أيدت مبارك رغما عني...!!!
كان هذا هو عنوان ما نشره أحد أعضاء حركة كفاية بمحافظة قنا في إحدى صحف المعارضة مستهجنا طريقة الدعاية القبيحة التي يستخدمها نظام مبارك.
إلى كل المؤسسات الدولية المهتمة بالانتخابات الرئاسية المصرية.إلى كل منظمات حقوق الإنسان المصرية و الدولية.إلى المستشار ممدوح مرعي رئيس اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية المصرية. أشكو إليكم د/ عبد الدايم نصير عضو قاعدي بالحزب الوطني بارمنت- قنا لقيامه بتعليق لافتات باسم جماهير أرمنت يؤيد فيها مرشح الحزب الوطني..فمن الذي أعطاه توكيلا ليؤيد مبارك باسم جماهير ارمنت؟!! من الذي منحه هذا الحق؟!
فأنا لا أؤيد مرشح هذا الحزب.بالاضافة إلى آلاف غيري لن أستطيع التحدث باسمهم لا يؤيدونه ..فإذا كان د / عبد الدايم يريد تحقيق بعض أغراضه الذاتية الخاصة به فعليه أن يعلم انه لن يحققها على حساب إرادتنا و حقنا الذي اعتادوا سلبه.. فهذا التصرف غير المسؤل أعتبره اعتداء على حقوق الانسان و انتهاكا للدستور و القانون.. و لذا أرجو اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لحفظ حقي كإنسان انتهكت إرادته.
المشكلة أن هذه الظاهرة القبيحة ليست مقتصرة على مدينة واحدة بل هي منتشرة في جميع محافظات و مدن و قرى مصر و للأسف تشارك المباحث في اللعبة بدور رئيسي حيث تقوم بالضغط على أصحاب المتاجر و المقاهي و الشركات لتعليق اللافتات المؤيدة لهذا النظام المستبد مهددة إياهم بالمخالفات و الغرامات و غيرها .
حسبنا الله و نعم الوكيل.
القيادة و العبور للتخلف و التبعية
لا تصوت لفاسد أو ظالم أو مستبد














































.لما عقد مؤتمره عندنا في إسكندرية في ميدان المحطة دعى الجميع لحضور مؤتمره الختامي في باب الشعرية.لكن الحمد لله .