• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
    النتائج 1 إلى 15 من 22

    الموضوع: كيف نتعامل مع قضايا الدين؟

    1. #1
      التسجيل
      21-11-2001
      المشاركات
      36
      المواضيع
      11
      شكر / اعجاب مشاركة

      كيف نتعامل مع قضايا الدين؟

      بسم الله الرحمن الرحيم
      والصلاة والسلام على اشرف الخلق أجمعين محمـّد وعلى اله الغر الميامين و على صحبه الاوفياء الصادقين
      نريد هنا ان نطرح سؤالاً مهما وهذا السؤال هو:
      اننا كيف نتعامل مع قضايا الدين؟
      فهل نتعامل معها على اساس انها قضايا موروثة لايجوز النقاش فيها ابدا وان مرحلة النقاش في هذه القضايا قد انتهت وما علينا الان الا التسليم لما وجدنا عليه اباءنا واجدادنا ؟
      ام اللازم علينا ان لا نقبل اي راي مهما كان حتى نتحقق من صحته بدليل واضح وحجة قاطعة؟
      وبعبارة اخرى هل اللازم علينا التقليد والرجوع الى المشايخ من جهة انهم هم اهل الاختصاص كرجوعنا الى الطبيب في حالة المرض ؟
      ام اللازم علينا في القضايا الدينية الاجتهاد والاعتماد على النفس وعدم الرجوع الى الغير من جهة ان امور الدين تختلف عن امور الدنيا؟
      فقد يقال:
      ان الازم على الجاهل ان يرجع الى العالم بلا فرق بين القضايا الدينية والقضايا الدنيوية لان رجوع الجاهل الى العالم قاعدة عقلائية عامة
      هذا مضافاً الى ان تخصص الناس جميعاً في قضايا الدين امر مستحيل لانه يلزم توقف الحياة
      فلابد من وجود متخصصين في كل المجالات
      فبعض يرجع اليه الناس في امور الطب وبعض يرجعون عليه في قضايا البناء وبعض يرجعون اليه في قضايا الدين وهكذا
      فلا يمكن لكل انسان ان يتخصص في القضايا الدينية
      وقد يقال:
      ان اللازم على كل انسان ان يجتهد في قضايا الدين.
      لان التقليد قي الدين امر خطير لانه لا يولد لدى الانسان اليقين بل لايورثه الا الظن والظن لا يغنى من الحق شيئاً.
      فاني اذا رجعت الى غيرى في قضايا الدين فهل يحصل لي اليقين في صحة ما ذهب اليه؟
      كلا لا يحصل لي اليقين بل لا يحصل لي الا الظن.
      فأين الحقيقة؟
      وهل لدينا اجوبة على هذه المسائل وعشرات المسائل غيرها؟
      وهل علينا ان نرجع الى المختصين ايضاً لمعرفة الجواب؟
      ونكون كما قال الشاعر:
      اذا قالت حذام فصدقوها --- ان القول ما قالت حذام
      اقول:
      لكي يتضح الجواب لابد من الاجابة على اسئلة اخرى هي
      1- هل الازم على الانسان ان يحصل على اليقين في القضايا الدينية؟
      2- كيف نحصل على اليقين؟
      3- ماذا نعني باليقين؟
      4- هل يستطيع كل انسان ان يحصل على اليقين؟
      5- كيف نميز بين الحق والباطل عند الاختلاف؟
      6- لماذا يختلف الناس في قضايا الدين؟
      7- هل يوجد صحيح واصح ؟ وهل للحقيقة مراتب؟
      8- هل يمكن للانسان ان يحصل على اليقين بالرجوع الى الغير؟
      9- ما هي الاسباب التي تدفع الاتسان للرجوع الى الغير؟
      10- ماذا ينبغي ان يفعل الانسان اذا واجه افكار مضادة لافكاره؟
      هذا وتتمة الكلام في هذا الموضوع ستأتي أن شاء الله تعالى

    2. #2
      التسجيل
      28-12-2001
      المشاركات
      10
      المواضيع
      0
      شكر / اعجاب مشاركة
      اخي الكريم محمد الخزاعي

