هلا مرة ثانية هانغري ..
.
.
و أحب ان أخبرك أن جميع كتب التفاسير فسرت قوله تعالى : لم نجعل لهم من دونها ستراً .. بعدم وجود حائل من بناء أو شجر أو كهف يحول بينهم و بين الشمس !
و هذا قول ابن كثير في ذلك :
* " لم نجعل لهم من دونها سترا " أي ليس لهم بناء يكنهم ولا أشجار تظلهم وتسترهم من حر الشمس قال سعيد بن جبير كانوا حمرا قصارا مساكنهم الغيران أكثر معيشتهم من السمك . وقال أبو داود الطيالسي : حدثنا سهل بن أبي الصلت سمعت الحسن وسئل عن قول الله تعالى " لم نجعل لهم من دونها سترا " قال إن أرضهم لا تحمل البناء فإذا طلعت الشمس تغوروا في المياه فإذا غربت خرجوا يتراعون كما ترعى البهائم . قال الحسن هذا حديث سمرة وقال قتادة ذكر لنا أنهم بأرض لا تنبت لهم شيئا فهم إذا طلعت الشمس دخلوا في أسراب حتى إذا زالت الشمس خرجوا إلى حروثهم ومعايشهم وعن سلمة بن كهيل أنه قال : ليست لهم أكنان إذا طلعت الشمس طلعت عليهم فلأحدهم أذنان يفرش إحداهما ويلبس الأخرى . قال عبد الرزاق : أخبرنا معمر عن قتادة في قوله : " وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا " قال هم الزنج وقال ابن جرير في قوله " وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا " قال لم يبنوا فيها بناء قط ولم يبن عليهم فيها بناء قط كانوا إذا طلعت الشمس دخلوا أسرابا لهم حتى تزول الشمس أو دخلوا البحر وذلك أن أرضهم ليس فيها جبل *
و كذا جاء في تفسير القرطبي والطبري .. أما تفسير الجلالين فقد أضاف إلى هذه الأقوال كلمة لباس .. فقال :
* " لم نجعل لهم من دونها " أي الشمس " ستراً " من لباس ولا سقف لأن أرضهم لا تحمل بناء ولهم سروب يغيبون فيها عند طلوع الشمس ويظهرون عند ارتفاعها *
لكن الجميع متفق على أن عدم الستر يعني عدم وجود بناء أو كهف أو ما شابه ذلك يحول بينهم و بين الشمس ^_^
بصراحة .. لا أعرف ما الذي ترمي اليه من كل هذا الكلام
أنت تقول لي بأنه لم يكن لديهم بيوت أو جبال أو ماشابه يسترهم من الشمس .. ما الأمر في هذا
كل ما فهمته من كلامك أنهم كانوا يعيشون في منطقة مقفرة لا زرع فيها وكانوا يعتمدون في معيشتهم على صيد السمك و ..و ..الخ
ما الذي يثبته كل هذا الكلام من نظريتك ..
.
.
ثانيا .. أفهم من كلامك أن الشمس صغيرة جدا نظرا لقولك بأنه لكي نرى مطلعها أو مغربها الحقيقي يجب أن نبلغ منطقة محددة فقط .. أي أنها أصغر بكثير مما تعلمناه في المدارس !!
.. إذن
لماذا عندما نرتفع بالطائرة لا نرى الشمس حجمها يبدو أكبر .. بل يبقي حجمها عاديا مثل ما نراه عندما نكون على الأرض

.. وهذا ممكن عندما تميل الطائرة وتأخذ مسار دائري عند إقترابها من منطقة الهبوط ..
.
.
و قصة التحاف الأذن وردت في أكثر من تفسير
ههههههه ...... مسامحة بس إنته من صجك متشبث بهل القصة ..
يا أخوي ذلين بني آدم ومش ممكن تكون لهم آذان أكبر منهم ... هههههههه ... مسامحة مرة ثانية

.
.
في إنتظار الردود ..