ماهر عبد الله: طيب سؤال من الأخ لؤي أحمد الشريف – طالب من مصر – ذكرت قول الله تعالي: (في ستة أيام) أي أن خلق السماوات والأرض ليس بالضرورة كونه اليوم المعروف من أيام الأسبوع.
د.زغلول النجار: لا لا، ستة مراحل.
ماهر عبد الله: لكن الرسول -صلي الله عليه وسلم- ولكن وقال الرسول – صلي الله عليه وسلم - :إن الله بدأ الخلق الأحد.
د. زغلول النجار: لأ، هذا الحديث ضعيف جداً، وأغلب الظن أنه من الإسرائيليات، وسنده ضعيف.
ماهر عبد الله: طيب الإخوة أو الأخت سهام من مجموعة –آخرين وهي موظفة من الكويت- يعني تريد، أكثر من سائل يريد أن يعرف إذا كان لك موقع على الإنترنت كيفية الاتصال مع بعض الإخوة المساهمين.
د.زغلول النجار: لي موقع في منظمة الطب الإسلامي في الكويت وموقع في الـ Islam on line وموقع باسمي النجار يعني يجدوا تحت منه مقالات كثيرة في هذا الأمر.
ماهر عبد الله: طيب نعود للهواتف، نأخذ الهاتفين الأخيرين، أولاً ثم نحصر نقاشنا في.. في الإنترنت، معايا الأخ عبد العظيم فاروق –من ألمانيا- أخ عبد العظيم اتفضل.
عبد العظيم فاروق: أهلاً وسهلاً، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
د. زغلول النجار: أهلاً بك، عليكم السلام ورحمة الله.
ماهر عبد الله: عليكم السلام.
عبد العظيم فاروق: أنا بأشكر الدكتور النجار وبأشكر الأخ ماهر على هذا اللقاء الجميل، أنا كنت أسمع ولا أريد أن أتداخل ولكن -سبحان الله- يعني وجدت التداخل من الأخ هادي أبو عميرة حثني إلى تداخل سمعت من أحد العلمانيين الذين هربوا إلى الغرب، أننا نستخدم علوم الغرب في تفسير القرآن، هذا يا أخي خطأ كبير جداً، أنا أعمل في ألمانيا منذ 12.. منذ 12 عاماً.
ماهر عبد الله [مقاطعاً]: الموقف، تسمح لي يعني، الموقف خطأ أم تفسير الـ..؟
عبد العظيم فاروق: الموقف من الأخوة اللي بيقولوا: إن إحنا بنقدم العلم إن إحنا نفسر القرآن ده موقف خطأ.
ماهر عبد الله: نغم تفضل.
عبد العظيم فاروق: ولازم نفصل للإخوة إن إحنا بالفعل إن القرآن أصلاً يعني مش بالسهولة إن الإنسان يفسره أو يكتشفه، الأمراض الخبيثة زي مرض الكبد الوبائي ومرض الإيدز موجود من زمان، ولمَّا اكتشفنا تكنولوجيا الحياة الحديثة قدرنا نعرف إن إحنا كيف نعزل RNA ونتعرف عليه، البكتريا الموجودة في التربة دي حقيقة علمية وأنا اشتغلت فيها ودي لم.. لم تنشر إلى الآن، وهذا إعجاز علمي خطير جداً، 99%من هذه البكتريا لا يُعرف ولا ينُمي في أي بيئة إلى الآن، وكيف عرفنا ذلك؟ باستطاعتنا مع شركات كبرى في أميركا وأذكر شركة منها موجودة في الإنترنت وكل واحد يخش فيها على الإنترنت، شركة بايلوت فيزرا وعملت برءاة اختراع عن هذه الطريقة لعزل كل المادة الوراثية للكائنات الموجودة في التربة، وخصوصاً الكائنات البكتيرية والكائنات الميكروبيولوجية وهذه الطريقة صعبة جداً، لأن ربنا سبحانه وتعالي أوجد مادة في التربة هي مثبطة لكل إنزيم بيكسر DNA أو بيقطعه، فأنا ممكن أعزل DNA وما أقدرش أتعامل معاه، وهي بتسمي مادة الهرمون أسيد الهومونيك أسيد دي مش مشاكل؟ هي عبارة عن تكنولوجيا محتاجها الإنسان حتى يقدر يفسر إن ربنا –سبحانه وتعالي- خلقه، أنا أتحدي يعني إن إحنا نقدر في خلال الـ 200سنة القادمة رغم تقدم العلوم إن إحنا نعزل الـ 99% من البكتريا الغير معروفة، يعني المضادات الحيوية سواء يعني أبُيدت كيماوياً أو تراكم.. (المراحل) العليا في البكتريا..
ماهر عبد الله [مقاطعاً]: طيب يا أخ، أخ عبد العظيم عندك مشكور على المداخلة، عندك سؤال عندك سؤال محدد للدكتور زغلول؟
عبد العظيم فاروق: نعم عندي سؤال محدد إن هناك ظواهر كونية موجودة لا يمكن تفسيرها، إلا.. إلا بالقرآن، وإلا بالرجوع إلى القرآن، فكيف نثبت لهؤلاء هذا الأمر؟ وكيف نوحد هذا الأمر وكيف نثبت لهم بطريقة بسيطة جداً إن.. إن هذا الأمر يعني اللي.. اللي بيقولوه ده خطير جداً؟
ماهر عبد الله: طيب مشكور جداً يا سيدي، معايا مكالمة أخرى الأخ أنور، تفضل يا أخ أنور.. من الدانمارك.
أنور عبد الله: نعم، السلام عليكم.
ماهر عبد الله: عليكم السلام.
د.زغلول النجار: عليكم السلام ورحمة الله.
أنور عبد الله: تحية طيبة للأخ ماهر والأخ الدكتور زغلول النجار.
ماهر عبد الله: حياك الله.
أنور عبد الله: الحقيقة أنا في السنوات الماضية بأكتب في موضوع قصور العلم الحديث، وهو قد يتفق وقد يتعارض مع ما طرحه الأخ الدكتور زغلول النجار، لأن مسألة الإعجاز العلمي في القرآن سيطرح إشكالية كبيرة في تعريف العلم، ما نقصد بالعلم؟ العلم الحديث هو علم تجريبي حسي، قياسي، وهو علم الكم وليس علم النوع كل ما قال وذكره الأخ الدكتور عن الأجرام وأبعادها والأقطار اللي في السماوات كلها أرقام، كلها أعداد، النوع هو يدخل في الغيب يعني العلم الحديث وصل الآن أن يعرف عدد ذرات الكون، ولكن هو يعجز أن يعرف مصير ذرة واحدة بعد ثانية واحدة، هم.. هم يسمونه Principle uncertainty بالإنجليزي، ونحن بالقرآن الكريم أو الغيب وهذا هو الفرق الكبير ما بين المطلق وما بين العلم الحديث، العلم الحديث لا يتجاوز عمره أربعة قرون فقط، ولو نرجع إلى المعرفة الإنسانية التي تمتد إلى ما يقارب ستة آلاف سنة، لوجدنا أن هناك جانب من الحكمة في المعرفة الإنسانية أكثر من العلم الحديث، العلم الحديث نحن في الغرب نقول عنه: smart unwise science .
د. زغلول النجار: أيه؟
أنور عبد الله: هو علم شاطر غير الحكيم.
ماهر عبد الله: smart unwise تفضل.
أنور عبد الله: فهنا الإشكالية، أنا طبعاً أتفق مع الدكتور ومع الإخوة اللي عملوا في مجال الإعجاز العلمي في القرآن، ولكن أدعو إلى الحذر في التعامل مع ما يقوله العلم.
ماهر عبد الله: طيب مشكور جداً يا أخ أنور، ولكن ستسمع تعليق الدكتور بعد هذا الفاصل.
[فاصل إعلاني]
ماهر عبد الله: سيدي،تعلق على كلام الأخ أنور بداية سنعود لسؤال الأخ عبد العظيم، سؤال الأخ عبد العظيم كان نصيحة أكثر منه يعني مداخلة، الأخ أنور يقول إنه يعني في دراسة أصول العلم الحديث هناك إشكالية في تعريف العلم، العلم الغربي على الأقل بشكله الحديث تجريبي حسي قياسي، وبالتالي في نظره هو علم كمي لا نوعي فيعني لابد من الدعوة إلى الحذر –باعتقاده- على اعتبار أنه علم ذكي ولكن بالحرف هو قال: لكنه غير حكيم، فكيف نوظف ما كان غير حكيم في خدمة الكتاب الأكمل؟
د. زغلول النجار: دائماً الكلام فيه تجني على العلم حقيقة يعني، العلم التجريبي هو استقراء لسنن الله في الكون وهذه السنن سنن ثابتة منضبطة دقيقة، والذي.