      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


      هل ظننت بانك ستجد هنا من يناقش امور فلسفية عقائدية كالدي تفضلت به؟

      صدقني لن تجد الا من يرد بالسباب و الشتم

      ان اردت احاول ان اتحاور معك فيما دكرت

      و لك مني السلام

    3. #3
      التسجيل
      21-11-2001
      المشاركات
      36
      المواضيع
      11
      شكر / اعجاب مشاركة
      بسم الله الرحمن الرحيم
      وبه نستعين
      اقول:
      ان السؤال الاول كان حول كيفية التعامل مع القضايا الدينية
      وذكرنا ان الجواب علية يتطلب منا الاجابة على اسئلة اخرى
      وكان السؤال الاول هو ان اليقين لازم في المسائل الدينية
      ام انه غير لازم؟
      واقول في الجواب:
      ان المسائل الدينية على قسمين:
      القسم الاول:
      المسائل التي يؤدي عدم اليقين فيها الى احتمال الضرر الاخروي.
      القسم الثاني :
      المسائل التي لا يؤدي عدم اليقين فيها الى احتمال الضرر الاخروي.
      اما المسائل من القسم الاول:
      فيجب بحكم العقل السعي بكل مايمكن للوصول الى اليقين
      والوجه في هذا الوجوب:
      ان كل عاقل يدرك ادراكاً فطرياً جبلّياً ان عليه ان يدفع الضرر عن نفسه ويجلب المنفعة لها بل ويدرك ايضاً ان عليه ان يدفع الضرر المحتمل وهو ضرر كبير جداً فيما لو وقع.
      اما المسائل من القسم الثاني:
      فحكمها واضح جداً لان لاانسان اذا تيقن بان عدم اليقين بمسألة معينه لايؤدي الى الضرر فكيف يحكم العقل بوحوب تحصيل ذلك اليقين
      وقد تقول :
      بل هناك ادلة من القرآن تدل على عدم وجوب تحصيل اليقين
      منها قوله تعالى:
      (( الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم وانهم اليه راجعون ))
      ومنها قوله تعالى:
      (( وقال رجل مؤمن من ال فرعون يكتم ايمانه أتقتلون رجلاً ان يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم وأن يك كاذباً فعليه كذبه وان يك صادقاً يصبكم بعض الذي يعدكم أن الله لايهدي من هو مسرف كذاب ))
      ونجيب على هذا الأشكال بما يلي:
      1- ان المسالة التي نحن بصددها مسالة عقلية ولا سبيل لها الى النقل بل لابد من تحقيقها على اساس العقل فقط.
      2- وهو الجواب الاهم:
      ان الظن على قسمين:
      ظن اذا عملت على اساسه فلا تحتمل عقوبة في الاخرة فان كان هذا الظن صحيحاً ومطابقاً للواقع اصبنا الخير الذي وعدنا فيه
      ولكن مشكلة هذا الظن انه قابل للزوال وخصوصاً في لحظات الاحتظار
      وكم من مسلم قد ساءت عاقبته في تلك اللحظات الحرجة جداً
      وأنت راجع الواقع والتأريخ ستجد الكثير ممن ارتد عن الدين في تلك اللحظات وعدل عن الحق
      بل هذا الظن قابل للزوال في اي لحظة حتى في الحالات الطبيعية وكثير هم الذين ارتدوا عن دينهم ولذا قيل من دخل في الدين بافواه الرجال خرج من الدين بأفواه الرجال
      فالظن حتى لو كان مطابقاً للواقع ولكن الانسان منه في خطر كبير جداً
      فمن كان على يقين يخشى على نفسه من خطر الارتداد فكيف بمن ليس له يقين
      وهناك قسم من الظن اذا عمل الانسان على اساسه فأنه يحتمل العقاب عليه
      وهذا الظن قبيح جداً عند العقل
      والعقل يحكم بوجوب عدم العمل على طبقه
      والخلاصة :
      ان العقل يحكم بلزوم تحصيل المؤمن
      ولا يؤمن الانسان من العقاب والضرر الاخروي الا اليقين
      وهكذا نصل الى نتيجة مهمة وهي:
      ان المسائل الدينية من القسم الاول لامجال فيها للظن وانه يلزم على الانسان ان يحصل اليقين فيها بكل ما يستطيع .
      اما المسائل من القسم الثاني فحكمها واضح جداً
      اما الجواب عن السؤال الثاني فيأتي أن شاء الله
      والحمد لله رب العالمين

    4. #4
      التسجيل
      16-12-2001
      المشاركات
      47
      المواضيع
      13
      شكر / اعجاب مشاركة

      i will repeat this and never stop

      slamu alaikom
      peace over every muslim loving this gifted religion from allah (SWT) And brothers and sisters now it is the time to unite and leave every religion thougts that we have to the real jugde (allah ) and it is the time to serve islam and i doubt that islam could be served by cursing and acussation to each other .

      brother and sister, are we that blind ? i don not think so
      our enemies are killing every muslim that they face and we are here trying to show our power on each other ...imagine what would happen if we could get along and if we could at least try to do something that will generate good deeds that would be counted for us inshallah in the judgment day
      we are dieing as muslims and i ask you as abrother who is getting
      hurt every time i see or say or get involve between muslim
      to think and to try to be good to each others
      and leave whatever thoughts we have to ALLAH (SWT) like i said at the beggining

      i could understand that there are some people that grew up with bad thoughts planted in thier mind and they are carrying hates toward muslims more than jewish people but if we think of it ..that what they want
      but the question is
      should we give the the satisfaction ? please think and answer


      your brother in islam

      اللهم أنصر دينك وأعز جندك يامن هزمت ألأحزاب وحدك
      la illah ila allah mohamadon rasool allah

    5. #5
      التسجيل
      21-11-2001
      المشاركات
      36
      المواضيع
      11
      شكر / اعجاب مشاركة
      بسم الله الرحمن الرحيم
      وبه نستعين
      اقول:
      ان السؤال الاول كان حول كيفية التعامل مع القضايا الدينية
      وذكرنا ان الجواب علية يتطلب منا الاجابة على اسئلة اخرى
      وكان السؤال الاول هو ان اليقين لازم في المسائل الدينية
      ام انه غير لازم؟
      واقول في الجواب:
      ان المسائل الدينية على قسمين:
      القسم الاول:
      المسائل التي يؤدي عدم اليقين فيها الى احتمال الضرر الاخروي.
      القسم الثاني :
      المسائل التي لا يؤدي عدم اليقين فيها الى احتمال الضرر الاخروي.
      اما المسائل من القسم الاول:
      فيجب بحكم العقل السعي بكل مايمكن للوصول الى اليقين
      والوجه في هذا الوجوب:
      ان كل عاقل يدرك ادراكاً فطرياً جبلّياً ان عليه ان يدفع الضرر عن نفسه ويجلب المنفعة لها بل ويدرك ايضاً ان عليه ان يدفع الضرر المحتمل وهو ضرر كبير جداً فيما لو وقع.
      اما المسائل من القسم الثاني:
      فحكمها واضح جداً لان لاانسان اذا تيقن بان عدم اليقين بمسألة معينه لايؤدي الى الضرر فكيف يحكم العقل بوحوب تحصيل ذلك اليقين
      وقد تقول :
      بل هناك ادلة من القرآن تدل على عدم وجوب تحصيل اليقين
      منها قوله تعالى:
      (( الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم وانهم اليه راجعون ))
      ومنها قوله تعالى:
      (( وقال رجل مؤمن من ال فرعون يكتم ايمانه أتقتلون رجلاً ان يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم وأن يك كاذباً فعليه كذبه وان يك صادقاً يصبكم بعض الذي يعدكم أن الله لايهدي من هو مسرف كذاب ))
      ونجيب على هذا الأشكال بما يلي:
      1- ان المسالة التي نحن بصددها مسالة عقلية ولا سبيل لها الى النقل بل لابد من تحقيقها على اساس العقل فقط.
      2- وهو الجواب الاهم:
      ان الظن على قسمين:
      ظن اذا عملت على اساسه فلا تحتمل عقوبة في الاخرة فان كان هذا الظن صحيحاً ومطابقاً للواقع اصبنا الخير الذي وعدنا فيه
      ولكن مشكلة هذا الظن انه قابل للزوال وخصوصاً في لحظات الاحتظار
      وكم من مسلم قد ساءت عاقبته في تلك اللحظات الحرجة جداً
      وأنت راجع الواقع والتأريخ ستجد الكثير ممن ارتد عن الدين في تلك اللحظات وعدل عن الحق
      بل هذا الظن قابل للزوال في اي لحظة حتى في الحالات الطبيعية وكثير هم الذين ارتدوا عن دينهم ولذا قيل من دخل في الدين بافواه الرجال خرج من الدين بأفواه الرجال
      فالظن حتى لو كان مطابقاً للواقع ولكن الانسان منه في خطر كبير جداً
      فمن كان على يقين يخشى على نفسه من خطر الارتداد فكيف بمن ليس له يقين
      وهناك قسم من الظن اذا عمل الانسان على اساسه فأنه يحتمل العقاب عليه
      وهذا الظن قبيح جداً عند العقل
      والعقل يحكم بوجوب عدم العمل على طبقه
      والخلاصة :
      ان العقل يحكم بلزوم تحصيل المؤمن
      ولا يؤمن الانسان من العقاب والضرر الاخروي الا اليقين
      وهكذا نصل الى نتيجة مهمة وهي:
      ان المسائل الدينية من القسم الاول لامجال فيها للظن وانه يلزم على الانسان ان يحصل اليقين فيها بكل ما يستطيع .
      اما المسائل من القسم الثاني فحكمها واضح جداً
      اما الجواب عن السؤال الثاني فيأتي أن شاء الله
      والحمد لله رب العالمين

