يحكي أنه في زمان بعيد بعيد وليس كل البعد
بعد سنين وشهرو وأيام
في زمان بعيد في بلد ليس ببعيد كان الناس
بعيدين عن الله يغيبون في جهالة وتظن عقولهم
الصغيرة أن الدنيا بيد كتلة من الحجارة
في ذلك الزمان وهذا البلد الكريم كان هناك بيت
وكم هي كثيرة البيوت 00 كل البيوت متشابهة أو تكاد
كان بيت اذا مررت أمامه شعرت نورا
يضيء جوانب قلبك وقد ابتهجت ملامحك وودت لو تحتضن
البيت بمن فيه 00 ويا لكرامة ومقام من فيه
هل ملأك الشغف ؟!
تعال لنطرق الباب ونري
انتظر 00 قف علي جانب من الباب واطرقة ثلاثا
هكذا يحب صاحب البيت
ماذا ؟؟!! علت خفقات قلبك وكأنها طبول حرب
وفتح الباب00 فتحه صاحب البيت 00 وتعجز الكلمات عن وصفه فما رأته العين يوما وانما عيون القلب تعرفه
انه رسول الله محمد صلي الله عليه وسلم
ما زال في شبابه 00 وبينما نحن جالسون نرفل
في غبطة وسعادة صاحب البيت 00 أتت الطاهرة زوجته
الحبيبة السيدة خديجة بنت خويلد
أشرف وأكرم نساء قريش وقد بدا عليها التعب
فقد اقترب موعد وضعها00
تري ماذا ستنجب أمنا خديجة
؟؟؟؟؟ وخرجنا من البيت وعيوننا لا تفارق وجوه من فيه
وقلوبنا بقيت ولم تخرج معنا.
في هذا الزمان كانوا يقتلون البنات فلم يكن لهن وزن
ولا مقام 00 تري في مجتمع كهذا كيف استقبل
صاحب البيت اولي بناته00 والثانية00 والثالثة
والرابعة
معا نري مولد ونشأة ريحانات أربعة ولدن في أطهر البيوت
من أطهر صلب وأشرف نسب
زينب وأم كلثوم ورقية وفاطمة