وبسم الله أبدأ البحث وعذرا إذا لم يكن كما توقعتموه فقد لخصت منه الكثير
(1)
إتهام أهل السنة بأننا لا نحب النبي صلى الله عليه وسلم
بداية من قوله"المسألة ورائها شيء...إلى قوله"كذبتم والله لوأحببتموه ماقابلتموه بهذه الطريقة"
الرد
من الذي يحب النبي الذي يتبع سنته ويغظ عليها بالنواذج ويقتفي أثره
أم الذي تركها وحرف فيها وأحدث فيها ماليس منها
وهذا هو مايحكمنا كتاب الله وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم
فاقرؤوا هذه الأدلة وغيرها الكثير
قال تعالى}قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله{
وقال صلى الله عليه وسلم((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين))
كما في حديث آخر،أن عمربن الخطاب رضي الله عنه قال:يارسول الله لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي.فقال صلى الله عليه وسلم
(والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك)).فقال له عمر:فإنك الآن أحب إلي من نفسي.فقال له صلى الله عليه وسلم
(الآن ياعمر))
فهذه نصوص صريحة بوجوب المحبة للنبي صلى الله عليه وسلم
ونفهم من هذه النصوص أنه يجب إتباعه ومحبته وعدم مخالفته ونقدم محبته على أي محبة إلا محبة الله عز وجل بل ومحبته من محبة الله سبحانه وتعالى ــ ومن محبته صلى الله عليه وسلم عدم الغلو فيه والزيادة بفضله وقدره كما سيأتي ــ
الغلو وحكمه
الغلو في محبة النبي صلى الله عليه وسلم قد يدخل في الكفر والشرك إذا زاد عن حده كدعاء النبي من دون الله والتبرك بقبره...إلخ
قال صلى الله عليه وسلم
(اللهم لا تجعل قبري وثناً يعبد اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد))
وقال صلى الله عليه وسلم
(لا تجعلو بيوتكم قبورا، ولا قبري عيدا،وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم))العيد مايعتاد الناس لحضوره والإجتماع خصيصا عنده
ومعنى قوله صلاتكم تصلني حيث كنتم أي ماينالني منكم من الصلاة والسلام يحصل مع قربكم من قبري أو بعدكم ، فلا حاجة لكم إلى إتخاذه عيد
وقال صلى الله عليه وسلم:))لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم إنما أنا عبد فقولوا عبدالله ورسوله((
<>
(2)
اسلوبه الإستهزائي
قوله"لا الكتاب والسنة"
الرد
فهذا أسلوب لا يليق برجل يدعي العلم والمشيخة
واتفق أهل العلم من مشائخنا أن حجة أهل البدع والروافض هي المكآء والتصدية أي ((الصراخ والتصفيق))من أجل إضاعة الحق بالترهات وشغل الناس عنه. ولكن الله تعالى قال}فأما الزبد فيذهب جفاءاً وأما ماينفع الناس فيمكث في الأرض{.
<>
(3)
إتهامنا بالعمالة
قوله"عندما فشلوا في أن ينتزعونا من الدين بصراحة دسوا إلينا من يتكلم بإسم الدين ليستل الدين من قلوبنا...إلى قوله لماأنكر بعض الجهلة من المبتدعة"
الرد
من المكفر الآن من الذي يرمي الناس بالنفاق والبدع نحن أم أنت
ولكن قال تعالى}وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون{
فأنت الآن تنطبق عليك الآية فتحسب كل صيحة عليك وتنشر العداوة بين الناس وتلبس عليهم أمورهم وإذا أردنا الحق
لا تهاجم إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر
لانك لاتهاجمنا إلا عند أتباعك وأشباهك ، أما أمام العامة من المسلمين تبدوا كالحمل الوديع
قال تعالى}ولتعرفنهم في لحن القول{
وراجع التفاسيرالمأثورة الموثوقة لسورة التوبة(الفاضحة)(الكاشفة)(المبعثرة).