    6. #6
      التسجيل
      21-11-2001
      المشاركات
      36
      المواضيع
      11
      شكر / اعجاب مشاركة
      بسم الله الرحمن الرحيم
      وبه نستعين
      ابتداءاً اعتذر لتكرار الموضوع وكان خطأً غير مقصود ابداً
      ثم اقول:
      اجبنا فيما سبق على السؤال الاول جواباً اجمالياً لكني اعد الاخوة الكرام اني ساعمق البحث اكثر فاكثر عندما تحصل الفة مع مثل هذة المواضيع
      وارجوا من اخوتي الاعزاء ان يساهموا في ذكر ملاحظاتهم التي تجعل البحث اكثر سخونة واثارة.
      والان نجيب على السؤال الثاني الذي كان حول كيفية تحصيل اليقين فنقول:
      ان اليقين ظاهرة من الظواهر النفسية للانسان وكل ظاهرة من الظواهر لها سبب وشرط
      فمثلاً غليان الماء ظاهرة من الظواهر وهي تحتاج الى :
      1- السبب
      2- الشرط
      اما السبب فهو الحرارة واما الشرط فهو بلوغ الحرارة الى درجة 100
      وكذلك اليقين فأنه ظاهرة من ظواهر هذا الكون تحصل للانسان وتحتاج ايضاً الى السبب والشرط
      وحينئذ نقول:
      1- ماهي اسباب اليقين؟
      2- ماهي شروط حصول اليقين؟
      اما ماهي اسباب اليقين؟
      فنقول:
      ان اليقين تارة يوجد مع الانسان فسببة هو السبب الذي اوجد الانسان
      فالانسان مثلاً يولد وهو يحب الكمال الامتناهي وهو متيقن بهذا الحب سواء كان يعلم بأنه متيقن او لايعلم بأنه متيقن والمهم انه متيقن بحب الكمال اللامتناهي
      والكمال اللامنتاهي هو الله فكل موجود يحب الله لانه يحب الكمال اللامنتاهي واذا وجدت انسان يقول اني لا احب الله فهو كذاب لأن الانسان مفطور على حب الكمال اللامتناهي والكمال اللامتناهي هو الله.
      ولهذا تجد الناس حتى الكفار منهم يطلبون الكمال ولكن البعض يتصور ان الكمال هو في جمع الاموال مثلاً ولذا فانه لا يكتفي بمقدار معين بل ان طلبه غير متناهي لان الانسان يحب الكمال اللامتناهي وهو يحسب ان المال هو الكمال ويسعي اليه حثيثا فهو كمال لكن سراب يحسبه الظمئآن ماءاً فلما جاءه لم يجده شيئاً فهذا الذي جمع مالاً وعدده لماذا يفعل ذلك لانه يحسب ان المال اخلده والخلود هو اللانهاية في البقاء
      وبعض وجد ضالته ومحبوبه الحقيقي وهو الله جل وعلى فطوبى له وحسن مآب
      فالكل اذن يحب الكمال المطلق ويطلبه وهو متيقن بهذا الحب الذي لا يزول سنة الله ولن تجد لسنة الله تحويلاً ولا تبديلاً
      (( يا ايها الانسان انك كادح الى ربك كدحاً فملاقيه))
      وتارة لا يوجد اليقين مع وجود الانسان بل يحتاج الى اتصال بالعالم الخارجي وسبب هذا اليقين هو ادوات المعرفة وهي على اقسام منها:
      1- الحس.
      2- العقل.
      وشرائط هذا القسم هي :
      1- الانتباه لان الغافل قد تخفى عليه اوضح الواضحات.
      2- سلامة الذهن ، فأن كل من كان سقيم الذهن فأنه يشك في اظهرالامور ولا يفهمها.
      وهذه شروط عامة
      اما الشروط المختصة بالاداة العقلية التي هي سبب لليقين فهي تارة شروط لحصول اليقين الذي لا يتوقف على حصول يقين اخر ونقصد به اليقين بالامور البديهية كقولنا ان الواحد نصف الاثنين واخرى شروط لليقين الذي يتوقف على يقين اخر ونقصد به اليقين بالامور غير البديهية مثال:
      حاجة هذا العالم الى خالق فهذه القضية متوقفة على حصول اليقين بقضيتين
      1- ان هذا العالم حادث
      2- كل حادث يحتاج الى موجد وصانع
      اما الادراك البديهي فيشترط فيه اضافة للشرائط العامة عدم حصول الشبهة فالشبهة مانعة من تحقق اليقين بالفعل
      ومثال ذلك ان من الامور البديهية ان مجموع واحد واحد يساوي اثنين لكن البعض قد تعرض عليه الشبهة فيقول ان النتيجة لا تساوي اثتين دائماً كما لو اضفت 1غم من مادة كيمائية معينة الى 1غم من مادة اخرى فانه يساوي انفجار وليس اثنين
      وسنتعرض في موضوع مستقل الى نماذج من الشبهات وكيفية حلها
      اما اليقين الذي يتوقف حصوله على حصول يقين اخر فهذا يشترط فيه ما يلي:
      1- ان تكون القضية المتوقف عليها يقينية ايضاً.
      2- ان ان تكون القضية المتوقف عليها قاعدة عامة تنطبق على القضية التي نريد استنتاجها
      3- التخلص من حالة الكبر والغطرسة والشعور بالاستعلاء والتفوق على الغير
      ولذا قيل: (( ما دخل قلب امرئ شيئ من الكبر الا نقص من عقله مثل ما دخله من ذلك قل ذلك او كثر ))
      4- ترك العصبية واتباع الاهواء
      قال تعالى: (( وكذلك ما ارسلنا من قبلك في قرية الا قال مترفوها انا وجدنا اباءنا على امة وانا على اثارهم مقتدون ))
      4 - منع سيطرة الوهم على العقل فان من غلبت عليه الواهمة ضعفت عقليته ولا تحصل له معرفة الحق
      هذا وللكلام تتمة تأتي ان شاء الله
      اللهم ارني الحق حقاً حتى اتبعه وارني الباطل باطلا حتى اجتنبه
      والحمد لله رب العالمين

