السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.................................
أخي الكريم Solidad :
إلى الآن لم ترد السلام ( ولا حول ولا قوة إلا بالله ) كما قلت أخي الكريم فالرد واجب ..( إن كنت مسلما !!!!!)
أخي الكريم
أريد دليلا من أهل العلم يقر بأن الاسلام أساسه الروحانية ....
أما إذا كانت من آرائك الشخصية ... فإنني أريد آية أوحديث يوافق كلامك !!!!
وانا راح اقولك:
بني الاسلام على خمس:
- شهادة أن لا إله إلا الله (روحانيه أم تفكير علمي يا ترى؟ )
- إقامة الصلاة (روحانيه أم تفكير علمي يا ترى؟ )
- إيتاء الزكاة (روحانيه أم تفكير علمي يا ترى؟ )
- حج البيت (روحانيه أم تفكير علمي يا ترى؟ )
- صوم رمضان (روحانيه أم تفكير علمي يا ترى؟ )
راجع سؤالي جيدا أخي العزيز!!!!!!!!
أما عن تكرار الحديث الشريف الصحيح فكما قلت لك إنها عبادات....
أما إذا كان من اجتهادك الشخصي.... فإني انصحك أخي الكريم أن تقرأ شرح أركان الاسلام والإيمان
لأهل العلم أمثال الشيخ ابن باز أو الالباني أو ابن العثيمين أو...........(رحمهم الله)
ياعزيزي من تكلم عن الجوع والشبع الحين؟ .. أأنا من يتخيل ام انت؟
انا جبتلك مثال بسيط عن سندويتش حتى اوصل لك الفكرة، ان كوني اومن بأن اساس الاسلام روحي لا يلغي إيماني بالجوانب العمليه له ولم اذكر اي شئ عن اي شهوة لا خاصة بإنس او جن او حتى حيوان. ياريت تذكرلي من وين جبت الكلام هذا.
ومثالي مازال ساريا.
أولا : أنا أتخيل بأكل السنويتشات وأحس بجانبي الروحي بلذتها أو طعمها أو......
ثانيا: لا تمثل أو تقارن السندويتشات بشريعة سماوية من رب العالمين .....
ثالثا : أما كونك بأنك تؤمن بأن أساس الاسلام روحي !!! هذا شأنك !!!!
رابعا: أخي الكريم أليس الخيال والجوع نوع من أنواع الشهوات ؟؟؟
خامسا: اذكرك بأن جبت الكلام من مثالك !!!!
الأساس هو عدم وجوده. انت تقول بخطأي، لا مشاكل. حينما تود إثبات شئ يجب ان تأتي بالدليل لدعمه، اليس كذلك؟
الاعتراف بالحق فضيلة ........
ما دمت عرفت أنه لايوجد دليل ....فلم تكافح وتناصر فكرة الروحانية!!؟؟ وتريد اثباتها لي أو للأعضاء ؟؟؟؟
حسنا، انا اريد منك الان الدليل القاطع والبحوثات العلميه والخرائط والمعادلات الجيولوجيه والتي تقر بأن مكه المكرمه او الكعبة المشرفة هي مركز الارض. انت بالطبع لا تتوقع مني ان اصدق الخزعبلات التي كتبها شخص آخر وقمت حضرتك باقتباسها هنا. وأقول خزعبلات لأن أي شخص يا عزيزي باستطاعته قول نفس الكلام هذا عن أي مدينة بالعالم. من أبوظبي وحتى نيو ميكسيكو. إن لم يأتي بما يدعم أقواله من "المعادلات الرياضيه المعقده" والتي احتاج الى كمبيوتر لحلها الى الخريطه التي رسمها والتي ترينا مكه في مركز الارض. راقب معي:
أخي الكريم ، ألا تكتف بالقرآن الكريم والحديث الشريف و أقوال أهل العلم ؟؟؟
أم أنك تعتبرها نوع من الخزعبلات ؟؟؟؟؟
وبالصدفة وحدها اكتشفت أنني أستطيع أن أرسم دائرة يكون مركزها مدينة مكة وحدودها خارج القارات الأرضية الست , ويكون محيط هذه الدائرة يدور مع حدود القارات الخارجية . مكة إذن - بتقدير الله - هي قلب الأرض
لماذا لم يقم بنشر رسمه؟
لا أعرف !!! ربما توجد رسومات ..... ( سابحث عنها إن شاء الله)
الاخ يقول وبكل بساطه انه "رسم" القارات الخمس. ولو كان يفهم ولو قنطيرا في رسم القارات لعلم ان رسم الخرائط علم كامل يسمى
Cartography. الاخ لم يخبرنا لو كانت خريطته والتي رسمها Eurocentric (أي تركز على اوروبا) أو مركزة على أية قارة.
ولكن بالطبع بما انك انت مؤمن بأن مكه هي مركز الارض فلديك الدليل القاطع على ذلك، ونحن بانتظار هذا الدليل
يبدو بأنك أخي العزيز لا تعترف بأقوال أهل العلم !!!
وساذكر الدليل بإذن الله في نهاية تعليقي...............
لم تجب على:
الروحانيه في الاسلام هي علاقة المرء بربه. صلاته، صيامه، دعائه، قيامه، فعله للخير ابتغاء مرضاة ربه، تجنبه للشر، عمله للآخره (بالتوافق مع عمله لدنياه) وغيرها.
الناس يا عزيزي تعمل كل هذا في سبيل تقوية العلاقة الروحيه بينها وبين خالقها. وابتغاء الاجر والجنه.
لو قلتلي ان هذا كله مو روحانيه فبكل صراحة مادري وش اقولك
كما قلت يا عزيزي علاقة المرء بربه وتقربه له بالعبادات، لا بالروحانيات...
كما انك ايضا لم تجب على:
أركان الاسلام هل أثرها روحاني ام يعكس تفكيرا "علميا" دقيقا؟
وياريت لو اخترت الخيار الثاني ان تعطيني معادلة الصلاة بالمره
أخي الكريم أنت لم تقرأ ردي السابق جيدا!!!!
وسأذكره مرة أخرى ....
أركان الإسلام:
هي أصوله وأساساته العملية، التي لا يصح إلاّ بها وهي أركان تعبدية يفعلها المسلم استجابة لأمر الله وامتثالاً لشرعه قد نعلم بعض حكمها وفوائدها، وربما نجهل الكثير منها.
الركن الأول: شهادة أن لا إله إلاّ الله وأن محمداً رسول الله.
ومعنى شهادة أن لا اله إلا الله: الإقرار واليقين بأن الله -تعالى- وحده المستحق للعبادة والطاعة المطلقة، وأنه -تعالى- هو الرب المتصرف في الكون وبيده وحده مقاليد السموات والأرض.
فمن شهد أن لا إله إلاّ الله فقد أعلن الإذعان المطلق لله -تعالى- والتسليم له وحده بالعبادة والطاعة والتقديس والخضوع.
وأعلن البراءة من كل ما يعبد ويقدس سوى الله -تعالى-، وأنّ كل آلهة يعبدها الناس من إنسان أو حيوان أو ملك أو جماد أو فكر أو شهوة أو مبدأ أو منهج ونحوه فهي باطلة.
ومعنى شهادة أن محمدًا رسول الله:
الإقرار له بأنه رسول الله -تعالى- إلى الناس جميعا بشيرا لمن أطاعه، ونذيرا لمن عصاه، ليخرجهم من الظلمات إلى النور ومن الضلالة إلى الهداية ومن التيه إلى النهج القويم، وأنزل معه الكتاب «القرآن» مهيمنا على الكتب وناسخا لها ومشتملا على المنهاج الكامل عقيدة وشريعة، به سعادة البشرية في الدنيا وخلاصها في الآخرة، ذلك الكتاب المحفوظ المعجز.
وجعل الله سنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وهي: أقواله وأفعاله وتقريراته تشريعا تجب طاعته والتزامه بأمر الله قال سبحانه:
وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا
.
ومن مستلزمات شهادة أن محمداً رسول الله، الإقرار بأنه خاتم الرسل وأنه يجب على جميع البشرية اتباعه، لقول الله -عزّ وجلّ-:
ليكون للعالمين نذيراً
وما أرسلناك إلا كافةً للناس بشيراً ونذيراً
وقوله صلى الله عليه وسلم: "بعثت إلى الثقلين: الجن والإنس" وقوله "واللهِ لا يسمع بي رجل من هذه الأمة -يهودي ولا نصراني- ثم لا يؤمن بي إلا دخل النار"وغير اليهودي والنصراني من باب أولى لأنّ أولئك أهل كتاب وأتباع رسل. وقال: "وبعثت إلى الناس كافةً (أي جميعاً) إلى قيام الساعة".
التلازم بين ركني الشهادة:
لا يصح الإيمان بالله والإقرار له بالعبودية إلاّ بالإيمان برسوله -صلى الله عليه وسلم-، واتباعه في جميع شؤون الحياة. لأنّ الله -تعالى- أمرنا بذلك، وجعل طاعته وعبادته لا تستقيم وتصح إلاّ من خلال شرعه الذي أنزل على رسوله، فقال تعالى:
فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم
وقال:
أطيعوا الله وأطيعوا الرسول
وقال:
وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا
.
الركن الثاني: الصلاة:
وهي صلة بين العبد وربه تقام خمس مرات في اليوم والليلة على هيئة وصفة مخصوصة في أوقات مخصوصة، شرعها الله، فيتوجه بها الإنسان إلى ربه مستقبلا القبلة «جهة مكة» خاشعا لله -تعالى-.
ومن حكمتها : ربط الإنسان الضعيف المحتاج بربه -تعالى- الغني القوي، وتحريره من عناء الدنيا ومتاعب الحياة في أوقات معينة يناجي فيها ربه ويتوجه إليه معظّماً له طالباً منه العون
الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، إياك نعبد وإياك نستعين...