<>
(4)
إتهمنا بالمكفرين والمدعون للعلم
قوله"تخلو البلاد من العلماء العاملين شيئاً فشيئا فيأتي المدعون للعلم الغرباء على العلم المتصورون للعلم المتطاولون على العلم أئمة فيكفرون ويرمون بالشرك والبدعة من تقدم ومن تأخر لكن نحن السبب"
الرد
أنت الذي تكفر من تشاء كما في الرد الثالث في الأعلى
أما نحن
فنكفر من كفره الله ورسوله ووجدت الشروط وانتفت الموانع فالنص هو الذي يكفره،كماقال صلى الله عليه وسلم:((من قال لأخيه ياكافر فقد باء بها أحدهما))أوكما قال صلى الله عليه وسلم.
ومع ذلك نتورع عن تكفيركم مع وقوعكم في كثير من الشركيات ولا عذر بالجهل مع الدعوة لها والصبر عليها.
<>
(5)
إتهام منهجنا بأنه لم يتجاوز قرنين من الزمن
قوله"مدح النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم الإتصال بالتصوف أمر موجود من قبل أن تأتوا ومن قبل أن يأتي المنهج الذي تتحدثون عنه...إلى قوله لم يتجاوز المائتان سنة الماضية"
الرد
ذكرتنا بإحدى مواقف شيخ الإسلام ابن تيمية
حيث دخل على أهل بدع من أمثالكم أنتم والرافضة وهو يحمل نعليه،
فقالوا له:ياأباعباس كيف تجرؤ بإدخال النعلين؟ فضحك رحمه الله.
وقال:لاأريد ممن يُسرق نعليه كما سرقتم نعلي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فاستغربوا وقال أكبرهم:كذبت فنحن في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم لم نكن موجودين. فكيف نسرق نعليه؟
فضحك رحمه الله ثم قال:إذاً أنتم أهل شبهات وأهواء وبدع لأنكم لم تعاصرو ولم تفعلوا مافعله سلفنا الصالح بدأً من محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين}فبهت الذين ظلموا أنفسهم والله لا يهدي القوم الظالمين{.
<>
(6)
إتهامنا بإحتقر النبي
قوله"نحن نعيش في الأمة منزلة استخفاف بمنزلة النبي...إلى قوله
إيش هذا محمد لا تكثروها خلاص بشر راح مات إنتهى"
الرد
خلاصة الموضوع كل من استخف بالنبي كافر
كما قال تعالى}قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم{.كما ذكر في الرد الأول محبتنا للنبي ولكن في عدم الغلو فيه
وإعطاءه مالله من توحيد الألوهية والربوبية والأسماء والصفات.
<>
(7)
إتهام إحسان إلهي ظهير رحمه الله
قوله"وأيضاً أحد الباكستانين أو الهنود اسمه إحسان إلهي ظهير هذا إنسان نختلف معه في الراي ونختلف معه في الإعتقاد لأن مذهبه منحرف
الرد
تختلف معه في الإعتقاد لأنه ولم يتجاوز ال35من عمره قد ألف فيكم ياأهل الشبهات والبدع والرافضة أكثر من 37 مجلد
قال تعالى}أم يحسدون الناس على ماآتاهم الله من فضله{
مات مقتولاً رحمه الله عندما تفجرت عليه إحدى المزهريات المفخخة وكل
الأمة الإسلامية تشهد أنكم ياأهل البدع من قتله.
<>
(8)
قوله عن محمد صلى الله عليه وسلم" فيتامين واو"
الرد
لا يجوز أن ننادي الرسول كما ننادي بعضنا بعضا
قال تعالى}لاتجعلوا دعاء الرسول كدعاء بعضكم بعضا{
ــ
وقال تعالى}يآأيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهرو له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون{.
<>
(9)
الإستهانة بالتوحيد
قوله"فنجد أكثر الكلام التوحيد التوحيد هيه خطر على توحيدك ...إلى قوله نواقض التوحيد أهو وضوء؟ التوحيد هو بهذه السطحية عند الناس"
الرد
قال تعالى}واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا{
ــ
وقال تعالى}الذين آمنو ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون{
التوحيد الذي تنتقده هو الطريق إلى الجنة
العبادة في الآية الأولى معناه التوحيد والإفراد،لأن الخصومة فيه،وفي بعض الآثار الإلـاهية(( إني والجن والإنس في نبأ عظيم،أخلق ويعبد غيري،وأرزق ويشكر سواي،خيري إلى العباد نازل، وشرهم إلي صاعد،أتحبب إليهم بالنعم،ويتبغضون إلي بالمعاصي))
والظلم في الآية الثانية هو الشرك والكفر سواء كان تبرك بقبر أو دعاء ميت . فالتوحيد هو إفراد الله بالعبادة سبحانه وتعالى.
