محاكمة طالب وجه لكمة لعين معلمه
لوعاش الشاعر أحمد شوقي بيننا في هذه الأيام ، لما انشد بيته الشعري الشهير الذي يقول: قف للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا. وما حدث منذ يومين في إحدى المدارس الإعدادية بالمنطقة الوسطى، ليس بالحادثة الأولى من نوعها وربما لن تكون الأخيرة ، ففى هذا اليوم كان الطالب (16 سنة) الذي شكا منه الكثير من المدرسين من قبل،
يتناقش بطريقته المعتادة مع مدرسه، وعندما شعر المدرس أن الطالب تجاوز حدوده طالبه بأن يحضر في اليوم التالي ولي أمره، وهنا اشتدت المناقشة وزادت توترا، وكانت النهاية لكمة قوية من الطالب في عين المدرس، الذي أسرع بإبلاغ إدارة المدرسة ثم قام بإبلاغ الشرطة، التي قامت باستدعاء الطالب وأحالته إلى النيابة. أمام وكيل النيابة أبدى الطالب أسفه لما حدث، وقال إنه لن يكررها مرة أخرى، وطلب من مدرسه ان يسامحه ويتنازل عن القضية، لكن المدرس أكد ان هدفه أن يؤدب هذا الطالب لا أن يعاقبه، حتى لا يفعلها هو وزملاؤه مرة أخرى. وعلمت «أخبار الخليج« أن وكيل النيابة أجل اتخاذ قراره في هذه القضية مدة 24 ساعة، لعله يحدث تنازل عن البلاغ والقضية، لكن ذلك لم يحدث، فأصدر أمس قراره بإخلاء سبيل الطالب بضمان محل إقامته، وإحالة القضية للمحكمة، بعد أن وجه إليه تهمة الاعتداء على سلامة جسم الغير.
جريدة اخبار الخليج البحرينية
http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=185314&Sn=BNEW