فالصلاة صلة بالله العلي الكبير الحي القيوم، يستمد منها القلب قوة وتستمد منها النفس طمأنينة، وتستمد منها الروح سعادة وهناء . وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أهمه الأمر أو أصابه عناء قال: «أرحنا يا بلال بالصلاة» وقال: «حبب إليّ من دنياكم الطيب والنساء، وجعلت قرة عيني في الصلاة» وقرة العين، عين السعادة والراحة والطمأنينة والأمن.
فالصلاة الخاشعة تكسب صاحبها الأمن والسعادة الغامرة، والطمأنينة والسكون، وقوة الاعتماد على الله، واستمداد العون منه – تعالى- ومن ثم يشعر المسلم فيها بلذة تفوق اللذات
واستعينوا بالصبر والصلاة
ويشعر برقابة الله عليه فلا يحدث منه ما لايليق
إنّ الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر
.
الركن الثالث: الزكاة:
ومعناها دفع نسبة من المال في أنواع من الممتلكات أوجبها الله -تعالى - تبدأ من 2,5% ولاتزيد عن 10% إلا في أحوال قليلة تدفع لأصناف من المجتمع من المحتاجين، أو لبعض المصالح العامة حددها الشارع كالإصلاح والجهاد، وبها تحصل منافع كثيرة للمجتمعات والأفراد والدول من التكافل الاجتماعي وشيوع التآلف والقضاء على مظاهر الشح والبخل والحسد والحقد.
الركن الرابع: الصيام:
ومعناه: التعبد لله -تعالى- بالإمساك عن الطعام والشراب والجماع وما في حكمها من الفجر إلى غروب الشمس خلال شهر رمضان
وللصيام فوائد وحكم معنوية ومادية، منها:
ترويض النفس وتعويدها على الانضباط والصبر، وللصيام فوائد صحية كثيرة أقرَّ بها الطب قديماً وحديثاً . حينما يتخفف الإنسان من الطعام والشراب بعض الوقت كما أن الصوم يصفي القلوب ويعمرها بالإيمان والتقوى واليقين، ولا سيما وهو عمل تعبدي غالبا ما يكون بين العبد وربه.
والصيام كالصلاة يشعر معه المسلم بالصفاء والنقاء والسعادة، ويقوى قلبه وتسمو نفسه وتسعد روحه حين يمارس هذه العبادة طاعة لله واستجابة لأمره ورغبة في وعده «للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه».
الركن الخامس: الحج:
وهو قصد بيت الله الحرام «مكة» لأداء شعائر ومناسك معلومة في وقت معلوم على هيئة حددها الشارع، لمن استطاع إليه سبيلاً، فـي العمـر مرة واحدة إلاّ لمن تطوع، عبادة لله واستجابة لشرعه، والحج سنة أبينا إبراهيم -عليه السلام-.
وهو مؤتمر كبير تحضره أعداد كبيرة من المسلمين من شتى بقاع العالم من كل بلد وجنس يجتمعون في مكان واحد وفي زمان واحد في مناسك متشابهة يتبادلون المصالح والمنافع الدينية والدنيوية، وتتحقق بينهم أعظم أواصر التكافل والتعاون والتناصح.
وتمثل أركان الإسلام الخمسة الأسس العملية والشعائر الظاهرة للدين، ولا يتم الدين إلاّ بمجموعها.
وياريت يا عزيزي ان تمتنع عن الاقتباس من كتابات الاخرين حيث اني لو كنت مهتما بآرائهم في هذا الصدد لناقشتهم بنفسي. انا احترمك وأكتب لك افكاري، اتوقع منك على الاقل ان تقوم بالمثل
أخي الكريم أنا اعتذر منك أشد الاعتذار ........وأنا أيضا احترمك و أنت تعلم أني لم اقصد قلة الاحترام .....
الحل الاسهل في اي مناقشه هو ان اذهب لجوجل ومن ثم اقوم بعمل كوبي وبيست لمقالات طويلة ومن ثم ألونها وادخلها المنتدى. ولكن هذا ليس نقاشا.
أخي الكريم النقاش من دون دليل لا فائدة منه أبدا !!!!!
والنقاش من دون دليل واحد يؤيد رأيك فإنه لا يعتبر نقاشا، وأنت الذي قلت :
الأساس هو عدم وجوده. انت تقول بخطأي، لا مشاكل. حينما تود إثبات شئ يجب ان تأتي بالدليل لدعمه، اليس كذلك؟
فما فائدة نقاشي لك ؟؟؟؟؟؟
مرة أخرى ادعوك لـ:
أخي الكريم The Muammy فكر قبل أن تكتب تعليقك !!!!!!!!
أخي العزيز : أنت طلبت الدليل وإليك الدلائل بالروابط التالية :
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...ang=A&Id=24926
واقرأ المقال العلمية ( الحوار ) التالية إن شئت ................بالرابط الآتي.
http://www.islamweb.net/ver2/Archive...ang=A&id=77462
واعتذر أخي الكريم عن هذه الإطالة.............
وأنا هنا سأتوقف عن المناقشة......وقد سررت بالنقاش معك..........
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين......