الفصل الحادي عشر:
(الاصالة والفعالية)
رائع
-ص102, ( فكرة اصيلة لا يعني ذلك فعاليتها الدائمة, وفكرة فعالة ليست بالضرورة
صحيحة, والخلط بين هذين الوجهين يؤدي الى احكام خاطئة)
(ان الاصالة ذاتية وعينية وهي مستقلة عن التاريخ, والفكرة اذ تخرج
الى النور فهي اما صحيحة او باطلة,وحينما تكون صحيحة فانها تحتفظ باصالتها حتى
اخر الزمان, لكنها بالمقابل يمكن ان تفقد فعاليتها وهي في طريقها حتى لو كانت
صحيحة)
-ص103,(فالفكرة تكون صحيحة او باطلة في المجال العقدي والمنطق العلمي
والاجتماعي,لكن تاريخها لا يعتمد على خاصيتها الذاتية,بل يستند على تفجرها
وقدرتها داخل عالم ثقافي , على قوتها في الاطار العام الذي توجد فيه)
امثلة (الدورة الدموية - نظرية امتداد العالم - نظرية مندل في
الوراثة)
-ص106, مثال على التوازن الدقيق بين (الاصالة والفاعلية) هو بلاط المأمون
والنقاشات التي دارت به.
-ص109, شبه المؤلف العالم الاسلامي ومثقفيه , كقلعة محاصرة , يتنازع اهلها بين
الدفاع عنها وتسليمها للغازي, والمنهزمون هنا هم مسحورون بمنطق الفاعلية
الاوربي, بدون ادراك منهم لمدى صلاحيته لخدمتهم.
-ص110,( الفكرة الاسلامية لكي تقارع الافكار الفعالة للمجتمعات المتحركة في
القرن "العشرين" عليها ان تستعيد فعاليتها الخاصة, اي ان تاخذ مكانها من جديد
وسط الافكار التي تصنع التاريخ)
الفصل الثاني عشر:
(النجاح في التطبيق هو المعيار الاهم)
-ص111, (لا يكفى ان نقول الصدق , لنكون على حق)
(في منطق هذا العصر لا يكون اثبات صحة الافكار بالمستوى الفلسفي او
الاخلاقي , بل بالمستوى العملي,فالافكار صحيحة اذا هي ضمنت النجاح)
-ص112, (لا يكفي ان نعلن عن قدسية القيم الاسلامية بل علينا ان نزودها بما
يجعلها قادرة على مواجهة روح العصر, وليس المقصود هنا تقديم تنازلات الى
الدنيوي على حساب المقدس , ولكن تحرير هذا الاخير من بعض الغرور الاكتفائي,
والذي قد يقضي عليه)
(بكلمة واحدة , ينبغي العودة ببساطة الى روح الاسلام)
-ص115, سبب فشل مشاريع التنمية في البلاد الاسلامية والافريقي, هو تركيزها على
الجانب الاقتصادي , واهمالها الجانب الاجتماعي الثقافي لتك المجتمعات.
(فنحن لا نستثمر ما نريد بل ما نستطيع ,ولا نستثمر بوسائل الغير,
انما بالوسائل التي تقع بالفعل تحت ايدينا)
-ص116, يعود المؤلف ليكرر ان (مشكلة العالم الاسلامي مشكلة افكار ومنهج , لا
وسائل) , مثال اقلاع المانيا بخمسة واربعن مارك , وراس مال فكري وبشري
-ص118,( ليس المطلوب الدفاع عن اصالة الاسلام, بل مجرد اعادة فعاليته اليه,
بتحريك قواه الانتاجية)
الفصل الثالث عشر:
-ص119, (ان تاريخ الثورات يظهر كم ان مصيرها هش وغير مؤكد بعد انطلاقها)
-ص120,(فقد يحدث في اكثر من بلد اسلامي ان تجد البلاد نفسها بعد الثورة في
الوضع السابق على الثورة بل ربما اكثر خطورة,بل انها قد تجد نفسها من جديد في
ظل ايديلوجيا يسقط من اجلها الابطال بدون ان يتعرفوا على الافكار التي سقطوا من
اجلها, كما لو كانت عجلة الثورة وافكارها تدور اثناء الثورة, اعتبارا من لحظة
معينة نحو الوراء)
-ص123, المسلمون لا يصنعون احكامهم بناءا على عالم الافكار , ولكن اعتمادا على
عالم الاشخاص, مثال( المسلم وتصوره للمستعمر الشيطان)
الفصل الرابع عشر:
(الأفكار والسياسة)
- البنى الفكرية والثقافية , تمثل القاعدة التي تستند عليها السياسة , ويتمثل
ذلك جليا في حالة الحرب.
-الثقة (المتبادلة) بين الحاكم والمحكوم , اهم للدولة وللمجتمع من التجهيزات
العسكرية او حتى ( القوت), لانها اساس الاجتماع.
-ص135, (يتعين على السياسة ان تكون علما اجتماعيا تطبيقيا)
الفصل الخامس عشر:
-ازدواجية اللغة , التي تسبب الانفصال عن الجذور الثقافية
-تركيز المؤلف على نقطة (حرب المصطلحات)
ومن الأمثلة التي نراها اليوم مصطلحات مثل (الشرق الأوسط الكبير) والتلاعب الحاصل في مصطلح (الإرهاب)
الفصل السادس عشر:
- هنالك افكار هدامه لعملية اصلاح الحضارة الاسلامية , وتنقسم الى نوعين
مترابطين : داخلية (ميتة) , وخارجية (مميته)
-ص149, (ليس المقصود في الواقع ان نتسائل لماذا توجد عناصر مميتة في الثقافة
الغربية, ولكن لماذا تذهب النخبة المسلمة بالضبط للبحث هنالك عن هذ العناصر؟)
-ص151, لماذا استفادت اليابان من الحضارة الغربية في بناء نهضة لم تحصل في
بلاد المسلمين؟؟ (دور الافكار الميتة)
الفصل السابع عشر:
-ص155, (ان المؤسسات التي لا تجد سندها في الافكار تبدو محكوما عليها بالفناء)
-ص156,(العامل النفسي يسبق العامل الاجتماعي ويتحكم به) (ان الله لا يغير ما
بقوم.....)
(فليس يوليوس قيصر هو الذي قتل جمهورية روما, فموتها كان نتيجة التحولات
الخفية التي طرات على الروح الرومانية,وانه لذو مغزى في هذا الخصوص ان موت
يوليوس قيصر مطعونا على يد بروتيوس والمشتركين معه بالمؤامرة , لم يعد جمهورية
روما الى الوجود)
-ص157,(ثنائية قسمت المسلم قسمين: صلاته من ناحية وطعامه من ناحية اخرى, قلبه
من ناحية وسيفه من ناحية اخرى)
مثال: عقيل بن ابي طالب, مقتل الحسين
-ص159,(الافكار التي اثبتت فعاليتها في بناء الحضارة الاسلامية منذ الف عام
تبدو اليوم عديمة الفعالية, لقد فقدت التصاقها بالواقع)