<>
(11)
كذب ويقول إن الله خلق الخلق لأجل محمد صلى الله عليه وسلم
قوله"نعم ياآدم إنه خاتم النبيين من ذريتك ولأجله خلقتك"
الرد
لا حول ولا قوة إلا بالله
هذا كفر صريح
الله عز وجل يقول}وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون{
ــ
وقال تعالى}وماأرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليهم أنه لآإله إلا أنا فاعبدون{.
فهذا كفر صريح بهذه النصوص والله المستعان
<>
(12)
دعاء الرسول والتضرع به من دون الله
قوله"يارسول الله قد هلك الحرث والنسل فاستسق لأمتك...إلى قوله ووقف على القبر الشريف وقال يارسول الله"
الرد
قال تعالى}أمن يجيب المظطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاءى الأرض أإله مع الله قليلاً ما تذكرون{
ــ
وقال تعالى}وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون{
ــ
وقال تعالى}وقال ربكم ادعوني أستجب لكم{
ــ
وقال تعالى}إن الذين تدعون من دون الله مايملكون من قطمير()إن تدعوهم لايسمعوا دعائكم()ولو سمعوا مااستجابوا لكم{
وروى الطبراني (أنه كان في زمن النبي منافق يؤذي المؤمنين، وقال بعضهم:قوموا بنا نستغيث برسول الله من هذا المنافق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم
)إنه لا يستغاث بي، وإنما يستغاث بالله))
نفهم من هذه الأدلة أن الدعاء نوع من أنواع العبادات التي لا يجوز صرفها لغير الله ومن صرف شيئاً منها لغير الله فقد أشرك.
<>
(13)
أن الغيب يهبه الله لمن يشاء من عباده
قوله"هذا القدر من الغيب يطلع الله من شاء من عباده عليه"
الرد
قال تعالى}وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو{
وقال تعالى}إن الله عنده علم الساعة{
وقال تعالى}ولو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء{
فهذه النصوص تخبر بأنه لا أحد يعلم الغيب إلى ذوالقوة والملكوت سبحانه وتعالى
ومن جحد بهذا أو انكر فهو كافر
<>
)14)
العبد ممكن أن يقول للشيء كن فيكون
قوله"فأطعني عبدي أهبك ان تقول للشيء كن فيكون"
الرد
قال تعالى}إنما أمره إذآ أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون{
وقال تعالى}ليس كمثله شيء{
لا حول ولا قوة إلا بالله
هذا كفر صريح وواضح ومافيه مناقشة
الله المستعان
صفه قد تفرد الله فيها سبحانه وتعالى فيأتي الخبيث ويقول
أنه يمكن أن تكون لأحد من البشر
<>
(15)
إنكار موت النبي صلى الله عليه وسلم
قوله"قالت يابنية هل رأيت نبيك؟قال ياأماه كيف أرانبي وقد مات
قالت: لاتقل هكذا يابني فليس من الأدب أن تخاطب نبيك بهذا نبيك موته حياه فهو حي في قبره"
الرد
أولا ماشاء الله من هذه المرأة أهي عائشة أم حفصة أم أم سلمة أم فاطمة رضي الله عنهن جميعاً
المرأة التي استشهتدت بها من أمثالك وأتباعك من الصوفيه والمبتدعة الذين كفروا بإنكارهم الآيات التالية
قال تعالى}إنك ميت وإنهم ميتون{
وقال تعالى}وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل إنقلبتم على اعقابكم{
وقال تعالى}كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام{
وقال تعالى}كل نفس ذائقة الموت{
وأين قول الصديق رضي الله عنه عندما ثبت الأمة بعد تثبيت الله عز وجل
عندما قال((من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت))فأيهما خير مرأتك أم صديق هذه الأمة