يحكي أن 00000

[سحابة مسلمة]

يحكي أنه في زمان بعيد بعيد وليس كل البعد

بعد سنين وشهرو وأيام

في زمان بعيد في بلد ليس ببعيد كان الناس

بعيدين عن الله يغيبون في جهالة وتظن عقولهم

الصغيرة أن الدنيا بيد كتلة من الحجارة

في ذلك الزمان وهذا البلد الكريم كان هناك بيت

وكم هي كثيرة البيوت 00 كل البيوت متشابهة أو تكاد

كان بيت اذا مررت أمامه شعرت نورا

يضيء جوانب قلبك وقد ابتهجت ملامحك وودت لو تحتضن

البيت بمن فيه 00 ويا لكرامة ومقام من فيه

هل ملأك الشغف ؟!

تعال لنطرق الباب ونري

انتظر 00 قف علي جانب من الباب واطرقة ثلاثا

هكذا يحب صاحب البيت

ماذا ؟؟!! علت خفقات قلبك وكأنها طبول حرب

وفتح الباب00 فتحه صاحب البيت 00 وتعجز الكلمات عن وصفه فما رأته العين يوما وانما عيون القلب تعرفه

انه رسول الله محمد صلي الله عليه وسلم

ما زال في شبابه 00 وبينما نحن جالسون نرفل

في غبطة وسعادة صاحب البيت 00 أتت الطاهرة زوجته

الحبيبة السيدة خديجة بنت خويلد

أشرف وأكرم نساء قريش وقد بدا عليها التعب

فقد اقترب موعد وضعها00

تري ماذا ستنجب أمنا خديجة ؟؟؟؟؟

وخرجنا من البيت وعيوننا لا تفارق وجوه من فيه

وقلوبنا بقيت ولم تخرج معنا.

في هذا الزمان كانوا يقتلون البنات فلم يكن لهن وزن

ولا مقام 00 تري في مجتمع كهذا كيف استقبل

صاحب البيت اولي بناته00 والثانية00 والثالثة

والرابعة

معا نري مولد ونشأة ريحانات أربعة ولدن في أطهر البيوت

من أطهر صلب وأشرف نسب

زينب وأم كلثوم ورقية وفاطمة

[IRON]

شكرا

شكرا

[سحابة مسلمة]

شكرا لمرورك الكريم أخي

[سحابة مسلمة]

شكرا لمرورك الكريم أخي

[سحابة مسلمة]

بعد كثير لهفة وشوق علا صوت رقيق واهن من
مخدع الزوجة الحبيبة وقد وضعت مولودها الاول
وتلاقت عينا الزوجين الحبيبين علي وجه
الوليدة الحلوة
وخفق قلبهما لها وسماها أبوها زينب
سؤال : ما معني زينب ؟

حسنا يا كثير الاسئلة لو انتظرت لاجبتك قبل ان تسأل

الزينب : شجر حسن المنظر طيب الرائحة

كانت أمنا خديجة حريصة علي تربية بنتها
فلم يكن عمل الخدم يتعدي شئون الخدمة الي
تربية الابناء وانما كانت رضي الله عنها
تقوم بتلك المهمة بنفسها
نشأت زينب في حب أبيها ورعاية أمها
تنهل من السعادة ورغد العيش في غير
اسراف ولا تدليل فنمت منذ الضغر لتكون
أما وزوجة بفضل أمها
منذ الصغر رنت اليها عيون الهاشميين
وتنافست بيوت مكة علي الظفر بها
فتري من اسعده الله بهذا النسب الكريم الطاهر ؟
انه قريب لها حبيب الي قلب أمها
انزلته منها منها منزلة الابن فكان يروح ويغدو
علي البيت فيري زينب تتفتح كالزهرة الندية:arabchatr :arabchatr
وقد أخذه جلال مرآها ولطف طباعها
فتمناها زوجة وأمل أن تكون له
كان منافسيه لا يقلون مالا وشرفا ونسبا
ممن يطمحون في هذا النسب ولكنه
اطمئن لمكانته في قلب أمها وفرصته في الفوز
بها وقد ألقي برغبته الي أمها
خالته ومشي هانيء البال مطمئنا

[جوليا بندلتون]

تسلمين اختي عالموضوع ..

وارجوا ان الكل يستفيد ^^

[العفريت الناري]

موضوع جميل جدا

رقيق و حساس

[سحابة مسلمة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لمرورك أختي العزيزة جوليا
وامنيتي ان يعجب الجميع ويستفيدوا منه
اسعدني مرورك اختي وتسعدني صداقتك
:arabchatr :arabchatr :arabchatr
أهلا بك أخي العفريت الناري
شكرا لمرورك الكريم أخي
وتعليقك الرقيق
أخوتي الكرام ممن يتابع الموضوع كل امنياتي لكم بالخير
وأن تمتعكم الحكاية حتي النهاية
سلام :arabchatr

[سحابة مسلمة]

كان يراها كلما زار خالته ورغم حبه الكبير لها
أبت عليه فطنته أن يحاول كسب عواطفها
في عجلة
فلم يطرق باب قلبها في عنف فعلي رغم
نضجها واتزانها ما تزال صبية غريرة:arabchatr
خجول فلا يحب بتسرعه أن يخدش حياءها العذري
ويجرح براءة صباها فكان يبذل جهدا كبيرا
في كبت مشاعره
كانت تطمئن له وتأنس اليه في غير حذر
ولا حرج وقد ظهرت لها رجولته التي
أصقلتها التجربة وكثرة الترحال مما جعلها
تعتز به أخا فلا تري في فتيان قريش من يدانيه
في قوة الشخصية وسعة الخبرة
كانت تصغي اليه عندما يعود من رحلات تجارته
وتستمع الي طرائف وعجائب مما يري
وكان يأتيها بحلي وهدايا
فتتلقاها ببشر وتراها تحية جميلة تؤكد رابطة
المودة والقربي بينهما
وهكذا تفتح له قلبها البكر علي مهل وقد رضيت
أمها بهذا الحب ورحبت به وراعت بنيتها
عن قرب
وما كانت لتفرضه عليها لو لم يتفتح قلبها له
وهي هي الطاهرة خديجة من عرفت الحب الطاهر وتذوقته

[كلناسوا]

اختي الكريمة السلام عليكم
هل هذا اسلوبك في طرح القصص ؟؟ اذا كان هذا اسلوبك فااهنيكي على هذا الاسلوب الجميل الرائع
لكن يجب عليكي كتابتة هنا ايضا (اكتب رسالتك هنا للتعريف بالنبي (ص) الآن) في منتدا الاستاذ عمر خالد
بأسلوب مختصر وجميل
http://forum.amrkhaled.net/showthread.php?t=23876
http://www.amrkhaled.net/

[محبة السنة]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله عليك اسلوب جميل

شوقتينيا وفي انتظارك باذن الله

وفقنا الله واياكم لما فيه الخير

[سحابة مسلمة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بك أخي كلنا سوا
نعم بفضل الله هذا اسلوبي وفكرت في
عرض القصة بصورة حكاية لاظهر جوانب معينة
فلا تكون أشبه بمحاضرة
وشكرا لك أخي علي الرابط
ولكن الحمد لله أنا أصلا مشتركة في هذا المنتدي
ومن فترة طويلة سنتين علي الاقل
وأنوي باذن الله المشاركة في هذا الموضوع
شكرا لمرورك الكريم أخي
أهلا بك أختي محبة السلام
شكرا لك أختي وأتمني أن تعجبك الحكاية
حتي النهاية
أسعدني مرورك وتسعدني صداقتك
سلام

[obadaobada]

اسلوب رائع

[سحابة مسلمة]

شكرا لك أخي عبادة
وتابع الحكاية الي النهاية
سلام

[سحابة مسلمة]

وأنبأت خديجة زوجها بتلك العاطفة التي دقت
علي قلب ابنته
فرق قلب الاب النبيل لحبيبين العزيزين ورأي
بعيني قلبه سعادتهما معا
وجاءت اللحظة
وأتي ابن الخالة خاطبا فأحسن أبيها لقائه
كما عادته دائما واصغي اليه
ثم أجاب
انه نعم الصهر الكفؤ لكنه يرجو ان يمهله
حتي يخبر ابنته فهي اهل ان تكون صاحبة
الكلمة الاولي في امر جليل كهذا
كان الاب الكريم يعرف شعور ابنته
ورأيها لكنه لم يشأ ان يقطع براي دونها
غير انه ذلك الاب الجميل اراد ان يعفيها من
الحرج فعهد الي امها ان تسبقه بالنبأاليها
ثم قام حتي دنا من غرفتها فوقف قريبا بحيث تسمعه
ولا تراه وقال بصوت ملؤه الحب والحنان
بنيتي زينب ان ابن خالتك ابا العاص
ابن الربيع ذكر اسمك
ولم ينتظر جوابها فقد علم ان حاءها يمسك
لسانها فلبث برهة يصغي فلم يسمع
الا خفقات القلب الطاهر ودعوات الام الحنون
والي هنا عاد اليه يهنئه ويدعو له ويبارك
انه اصبح الحبيب زوج الحبيبة ابنة الحبيب
صلي الله عليه وسلم
انه ابا العاص بن الربيع بن عبد العزي بن عبد شمس
بن عبد مناف بن قصي