف بعيداً عنها عندما وقفت امام احدى الشقق..وطرقت الباب
وفُتح الباب ودخلت الإبنه..
وظل هو واقفا حائرا ..ماذا يفعل؟ ثم قرر أن يطرق الباب
وفُتح الباب وخرجت سيدة وعلامات الدهشة على وجهها وهى تقول بصرخة
- عبدالله عاش من شافك
-
- وتذكرها ..انها إحدى مغامرته القديمه.. وفرح بها وكأنه استعاد شبابه برؤيتها
-
ونسى ابنته وأقبل على حديثها كأنه عاشق جديد0
وخرجت ابنته ووجدته مقبلا على المرأة كل هذا الإقبال..فأشاحت عنه بوجهها
وجرت من أمامه وهرع وراءها يحاول أن يستوقفها.. ولكنها صرخت قائله
- من فضلك يا أبى لاتتكلم معى ..يكفى ما رأيته.
-
وعاد الى المنزل واستقبلته زوجته بصرخة فى وجهه قائله
- ماذا كنت تفعل عند مُدرسة الانجليزى ..عيب على هذا الشعر الابيض
ولم يستطع ان يجيب
وفى نفس الوقت كانت إبنته من غرفتها تهمس فى التليفون
- رأيتك يا حبيبى وانت منتظر فى السيارة .. ولكن لم اقدر أن أذهب لك
-
كان ابى يتتبعنى...لنؤجل موعدنا الى الغد..لا تنسى يا حبيبى الساعة الثانية بالظبط
سوف انتظرك على احر من الجمر.. باى0
تمت