بسم الله و الحمد لله باسم الله نبدي به حياتنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , تحية الإخاء و السلام و الإسلام في كل بيت ومكان < < نقزه قوية
موضوع بسيط ورقيق عبارة عن قضايا المحلية !
من منا يتوق إلى القضايا المعاصرة الجدية ؟ , من منا يريد حلولا ً فعلية ؟ , من منا يكتب في ساحاتنا محلية ؟ , من منا يلبس الترجيه ؟ اوه مسماحة خطأ في القافية
لنأخذ الأبعاد الفعلية لهذا الموضوع البسيط , قد يتراء لدى الشباب بان النقاشات في هذا العصر تخص الأمور الجنسية و هي في الحقيقة تحقيقا لرغبات مخفية , لا يراها إلا من عاش بأكثر من هوية , فمن منا يدعي التدين ومنا من يدعي الالتزام ومنا يقلد الدكتورة فوزية , وحل المشاكل أتركها لمؤسسات معنية لكي تحل لنا هذه القضية , لكن نرى بأن الناس تلجأ إلى الأمور المبنية على آراء منتداوية , يقولها الأعضاء في مجلس أو موضوع وحتى رد من غير دلائل مرئية , وبعدها يقع الناس في شر الآراء المنتداوية.
نحن لا نقول : بأن لا للتعبير عن الآراء و طرح لتلك المشاكل و الأمور النقاشية
لكن ! لا نجزم بأنها حلول نهائية قد تعطي نتائج إيجابية , لكن ! لنقول بأنها تجميع لأراء كثيرة و بناء للشخصية والعقلية.
لا تأخذون كلامي بحساسية ولكن أرخوها لتكون ذكرى منسية
بسم الله الرحمن الرحيم
القضية الأولى : -
الأم ! وما أدراك ما هي الأم المعاصرة هذه الأيام , فباتت الأم الآن مجرد فتاة شابة في مرحلة الثلاثينات أو الأربعينات , تخالط وتتعامل مع الغريب من الرجال ( نقطه رقم واحد من هنا والخ ) . ومن قد تكون أم المستقبل فهي مجرد بنت عاصرت التكنولوجيا , ودور الدردشات المباشرة و المنتديات المعاصرة و النقاشات الباطلة باسم الحب و الحرية . وما أدراك ما الحرية , الحرية كشف ٌ وسفور لأعضاء تجذب الذكور من أعضاء ٍ أنثوية وما هي إلا ملابس عصرية , وتقول لا للاضطهاد و العنصرية , فنحن لنا مثل ما لدى المرأة الغربية , وما أدراك ما هي المرأة الغربية ؟ هل دين ؟ هل أخلاق ؟ هل هذه حرية ؟
الحرية تعبير عن الرأي و الديمقراطية , وقد حقق الإٍسلام أمور شرعية لكي تحققوا فيها حريتكم المعنية , وبالدين والالتزام تتحقق مطالب شخصية باسم العفة و المرأة الإسلامية , فهل حفظكم الإسلام مثل ما حفظ غيركم يا أيتها الأم الإسلامية , هل كشف ٌ لما أنعمه الله من قوام ٌ مبنية ; شكر على جمال تلك النعمة المعطية ؟ أم انه تفاخر أمام نساء ٌ يدعون الحرية ؟
الأم أساس كل مجتمع , فإذا صلحت الأم صلح المجتمع , وكما أخرجت أمهات المؤمنين و من كان بقرب الرسول من صحابة , وبهم و بما فدوه من دماء أقاموا مجتمع و قوم بني محمد و الإسلام (عليه الف الصلاة والسلام).
فالأم بذرة ! فإذا كانت بذرة صالحة كانت شجره تخرج لنا ثمرا ً صالح
وما نراه الآن مجرد نتاج الله أعلم من أين جاءت , فنحن في عالم أساسه متطلبات حياتية , والعمل ليس عيب يعاقب عليه بوحشية , لكن بالعقل و الالتزام يمكننا تحقيق أهدافنا الفعلية , فالعيش وقوت الحياة متطلبات أساسية.
وبعد فوات الأوان قد تضيع الذرية , لكن كل هذا بسبب أمور ظاهرية , الأم و الأب أهملوا وتركوا أطفالهم للمرأة الغربية
لكي تربيهم على مبادئ وأسس شخصية , وبعدها نلقي اللم على الأم العصرية.
فهذا هو الحال فمهما قلنا أو كتبنا فلن نصل إلى كلام تنقله الأجيال
القضية الثانية : -
في الحقيقة هي تدخل ضمن دائرة الاهتمامات الشخصية , كمبيوترات و آلات حسابية ,التي في أيدي أبنائنا, فعلينا التوجيه والتنبيه و الأخذ بالأمور من نواحي معينه وتوضيحها , فلا نجعلهم يبحرون ويغزر عليهم البحر وبعدها نراجعهم ونعاتبهم على أخطائهم .
فالآن المولود يولد وفي يده هاتف جوال , وغدا يولد وفي يده كمبيوتر ( قوية) , ولكن من أوجدها ؟ طبعا لآباء
وسوء الاستخدام شيء يجب أن يحاسب عليه الأبناء , مثلا الأب مدمن كمبيوتر و الأولاد كذالك , ولكن صعب أن ينصحهم ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ) ( مضمون وليس نصا ), يعني الناس تتأثر بما حولها وكذالك الأبناء . كأب او أم أبنائنا يتأثرون بأفعالنا وبعدها نلقي اللوم على الأبناء لاتخذاهم هذه الدروب , في الحقيقة على المربين او ما نطلق عليهم الأم و الأب أن يصححوا من أنفسهم لكي يكونوا قدوة بداية صالحة لأبنائهم.
نرى الآن التكنولوجيا باسم العصرية , وإنما هي طــُعم من دول غربية , تريد نشر ثقافاتها بطرق علمية , ويتأثر بها أبنائنا ويبتعدون عن القومية , فيأتيك الابن يقول : يو يو واز اب ماي داد نجير , والبنت تقول في السن العاشرة : أريد كوافيرة شخصية ولبس جوتشي وشركات مادية .
ونترك لكم التعقيب
زاوية الشيطان






























...
سبحان الله وبحمده

التي تطيب بها الخواطر 


