أهديكم هذه القصيدة للراحل محمد مروان آتماز السباعي :
ترفعت عن حب الحسان تعاليا وأسقطتًُ من نفسي الجياد الغواليا
وجافيتُ,حتى قيل أنــــي جامد وإن فؤادي كالـــــــــــصخر قاسيا
ورب حنانٍ,في الجوانح خامد دعاه رفيف الحسن فارتد عاتيا
![]()
![]()
![]()
ومرّت كأنفاس الربيع يلهفا من الحسن بردٌ يسلب اللب ساريا
وأومت بأهداب تخال صيالها على جيش حبات القلوب عواليـــا
فحل فؤادي في المحبة منزلا أراني جميع العاشقين ورائــــــيا
وساءت عقلي , أن يرد جماحه ويطفئ في صدري لهيباَ دهانيا