    7. #7
      التسجيل
      14-12-2001
      المشاركات
      61
      المواضيع
      11
      شكر / اعجاب مشاركة
      السلام على من اتبع الهدى
      اخوي محمد احب ان اشكرك على المعلومات القيمه التي تطرحها واسلوبك الجيد في الكتابه

    8. #8
      التسجيل
      07-06-2001
      الدولة
      أرض الله الواسعة
      المشاركات
      2,553
      المواضيع
      186
      شكر / اعجاب مشاركة
      كتب العضو (محمد الخزاعي)
      بسم الله الرحمن الرحيم
      وبه نستعين
      ابتداءاً اعتذر لتكرار الموضوع وكان خطأً غير مقصود ابداً
      ثم اقول:
      اجبنا فيما سبق على السؤال الاول جواباً اجمالياً لكني اعد الاخوة الكرام اني ساعمق البحث اكثر فاكثر عندما تحصل الفة مع مثل هذة المواضيع
      وارجوا من اخوتي الاعزاء ان يساهموا في ذكر ملاحظاتهم التي تجعل البحث اكثر سخونة واثارة.
      والان نجيب على السؤال الثاني الذي كان حول كيفية تحصيل اليقين فنقول:
      ان اليقين ظاهرة من الظواهر النفسية للانسان وكل ظاهرة من الظواهر لها سبب وشرط
      فمثلاً غليان الماء ظاهرة من الظواهر وهي تحتاج الى :
      1- السبب
      2- الشرط
      اما السبب فهو الحرارة واما الشرط فهو بلوغ الحرارة الى درجة 100
      وكذلك اليقين فأنه ظاهرة من ظواهر هذا الكون تحصل للانسان وتحتاج ايضاً الى السبب والشرط
      وحينئذ نقول:
      1- ماهي اسباب اليقين؟
      2- ماهي شروط حصول اليقين؟
      اما ماهي اسباب اليقين؟
      فنقول:
      ان اليقين تارة يوجد مع الانسان فسببة هو السبب الذي اوجد الانسان
      فالانسان مثلاً يولد وهو يحب الكمال الامتناهي وهو متيقن بهذا الحب سواء كان يعلم بأنه متيقن او لايعلم بأنه متيقن والمهم انه متيقن بحب الكمال اللامتناهي
      والكمال اللامنتاهي هو الله فكل موجود يحب الله لانه يحب الكمال اللامنتاهي واذا وجدت انسان يقول اني لا احب الله فهو كذاب لأن الانسان مفطور على حب الكمال اللامتناهي والكمال اللامتناهي هو الله.
      ولهذا تجد الناس حتى الكفار منهم يطلبون الكمال ولكن البعض يتصور ان الكمال هو في جمع الاموال مثلاً ولذا فانه لا يكتفي بمقدار معين بل ان طلبه غير متناهي لان الانسان يحب الكمال اللامتناهي وهو يحسب ان المال هو الكمال ويسعي اليه حثيثا فهو كمال لكن سراب يحسبه الظمئآن ماءاً فلما جاءه لم يجده شيئاً فهذا الذي جمع مالاً وعدده لماذا يفعل ذلك لانه يحسب ان المال اخلده والخلود هو اللانهاية في البقاء
      وبعض وجد ضالته ومحبوبه الحقيقي وهو الله جل وعلى فطوبى له وحسن مآب
      فالكل اذن يحب الكمال المطلق ويطلبه وهو متيقن بهذا الحب الذي لا يزول سنة الله ولن تجد لسنة الله تحويلاً ولا تبديلاً
      (( يا ايها الانسان انك كادح الى ربك كدحاً فملاقيه))
      وتارة لا يوجد اليقين مع وجود الانسان بل يحتاج الى اتصال بالعالم الخارجي وسبب هذا اليقين هو ادوات المعرفة وهي على اقسام منها:
      1- الحس.
      2- العقل.
      وشرائط هذا القسم هي :
      1- الانتباه لان الغافل قد تخفى عليه اوضح الواضحات.
      2- سلامة الذهن ، فأن كل من كان سقيم الذهن فأنه يشك في اظهرالامور ولا يفهمها.
      وهذه شروط عامة
      اما الشروط المختصة بالاداة العقلية التي هي سبب لليقين فهي تارة شروط لحصول اليقين الذي لا يتوقف على حصول يقين اخر ونقصد به اليقين بالامور البديهية كقولنا ان الواحد نصف الاثنين واخرى شروط لليقين الذي يتوقف على يقين اخر ونقصد به اليقين بالامور غير البديهية مثال:
      حاجة هذا العالم الى خالق فهذه القضية متوقفة على حصول اليقين بقضيتين
      1- ان هذا العالم حادث
      2- كل حادث يحتاج الى موجد وصانع
      اما الادراك البديهي فيشترط فيه اضافة للشرائط العامة عدم حصول الشبهة فالشبهة مانعة من تحقق اليقين بالفعل
      ومثال ذلك ان من الامور البديهية ان مجموع واحد واحد يساوي اثنين لكن البعض قد تعرض عليه الشبهة فيقول ان النتيجة لا تساوي اثتين دائماً كما لو اضفت 1غم من مادة كيمائية معينة الى 1غم من مادة اخرى فانه يساوي انفجار وليس اثنين
      وسنتعرض في موضوع مستقل الى نماذج من الشبهات وكيفية حلها
      اما اليقين الذي يتوقف حصوله على حصول يقين اخر فهذا يشترط فيه ما يلي:
      1- ان تكون القضية المتوقف عليها يقينية ايضاً.
      2- ان ان تكون القضية المتوقف عليها قاعدة عامة تنطبق على القضية التي نريد استنتاجها
      3- التخلص من حالة الكبر والغطرسة والشعور بالاستعلاء والتفوق على الغير
      ولذا قيل: (( ما دخل قلب امرئ شيئ من الكبر الا نقص من عقله مثل ما دخله من ذلك قل ذلك او كثر ))
      4- ترك العصبية واتباع الاهواء
      قال تعالى: (( وكذلك ما ارسلنا من قبلك في قرية الا قال مترفوها انا وجدنا اباءنا على امة وانا على اثارهم مقتدون ))
      4 - منع سيطرة الوهم على العقل فان من غلبت عليه الواهمة ضعفت عقليته ولا تحصل له معرفة الحق
      هذا وللكلام تتمة تأتي ان شاء الله
      اللهم ارني الحق حقاً حتى اتبعه وارني الباطل باطلا حتى اجتنبه
      والحمد لله رب العالمين
      ماا شااء الله ياا بو خزااعي..........شكلك.....متبحر.......في العلم‍‍

