• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل الإسلام دين يحض على كراهية اليهود ؟

    المصوتون
    42. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
    • نعم .. وأستطيع إثبات ذلك بالأدلة والشواهد

      10 23.81%
    • لا ..

      9 21.43%
    • بكل تأكيد لا يحرض على كراهيتهم ... لكني لا أستطيع إثبات ذلك بالشواهد

      5 11.90%
    • لا .. لكن البعض يجيد تشويه تعاليم الإسلام لإرضاء مشاعر الكره والحقد لديه

      18 42.86%
    صفحة 4 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
    النتائج 46 إلى 60 من 71

    الموضوع: Hate in Islam

    1. #46
      التسجيل
      16-07-2004
      الدولة
      Washington DC, US
      المشاركات
      147
      المواضيع
      11
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: Hate in Islam

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاب مصري مشاهدة المشاركة
      القاطن بواشنطن

      ومولود ببنسيلفانيا

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاب مصري مشاهدة المشاركة
      الكلام واضح ولا مماطلة أو جدال أو رؤي أخري فيه


      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاب مصري مشاهدة المشاركة
      يحسبونا أمة واحدة ولا يعلموا أن فينا من يدافع عن الاسرائيلية كونها جنسية كأي جنسية!




      أنا لا أدافع عن الاسرائيلية لكن عليك أن تعرف عدوك.

      أن تضع الاسرائيلي واليهودي والصهيوني في نفس المجموعة خطأ وغير مفيد (لعلمك أكثر الناس تصهيناً هم اليمين المسيحي المحافظ). كأنك تخلط بين السعودية كدولة والاسلام كدين والوهابية كعقيدة.


      ان أردت اذا أردت تحرير شبر واحد من فلسطين عليك أن تعرف عدوك وتستغل نقط ضعفه. أن تقول كل اسرائيلي ويهودي هو عدو المسلمين والعرب الخ الخ... هو سذاجة وابهام للهدف. عليك أن تحدد هدفك قدر المستطاع لزيادة فرص النجاح. فالأسد عندما يهاجم يركز نظره على فريسة واحدة وليس القطيع بأكمله.

      الصهيوني هو الهدف، وعليك أن تستغل الاسرائيلين واليهود والأمريكان المناهضين للصهيونية لمصلحتك.


      فأمريكا لم تحتل العراق بجيشها أو عتادها وانما استغلت الفوارق ونقط الضعف بين العراقيين.

      1- اعرف عدوك.
      2- كون تحالفاتك.
      3- فرق تسد.

      --------

      اقترح قراءة الكتاب الصيني "فن الحرب" The Art of War المنشور في القرن السادس قبل الميلاد للكاتب سون-تزو.
      التعديل الأخير تم بواسطة InuyashsBrother ; 17-10-2006 الساعة 03:45 PM
      My old ride: Gary Fisher Wahoo
      My new ride: 2010 Camaro


      PSN ID: InuyashasBrother

    2. #47
      التسجيل
      12-07-2003
      الدولة
      العجــــــوزة- مصـــــر
      المشاركات
      705
      المواضيع
      107
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: Hate in Islam

      اقترح قراءة الكتاب الصيني "فن الحرب" The Art of War المنشور في القرن السادس قبل الميلاد للكاتب سون-تزو.
      التعديل الأخير تم بواسطة M.C.C ; 17-10-2006 الساعة 04:12 PM





      حـــــــــركه النازيـــــــون الجدد


    3. #48
      التسجيل
      24-07-2006
      الدولة
      &&~العراق روحي وبدني~&&
      المشاركات
      1,340
      المواضيع
      38
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: Hate in Islam

      مشكور حبيبي على الموضوع ولكن كما قال بعض الأخوة بأن الخيارات المتاحه ليست كلها تعبر عن رأي الإسلام

      فأنا أرى أن الإسلام دين يدعو إلى المسامحة والحب مع الآخرين ودليل ذلك هو إن الرسول الكريم

      محمد (ص) أبقى اليهود في المدينة ما لم يقوموا بأذى وهذا دليل قطعي على إن الإسلام لا يكره اليهود

      لكن إن أساءوا فعلى المسيء أن يتحمل السبب

      تحياتي أخوك في الله


      "اللهم يا أرحم الراحمين أسألك وأدعوك ان تسكن والدتي فسيح جناتك إنك انت الغفور الرحيم"
      ’’من الأمانة العلمية نسبة الفضل لأهله
      فلنكتب منقول كأقل الحقوق عند النقل من الآخرين’’

    4. #49
      التسجيل
      24-03-2006
      الدولة
      LAND OF FREEDOM
      المشاركات
      155
      المواضيع
      4
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: Hate in Islam


      أنا لا أدافع عن الاسرائيلية لكن عليك أن تعرف عدوك.


      أن تضع الاسرائيلي واليهودي والصهيوني في نفس المجموعة خطأ وغير مفيد (لعلمك أكثر الناس تصهيناً هم اليمين المسيحي المحافظ). كأنك تخلط بين السعودية كدولة والاسلام كدين والوهابية كعقيدة.

      معذرة منك يأخي .. لكن الإيمان بدولة إسرائيل هو جوهر ولب العقيدة ( الصهيونية ) !!!! ..
      فكل من يعيش في إسرائيل هو صهيوني تماماً ، وليس غير ذلك أبداً !!

      ولكم التحية ،،

    5. #50
      التسجيل
      27-06-2005
      الدولة
      Somewhere else away from Montada.com
      المشاركات
      2,743
      المواضيع
      76
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: Hate in Islam

      ياشباب

      لاتوجهوا حقدكم وكرهكم من اليهود الإ على الصهاينة ومن والاهم

      الأ تعرفون أن الصهاينة الأسرائيليين يربون أولادهم على كره العرب والمسلمين من الصغر !!

      حتى أنهم سألوا في أحدى المجلات أحد الأطفال الإسرائيليين عن رأيه في العرب

      فكان جوابه أنه ماأن يسمع كلمة "عربي" حتى يصاب بالغثيان

      وأخذ يسب ويشتم في العرب والمسلمين بأحقر الأوصاف

      هذا الكلام كله من طفل صغير

      وياليت عنصريتهم مقتصرة على العرب والمسلمين

      بل حتى من بني جلدتهم من يهود الفلاشا (يهود أثيوبيا) واليهود الشرقيين أيضاً القادمين من بلدان عربية

      الصهيونية حركة عنصرية حاقدة لابد وأن تحارب في العالم كله

      فنحن أعدائهم وهم أعدائنا

      وهم من يجب محاربتهم وكرههم بغض النظر عن جنسياتهم

      تذكروا

      الصهاينة بشكل عام فقط وليس أي يهودي


      ........
      AN ENDLESS GALAXY OF GAMING AWAITS YOU
      جدة - حي الربوة - شمال ميدان الهندسة - غرب McDonalds

      "سفحا لادمويتا"


      ........................

    6. #51
      التسجيل
      19-03-2006
      المشاركات
      177
      المواضيع
      3
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: Hate in Islam

      اليهود هم مثل اي ناس على كوكب الكرة الارضية

      لازم مانكره كل كافر في العالم ولانحقد عليه

      الا اذا هو فعل لنا شي سيء فقط ولا نحكم على فعل شخص واحد على شعب كامل


      من اسباب كره العالم الغربي لنا هو كره كل الكفار في العالم وكأنهم شياطين ..

      الاسلام لم يحض على كراهية احد نهائيا ..فهو دين سلام وتسامح ..
      لا اليهود ولا غيرهم..لكن المتشددين للاسف يخربون تعاليم الدين الاسلامي

      تحياتي

    7. #52
      التسجيل
      28-08-2004
      الدولة
      معشوقتي مصر
      المشاركات
      2,404
      المواضيع
      160
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: Hate in Islam

      لا حول ولا قوة الا بالله
      الأخ
      InuyashsBrother
      لا أحسبك أحمق لكنك وسامحني تحب التحامق
      تترك ما في كلامي من رد علي رأيك ولا تقتبس الا جملة استفتاح وكلمة نهاية!!!
      وبعد كل ذلك تتهمني بكلمات لم تنسب لي وفي ردودي قط!
      اقتبست
      فالاسرائيلي لابد وأن يكون صهيوني

      وتركت!
      هناك فرق بين الشاب اليهودي وبين الشاب الاسرائيلي فالاسرائيلي لابد وأن يكون صهيوني مؤمن بأحقيته في أرض الميعاد ولابد له أنه اعتدي علي فلسطيني سواء بسلب منزله أو عمله أو ماله أو طعامه أو دمه
      تعلموا ماهية حدودكم وطبائع علاقاتكم بالأخريين رجاءا
      يستحيل أن تصادق اسرائيلي أو تحترمه للأسباب المذكورة كونه ينتقد حكومته .. كذلك من الخطأ تعميم السوء علي جميع اليهوديين كأبناء دين
      لكن حتي ذلك لا يمنع الحذر منهم ومن غدرهم وعداوتهم كما حذرنا كتاب الله

      اقتبست
      يحسبونا أمة واحدة ولا يعلموا أن فينا من يدافع عن الاسرائيلية كونها جنسية كأي جنسية!

      وتركت!
      مثلما ذكرت لك .. لابد للاسرائيلي وأن يكون صهيوني مؤمن بأرض الميعاد وبأحقيته في أرض فلسطين أيا كانت طريقته في الحصول عليها
      كذا أي اسرائيلي الذي حصرته في جنسية كأي جنسية لابد له وأن يكون اعتدي علي فلسطيني سواء بسلبه ماله أو داره أو زاده أو أهله وعياله

      الكلام واضح ولا مماطلة أو جدال أو رؤي أخري فيه
      هناك نقطة أخري هامة
      عداء الاسرائيلي أو اليهودي لا يوجه للفلسطيني وحده بل عداءه للعرب وللمسلمين معلوم
      أحيانا أري بعض الأشقاء وفي غمرة انفعالهم يتهموا بعض البلدان أو الجنسيات بالعمالة ومداهنة اليهود .. لابد للجميع أن يعلم ويوقن في قرارة نفسه أن جميعنا بيننا وبينهم مصانع الحداد مثلما يقال
      بيننا وبينهم تاريخ وذكريات مخضبة بالدم لم تنمحي ولن تنمحي
      في مصر بين 67 والمذابح الجماعية المهولة وبين استهداف مدن القناة .. بين ألعاب الأطفال والحلوي المفخخة .. بين استهداف القري والمدارس والعمال في الغارات
      العراق وفلسطين والأردن ولبنان وسوريا .. كثيريين نالهم الأذي
      حتي الاخوة الخليجيين خاصة السعوديين والاماراتيين
      اعلموا معلومة أنا علي يقين أن أحدا منكم لم يسمع بها من قبل
      في حرب 73 اجتمعت الادارة الأمريكية وكانت من ضمن الأفكار المطروحة لانقاذ اسرائيل وايقاف هجمة المصريين هو غزو الامارات وجزء من السعودية كوسيلة للضغط علي السادات .. ذكر ذلك هنري كيسنجر في اعترافات منذ عامان علي الأرجح

      وبعد كل ذلك تقل أني أضع الاسرائيلي واليهودي في مجموعة واحدة رغم أني وياسبحان الله وفي معجزة الاهية قلت بوضوح تام الاتي
      هناك فرق بين الشاب اليهودي وبين الشاب الاسرائيلي

      قبل أن أسهب في شرح الفرق بين هذا وذاك وأوضح لك أن الاسرائيلي لابد له وأن يكون صهيوني
      لكنك عاودت الاتهام بطريقة غريبة جدا فقلت أني أخلط بين السعودية كدولة وبين الاسلام كدين وبين الوهابية كعقيدة!!!!!!!!!!!!!!!!!!
      وأنا لا أعلم متي تكلمت عن الوهابية أساسا (تلك التي لم تذكر في أي رد من ردودي علي طول الخط أو يشار اليها بالمباشر أو غير المباشر) أو أني خلطت بين السعودية كدولة وبين الاسلام كدين!!!!
      وبعد كلامك الغريب وتأويلك الغريب تنهي كلامك بالأتي لتبرز الجهل واضحا جليا
      الصهيوني هو الهدف، وعليك أن تستغل الاسرائيلين واليهود والأمريكان المناهضين للصهيونية لمصلحتك.
      جملتك هذه لا تعني سوي أمر واحد لا ثان له .. هو أنك لا تفهم معني كلمة صهيوني بالأصل
      فأمريكا لم تحتل العراق بجيشها أو عتادها وانما استغلت الفوارق ونقط الضعف بين العراقيين.

      1- اعرف عدوك.
      2- كون تحالفاتك.
      3- فرق تسد.
      ما هذا؟
      فيم حديثك؟!!
      حصل خير ان شاء الله ..
      واضح انك دخلت منطقة غلط
      ***
      أخي
      freddy vs jason
      فعلت كمن ظهر برده في المكان الخاطئ وفي التوقيت الخاطئ
      لم يطلب أحدا منك موالاة غير المسلمين فذلك شئ وتبرئة الاسلام من الدعوة الي كراهية أهل الذمة شئ أخر
      السلام عليكم
      اخي في الله ( شاب مصري )
      اولا اعذرني اني مش باكتب لغه عربيه فصحي
      ولكن احب اقولك اني من اشد المعجبين بكتاباتك
      انا في الموضوع اللي كتبته مش عارف اقولك ايه بس واللهي الدموع داخل عيني انا كاتمها مش عايزها تنزل علي اكتمها و أوجه الشعور اللي جوايا في اني اتقدم واتغلب علي المشكلات التي تواجهنا في مصر والعالم الاسلامي
      انا مش عايز اظهر قدامك بالضعف او اني فاقد الامل
      وداعاً يا أعز من عرفت

    8. #53
      التسجيل
      28-08-2004
      الدولة
      معشوقتي مصر
      المشاركات
      2,404
      المواضيع
      160
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: Hate in Islam

      السلام عليكم ورحمة الله

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عويلة مشاهدة المشاركة
      إذا كنت تعتبر الformat المعتاد للمواضيع في المنتدى .. فسأظل أسيء التعبير في رأيك


      أكذب عليك ان قلت أني فهمت قصدك
      لا أحب ولن أحب أساليب أوضح فيها
      "أني مسلم وأني غيور على ديني ولهذا أطلب أن نأخذ بيدنا كامة للرد على شبهات الصليبين الذين ..."
      إلخ
      طز في من أنا وطز في ما أعتقد .. هناك مسألة وعرضت
      فلنرد على " الحقائق" في المسألة

      أفهمك فحاول أن تفهمني كما فهمتك
      من يملك الرد سيرد لكنك زعزعت ثقة من لا يملك الرد باسم الموضوع وبطريقة ادارة الحوار وطلب الأدلة والاثباتات مع ما استخدمته من وجوه تعبيرية ساخرة
      فأصبحت كمن يؤيد ما قرأه ويثقله ويثقله ويعمل علي تثبيته أواقراره!!!
      هل تفهمني الأن؟
      أنت أخطأت دون قصد وأنا لم أنوي بما كتبته الا لفت انتباهك فحاذر من ذلك مستقبلا
      قد تقل أن ذلك اسلوبك وأنا أعلم أنه اسلوبك لكن ذلك لا يمنع الحذر مستقبلا
      تقل

      ما فائدة إسلام هؤلاء .. إن كانت أسئلة بسيطة تزعزع من ثقتهم في دينهم
      إذا كانت ثقتهم في دينهم مبنية على معلومات وحقائق ما تزعزعت ثقتهم
      وبالتالي فالضعف والعلة فيهم ..

      كلامك صحيح .. ثقتهم ضعيفة واسلامهم عليل ويسهل التلاعب بأفكارهم بسهولة
      نظرة بسيطة لكمية الأخطاء الموجودة في الردود التي حولك لتؤكد لي ولنفسك ذلك لكن لا فائدة من التلاعب بهؤلاء .. اذا كان الأمر بيدك فصحح علتهم وثبت مبادئهم دون أن تزعزعها
      أرجو لو كنت فهمتني الأن فقد شرحت لك الأمر قدر المستطاع
      وأما أسئلتك التي كنت طلبتها مني وما تريده من ردود علي هؤلاء فتفضل الاثباتات من كتاب"غير المسلمين في المجتمع الاسلامي " للشيخ القرضاوي
      يقول فيه كأمثلة طيبة لتعاملات الرسول والصحابة وأهل السلف والفقهاء مع أهل الذمة من النصاري واليهود
      رأينا الإمام الأوزاعي يقف مع جماعة من أهل الذمة في لبنان ضد الأمير العباسي قريب الخليفة.
      وقد رأينا ابن تيمية يخاطب تيمور لنك في لفكاك الأسرى عنده، فيفرض عليه أن يفك أسرى المسلمين وحدهم، فيأبى إلا أن يفرج عن أهل الذمة معهم
      .وقبل النبي (ص) الهدايا من غير المسلمين، واستعان في سلمه وحربه بغير المسلمين، حيث ضمن ولاءهم له، ولم يخش منهم شراً ولا كيداً.
      وتتجلى هذه السماحة كذلك في معاملة الصحابة والتابعين لغير المسلمين.
      فعمر يأمر بصرف معاش دائم ليهودي وعياله من بيت مال المسلمين ثم يقول: قال الله تعالى: (إنما الصدقات للفقراء والمساكين). وهذا من مساكين أهل الكتاب.
      ويمر في رحلته إلى الشام بقوم مجذومين من النصارى فيأمر بمساعدة اجتماعية لهم من بيت مال المسلمين.
      وأصيب عمر بضربة رجل من أهل الذمة ـ أبي لؤلؤة المجوسي ـ فلم يمنعه ذلك أن يوصي الخليفة من بعده وهو على فراش الموت فيقول: (أوصي الخليفة من بعدي بأهل الذمة خيراً، بأن يوفي بعهدهم، وأن يقاتل من ورائهم، وألا يكلفهم فوق طاقتهم).
      وعبدالله بن عمر يوصي غلامه أن يعطي جاره اليهودي من الأضحية، ويكرر الوصية مرة بعد مرة، حتى دهش الغلام وسأله عن سر هذه العناية بجار يهودي؟ قال ابن عمر: إن النبي (ص) قال: (ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه).
      وماتت أم الحارث بن أبي ربيعة وهي نصرانية، فشيّعها أصحاب رسول الله (ص). وكان بعض أجلاء التابعين يعطون نصيباً من صدقة الفطر لرهبان النصارى ولا يرون في ذلك حرجاً، بل ذهب بعضهم ـ كعكرمة وابن سيرين والزهري ـ إلى جواز إعطائهم من الزكاة نفسها.
      وروى ابن أبي شيبة عن جابر بن زيد: (أنه سأل عن الصدقة فيمن توضع؟ فقال: في أهل ملتكم من المسلمين، وأهل ذمتهم..).
      وذكر القاضي عياض في ترتيب المدارك (قال: حديث الدارقطني أن القاضي إسماعيل بن إسحاق دخل عليه الوزير عبدون بن صاعد النصراني وزير الخليفة المعتضد بالله العباسي، فقام له القاضي ورحب به. فرأى إنكار الشهود لذلك، فلما خرج الوزير قال القاضي إسماعيل: قد علمت إنكاركم، وقد قال الله تعالى: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم) وهذا الرجل يقضي حوائج المسلمين وهو سفير بيننا وبين المعتضد.. وهذا من البر).
      وتتجلى هذه السماحة بعد ذلك في مواقف كثير من الأئمة والفقهاء، في الدفاع عن أهل الذمة، واعتبار أعراضهم وحرماتهم كحرمات المسلمين، وقد ذكرنا مثلاً لذلك موقف الإمام الأوزاعي، وابن تيمية.
      ونكتفي هنا بكلمات نيرة للفقيه الأصولي المحقق شهاب الدين القرافي شارحاً بها معنى البر الذي أمر الله به المسلمين في شأنهم. فذكر من ذلك: (الرفق بضعيفهم، وسد خلة فقيرهم، وإطعام جائعهم، وكساء عاريهم، ولين القول لهم ـ على سبيل اللطف لهم والرحمة لا على سبيل الخوف والذمة ـ واحتمال أذيتهم في الجوار ـ مع القدرة على إزالته ـ لطفاً منا بهم، لا خوفاً ولا طمعاً، والدعاء لهم بالهداية، وان يجعلوا من أهل السعادة، ونصيحتهم في جميع أمورهم، في دينهم ودنياهم، وحفظ غيبتهم، إذا تعرض أحد لأذيتهم، وصون أموالهم وعيالهم وأعراضهم وجميع حقوقهم ومصالحهم، وأن يعانوا على دفع الظلم عنهم، وإيصالهم إلى جميع حقوقهم .. الخ.
      وأساس النظرة المتسامحة التي تسود المسلمين في معاملة مخالفيهم في الدين يرجع إلى الأفكار والحقائق الناصعة التي غرسها الاسلام في عقول المسلمين وقلوبهم، وأهمها:
      1 ـ اعتقاد كل مسلم بكرامة الانسان، أياً كان دينه أو جنسه أو لونه. قال تعالى: (ولقد كرمنا بني آدم).
      وهذه الكرامة المقررة توجب لكل إنسان حق الاحترام والرعاية.
      ومن الأمثلة العملية ما ذكرناه من قبل، وهو ما رواه البخاري عن جابر بن عبدالله: أن جنازة مرت على النبي (ص) فقام لها واقفاً، فقيل له: يا رسول الله إنها جنازة يهودي! فقال: (أليست نفساً؟!). بلى ولكل نفس في الاسلام حرمة ومكان، فما أروع الموقف، وما أروع التفسير والتعليل!
      2 ـ اعتقاد المسلم أن اختلاف الناس في الدين واقع بمشيئة الله تعالى، الذي منح هذا النوع من خلقه الحرية والاختيار فيما يفعل ويدع: (فمن شاء فليؤمن ومَن شاء فليكفر). (ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين).
      والمسلم يوقن أن مشيئة الله لا راد لها ولا معقب، كما أنه لا يشاء إلا ما فيه الخير والحكمة، علم الناس ذلك أو جهلوه، ولهذا لا يفكر المسلم يوماً أن يجبر الناس ليصيروا كلهم مسلمين كيف وقد قال الله تعالى لرسوله الكريم: (ولو شاء ربك لآمن مَن في الأرض كلهم جميعاً أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين).
      3 ـ إن المسلم ليس مكلفاً أن يحاسب الكافرين على كفرهم، أو يعاقب الضالين على ضلالهم، فهذا ليس إليه، وليس موعده هذه الدنيا، إنما حسابهم إلى الله في يوم الحساب، وجزاؤهم متروك إليه في يوم الدين، قال تعالى: (وإن جادلوك فقل الله أعلم بما تعملون الله يحكم بينكم يوم القيامة فيما كنتم فيه تختلفون) .. وقال يخاطب رسوله في شأن أهل الكتاب: (فلذلك فادع واستقم كما أمرت ولا تتبع أهواءهم وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب وأمرت لأعدل بينكم الله ربنا وربكم لنا أعمالنا ولكم أعمالكم لا حجة بيننا وبينكم الله يجمع بيننا وإليه المصير).
      وبهذا يستريح ضمير المسلم، ولا يجد في نفسه أي أثر للصراع بين اعتقاده بكفر الكافر، وبين مطالبته ببره والإقساط إليه، وإقراره على ما يراه من دين واعتقاد.
      4 ـ إيمان المسلم بأن الله يأمر بالعدل، ويجب القسط، ويدعو إلى مكارم الأخلاق، ولو مع المشركين، ويكره الظلم ويعاقب الظالمين، ولو كان الظلم من مسلم لكافر. قال تعالى: (ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى).
      وقال (ص): (دعوة المظلوم ـ وإن كان كافراً ـ ليس دونها حجاب).
      إن سماحة الاسلام مع غير المسلمين سماحة لم يعرف التاريخ لها مثيلاً، وخصوصاً إذا كانوا أهل كتاب، وبالأخص إذا كانوا مواطنين في دار الاسلام، ولا سيما إذا استعربوا وتكلموا بلغة القرآن.
      - وصايا نبوية بأقباط مصر خاصة:
      وأما أقباط مصر فلهم شأن خاص ومنزلة متميزة، فقد وصى بهم رسول الله (ص) وصية خاصة، يعيها عقل كل مسلم، ويضعها في السويداء من قلبه.
      فقد روت أم المؤمنين أم سلمة (رض) أن رسول الله (ص) أوصى عند وفاته فقال: (الله الله في قبط مصر، فإنكم ستظهرون عليهم، ويكونون لكم عدة وأعواناً في سبيل الله).
      وفي حديث آخر عن أبي عبدالرحمن الحبلي ـ عبدالله بن يزيد ـ وعمرو بن حريث أن رسول الله (ص) قال: (… فاستوصوا بهم خيراً، فإنهم قوة لكم، وبلاغ إلى عدوكم بإذن الله) يعني قبط مصر.
      وقد صدق الواقع التاريخي ما نبأ به الرسول (ص)، فقد رحب الأقباط بالمسلمين الفاتحين، وفتحوا لهم صدورهم، رغم أن الروم الذين كانوا يحكمونهم كانوا نصارى مثلهم، ودخل الأقباط في دين الله أفواجاً، حتى ان بعض ولاة بني أمية فرض الجزية على مَن أسلم منهم، لكثرة مَن اعتنق الاسلام. وغدت مصر بوابة الاسلام إلى إفريقيا كلها، وغدا أهلها عدة وأعواناً في سبيل الله.
      وفي صحيح مسلم عن أبي ذر (رض) أن رسول الله (ص) قال: (إنكم ستفتحون أرضاً يذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيراً، فإن لهم ذمة ورحماً).
      وفي رواية: (إنكم ستفتحون مصر، وهي أرض يسمى فيها القيراط، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها، فإن لهم ذمة ورحماً) أو قال: (ذمة وصهراً).
      قال العلماء: الرحم التي لهم: كون هاجر أم إسماعيل (ع) منهم، والصهر: كون مارية أم إبراهيم ابن رسول الله (ص) منهم.
      ولا غرو أن ذكر النووي هذا الحديث في كتابه: (رياض الصالحين) في باب (بر الوالدين وصلة الأرحام) إشارة إلى هذه الرحم التي أمر الله ورسوله بها أن توصل بين المسلمين وبين أهل مصر، حتى قبل أن يسلموا.
      وعن كعب ابن مالك الأنصاري قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: (إذا فتحت مصر فاستوصوا بالقبط خيراً، فإن لهم دماً ورحماً)، وفي رواية: (إن لهم ذمة ورحماً) يعني أن أم إسماعيل منهم.
      والرسول يجعل للقبط هنا من الحقوق أكثر مما لغيرهم، فلهم الذمة أي عهد الله وعهد رسوله وعهد جماعة المسلمين، وهو عهد جدير أن يرعى ويصان. ولهم رحم ودم وقرابة ليست لغيرهم، فقد كانت هاجر أم إسماعيل أبي العرب المستعربة منهم، بالاضافة إلى مارية القبطية التي أنجب منها عليه الصلاة والسلام ابنه إبراهيم.
      والأهم أنه في بابه الرابع "شهادة تاريخ" وضح حال النصاري واليهودي في زمن الخلافات الاسلامية فيقول
      ولا بأس أن أضيف هنا إلى ما تقدم صفحة جديدة عن معاملة أهل الذمة في العصرين: الأموي والعباسي، لنـزداد إيمانًا بما عرفناه من سماحة الإسلام وتسامح المسلمين ... وقد مر بنا من عدل الراشدين وتسامحهم ما فيه كفاية وغناء.
      أما في العصر الأموي فأكتفي بنقل هذه السطور من كتاب "قصة الحضارة" لـ "ول ديورانت" يقول:
      "لقد كان أهل الذمة المسيحيون، والزرادشتيون، واليهود، والصابئون يتمتعون في عهد الخلافة الأموية بدرجة من التسامح لا نجد لها نظيرًا في البلاد المسيحية في هذه الأيام، فلقد كانوا أحرارًا في ممارسة شعائر دينهم، واحتفظوا بكنائسهم ومعابدهم، ولم يفرض عليهم أكثر من ارتداء زي ذي لون خاص وأداء ضريبة عن كل شخص تختلف باختلاف دخله، وتتراوح بين دينار وأربعة دنانير. ولم تكن هذه الضريبة تفرض إلا على غير المسلمين القادرين على حمل السلاح، ويعفى منها الرهبان، والنساء، والذكور الذين هم دون البلوغ، والأَرِقَّاء، والشيوخ، والعَجَزة، والعُمي، والشديدو الفقر، وكان الذميون يعفون في نظير ذلك من الخدمة العسكرية، أو إن شئت فقل لا يُقبلون فيها، ولا تفرض عليهم الزكاة البالغ قدرها 2.5 % من الدخل السنوي. (الزكاة ليست على الدخل السنوي، بل على رأس المال النامي وما يدره من دخل. مثل زكاة النقود والتجارة. وبعض أنواع الزكاة مثل دخل الاستغلال الزراعي فيه 10% أو 5% حسب طريقة الري كما هو مقرر في الفقه). وكان لهم على الحكومة أن تحميهم، ولم تكن تُقبل شهادتهم في المحاكم الإسلامية، ولكنهم كانوا يتمعتون بحكم ذاتي يخضعون فيه لزعمائهم، وقضاتهم وقوانينهم" (قصة الحضارة جـ 13 ص131).
      أما العصر العباسي ـ عصر ازدهار الحضارة الإسلامي ـ ومكانة أهل الذمة فيه، فيكفينا مؤنة الحديث فيه صفحة أخرى ننقلها من كتاب (الإسلام وأهل الذمة) (الإسلام وأهل الذمة ص 170) للدكتور الخربوطلي، لأنه يعتمد فيما يقرره على المراجع التاريخية الأساسية، أو على كتابات المستشرقين أنفسهم. يقول:
      (اشتهر من بين أهل الذمة في العصر العباسي كثير من العظماء، مثل جرجيس بن بختيشوع طبيب الخليفة العباسي أبي جعفر المنصور، وقد وثق الخليفة فيه وأكرمه، ومن هؤلاء جبرائيل بن بختيشوع طبيب هارون الرشيد. الذي قال الرشيد عنه: كل من كانت له حاجة إلى فليخاطب بها جبريل؛ لأني أفعل كل ما يسألني فيه، ويطلبه مني. وكان مرتب الطبيب عشرة آلاف درهم شهريًا. ومن هؤلاء أيضًا ماسويه الذي كان الرشيد يجري عليه ألف درهم سنويًا، ويصله كل سنة بعشرين آلفًا).
      وأشاد ترتون (ص 145 - 147) بتسامح المسلمين فقال: (والكُتّاب المسلمون كريمون في تقدير فضائل هؤلاء ممن على غير ملتهم، حتى ليسمون حنين بن إسحق برأس أطباء عصره، وهبة الله بن تلميذ بأبوقراط عصره، وجالينوس دهره.
      (وكان بختيشوع بن جبرائيل ينعم بعطف الخليفة المتوكل، حتى إنه كاد يضاهيه في ملابسه وفي (حسن الحال، وكثرة المال، وكمال المروءة. ومباراته في الطيب والجواري والعبيد). ولما مرض سلمويه بعث المعتصم ابنه لزيارته، ولما مات أمر بأن تحضر جنازته إلى القصر، وأن يصلى عليه بالشموع والبخور جريًا على عادة النصارى، وامتنع المعتصم يوم موته عن أكل الطعام.
      (أما يوحنا بن ماسويه فقد خدم الخلفاء العباسيين منذ الرشيد إلى المتوكل وكان لا يغيب قط عن طعامهم، فكانوا لا يتناولون شيئًا من أطعمتهم إلا بحضرته، ومن ثم لم يكن هناك أدنى كُلفة بينه وبين الخليفة المتوكل، فكان الخليفة يداعبه في رفق ولين).
      (واشتهر من بين أهل الذمة كثير في ميدان الآداب والفنون، فيقول ترتون: ظلت علاقات العرب برعاياهم في ميدان الآداب والفنون علاقات طيبة قائمة على المودة خلال القرنين الأول والثاني للهجرة، بل إن كثير من هذه المودة استمر بعد هذه الفترة، وقد اصطنعت الحكومة مهندسين وعمالاً من غير المسلمين.
      "درس كثير من الذميين على أيدي مدرسين وفقهاء مسلمين، من ذلك أن حنين بن إسحق درس على أيدي الخليل بن أحمد وسيبويه حتى أصبح حجة في العربية." (الأصفهاني: الأغاني جـ 8 ص 136 في الحاشية).
      وتتلمذ يحيى بن عدي بن حميد ـ أفقه رجال عصره في المنطق ـ على يد الفارابي.
      ودرس ثابت بن قرة على يد عليّ بن الوليد من رجال المعتزلة، وكان حسن الخط، متمكنًا من الأدب، وتدل مؤلفاته وكتبه على عمق تفكيره، وقوة معرفته. وما لبث أن اعتنق الإسلام. (ابن أبى أصيبعة: طبقات الأطباء جـ 1 ص 185).
      ويضرب المؤرخ ترتون لتسامح العباسيين مع أهل الذمة مثلاً فيقول: (يمكن اتخاذ إبراهيم بن هلال مثالاً لما قد يصير إليه الذمي من بلوغ أرفع المناصب في الدولة، فقد تقلد إبراهيم الأعمال الجليلة، فامتدحه الشعراء، وعرض عليه عز الدولة باختيار بن معز الدولة البويهي أن يوليه الوزارة إن أسلم فامتنع، وكان إبراهيم بن هلال حسن العشرة مع المسلمين عفيفًا في مذهبه، وكان بينه وبين الصاحب إسماعيل بن عباد، والشريف الرضي، مراسلات ومواصلات رغم اختلاف الملل، وكان إبراهيم حافظًا للقرآن) (ابن خلكان: وفيات الأعيان جـ 3 ص 256).
      واهتم الكُتّاب المسلمون بالأديان والمذاهب، فكان ابن حزم الأندلسي (456 هـ - 1064م) ملمًا بالإنجيل واللاهوت المسيحي إلمامًا تامًا. وألم ابن خلدون بالإنجيل والتنظيمات الكنسية وتحدث عن بعضها في مقدمته، وكان القلقشندي يرى ضرورة معرفة الكاتب بأعياد الذميين الدينية، وذكر المقريزي كثيرًا من التفاصيل عن أعياد النصارى واليهود، وتحدث عن فرقهم المختلفة، وذكر أسماء بطارقة الإسكندرية، وتحدث كلٌّ من القزويني والمسعودي عن طوائف أهل الذمة. نرى هذا واضحًا في كتاب (التنبيه والإشراف) ـ للمسعودي.
      واعترف ترتون بتسامح الحكام المسلمين فقال: (كان سلوك الحكام المسلمين في الغالب أحسن من القانون المفروض عليهم تنفيذه على الذميين وليس أدل على ذلك من كثرة استحداث الكنائس وبيوت العبادة في المدن العربية الخالصة، ولم تخل دواوين الدولة قط من العمال النصارى واليهود: بل إنهم كانوا يتولون في بعض الأحيان أرفع المناصب وأخطرها فاكتنـزوا الثروات الضخمة، وتكاثرت لديهم الأموال الطائلة، كما اعتاد المسلمون المساهمة في الأعياد المسيحية) (أهل الذمة في الإسلام ص 256)




      السلام عليكم
      اخي في الله ( شاب مصري )
      اولا اعذرني اني مش باكتب لغه عربيه فصحي
      ولكن احب اقولك اني من اشد المعجبين بكتاباتك
      انا في الموضوع اللي كتبته مش عارف اقولك ايه بس واللهي الدموع داخل عيني انا كاتمها مش عايزها تنزل علي اكتمها و أوجه الشعور اللي جوايا في اني اتقدم واتغلب علي المشكلات التي تواجهنا في مصر والعالم الاسلامي
      انا مش عايز اظهر قدامك بالضعف او اني فاقد الامل
      وداعاً يا أعز من عرفت

    9. #54
      التسجيل
      28-08-2004
      الدولة
      معشوقتي مصر
      المشاركات
      2,404
      المواضيع
      160
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: Hate in Islam

      وأخيرا فبامكانك وفي نهاية تفنيدك ان تستخدم بابه السادس "مقارنات" في التحول من المدافع الي المهاجم وقلب الآية فوق رؤوس الجميع
      يقول القرضاوي
      من أراد أن يعرف فضل التسامح الإسلامي، ويعرف سماحة المسلمين على بصيرة، فليقرأ ما فعلته الأديان والعقائد والأخرى مع مخالفيها على مدى التاريخ ؟ فالضدُّ يُظهر حسنَه الضدُّ.
      بل ليقرأ ثم يقرأ موقف أصحاب العقائد اللادينية الحديثة، ودعاة "الأيديولوجيات" الانقلابية في القرن العشرين، ليرى ماذا فعلوا بخصومهم؟
      وكيف عاملوا ويعاملون مخالفيهم في المذهب والاتجاه؟! بل ماذا صنعوا ويصنعون بزملائهم في الفكرة، ورفقائهم في الكفاح، إذا خالفوا عن رأيهم، أو فكروا غير تفكيرهم؟!
      أجل.. ليقرأ بإمعان ماذا سجل التاريخ للمسلمين حينما فتحوا الأندلس، ثم ماذا سجله لخصومهم الأسبان من النصارى، حينما قُدِّر لهم أن ينتصروا عليهم، بعد ثمانية قرون عَمَّروا فيها بلاد الأندلس بالعلم والنور، وأقاموا فيها حضارة باهى بها التاريخ.
      ليقرأ وليدرس كيف يعيش المسلمون في عصرنا هذا ـ عصر النور والحضارة والأمم المتحدة والمحافل الدولية، وحقوق الإنسان ـ في البلاد التي تحكمها حكومات نصرانية متعصبة أو شيوعية ملحدة، أو هندوسية متزمتة؟‍
      لينظر إلى المسلمين في الحبشة مثلاً وما يقاسونه من عنت واضطهاد وإهدار للحقوق الإنسانية، مع أنهم يكونون أغلبية السكان، ولهم أقاليم إسلامية خالصة لا يشاركهم فيها غيرهم. (انظر: كتاب "مأساة الإسلام الجريح في الحبشة" وكذلك التقرير الذي كتبه طالبان أزهريان من الحبشة عن وضع المسلمين هناك، ونشره الشيخ محمد الغزالي في كتاب "كفاح دين" تحت عنوان "ذئاب الحبشة تنهش الإسلام". وانظر: كتاب "اريتريا والحبشة" في سلسلة مواطن الشعوب الإسلامية للأستاذ محمود شاكر، نشر مكتبة الأقصى ـ عمان).
      ولينظر كذلك إلى المسلمين في روسيا (انظر: فصل "أحوال المسلمين في الاتحاد السوفييتي" من كتاب "الإسلام في وجه الزحف الأحمر" للشيخ محمد الغزالي) أو يوغسلافيا أو الصين أو غيرها من البلاد الاشتراكية الماركسية.
      إن المسلمين يكونون في بعض الجمهوريات في روسيا وبعض الأقاليم في يوغوسلافيا والصين أكثرية ساحقة في عدد السكان. ومع هذا يمنعون من أداء ما يعتقدون وجوبه كالصلوات الخمس والحج إلى بيت الله الحرام والتفقه في الدين وإنشاء المساجد التي تقام فيها شعائر الإسلام والمعاهد التي تمد هذه المساجد بالأئمة والمعلمين والخطباء. وأن يحكموا أنفسهم بشريعة ربهم التي يؤمنون بوجوب التحاكم إليها دون غيرها.
      أجل.. إن المنصف لا يتبين قيمة ما قدمه الإسلام للإنسانية في مجال التسامح مع المخالفين في الدين، ما لم يدرس ماذا قدمته العقائد أو "الأيديولوجيات" العلمانية المعاصرة، والعقائديون الجدد في هذا الباب.
      إن القسوة والاضطهاد، والتعذيب والتنكيل، والتشريد والتقتيل، والإبادة الجماعية، والإرهاب المستمر، لن يسمح له بالبقاء ـ كل هذا لا يقع شذوذًا أو فلتة، أو نزولاً على حكم الضرورة، بل إن العنف والاضطهاد الوحشي للمخالفين يمثل سياسة ثابتة دائمة، قائمة على فلسفة نظرية لا تكتفي بتبرير العنف فقط، بل توجبه وتحتمه (تقوم فلسفة الثوريين من الشيوعييين وأمثالهم على أن العنف في ذاته ضروري للتثقيف الانقلابي، ولرعاية "الديناميك" الثوري، وحفظ نقاء وصفاء هذا الديناميك. الحركة ـ كما قالوا ـ تعتمد العنف هنا كي تهز أو تحرك الشعب من سباته، وكي تحرضه دائمًا على الحركة، وكي تشحذ وجدانه الثوري. العنف يعني وضع الثورة أمام الشعب بشكل مستمر، كي لا يغفو الشعب أو تغيب الثورة عن وعيه وضميره، إنه ـ بعبارة أخرى ـ وسيلة في منع الشعب من اجترار الثروة كجزء من تقليد، وبطريقة غير واعية، إذ يعني ذلك موت الثورة !!. "الأيديولوجية الانقلابية" ـ فصل "العنف الانقلابي" ص701). وتجعله من فرائض الثورة والثورية ولوازمها وزعموا أن هذا العنف من خصائص كل دعوة انقلابية في الماضي والحاضر ـ دينية أو غير دينية، وجهلوا موقف الإسلام المتميز. ولكي يكون العنف عنفًا انقلابيا ناجحًا يجب أن يستخدم باستمرار وحدة وثبات وقسوة.
      ومما قاله أحد الدارسين للأيديولوجية اللادينية الحديثة: "يتخذ العنف عادة قبل الاستيلاء على الدولة شكلاً فرديًا يكون هدفه ـ كما حدده الفوضويون، وفي طليعتهم الفوضوية الروسية ـ التهويل وتفكيك السلطة، عن طريق الخوف، وإعداد الطريق بذلك للخطوة التالية، ألا وهي الاستيلاء على الدولة.
      ولكن بعد الاستيلاء على الدولة يتحول هذا العنف إلى عنف جماعي هدفه ترسيخ السلطة وتثبيتها بدلاً من تفكيكها، فبينما يتجه العنف الفردي إلى أفراد في مراكز رئيسية حساسة، يتجه العنف الجماعي الانقلابي الجديد صوب الشعب ككل، أو صوب جماعة معينة. إن الهدف من العنف الثاني ليس اعتماد الخوف فقط، بل إزالة العدو من الوجود، كي ينسجم المجتمع مع المذهب الجديد". (انظر: الأيدولوجية الانقلابية للدكتور نديم البيطار – منشورات المؤسسة الأهلية للطباعة والنشر ـ بيروت ص 706 - 707).
      "ولقد ارتكب الشيوعيون في روسيا من الفظائع والمذابح، عند القيام بثورتهم وبعدها ما لا يخطر ببال، وما يفوق كل خيال. حتى إن بعض معاوني "لينين" ـ مؤسس الجولة الشيوعية الأولى في هذا العصر ـ أخذوا يتذمرون من التضحيات الكبرى بالدماء والأرواح التي نتجت عن الحرب الأهلية، فلما كلَّموه في ذلك كان جوابه بكل بساطة: "ليس للأمر أهمية أبدًا إن مات ثلاثة أرباع الشعب، إن ما يهمنا هو أن يصبح الربع الباقي شيوعيًا". (المصدر السابق ص688).
      أما ما وقع في عهد "ستالين" من مجازر وفظائع، وما شهده الشعب من حمامات الدم، وحملات التطهير المتلاحقة، فحدِّث ولا حرج، وقد جرت به أنهار الصحف، وتناقلته أنباء العالم في عهد "خروشوف". ولا يتسع المجال لذكر نماذج منه. انظر: خطاب الرفيق خروشوف في المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي ـ ترجمة ماهر نسيم وتقديم الأستاذ عباس العقاد، نشر مكتبة الأنجلو المصرية ـ مطبعة الرسالة).
      الحقيقة المهمة هنا: أن دعاة العنف الثوري حديثًا يستندون في تبرير عنفهم وقسوتهم ضد مخالفيهم إلى ما حفل به تاريخ الأديان قديمًا من تنكيل واضطهاد وإبادة ضد من لا يدين بها ويركزون خاصة على تاريخ المسيحية، طوال العصور الوسطى، ومنذ نشأتها.
      قالوا: إن العنف الجماعي المنظم الذي لجأ إليه الشيوعيون والنازيون إنما استوحاه "تروتسكي" و"هتلر" وغيرهما من مدارس مسيحية، وفي طليعتها مدرسة اليسوعيين، ومحاكم التفتيش، والحركات الألفية.
      إن المسيحية التي تدعو إلى المحبة والسلام، والتي قاست ألوانًا من الاضطهاد والتنكيل إبَّان نشوئها وضعفها، لم تلبث ـ حين ملكت زمام السلطة وقامت لها دولة ـ أن أنزلت بالمخالفين لها من ضروب العنف، وصنوف القسوة والعذاب ما تقشعر لحدوثه الأبدان.
      يذكر الأستاذ الإمام الشيخ محمد عبده في كتاب "الإسلام والنصرانية ": أن الكنيسة الأسبانية غضبت لانتشار فلسفة ابن رشد وأفكاره، وخصوصًا بين اليهود، فصبت جام غضبها على اليهود والمسلمين معًا، فحكمت بطرد كل يهودي لا يقبل المعمودية، وأباحت له أن يبيع من العقار والمنقول ما يشاء بشرط ألا يأخذ معه ذهبًا ولا فضة، وإنما يأخذ الأثمان عروضًا وحوالات. وهكذا خرج اليهود من أسبانيا تاركين أملاكهم لينجوا بأرواحهم، وربما اغتالهم الجوع ومشقة السفر، مع العدم والفقر.
      وحكمت الكنيسة كذلك سنة 1052م على المسلمين (أعداء الله !) بطردهم من إشبيلية وما حولها إذا لم يقبلوا المعمودية، بشرط ألا يذهبوا في طريق يؤدي إلى بلاد إسلامية ومن خالف ذلك فجزاؤه القتل. (الإسلام والنصرانية مع العلم والمدنية ص36 - 37 -الطبعة الثامنة).
      ولم يكن اضطهادها موجهًا إلى الوثنيين والمخالفين في الدين فحسب بل موجهًا إلى المسيحيين الذين لهم رأي أو مذهب يخالف مذهب الحكام، أو مذهب الكنيسة المعتمدة لديهم.
      والذين قرأوا تاريخ المسيحية يعرفون ماذا جرى للعالم المصري "آريوس" وأتباعه الذين عارضوا القول بألوهية المسيح، في مجمع نيقية المشهور (325م) وكيف قرر هذا المجمع ـ بعد أن طرد من أعضائه كل المعارضين ـ وهم الأكثرية ـ إدانة "آريوس" وإحراق كتاباته، وتحريم اقتنائها، وعزل أنصاره من كل الوظائف، ونفيهم، والحكم بالإعدام على كل من أخفى شيئًا من كتابات "آريوس" ومن أيَّد مذهبه.
      وباستمرار الاضطهاد للداعين إلى التوحيد اختفوا تمامًا من المجتمعات المسيحية، ولم يبق لدعوتهم أثر.
      يقول بعض الكتاب: "إن الاختلافات اللاهوتية بين المسيحية في تفسير بعض أقوال أو مبادئ التوراة، كانت تؤدي إلى قتال يحصدهم حصدًا. أن يشتق الروح القدس من الأب والابن، أومن الابن وحده ! أو أن يكون الخبز والنبيذ جسدًا ودمًا أو لا يكونا ! أو أن يكون المسيح ذا طبيعتين أو لا يكون: طبيعة إنسانية وطبيعة إلهيةإلخ ـ كانت كلها مماحكات مات الناس في الدفاع عنها والخصام حولها بعشرات الألوف، وعذب المؤمنون بعضهم بعضًا في سبيلها بأشد أنواع التعذيب. (الأيديولوجية الانقلابية ص714).
      ولما ظهر مذهب البروتستانت في أوروبا ـ على يد "لوثر" وغيره ـ قاومت الكنيسة الكاثوليكية أتباع هذا المذهب بكل ما أوتيت من قوة، وعرف تاريخ الاضطهاد مذابح بشرية رهيبة، من أهمها مذبحة باريس (في 24 أغسطس عام 1572م) التي دعا فيها الكاثوليك البروتستانت ضيوفًا عليهم في باريس للبحث في تسوية تقرب بين وجهات النظر، فما كان من المضيفين إلا أن سطوا على ضيوفهم تحت جنح الليل، فقتلوهم خيانة وهم نيام ! فلما طلع الصباح على باريس كانت شوارعها تجري بدماء هؤلاء الضحايا ! وانهالت التهاني على "تشارلس التاسع" بغير حساب من البابا، ومن ملوك الكاثوليك وعظمائهم.
      والعجيب أن البروتستانت لما قويت شوكتهم، قاموا بدور القسوة نفسه مع الكاثوليك، ولم يكونوا أقل وحشية منهم. (انظر "المسيحية" للدكتور أحمد شلبي ص51 - 52).
      لقد قال "لوثر" لأتباعه: "من استطاع منكم فليقتل، فليخنق، فليذبح، سرًا أو علانية، اقتلوا واخنقوا، واذبحوا، ما طاب لكم، هؤلاء الفلاحين الثائرين". (الأيديولوجية الانقلابية ص710).
      لم يكن من الغريب أن تنطوي الحروب الدينية في أوروبا على الفظائع التي ميزتها. يذكر "فيارك" أن الحرب الدينية الثلاثينية قضت حرفياً في ألمانيا وحدها على أكثرية الشعب الألماني بين قتل وجوع، وحرقت معظم مدنها المزدهرة، وحولتها إلى رماد‍‍!!
      أما الحملات الصليبية فإن القرن العشرين بتجاربه الانقلابية (على ما فيها من وحشية كالانقلاب الشيوعي والنازي) يعجز أمام فظائعها التي كانت تقترفها ضد المسيحيين أنفسهم، فبعضها كان يحرث الأرض بأجساد ضحاياها من المارقين كطريقة تسميد الأرض!
      ويذكر "فيدهام" أن هذه الحروب كانت مليئة بالفظائع: لأن رجال اللاهوت "الطيبين" كانوا مستعدين دائمًا أن يضعوا الزيت على النار، وأن يحيوا وحشية الجنود عندما يساورهم أي تردد أو ضعف، فقد يكون الجنود قساة، ولكنهم كانوا يميلون في بعض الأحيان إلى الرحمة، أما رجال اللاهوت فاعتبروا الاعتدال والرحمة نوعًا من الخيانة! (الأيديولوجية الانقلابية ص716).
      يتحدث أحد الكتَّاب عن موقف المسيحية في العصور الوسطى فيقول: "كان القصد الأعلى للمسيحية كقصد كل أيديولوجية انقلابية، إنشاء عالَم مسيحي جديد ليس فيه سوى المؤمنين.
      كان الإيمان "المسيحي" شرطًا جوهريًا كي يصبح الفرد عضوًا في مجتمع القرون الوسطى، وكان ضروريًا كي يصبح الفرد مواطنًا. لهذا بقي الوثني أو اليهودي أو المسلم خارج المجتمع. لم يكوِّن وضعهم الحقوقي الحد الأدنى من حقوق المواطنة فقط، بل برز في إلغائها إلغاءً تامًا.
      ففي ابتداء الأمر كانت تحقق انتشارها، وتعمل في سبيل هذا القصد عن طريق السيف والقتل، فإما الموت أو العمادة. ولكنها ـ فيما بعد ـ أخذت تعتمد على عنصر التبشير تحاول عن طريقه تحقيق القصد ذاته.
      كانت الحركات الصليبية مثالاً حيًا لهذا الامتداد. فهي من القرن الحادي عشر حتى القرن الرابع عشر، وخصوصًا في تجمعاتها الجماهيرية، لم تر أي سبب يمنع تحقيق قصدها، وتحويل العالم كله إلى عالم مسيحي، عن طريق إفناء الشعوب غير المسيحية. يتضح ذلك في أحد مقاطع أغنية "رولان" التي تعبر عن روح الحملة الصليبية الأولى، حيث ترى أن الكفرة يرغمون على العمادة، ومن يقاوم يقتل شنقًا أو حرقًا أو ذبحًا!
      لم تتجه الحملات الصليبية ضد المسلمين فقط، ولكنها اتجهت في أوروبا أيضًا ضد كل من حدثته نفسه بالخروج أو بالانحراف عن الكنيسة، ففي الحملة ضد الألبيجنس و الوالدنس والكثاريين(Cathartics, Waldenses, Aibigenses)مثلاً ـ في القرنين الثاني عشر والثالث عشر ـ كانت الكنيسة تحاول إفناءهم إفناءً تامًا. وهذا ما حققته فعلاً، فقتلت وحرقت وشنقت الرجال والنساء والأطفال بشكل جماعي.
      يذكر "بوري" في هذا الشأن بأن الأمر المهم، هو أن الكنيسة أدخلت في القانون العام الأوروبي: المبدأ القائل بأن الملك أو الأمير يستطيع أن يمارس سلطته على أساس واحد، وهو إفناء فرق الخارجين على الكنيسة، فإن تجاسر أحد على التردد أرغمته الكنيسة على الطاعة، بجعل امتيازاته وأراضيه ملكًا لأي فرد تستطيع الكنيسة أن توجهه لمهاجمته وتأديبه. وفي مكان آخر من دراسته يفسر بأن اضطهاد روما للمسيحيين يعود إلى تعصب المسيحية، وإلى نقضها لجميع الأديان الأخرى، وإلى عدائها لجميع أشكال الإيمان خارج إيمانها، وإلى الاعتقاد بأن فوزها يعني إزالة جميع العقائد.
      هذه الظاهرة جعلت "وليم جيمس" يقرر أن العالم لم يعرف الاضطهاد الديني على نطاق واسع، قبل ظهور الأديان الموحدة، كانت المسيحية في الواقع أول مذهب ديني في العالم وجد خاصته في التعصب والذي كان يقضي بإفناء خصومه.
      كانت حرب الكنيسة ضد حركات الانشقاق الديني دائما، عندما كانت الكنيسة قادرة على ذلك، حرب إفناء. ثم كانت بعض هذه الطوائف المنشقة ترغب في أن تكون حربها هي الأخرى حرب إفناء لجميع أتباع الكنيسة.
      إن المسيحية ممثلة بكنيستها كانت تدفع قضيتها ـ من ناحية ـ ضد "الوثنيين" في الخارج، ومن ناحية أخرى ضد "المارقين" في الداخل، فتنظم حملات الإفناء الصليبية ضد الأولين، ومحاكم التفتيش ضد الآخرين!
      كان الحرق عقاب جميع الفرق المنشقة، فإن ندم أحدهم فاعترف بخطيئته وتاب، يحكم عليه بالسجن المؤبد، وكان الحجز يصيب جميع أملاك الكافر وأولاده حتى الجيل الثاني، وكانوا لا يعتبرون أهلاً لأي منصب أو مركز إلا إذا وشوا بأبيهم أو بكافر آخر. والعقاب ذاته كان يصيب كل من يساعد الكفار بأي شكل.
      لم يكن الموتى أنفسهم في منجى، إذ كانت المحاكم تأمر بنبش وحرق جثث من ترى أنهم كانوا كفرة. وقد بلغ التشجيع على الوشاية بالغير درجة لم يبلغها في الانقلابات الحديثة!
      ذكر "لي" في دراسته الكلاسيكية حول محاكم التفتيش في القرون الوسطى: أن جميع المحاكم والقضاة في الحاضر والمستقبل، كانوا ملزمين بأن يُقْسموا على إزالة كل الذين تعتبرهم الكنيسة كفرة، وإلا فإنهم يخسرون مراكزهم، إن أي حاكم زمني يهمل لعام واحد ـ بعد دعوة الكنيسة بأن ينظف الأرض التي يملكها من الكفرة ـ تصبح أرضه من حق كل من يفني الكفرة ويقضي عليهم. جنَّد "مرسوم الإيمان" ـ الذي اعتمدته محاكم التفتيش في متابعة المارقين ـ الشعب كله في خدمة المحاكم، وفُرِض على كل فرد أن يشي بالغير وأن ينبئها بأي عمل كافر أو مارق. (الأيديولوجية الانقلابية ص586 - 588).
      ويقول الشيخ محمد عبده عن محاكم التفتيش: لقد اشتدت وطأة هذه المحكمة حتى قال أهل ذلك العهد: يقرب من المحال أن يكون الشخص مسيحيًا ويموت على فراشه!
      ويقول: لقد حكمت هذه المحكمة من يوم نشأتها سنة 1481م حتى سنة 1808م على 340000 نسمة منهم 200000 أحرقوا أحياء. (المرجع السابق ص715).
      لم يكن هذا الموقف جديدًا في المسيحية، لأن انتشارها في عصورها الأولى كان يتم عادة عن طريق تخيير الغير بينها وبين السيف.
      يذكر (بريفولت) أن تقدير المؤرخين للناس الذين قتلتهم المسيحية في انتشارها ـ أي في أوروبا ـ يتراوح بين سبعة ملايين كحد أدنى، وخمسة عشر مليون كحد أعلى. (الإسلام والنصرانية مع العلم والمدنية للإمام محمد عبده).
      إن فظاعة هذا العدد تتضح لنا عندما نذكر أن عدد سكان أوروبا آنذاك كان جزءًا ضئيلاً فقط من سكانها اليوم.
      كانت الفظائع والمذابح التي قام بها المسيحيون ضد خصومهم تجد لها سندًا في التوراة التي تقول في شأن هؤلاء الخصوم: (اهدموا معابدهم، واقذفوا أعمدتها إلى النار، واحرقوا جميع صورها) .. كما توصى التوراة بتحريق المدن بعد فتحها، وقتل كل من فيها من رجال ونساء وأطفال.
      وكان الذين يقومون بتلك العمليات الوحشية يزعمون لأنفسهم أنهم يتقربون إلى الله وينفذون إرادته، ويعجلون لأعدائه بعض النقمة التي تنتظرهم في الآخرة. عبرت عن ذلك ملكة إنجلترا ـ الكاثوليكية ـ في القرن السادس عشر (ماري) حين أعلنت مرة: (بما أن أرواح الكفرة سوف تحرق في جهنم أبدًا، فليس هناك أكثر شرعية من تقليد الانتقام الإلهي بإحراقهم على الأرض) (الأيدلوجية الانقلابية ص 714)
      ***
      بالمناسبة
      كنت طلبت مني اثبات أن من اليهود من تولي مهنة طبيب الخليفة .. ستجد ذلك في الباب الرابع .. منهم طبيب هارون الرشيد
      بامكانك الرد الأن عليهم .. فاذا ما عزمت أرجو أن تضع ردودهم عليك هنا بعد ترجمتها وسنساعدك باذن الله في نقاشك
      السلام عليكم
      اخي في الله ( شاب مصري )
      اولا اعذرني اني مش باكتب لغه عربيه فصحي
      ولكن احب اقولك اني من اشد المعجبين بكتاباتك
      انا في الموضوع اللي كتبته مش عارف اقولك ايه بس واللهي الدموع داخل عيني انا كاتمها مش عايزها تنزل علي اكتمها و أوجه الشعور اللي جوايا في اني اتقدم واتغلب علي المشكلات التي تواجهنا في مصر والعالم الاسلامي
      انا مش عايز اظهر قدامك بالضعف او اني فاقد الامل
      وداعاً يا أعز من عرفت

    10. #55
      التسجيل
      21-12-2004
      الدولة
      محل الإقامة
      المشاركات
      1,782
      المواضيع
      214
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: Hate in Islam

      يعطيك العافية عويلة على الموضوع و منيح انك فتحت موضوع في نقطة حساسة
      البعض دخل و خلى موضوعك خمسة آلاف موضوع للفلسفة التي يعاني منها
      و الأمراض المستعصية و التعقيد أهم شي بالفعل عالم معقدة
      و فتحك للموضوع بداوي اشوية أمراض

    11. #56
      التسجيل
      27-05-2005
      الدولة
      Montréal, Québec
      المشاركات
      370
      المواضيع
      18
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: Hate in Islam

      hi 3wailah and all others,
      I am in the University so i can't write in arabic at the time 'obviously' .. sorry about that..

      first, I had that video a long time ago and u can find it on google videos here
      http://video.google.ca/videoplay?doc...q=blaming+jews
      I believe it is important for people to see it ..

      What i think of the topic is that I dont believe that the religion of Islam promotes hatred against the jews. but it, unfortunetly, encourages seperation and moving away from the 'other' the 'non muslim' .. in that state, it's very easy to hate that other..

      I agree with what the guy in the movie said at the end of the first part .. min: 9 ..
      u have text that supports the soft clerks and u have text that could easily be interpreted to support the hating ones.

      I also believe muslims have a LOT of false information about that 'other' .. listen to his talk with the wife of that sheikh to know what I'm talking about and before u attack me for this sentence .. I can give u tons of false information most muslims take as facts about people from other religions...
      dont go too far, listen to what some sunnies say about shiits and the other way around.

      with such false information they push the other over the humanity edge, makeing them less of humans, while when u get to know this 'other' u will be easily surprised .. ask those who dealed with jews in the west for example "I work with some in a charity organization!"..

      I am not saying islam is the only one with this .. and muslims are the only ones with misleading information about others .. there is similar situations in other religions .. listen to what some christians think islam teachs ! or to some jews' 'anti-arabism'.

      p.s. to egyption guy .. what would u say about an jewish person born in israel and therefore an israeli "not a person who moved from his homeland to palestine" .. the ones born in israel are not all zionists .. and u cant simply expect them to leave their 'home town' where they were born and where their families live because they dont believe in the zionist cause ..
      most of them are not inthusiastic enough about ur and my cause to make sacrufices.. but that doesnt make them 'bad' or in the same place as a zionist who came into palestine planing to stay in it ..

      these peopel exist just like I exist ..

      Peace..

    12. #57
      التسجيل
      25-07-2006
      المشاركات
      38
      المواضيع
      6
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: Hate in Islam

      متهم!
      أنا متهم بالشهريارية
      من أصدقائي
      ومن أعدائي
      متهم بالشهريارية
      وبأنني أجمع النساء
      كما أجمع طوابع البريد
      وعلب الكبريت الفارغة
      وأعلقهن بالدبابيس
      على جدران..غرفتي
      يتهمونني أيضاُ..بالنرجسية
      وبالسادية..
      وبالأوديبية
      وبكل ما في الطب النفسي من أمراض
      ليثبتوا أنهم مثقفون
      وأنني منحرف

      ======================
      هذا جزء من قصيدة ٍ لنزار قباني ، سوف أقتبس منه الحكمة وأترك ما أراه (في معتقدي) خطأ ً
      ما أن يفكر أحدهم بشكل متعقل - بعيد عن التحيز - حتى بتهم بالعلمانية أو بأي وصف يعبر عن فكر ٍ خارجي ...

      لمعلوماتكم إخوتي العلمانية لا تعني الإلحاد ...! إنه فصل الدين عن الدولة لتحقيق تعايش مشترك بين الديانات ، إلا أنكم وبجهل تنسبونه إلى كل ما تخافون منه من فكر .

      لا مشكلة في كرهكم للتأثير الخارجي ، ولكنكم للأسف متأثرون حتى العظم ... ويا ليتكم تأثرتم بما أبدعوا به !!! تأثرتم بالسيارات والأجهزة الخلوية ولم تأخذوا فكرة ً حسنة ،
      يا إخوان الحكمة ضالة المسلم ومهمته إقتناصها ، مهما كان مصدرها ، أتعلمون بأن فرويد يهودي ولا أشك أنه متطرف ٍ لأفكار يهودية متعصبة ( ونتاجه الفكري يمثل دائماً الإنسان على أنه قمة الشر )
      بالمناسبة لقد كذبت معظم فرضيات فرويد حالياً من علماء النفس الجدد .
      إلا أن هذا الشخص قد كتب بعض الحكم فأخذناها ...

      إن فكر عويلة ، هو فكر موضوعي ( وهو الفكر الذي يبحث الموضوع فقط دون التأثر بالعوامل الخارجية )

      لا أريد النقاش كغيري فيما أنا لست أهلاً له على عكس ما قد تراه هنا ... إلا أنني أتمنى أن أتواصل معك بريدياً أو عبر التراسل الفوري أخي عويلة فقد يكون لدينا مواداً كثيرة نتناقش بها ...
      بالمناسبة لا أدري لماذا فضلت مكاناً خيالياً في فاينال فانتاسي 8 على بلدك أو على الأقل على الأرض ...!

    13. #58
      التسجيل
      28-08-2004
      الدولة
      معشوقتي مصر
      المشاركات
      2,404
      المواضيع
      160
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: Hate in Islam

      وضعتموني الأن في قفص الاتهام واتهمتمونا بالجهل وعرقلة جهود المصلحين المثقفين
      أولا
      أعرف معني العلمنة جيدا أخي الكريم وطالما قرأت لمنادين لها وكتاب لها بل وجالستهم حتي
      لذا فلا أتحدث بما لا أعلم أخي الكريم
      ذلك أولا
      ثانيا
      في ذكري لها لم أذكرها في موضوعنا هنا الا لكون أصحابها يتصيدوا الفرصة ويقتنصوا ما يمكنهم انتقاد الاسلام كدين أو كشرع به وأنا لا أرمي أخي عويلة بذلك انما أردت تذكرته وعتابه وللعتاب أسباب أهمها
      1- أحسب نفسي علي علاقة طيبة بعويلة
      2- تلك ليست أولي قراءة لمشاركاته كما قد تكون الأولي لك أخي الكريم
      3- رأيت طوال عهدي بالرجل غضب وتهكم علي المتزمت الغير جدير بالنقاش وقد أعجبني ذلك لكني أحيانا أري وكأنه ينتقد للانتقاد أو يخالف للخلاف تماما كما رأي فيه بعض أصدقائه مشكلات حدثوه عنها
      وكما هو أول ما ظننته في موضوعنا هذا .. فلا مجال للخلاف أو السخرية من أفكار المدافعيين عن ثوابتهم وعقائدهم في قضية كهذه
      وعلي كل شرحت وجهة نظري فان أخطئت فاعذروني
      السلام عليكم
      اخي في الله ( شاب مصري )
      اولا اعذرني اني مش باكتب لغه عربيه فصحي
      ولكن احب اقولك اني من اشد المعجبين بكتاباتك
      انا في الموضوع اللي كتبته مش عارف اقولك ايه بس واللهي الدموع داخل عيني انا كاتمها مش عايزها تنزل علي اكتمها و أوجه الشعور اللي جوايا في اني اتقدم واتغلب علي المشكلات التي تواجهنا في مصر والعالم الاسلامي
      انا مش عايز اظهر قدامك بالضعف او اني فاقد الامل
      وداعاً يا أعز من عرفت

    14. #59
      التسجيل
      14-07-2004
      المشاركات
      651
      المواضيع
      41
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: Hate in Islam

      نعم الإسلام دين يحض على معاداة اليهود اينما كانوا و في شتى بقاع الارض
      .
      ~الحكواتي~ سابقاً

    15. #60
      التسجيل
      14-07-2004
      المشاركات
      651
      المواضيع
      41
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: Hate in Islam

      نعم الإسلام دين يحض على معاداة اليهود
      ....

      و إليكم الأسباب ..
      ألم ينقض اليهود العهد مع الرسول صلى الله عليه و سلم ؟؟ و ما زالوا حتى الآن ينقضون العهود ؟؟ (( صح و لا خطأ))
      ....

      ألم تنص التوراة المحرفة التي يتبعها اليهود الآن على (( من الفرات الى النيل و من الأرز الى النخيل ارض اسرائيل )) ؟؟
      (( صح و لا خطأ ))
      ....
      س/ لماذا حارب الرسول صلى الله عليه و سلم اليهود ؟؟؟

      ج/ الإجابة .. لأنهم يثيرون الفتن وينقضون العهود .. و لأنهم كانوا يشكلون خطراً على استمرارية الدين الاسلام ..
      (( هل الاجابة صحيحة ))
      ....
      سؤال انتظر الأجابة عليه ..
      اليهود في عصر الرسول صلى الله عليه و سلم كانوا منافقين و ينقضون العهود و يشكلون خطراً على الإسلام ..
      هل اختلفوا عن ذلك في عصرنا هذا ؟؟ (( انتظر الاجابة ))
      ....

      سؤال ثاني ..
      لماذا حارب هتلر اليهود ؟؟ و ما سبب كرهه لهم ؟؟
      ..
      ألم يقاتلهم هتلر .. لأنهم كانوا يدمرون الاقتصاد الألماني في تلك الفترة ..
      لقد قاتل هتلر اليهود ..

      لأنهم كانوا يعملون في الخمارات و الدعارة و تجارة المخدرات .. و كانوا يحققوا الثروات على حساب الاقتصاد الألماني و الامن الداخلي في ألمانيا و على حساب الصحة العامة للشعب الألماني .... و يدمرون ايضا في اخلاقيات المجتمع ..

      و بذلك كانوا حجر عثرة في طريق تحقيق أحلام هتلر في احتلال العالم ..
      و عندما أزال هتلر هذه الحجرة .. استطاع ان يحتل أوروبا بأكملها و استطاع ايضاً ان ينهض بالإقتصاد الألماني بزمن قياسي ..
      ...........................................................................

      و في ديننا الإسلامي ..
      قاتل الرسول صلى الله عليه و سلم اليهود لأنهم نقضوا العهد ..
      و الآن في عصرنا هذا.. اليهود نقضوا العهود و انتهكوا المحرمات و احتلوا البلاد ..

      و قال الله عز و جل (( ولن ترضى عنك اليهود و النصارى حتى تتبع ملتهم ))

      لذلك فإن سبيل المسلمين لإستعادة امجاد الامة .. تكمن في القضاء على اليهود .. الذين يشكلون حجر عثرة في طريق بناء
      الامة الاسلامية التي يرضى عنها الله و رسوله و جميع المسلمين ..

      -----.
      اكبر دليل على نفاق اليهود

      سورة البقرة ..
      التعديل الأخير تم بواسطة majidd ; 22-10-2006 الساعة 02:22 PM
      .
      ~الحكواتي~ سابقاً

    صفحة 4 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •