أخي الكريم ....
من يشكك في موت الرئيس البطل و يقول أنه ليس بشهيد فهو مخطأ. صحيح أنو كان قوميا عربيا و ليس قوميا إسلامية ، و لكن كونه قومي عربي لا يجعله خارج عن ملة الإسلام و المسلمين . أما في مسألة الشهادة أليس من يموت و هو يدافع عن بلده شهيد ،أليس من يموت و هو يدافع عن عرضة و أهلة و ماله شهيد ، أليس من يموت و هو يدافع عن أمته شهيد . الرجل مات و هو يدافع عن وطنة "على فكرة ليس الدفاع مشروطا برفع السلاح لا أظن أنا سنختلف على هذه النقطة" كان يدافع عن أمته بوقوفه مع إخوانه العرب في جميع الأقطار العربية ، كان يدافع عن أمته بوقوفة بجانب الفسطينين ، كان يدافع بوقوفه بوجه الإيرانين ، كان يدافع برميه إسرائيل 39 صاروخا ، كان يدافع بقوله " عاش العراق حرا ابيا ، عاش الشعب العراقي ، عاشت فلسطين حره أبية ، عاشة الأمة "، "هذه الكلمات قليلا ما نسمعها هذه الأيام" ، كان يدافع بالقول والفعل . وبدفاعة عن أمته فهو بالتالي يرفع كلمة الله ، أليس كذلك؟؟!! . والله ما أعدمه سوى هذه الكلمات !!! . ليس كبقية الحكام المتخاذلين لا يدافوع عن أوطانهم ولا حتى بكلمة تنديد أو حتى دعاء " وهو اضعف الإيمان".
" و عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ما تعدون الشهيد فيكم ؟ قالوا : يا رسول الله من قتل في سبيل الله فهو شهيد ، قال : إن شهداء أمتي إذاً لقليل ! قالوا : فمن هم يا رسول الله ؟ قال : من قتل في سبيل الله فهو شهيد ، و من مات في سبيل الله فهو شهيد ، و من مات في الطاعون فهو شهيد ، و من مات في البطن فهو شهيد ، و الغريق شهيد ـ و في رواية ـ وصاحب الهدم شهيد " .
أليس إذا الرجل مات و هو يصارع لصا جاء ليسرق بيته أو يغتصبة أهله أو يهدم بيته كان شهيدا ، فما بالك من يصارع لصا جاء ليسرق بلدا بل و امة بأكملها و يغتصب أهلها و بهدم بيوتها . كان يتحدى المحتلين الصفوين حتى أخر لحظة من عمرة. و بقي يذكر شعبيه الفلسطيني و العراقي حتى أخر لحظاته.
و أخيرا,اقول الرجل مات في فجر عيد الأضحى و يا أحلها من ميتة " بل أقول إستشهاد" إستشهد ليقضي العيد في جوار ربه و في فسيح جناته , و هل يوجل أجمل من ذلك ؟
الله إرحم رئيسنا و قائدنا صدام حسين
و إرحم أولاده من قبله
و أسكنه فسيح جناتك
آمين