      لدرجه كبيره جداا........يصعب معهاا الرد عليك......بل و اجد نفسي

      متاابع لماا تقول لأرى مااذا تريد ان تصل اليه..و ما الهدف من مثل

      هالكلاااام؟

      ((((((((ملااحظه ياا صدااموه...ترى خزااعي ابن جلدتك... ..و انت ماا تدري

      وين الله حااطك فيه)))))))

      نرجع لمرجوعناا ياا ابو خزااعي

      انت الوحيد من بين الرواافض....الي ماا تعلق على اي شئ

      بس تقول كلاام فلسفي...معقد

      انا الي فهمته من كلااامك.......

      انك تقول افتح قلبك الى الكلااام......الي يجيك....حتى لو كاان مخالف

      لدينك......و اني يجب علي ان اعتمد....على نفسي في استقصااء الحقائق

      حتى لو كاان الكلاام الي يجيني.......ضربه في في اشيااء مؤمن بهاا

      هذا الي فهمته.....((عذراا على كلاامي...العاامي))

      بس انا رااح اشوف وين رااح توصل...

      ?:

    9. #9
      التسجيل
      13-12-2001
      الدولة
      ليبيا - طرابلس
      المشاركات
      18
      المواضيع
      6
      شكر / اعجاب مشاركة

      نشر هذا الرد في المواضيع الرئيسية

      لا تمنعوا الرافضة من الشتائم ولا تحذفوا المشاركات 31-12-2001 08:10 AM

      --------------------------------------------------------------------------------

      بسم الله الرحمن الرحيم
      جميع ما ورد ذكره من حذف لبعض الموضوعات – الشتائم والتهجمات على الصحابة الكرام رضوان الله عليهم جميعاً ، وما يتبادله الشباب من مناظرات ، وما يكتبه البعض من الأكاذيب والتلفيق ... الخ – كل ذلك لا قيمة لها ، فستجد دائماً من يرد عليها ببساطة ، ولا تحتاج إلى عناء كبير بل هي مشجع لكم للبحث والتنقيب عن صحة السند .
      الخطر كل الخطر في مشاركات الأخ الخزاعي وأمثاله ؟ انتبهوا هي حرب قديمة جديدة ضد الدين الحنيف
      لفت انتباهي معنى كلمة ( الظن الواردة في القرآن الكريم ) فقد عكس معنى الآية الواردة في سورة البقرة يهديه الله معنى الآية : الذين هم على يقين وهذا من بلاغة القرآن ( وبلاغة العرب يتعلمها طلاب المدارس الإعدادية في كتب اللغة )
      ومن هنا بدأت الحرب التشكيك في النقل ( الرواية ) هي سلاح ( قديم حديث ) من أخطر أسلحة اليهود والمسيحيين وأعداء الدين ، إن كانت أخطاء عن جهل فلا بأس لأن الجاهل يمكن أن يتعلم ، والمخطئ يصحح أما إن كانت غير ذلك فهناك من يكتشف ما بين السطور ؟؟؟
      أرشدكم جميعاً إلى بعض الأمور للتعامل مع القضايا التي قد تتعلق بالدين وهي في الواقع أكثرها أمور سياسية تاريخية عفا عنها الزمن ؟؟؟ .
      الرافضة خرجت من الدين لأنها إخترعت إلهاً جديداً مثل اليهود والمسيحيين اخترعوا إله بعقلهم ومنطقهم وهذا هو فحوى مشاركة البعض منهم التي تختفي بين السطور
      انتبهوا إلى :
      1 – أصل تعاليم الدين الإسلامي ( النقل وليس العقل ) وإلا فإننا نخترع ديناً جديداً بعقولنا
      والدليل:.الإسلام دين الله وأكمل الله دينه وارتضاه للناس أجمعين يوم الجمعة بعد صلاة العصر في عرفات يوم حجة الوداع ونزلت : اليوم أكملت لكم دينكم ( فمن شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر – حرية الإختيار وهي الأمانة أية 72 الأحزاب ) . فدين الإسلام كامل لا يقبل الزيادة ولا النقصان
      2 - كلام الله - القرآن - محفوظ بقدرة الله ، ليس لأحد فيه أيَ تدخل ، وكل إنسان يستطيع أن يحرف ويغير المصاحف ( وهي مرسوم القرآن ) ، ويطبع على مزاجه ، ولكن لا يستطيع تحريف القرآن الذي هو كلام الله ، لأن نقله متواتر ، بحروفه وآياته ، وتلاوته ، ولا توجد قراءة أصح من قراءة في العشر ( لهذا المصاحف يضبطها القراء وليس العكس ) العبرة بالنقل الشفوي بالمواجهة والتلقي من القراء ، وليس العبرة بصحة المصاحف ( الآية : 32 فاطر ، الآية 16 – 18 القيامة )
      3 - كتاب الله معجز ، وإعجازه مستمر إلى ما شاء الله ، ولو فهم الناس والجن معهم ، وعرفوا كل معجزات القرآن لأصبح القرآن غير معجز ولجاز علينا الكفر به وعدم الإيمان بصحته
      4 - يقع الكثيرون في خطأ ، بل يقع فيه كثير من علماء الدين ، بل وقع فيه علماء أجلاء رحمهم الله ، وهو ( وهذا ما يستغله أعداء الدين أيضاً ) :
      ما هو حكم الدين فيما يصادفنا من مستجدات الأمور أي ( الإجتهادات الفقهية ) فجعلوا الإجتهادات الفقهية ، والآراء جزءاً من الدين ،
      ما يصل إليه العلماء هو إجتهادات تحتمل الخطأ والصواب ، وقد تصلح في زمن ومكان ولا تصلح في زمان ومكان آخرين ، ويبقى دائماً الأصل ثابت : كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وقد وصل الأمر بين مذاهب الجماعة إلى حد قريب جداً من التكفير ، ولكن ولله الحمد يخرج دائماً أئمة أعلام يصححون المفاهيم الخاطئة
      واليوم بدأ الشباب يجنحون نحو وحدة الجماعة ونبذ المذاهب وفي المستقبل إنشاء الله سيخرج أيضاً شباب في الشيعة ( الشيعة الحقيقية شيعة على كرم الله وجهه ورضي الله عنه سيبحثون عن حقائق الخلاف وصحة الأخبار وسيعود إن شاء الله المسلمون إلى عقيدتهم ودينهم الصحيح
      أسس العقيدة ، وثوابت الشريعة ( العبادات ، الحرام والحلال ، الخ مما أنزله الله وبينه نبيه صلى الله عليه وسلم لأن الله أمره أن يبين للناس ما نزل إليهم أي كيف يعبدوا الله .. الخ ) هذه الأسس والثوابت لا يمكن أن تتغير ، ولا يمكن أن يزيدها أحد أو يدخل عليها تحسينات أو تعديلات ، بل يستخدمها لفهم مستجدات الأمور . هذه الأسس مصدرها الوحيد ( النقل )
      ( انتبه فهذا مثال مبسط للتوضيح فقط وليس للتشبيه )
      من الناحية العلمية العملية كنظام الحساب العشري الذي يعتمد على عشرة أعداد ، لا يمكن المساس بها ، ولكن تقوم بعمليات حسابية لا نهاية لها ، بل تقوم أحياناً بأعمال حسابية خطأ ، وتبقى الأرقام العشرة ثابتة.
      ثوابت الإسلام مسألة نقلية وليست عقلية سواء فهمتها أم لم تفهمها ، مات كثيرون من العلماء الأجلاء رحمهم الله وهم يعتقدون أن الأرض سطح مبسوط ، لعدم وصولهم إلى الفهم السليم ، إذا صادفك شيئاً من ثوابت الشريعة ( القرآن والسنة النبوية المطهرة الصحيحة المسندة ) يتعارض مع العلم ومع الفهم ، فتوقف عند ذلك الحد وقل ربي زدني علما ..
      وفقكم الله جميعا والسلام عليكم محمد نعيم الباجقني أرحب بكل استفسار أو تعليق

    10. #10
      التسجيل
      21-11-2001
      المشاركات
      36
      المواضيع
      11
      شكر / اعجاب مشاركة
      بسم الله الرحمن الرحيم
      وبه نستعين
      كان كلامنا في جواب السؤال الثاني الذي طرحناه في صدر البحث والذي كان حول كيفية التعامل مع قضايا الدين
      وقبل ان انتقل الى جواب السؤال الثالث لابأس ان نتوقف هنا ونجيب عن بعض الاشكالات تتمة لما ذكرناه في جواب السؤال الاول والثاني
      فأقول:
      1- قد يقال :
      ان لكل عمل غاية ومقصود ولم يتضح لنا المقصود والغاية من طرح امثال هذه البحوث بل لم يتضح معناه فما معنى البحث عن كيفية التعامل مع قضايا الدين؟
      فينبغي لنا ان لا نشوش اذهاننا في مثل هذه الابحاث والتي ربما تكون حرباً على الدين اكثر من كونها دفاعاً عنه ولانها ربما تولد لدينا الشك في الدين وهذا امر في غاية الخطورة
      ولكن هذا الاشكال لا مسرح له
      لان الخطر كل الخطر ليس في طرح هذه الابحاث بل في الجهل بها فنحن نعيش في زمن يختلف بكل معنى الكلمة عن الزمن الذي يعيشه المسلمون قبل اكثر من الف عام وهذا واضح
      وهنالك هجوم فكري شديد علينا ولا ادري ماهي اسلحتنا لمواجهة التشكيكات التي تطرح هنا وهناك والشبهات التي يبثها اعداء الدين
      فان كنت تدري فتلك مصيبة وان كنت لا تدري فالمصيبة اعظم
      واني اقسم بالله العلى الاعلى الذي يعلم سريرتي ما قصدت من هذه الابحاث الا الخير وايصال الفائدة لاخوتي الاعزاء
      وان الذي اكتبه وان كان صحيحاً بحسب ما اعتقد ولكن لا اقول ان على الغير الاخذ به بل اقول انظروا بما وهبكم الله من عقول ولاحظوا هل انه مطابق للعقل والوجدان والكتاب والسنة
      فأن لم تجدوه كذلك فردوه علي وقولوا ان الامر الفلاني غير صحيح واذكروا حجتكم على ذلك فاني ساكون مسروراً غاية السرور
      فاني استغرب والله من هذه الاعتراضات وكأنها دعوة للجهل والامية بالف باء الاسلام العزيز
      بل سأبين ان الخطر كل الخطر في رفض امثال هذه البحوث وليس فيها وسأذكر الدليل على ذلك وان الذي يقف ضدها انما يفعل ذلك بلا حجة وبلا برهان واي خطر اكبر من ان يقول الاتسان قولا بلاليل
      وهل قال لنا الاسلام اقبلوا اي فكرة وجدتموها بلا دليل ام قال
      (( ان شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون ))
      وقال (( هاتوا برهانكم ))
      وقال (( فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه أؤلئك الذين هداهم الله . اؤلئك هم اولو الالباب ))
      فمالكم كيف تحكمون.
      2- وقال بعض الاخوة في مقام الاشكال:
      ان اصل تعاليم الدين الاسلامي هو العقل وليس النقل بدليل ان الاسلام هو اكمل الاديان.
      اقول:
      والبعض يقول لي انت الوحيد من الرافضة الذي لايرد
      جعلنا واياه من الرافضين للباطل ان شاء الله
      اقول:
      هل مثل هذا الكلام الذي يذكره الاخ يستحق الرد
      ايوجد مسلم يقول هذا ؟
      واني اسأله اليس من تعاليم الاسلام هو الايمان بالله؟
      فلو اردت ان تأسس هذه العقيدة على اساس النقل
      اتدري ماذا يعني ذلك؟
      هذا معناه اني لو سالتك كيف امنت بالله؟
      فانك ستجيب انه على اساس النقل فالقرآن هو الذي قال لي ذلك
      اقول لو لم يقل لك القرأن ذلك
      فهل ستنكر وجود الله؟
      ان قلت نعم اقول لك انك كافر وانت لا تعلم
      وان قلت اني اعتقد بالله حتى لو لم يقل القرآن ذلك
      اقول: اذن وجد لدينا اصل وهو اصل الاصول وهو ثابت بغض النظر عن النقل وانت تنفي ثبوت اي فكرة في الاسلام عن طريق العقل وتحصره بالنقل وهو كاف في ابطال هذه الافكار
      أما ذكرته من الدليل فهو اشبه بالهذيان منه الى الاستدلال فالتفت ولا تكن من الغافلين
      ولا ادري كيف تصدر هذه الكلمات من انسان عاقل؟
      هذا ولهذه التتمة تتمة اخرى سـأبين فيها موقف الاسلام من العقل
      وستأتي ان شاء الله
      والحمد الله رب العالمين

    11. #11
      التسجيل
      31-01-2001
      الدولة
      الدمام - السعودية
      المشاركات
      5,611
      المواضيع
      412
      شكر / اعجاب مشاركة
      يا شبااااب قفوا قليلا ..!!
      افضل شيئ في هذه الحلات .. اقصد مواضيع الخزاعي ...

      افضل شيئ لا احد يرد عليها .. وتجعلونه موسوس يرد على نفسه ويتحاور مع نفسه .. رجاءا اتركوه يكلم نفسه لا تتدخلون في اموره ..


      هذه حالات نادرة للضحك دعوه لحاله ..

      ووالله اني ما قريت الموضوع ولا اريد اقراها اعلم فلسفة الخزاعي .. مضيعة وقت ..
      (( سبحان الله وبحمده عدد خلقه وزنة عرشه ورضى نفسه ومداد كلماته ))
      قال الله تعالى : ( قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالاً قل ءآلله أذن لكم , أم على الله تفترون)


    12. #12
      التسجيل
      07-06-2001
      الدولة
      أرض الله الواسعة
      المشاركات
      2,553
      المواضيع
      186
      شكر / اعجاب مشاركة
      كتب العضو (محمد الخزاعي)
      بسم الله الرحمن الرحيم
      وبه نستعين
      كان كلامنا في جواب السؤال الثاني الذي طرحناه في صدر البحث والذي كان حول كيفية التعامل مع قضايا الدين
      وقبل ان انتقل الى جواب السؤال الثالث لابأس ان نتوقف هنا ونجيب عن بعض الاشكالات تتمة لما ذكرناه في جواب السؤال الاول والثاني
      فأقول:
      1- قد يقال :
      ان لكل عمل غاية ومقصود ولم يتضح لنا المقصود والغاية من طرح امثال هذه البحوث بل لم يتضح معناه فما معنى البحث عن كيفية التعامل مع قضايا الدين؟
      فينبغي لنا ان لا نشوش اذهاننا في مثل هذه الابحاث والتي ربما تكون حرباً على الدين اكثر من كونها دفاعاً عنه ولانها ربما تولد لدينا الشك في الدين وهذا امر في غاية الخطورة
      ولكن هذا الاشكال لا مسرح له
      لان الخطر كل الخطر ليس في طرح هذه الابحاث بل في الجهل بها فنحن نعيش في زمن يختلف بكل معنى الكلمة عن الزمن الذي يعيشه المسلمون قبل اكثر من الف عام وهذا واضح
      وهنالك هجوم فكري شديد علينا ولا ادري ماهي اسلحتنا لمواجهة التشكيكات التي تطرح هنا وهناك والشبهات التي يبثها اعداء الدين
      فان كنت تدري فتلك مصيبة وان كنت لا تدري فالمصيبة اعظم
      واني اقسم بالله العلى الاعلى الذي يعلم سريرتي ما قصدت من هذه الابحاث الا الخير وايصال الفائدة لاخوتي الاعزاء
      وان الذي اكتبه وان كان صحيحاً بحسب ما اعتقد ولكن لا اقول ان على الغير الاخذ به بل اقول انظروا بما وهبكم الله من عقول ولاحظوا هل انه مطابق للعقل والوجدان والكتاب والسنة
      فأن لم تجدوه كذلك فردوه علي وقولوا ان الامر الفلاني غير صحيح واذكروا حجتكم على ذلك فاني ساكون مسروراً غاية السرور
      فاني استغرب والله من هذه الاعتراضات وكأنها دعوة للجهل والامية بالف باء الاسلام العزيز
      بل سأبين ان الخطر كل الخطر في رفض امثال هذه البحوث وليس فيها وسأذكر الدليل على ذلك وان الذي يقف ضدها انما يفعل ذلك بلا حجة وبلا برهان واي خطر اكبر من ان يقول الاتسان قولا بلاليل
      وهل قال لنا الاسلام اقبلوا اي فكرة وجدتموها بلا دليل ام قال
      (( ان شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون ))
      وقال (( هاتوا برهانكم ))
      وقال (( فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه أؤلئك الذين هداهم الله . اؤلئك هم اولو الالباب ))
      فمالكم كيف تحكمون.
      2- وقال بعض الاخوة في مقام الاشكال:
      ان اصل تعاليم الدين الاسلامي هو العقل وليس النقل بدليل ان الاسلام هو اكمل الاديان.
      اقول:
      والبعض يقول لي انت الوحيد من الرافضة الذي لايرد
      جعلنا واياه من الرافضين للباطل ان شاء الله
      اقول:
      هل مثل هذا الكلام الذي يذكره الاخ يستحق الرد
      ايوجد مسلم يقول هذا ؟
      واني اسأله اليس من تعاليم الاسلام هو الايمان بالله؟
      فلو اردت ان تأسس هذه العقيدة على اساس النقل
      اتدري ماذا يعني ذلك؟
      هذا معناه اني لو سالتك كيف امنت بالله؟
      فانك ستجيب انه على اساس النقل فالقرآن هو الذي قال لي ذلك
      اقول لو لم يقل لك القرأن ذلك
      فهل ستنكر وجود الله؟
      ان قلت نعم اقول لك انك كافر وانت لا تعلم
      وان قلت اني اعتقد بالله حتى لو لم يقل القرآن ذلك
      اقول: اذن وجد لدينا اصل وهو اصل الاصول وهو ثابت بغض النظر عن النقل وانت تنفي ثبوت اي فكرة في الاسلام عن طريق العقل وتحصره بالنقل وهو كاف في ابطال هذه الافكار
      أما ذكرته من الدليل فهو اشبه بالهذيان منه الى الاستدلال فالتفت ولا تكن من الغافلين
      ولا ادري كيف تصدر هذه الكلمات من انسان عاقل؟
      هذا ولهذه التتمة تتمة اخرى سـأبين فيها موقف الاسلام من العقل
      وستأتي ان شاء الله
      والحمد الله رب العالمين
      الله يهديك بس ياا ابو خزااعي...‍‍!!

      صراااحه طحت من عيني....من اول احسب ورااك علم بس طلعت من جنبهااا

      و الله اني ضيعت وقتي الثمين في قرااءة كلاامك السطحي الي اذا دل دل

      على مدىىى تفااهت العقلك الي ماا عرفت توظفه التوظيف السليم

      الله يشفيك من الي انت فيه...

    13. #13
      التسجيل
      13-12-2001
      الدولة
      ليبيا - طرابلس
      المشاركات
      18
      المواضيع
      6
      شكر / اعجاب مشاركة

      أستغفر الله لله في خلقه شئون

      بسم الله الرحمن الرحيم

      أضعت وقت ثمين بالنسبة لي حتى قرأت ملاحظة المشرف وكنت قد أعدت رداً شافياً وافيا
      والحق يقال أنني أخطأت لأن الرجل على ما يبدو تعرفونه ويا حبذا لو تحذفون هذه المشاركة فأولها يغتر بها الإنسان وما دفعني للكتابة إلا الكذب في تفسير آية وعكس معناها وإلا لما وجدت الوقت لقراءة كل مشاركاته أدعو الله أن يهديه أيها الشباب
      وهنا أتوقف عن الرد والمعذرة منكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      الباجقني

    14. #14
      التسجيل
      21-11-2001
      المشاركات
      36
      المواضيع
      11
      شكر / اعجاب مشاركة
      بسم الله الرحمن الرحيم
      وبه نستعين
      اريد هنا ان اهنأ الاخ الكوبرا لانه استطاع بقدرة غريبة ان يفهم كلامي
      والمسكين كان يعاني من عقدة عدم الفهم وهذا تطور كبير
      فبينما كان لا يفهم اي شي من كلامي اصبح والحمد الله ليس انه يفهم الكلام فحسب بل انه استطاع ان يكتشف ان كلامي كان سطحياً
      ووصل هو والاخ ODIN ان كلامي فيه مضيعة للوقت لان الافضل هو ممارسة السب والشتائم والقول بلا علم فلماذا يضيع الانسان وقته في كلام لا يفهمه ثم يكتشف بعد فترة من الزمن انه سطحي وبسيط
      وكيفما كان فاني لو اعلم ان الذين يزورون المنتدى كلهم بمستوى هذين الاخوين لم اكتب ولا حرفاً واحدا‍
      ولكني اعلم بوجود اشخاص لهم ادب رفيع وذوق سليم يستطيعون من خلاله ان يميزوا بين الغث والسمين وبين الحكمة والسفاهة وبين المنطق والسذاجة وبين من يقول بعلم وبين من لا يقول بعلم
      وحسبي هولاء فانهم ضالتي.
      ولن يرضى الكوبرا وامثاله عني ابدا ولست ابغي رضاهم
      فكما لا يطمع مسلم ان ترضى عنه اليهود كذلك اني لا اطمع ان يرضى عني هولاء
      وما كتبته الان بمثابة محطة استراحة وهو ما يبغي اليه الاخ الكوبرا وامثاله وانا اقول لهم ان شأتم جعلتم اصابعكم في آذانكم واستغشيتم بثيابكم ولكنها سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا.
      واني اعد الاخ كوبرا واخاه ان كتابتي لو استمرت فيومئذ تحدث اخبارها واني لا اطلب منكم الرد بل اطلب الانتظار وأن غداً لناظره قريب.
      هذا واما وعدت بطرحه من البحث في موقف الدين من العقل وموقف العقل من الدين فسيأتي ان شاء الله
      والحمد الله رب العالمين

    15. #15
      التسجيل
      31-01-2001
      الدولة
      الدمام - السعودية
      المشاركات
      5,611
      المواضيع
      412
      شكر / اعجاب مشاركة
      دعووه يكتب ما يريد .. المستشرقين الافضل تركهم ...
      (( سبحان الله وبحمده عدد خلقه وزنة عرشه ورضى نفسه ومداد كلماته ))
      قال الله تعالى : ( قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالاً قل ءآلله أذن لكم , أم على الله تفترون)


    صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •