أمريكي احترمته كثيراً

[شاب مصري]

كنت اليوم في قلعة صلاح الدين بصحبة صديقين
لم تكن الزيارة علي البال وجائت بظروفها .. تجولنا والتقطنا صوراً رائعة لنا وللمكان
أثناء زيارتنا أذن آذان الظهر فقصدنا مسجد محمد علي الكبير

صليت ولاحظت أن أكثر من 99% من الغير مصريين هم أجانب و1% فقط عرب
فغالباً لا تحظي السياحة الاسلامية أو التاريخية باهتمام كبير من السياح العرب في مصر قدر اهتمام الأجانب بها وذلك أمر طالما سائني
أثناء ولوجي ساحات المسجد لاحظت أن أغلب المترجمين والمرشدين السياحيين يشرحوا للأجانب ذوي الجنسيات المختلفة آداب الاسلام وكيفية الصلاة وطرق ومعان العبادة الاسلامية وذلك أمر سعدت به كثيراً .. فانشغال أولئك بنقل صورة معينة لمن هم علي استعداد لسماعهم أمر طيب ولا شك
بعد الصلاة تقدم أمريكي مسن يتكئ علي عصي ويزيد عمره علي السبعين عاماً الي أحد المصلين المصريين وطلب منه باحترام أن يصلي لأنه يود تقليده والصلاة مثله
قام المصلي وصلي ركعتان وترك الأمريكي عصاه وجاهد كثيراً في السجود والركوع والقيام لمحاولة تقليد صلاة المسلمين .. زوجته وابنه من خلفه ومرشدته السياحية بجواره .. بعد انتهاء المصلي من صلاته والأمريكي من محاولته العسيرة ذهبت اليه وساعدته علي النهوض
سألته "هل أعجبتك صلاة المسلمين؟"
أجابني "شعرت بروح الرب تهب بداخلي أثناء الصلاة"
قلت له "الناس هنا تختم صلاتها بالسلام .. وهم يستخدمونه في تحياتهم أيضا "
حييته بالسلام فحياني بمثله وقدم زوجته لي فحيتني باحترام جم هي الأخري .. تمنيت لهم الحظ الطيب وزيارة ممتعة وابتعدت عنهما وأنا منتشي
تذكرت حينها السفير الألماني وعضو حلف شمال الأطلنطي مراد ويلفرد هوفمان ومذكراته التي سبق لي وأن قرأتها وشرحه لكيفية اعتناقه الاسلام علي سبيل المشاهدة وكثرة التفكير والسؤال ومن ثم التجربة وكانت حينها تجربة الصيام وأخيراً الاسلام علي دراية عظيمة به
خرجت من المسجد لأقابل مباشرةً زوجان غربيان مسلمان طلبا التقاط صورة يظهر في خلفيتها المسجد أو القاهرة من أعلي قمم القلعة
كنت أسعد برؤية الحجاب ينير زوجة الرجل ويشابه بينها كثيراً وبأي مصرية

[-Cheetah-]

أقف عاجزا عن التعليق.. فمشاعر الفرح صراحة لم تترك لي المجال كي أفكر فيما ألقنه للوحة المفاتيح أمامي..
الليلة هذه هي ثاني مرة يخطر على بالي تقصير المسلمين في إيصال رسالتهم إلى العالم، فالمرة الأولى كانت في موضوع الجبوري وإصراره على نقل الصورة العراقية الحقيقية، والثانية ها هنا وكيف أن الإسلام فاعل وفعال دوما مهما بسطت الأساليب وضعفت الإمكانات، كيف لا وهو دين وعد الله أن يسخر أعداءه في نشره إن عجز المسلمون عن ذلك وقصروا فيه...

الصراحة أنني أغبطك على هذه التجربة الطيبة...

[ـالـمـهـابـ]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بوركت أخي على نقلك ماحدث معك في الزياره
دمتت أخي شاب مصري
ووفقك الله لما يحب ويرضى

[جِهَاد و كَفَى]

سلامٌ عليك .

اللفتات الصغيرة فلربما لتحمل معنًا أشد عمقًا من دبلوماسيات دول، بالطبع لك جزيل الشكر لأنك نقلت لنا هذه اللفتة.

وعسى أن يكون سردك أداة توقظ النفوس التي أتقنت الحماقة لدينا لتدري أن هناك همومًا كبيرة تنتظر لو أننا نستفيق لها.

ذكرتني بكثيرٍ بكثيرٍ مما يحمل الشجن، و لأضف أيضًا ذكرى.

( أحد العملاء بالشركة حيث أتدرب وأعمل إيطالي يملك شركة تعمل بمجال المقاولات كثير من عمال البناء عنده هم وافدين للعمل من دول نامية و بالطبع لديه بعض العرب، يستدعيني هنا حديث دار بينه و بين مدير شركتي بعيد عن العمل حديث ذاك الإيطالي و بإعجاب باهر عن موقف أحد عماله العرب ( مغربي) حين أستأذنه أن يصلي و كان الرد الطبيعي من الإيطالي لا وقت لدي لتؤدي أنت صلاتك بمسجدك فإذا بالمغربي يقول له أنه سيصلي هنا و لن يذهب لأي مكان فسمح له الإيطالي بذلك فإذا به يتعجب من فعل المغربي حين فرد قطعة كرتون و شرع بالصلاة و كان سؤاله المتوقع لمدير الشركة المصري هنا أي بساطة يحتويها دينكم لتسهل عليكم صلاتكم بأي مكان و ليس كمثلنا بالكنائس وأي دافع يجعل من العامل البسيط يتحرى الوقت لصلاته؟)

والله إن هذا لحديثٍ ذي شجن .

فيضُ تحية

[شاب مصري]

صراحة لم أتخيل أن تكن هذه هي عدد الردود فحسب .. يبدو أن الكثيرين منشغلين في موضوع اللغز
هل سنتعرف عن اللصوص بقفازاتهم أم بألوان أحذيتهم؟!

أقف عاجزا عن التعليق.. فمشاعر الفرح صراحة لم تترك لي المجال كي أفكر فيما ألقنه للوحة المفاتيح أمامي..
الليلة هذه هي ثاني مرة يخطر على بالي تقصير المسلمين في إيصال رسالتهم إلى العالم، فالمرة الأولى كانت في موضوع الجبوري وإصراره على نقل الصورة العراقية الحقيقية، والثانية ها هنا وكيف أن الإسلام فاعل وفعال دوما مهما بسطت الأساليب وضعفت الإمكانات، كيف لا وهو دين وعد الله أن يسخر أعداءه في نشره إن عجز المسلمون عن ذلك وقصروا فيه...

الصراحة أنني أغبطك على هذه التجربة الطيبة...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سعدت بسعادتك ولا ضير من الحسد في مثل هذه المواقف
الواقع أني ومن صغري أهتم كثيراً بمحادثة من يسترعي انتباهي من الأجانب في أي مزار سياحي أذهب اليه، ولي وأنا ابن عشر سنوات مواقف طريفة
اهتمامي بالتاريخ وما يحدث حولنا يومياً خلق لدي فضول شديد ورغبة في النقاش أو المساجلة مع صاحب الثقافة الأخري
لكن بيني وبينك كنت أحسب نفسي أقوي في الانجليزية عما بديت عليه من ارتباك حينما بدأت في الاسترسال مع الرجل
في نهاية الأمر بدت زيارة القلعة رغم أنها لم تكن مقررة مفيدة وثرية وممتعة للغاية
بين قصر الجوهرة وأسوار صلاح الدين الأيوبي وقصر الحرملك وغرفة ملكة السويد أوجيني والمتحف الحربي الحديث ومسجدي قلاوون ومحمد علي
حتي أني لاول مرة عرفت بأن محمد علي لم تقتصر فتوحاته في الجزيرة العربية والشام وتركيا واليونان وألبانيا فحسب بل وصلت للمكسيك كذلك
أتحدي بوجود من كان سمع بذلك من قبل

[sleeplessgirl]

حتي أني لاول مرة عرفت بأن محمد علي لم تقتصر فتوحاته في الجزيرة العربية والشام وتركيا واليونان وألبانيا فحسب بل وصلت للمكسيك كذلك
أتحدي بوجود من كان سمع بذلك من قبل

انا سمعت ^^

قرات قصه للكاتب المصري : د. احمد خالد توفيق ..اسمها " ملك الذباب " متخذا من وصول محمدعلي الى المكسيك خليفه للقصه ..وهي حقيقه مؤكده .

وشكرا لك على هذا الموضوع القيم.. وبصراحه كم نتمنى انا يسود فهم الاسلام الصحيح جميع دول العالم

[~*RoSaMaRia*~]

لطالما استهوتني هذه النوعية من المواضيع ...
التي تحكي عن الإسلام وكيف أن تعاليمه تثير إعجاب من لا غشاوة على أعينهم من الأجانب ...
القصة رائعة وتثلج الفؤاد ...جزيت خيرا أخي ..
ولا تخاف علي ما وفرت رحت قصيتها على اخويا وبنت خالتي والبقية في الطريق
لاني من جد احب افرح بهالقصص وافرح غيري وانشرها ...
~*~
أتذكر عندما كنت في زيارة إلى العيادة الروسية التخصصية لطب العيون ..
سألت الممرضة الأجنبية والدي ..." هذا بيبي صغير ليش فيه يلبس حجاب ؟ "
وهي تقصدني بذلك لأنني كنت صغيرة في السن والحجم مما يزيد الاستغراب ...
وعندما أوضح لها والدي مفهوم الحجاب ...
لم تتمالك نفسها من النظر بإعجاب ..
ولا أعرف إن كانت قد فكرت جديا في الأمر ..
أتمنى ذلك من كل قلبي
وبما أنني عشت في إيران صادفتني الكثير من القصص المشابهة إنما مع اختلاف بسيط
كوننا نثير فضول غيرنا لأننا عرب ..وليس لأننا مسلمين ..
لذلك فمن الطبيعي أن نحاول إيصال فكرة جميلة عن العرب إليهم ..
أتذكر عندما كنت في الـ 9 ربما ...
جلست بجانبي إحدى كبيرات السن وطلبت مني أن أقرأ لها القرآن الكريم وأبين لها المعاني ..
وعندما وجدت مخارج الحروف لدي تختلف عنها ...
أبدت استغراب وطلبت مني أن أعلمها كيفية التلفظ الصحيح ...أتذكر كيف شاب رأسي وأنا أعلمها الضالين وهي مصرة على الزالين
هههه
~*~
عذرا أخي على الرد الطويل
تحية وبالتوفيق

[شاب مصري]

شكراً لردك أخي المهاب
***
أختي العزيزة جهاد

سلامٌ عليك .
اللفتات الصغيرة فلربما لتحمل معنًا أشد عمقًا من دبلوماسيات دول، بالطبع لك جزيل الشكر لأنك نقلت لنا هذه اللفتة.
وعسى أن يكون سردك أداة توقظ النفوس التي أتقنت الحماقة لدينا لتدري أن هناك همومًا كبيرة تنتظر لو أننا نستفيق لها.
ذكرتني بكثيرٍ بكثيرٍ مما يحمل الشجن، و لأضف أيضًا ذكرى.
( أحد العملاء بالشركة حيث أتدرب وأعمل إيطالي يملك شركة تعمل بمجال المقاولات كثير من عمال البناء عنده هم وافدين للعمل من دول نامية و بالطبع لديه بعض العرب، يستدعيني هنا حديث دار بينه و بين مدير شركتي بعيد عن العمل حديث ذاك الإيطالي و بإعجاب باهر عن موقف أحد عماله العرب ( مغربي) حين أستأذنه أن يصلي و كان الرد الطبيعي من الإيطالي لا وقت لدي لتؤدي أنت صلاتك بمسجدك فإذا بالمغربي يقول له أنه سيصلي هنا و لن يذهب لأي مكان فسمح له الإيطالي بذلك فإذا به يتعجب من فعل المغربي حين فرد قطعة كرتون و شرع بالصلاة و كان سؤاله المتوقع لمدير الشركة المصري هنا أي بساطة يحتويها دينكم لتسهل عليكم صلاتكم بأي مكان و ليس كمثلنا بالكنائس وأي دافع يجعل من العامل البسيط يتحرى الوقت لصلاته؟)
والله إن هذا لحديثٍ ذي شجن .
فيضُ تحية

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هنالك بالفعل مشاهد يومية في حياتنا لو فكرنا فيها بعمق لوجدنا أنها أكثر أهمية من سفاسف الأمور
تلك التي طفت علي السطح فأصبحت شغلنا الشاغل
لكنك أخذتي الأمر بشجن في حين أخذته أنا بسعادة .. اذ أن المرأ يزداد ايماناً يوماًبعد يوم بأن الله غالب دينه ولو كره الكارهون
شكراً للذكري التي احتوتها ذاكرتك .. الحق أني موقن بأن لديك كم لا ينتهي من تلك الذكريات
أذكر ذلك الخبير الذي قدم الي مصر وكنت مع الوالد في استقباله وكم كان متأثراً بكل جديد عليه
بداية من الآذان مروراً بالصلاة والصيام وتحريم الخمر
وفي المقابل فهناك المنغلقون ذوي القلوب المريضة أصحاب الغشاوة ممن لا طائل منهم
وأولئك أيضاً أعلم أن لك معهم قصص
***

انا سمعت ^^

قرات قصه للكاتب المصري : د. احمد خالد توفيق ..اسمها " ملك الذباب " متخذا من وصول محمدعلي الى المكسيك خليفه للقصه ..وهي حقيقه مؤكده .

وشكرا لك على هذا الموضوع القيم.. وبصراحه كم نتمنى انا يسود فهم الاسلام الصحيح جميع دول العالم

هههههه
الرد لم يمر عليه يوم ولم يتخله رد أخر وسرعان ما أصبحت في موقف محرج
أنت تجعليني الأن ألوم نفسي كثيراً لجهلي
لكني سرعان ما سأصلح الخلل وأسألك في أي سلسلة من روايات أحمد خالد توفيق قرأتيها فقد حمستيني لقرائتها
بخصوص الفهم الصحيح فنتمني ونرجو ونسأل الله أن نكف بادئ الأمر علي تقديم الصورة المسيئة لدين الله
ما بين مغالي في الدين وما بين مبتدع وما بين علماني مدعي منطق مريض تكمن الخطورة كلها

[جِهَاد و كَفَى]

لكنك أخذتي الأمر بشجن في حين أخذته أنا بسعادة .. اذ أن المرأ يزداد ايماناً يوماًبعد يوم بأن الله غالب دينه ولو كره الكارهونشكراً للذكري التي احتوتها ذاكرتك .. الحق أني موقن بأن لديك كم لا ينتهي من تلك الذكريات
أذكر ذلك الخبير الذي قدم الي مصر وكنت مع الوالد في استقباله وكم كان متأثراً بكل جديد عليه
بداية من الآذان مروراً بالصلاة والصيام وتحريم الخمر
وفي المقابل فهناك المنغلقون ذوي القلوب المريضة أصحاب الغشاوة ممن لا طائل منهم
وأولئك أيضاً أعلم أن لك معهم قصص
***

هههههه
الرد لم يمر عليه يوم ولم يتخله رد أخر وسرعان ما أصبحت في موقف محرج
أنت تجعليني الأن ألوم نفسي كثيراً لجهلي
لكني سرعان ما سأصلح الخلل وأسألك في أي سلسلة من روايات أحمد خالد توفيق قرأتيها فقد حمستيني لقرائتها
بخصوص الفهم الصحيح فنتمني ونرجو ونسأل الله أن نكف بادئ الأمر علي تقديم الصورة المسيئة لدين الله
ما بين مغالي في الدين وما بين مبتدع وما بين علماني مدعي منطق مريض تكمن الخطورة كلها [/center]

ذو شجن يا سيدي ، فجموع كثيرة أعلم أن لديها القبول لكن ما من أحد ليمد لهم يدًا والتقصير منا بالتأكيد.

أما عن الذكريات فهي فعلًا كثيرة في الناحيتين لسببين جعلاني أقترب من هؤلاء أولاهما والدي و ثانيهما روح قلقة تقبع هنا ، فعسى الله أن يلهمني الطريق الصحيح لأوصل صورة خالية من التشويش لمن خالطتهم منهم ..

++

أنا أيضًا لم أعرف هذه المعلومة الجديدة

فيض تحية

[sleeplessgirl]

الرد لم يمر عليه يوم ولم يتخله رد أخر وسرعان ما أصبحت في موقف محرج
أنت تجعليني الأن ألوم نفسي كثيراً لجهلي

لا تلم نفسك..فمن منا يعرف كل شيء على وجه هذه البسيطه!!

لكني سرعان ما سأصلح الخلل وأسألك في أي سلسلة من روايات أحمد خالد توفيق قرأتيها فقد حمستيني لقرائتها

سلسله ماوراء الطبيعه..

بخصوص الفهم الصحيح فنتمني ونرجو ونسأل الله أن نكف بادئ الأمر علي تقديم الصورة المسيئة لدين الله
ما بين مغالي في الدين وما بين مبتدع وما بين علماني مدعي منطق مريض تكمن الخطورة كلها

امين يارب العالمين...

[Miss S]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صراحة لم أتخيل أن تكن هذه هي عدد الردود فحسب .. يبدو أن الكثيرين منشغلين في موضوع اللغز
هل سنتعرف عن اللصوص بقفازاتهم أم بألوان أحذيتهم؟!

للأسف أغلق الموضوع قبل التأكد من النتائج
قد يبدوا عدد الردود هناك أن الموضوع أكثر أهمية عن غيرة فيما أنه فقط أكثر
إثارة " أكشن " , ولا يعني أن من رد هناك ليس مهتم بمثل ما هنا بمجرد انه لم يرد !
فلا تقلقوا على اهتمامات أبناء الأمة كثيراً .

أحببت التوضيح فقط وبالنسبة لمثل موقفك فمن الطبيعي جداً أن يفرح أي مسلم
مهتم بدينه و قضاياه في مسألة أن يُعجب الغريب بتعاليم ومعاني الإسلام الإنسانية فيطمئن باله
بأن دينه هو المنتشر والمنتصر بإذن الله بالإضافة إلى سعادتنا بدخول السلام وحلاوة الإيمان إلى
القلوب الواهمة .

ولكن المحزن هو إلى أين سيمضي الحال بتلك الشخصيات المدافعة عن سمعة الإسلام والمسلمين
مثل المفكر البريطاني" جورج قالوي " والممثل الأمريكي "شون بن " والكثيرين ممن يستحقون الإحترام دون ان ينعموا بنعمة الإسلام ؟.

شكراً لك اخي الفاضل شاب مصري
على الموضوع المهم .

[M.C.C]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد يكون المشهدُ المصورُ في هذه الصفحةِ أحدَ المشاهدِ التي ستبقى عالقة ً في ذهنكَ ما حييتَ أخي رامي .. وجديرٌ به أن يكون ..

الليلة هذه هي ثاني مرة يخطر على بالي تقصير المسلمين في إيصال رسالتهم إلى العالم،

تذكرتُ مشهداً يبكي ويضحك في الوقت نفسه .. عندما كنتُ أعملُ في فرعٍ من شبكة " Mcdonald's " في " إسرائيل " قبل مرحلة الدراسة العليا ..

حينَ رأيتُ شخصاً مسلماً عربياً يجلسُ مع فتاةٍ يهودية ويتجادلان حولَ مفهوم الدين الإسلامي ..

شدّني الموقف فجلستُ على مقربة منهما لأسمعَ ما يدور بينهما من حوار إذ شهدَ سخونة من بدايته ..

وكيفَ أنّ الأمرَ تطورَ لدى اليهودية لتنكرَ وجود الله ..

فقام الشاب بتهدئة الوضع مخاطباً الفتاة بأن الإسلام يدعو للجدال بالحسنى " وجادلهم بالتي هي أحسن " ..

فطلبت الفتاة من الشاب إثباتاً منطقياً لوجودِ الله وأبدت استعداداً لاعتناق الإسلام إن وجد مثل هذا الإثبات ..

فما كانَ من الشاب إلا أن تلفتَ يمنة ويسرة وبدا مهموماً .. فوقع نظره على الطاولة التي يجلسان إليها ليرى كيسين .. أحدهما " كتشوب " والآخر " ميونيز " ..

فحمل الكيسين وقال لها : " انظري .. من خلق هذه غير الله ؟!!! "

=============

إذن فلم يعد الأمرُ تقصيراً وحسب .. بل إنّ الجهلَ يلعبُ دوراً كبيراً في تعمقه وتجذره ..

ولكن .. لن يخلف الله وعده ..

أشكركَ أخي رامي وأحييك على موقفك

[شاب مصري]

لطالما استهوتني هذه النوعية من المواضيع ...

التي تحكي عن الإسلام وكيف أن تعاليمه تثير إعجاب من لا غشاوة على أعينهم من الأجانب ...
القصة رائعة وتثلج الفؤاد ...جزيت خيرا أخي ..
ولا تخاف علي ما وفرت رحت قصيتها على اخويا وبنت خالتي والبقية في الطريق
لاني من جد احب افرح بهالقصص وافرح غيري وانشرها ...
~*~
أتذكر عندما كنت في زيارة إلى العيادة الروسية التخصصية لطب العيون ..
سألت الممرضة الأجنبية والدي ..." هذا بيبي صغير ليش فيه يلبس حجاب ؟ "
وهي تقصدني بذلك لأنني كنت صغيرة في السن والحجم مما يزيد الاستغراب ...
وعندما أوضح لها والدي مفهوم الحجاب ...
لم تتمالك نفسها من النظر بإعجاب ..
ولا أعرف إن كانت قد فكرت جديا في الأمر ..
أتمنى ذلك من كل قلبي
وبما أنني عشت في إيران صادفتني الكثير من القصص المشابهة إنما مع اختلاف بسيط
كوننا نثير فضول غيرنا لأننا عرب ..وليس لأننا مسلمين ..
لذلك فمن الطبيعي أن نحاول إيصال فكرة جميلة عن العرب إليهم ..
أتذكر عندما كنت في الـ 9 ربما ...
جلست بجانبي إحدى كبيرات السن وطلبت مني أن أقرأ لها القرآن الكريم وأبين لها المعاني ..
وعندما وجدت مخارج الحروف لدي تختلف عنها ...
أبدت استغراب وطلبت مني أن أعلمها كيفية التلفظ الصحيح ...أتذكر كيف شاب رأسي وأنا أعلمها الضالين وهي مصرة على الزالين
هههه
~*~
عذرا أخي على الرد الطويل
تحية وبالتوفيق

هههههه
شكراً للاشهار
وشكراً للتعليق أيضاً
***
عزيزتي جهاد
صدقتي في قولك .. أنار الله لك دربك وأطال في عمر والدك
ولا تنسي تبليغه السلام والتحية
***
أختي الكريمة
sleeplessgirl
ذكرتيني بالأمفون المسن رفعت اسماعيل بطل رواياته
كنت أقرأ تلك الروايات في حداثتي .. سيسعدني استرجاع مثل ذلك الشعور من جديد
لكني كنت آمل لو عدت لأحد أبطال نبيل فاروق بدلاً من بطل أحمد خالد توفيق كاره نفسه
خالص الشكر والسلام والتحية

[شاب مصري]

ذكرتيني بالأمفون

بالمأفون*

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

للأسف أغلق الموضوع قبل التأكد من النتائج
قد يبدوا عدد الردود هناك أن الموضوع أكثر أهمية عن غيرة فيما أنه فقط أكثر
إثارة " أكشن " , ولا يعني أن من رد هناك ليس مهتم بمثل ما هنا بمجرد انه لم يرد !
فلا تقلقوا على اهتمامات أبناء الأمة كثيراً .
أحببت التوضيح فقط وبالنسبة لمثل موقفك فمن الطبيعي جداً أن يفرح أي مسلم
مهتم بدينه و قضاياه في مسألة أن يُعجب الغريب بتعاليم ومعاني الإسلام الإنسانية فيطمئن باله
بأن دينه هو المنتشر والمنتصر بإذن الله بالإضافة إلى سعادتنا بدخول السلام وحلاوة الإيمان إلى
القلوب الواهمة .
ولكن المحزن هو إلى أين سيمضي الحال بتلك الشخصيات المدافعة عن سمعة الإسلام والمسلمين
مثل المفكر البريطاني" جورج قالوي " والممثل الأمريكي "شون بن " والكثيرين ممن يستحقون الإحترام دون ان ينعموا بنعمة الإسلام ؟.
شكراً لك اخي الفاضل شاب مصري

على الموضوع المهم .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بالنسبة للموضوع المذكور ومع احترامي للجميع ومع أني لم أعد مراقباً علي القسم لكني أري أن ما حدث كان طبيعي ومتوقع
ولن نقلق علي اهتمامات الأمة
هنالك عدد ليس باليسير من المفكرين والمثقفين الغربيين سحرهم الاسلام وسحرتهم شخصية الرسول رضوان ربي وسلامه عليه ولم نمد أيدينا اليهم بالفعل
الاسلام قديماً انتشر عن طريق التجارة وحدها في الهند وسنغافورة وماليزيا وأندونيسيا والصين والفلبين وجميعها بلدان لم تطئها سنابك خيول المسلمين
بل انهم وجدوا وبالقرب من نهر الزامبير في افريقيا قبراً كتب عليه
"بسم الله الرحمن الرحيم
لا اله الا الله محمد رسول الله
هذا قبر سلام بن صالح الذي انتقل
من دار الدنيا الي الآخرة في السنة
الخامسة والتسعين من هجرة النبي
العربي صلي الله عليه وسلم"
موت داعية مبكراً في السنة 95 هجرياً وفي مكان كنهر الزامير لهو أمر يبعث الي الاعجاب ولا شك
البرتغاليين كذلك اهتموا مبكراً باصطحاب قساوسة معهم في رحلاتهم الي الأمريكتين
وفي حين أن الانتقال اليوم أيسر ألف مرة مما كان عليه قديماً الا أن الروح الدعوية هي أضعف كثيراً .. وتظل الروح الانهازامية هي الغالبة
شكراً لردك ومرورك القيم

[شاب مصري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد يكون المشهدُ المصورُ في هذه الصفحةِ أحدَ المشاهدِ التي ستبقى عالقة ً في ذهنكَ ما حييتَ أخي رامي .. وجديرٌ به أن يكون ..

تذكرتُ مشهداً يبكي ويضحك في الوقت نفسه .. عندما كنتُ أعملُ في فرعٍ من شبكة " Mcdonald's " في " إسرائيل " قبل مرحلة الدراسة العليا ..

حينَ رأيتُ شخصاً مسلماً عربياً يجلسُ مع فتاةٍ يهودية ويتجادلان حولَ مفهوم الدين الإسلامي ..

شدّني الموقف فجلستُ على مقربة منهما لأسمعَ ما يدور بينهما من حوار إذ شهدَ سخونة من بدايته ..

وكيفَ أنّ الأمرَ تطورَ لدى اليهودية لتنكرَ وجود الله ..

فقام الشاب بتهدئة الوضع مخاطباً الفتاة بأن الإسلام يدعو للجدال بالحسنى " وجادلهم بالتي هي أحسن " ..

فطلبت الفتاة من الشاب إثباتاً منطقياً لوجودِ الله وأبدت استعداداً لاعتناق الإسلام إن وجد مثل هذا الإثبات ..

فما كانَ من الشاب إلا أن تلفتَ يمنة ويسرة وبدا مهموماً .. فوقع نظره على الطاولة التي يجلسان إليها ليرى كيسين .. أحدهما " كتشوب " والآخر " ميونيز " ..

فحمل الكيسين وقال لها : " انظري .. من خلق هذه غير الله ؟!!! "

=============

إذن فلم يعد الأمرُ تقصيراً وحسب .. بل إنّ الجهلَ يلعبُ دوراً كبيراً في تعمقه وتجذره ..

ولكن .. لن يخلف الله وعده ..

أشكركَ أخي رامي وأحييك على موقفك

أي ريح طيبة حطت بك الي هنا أخي منصور؟
أضحكني أن أقاطع ماكدونالدز في مصر وتعمل بها أنت في اسرائيل
سيبقي المشهد في ذهني ولاشك ما حييت .. وسأعمل علي استخدامه الاستخدام الأمثل باذن المولي
فيما يخص الشاب المسلم والشابة اليهودية فقد أضحكني الموقف كثيراً .. ألم يجد سوي "الكاتشوب" و"المايونيز" لاستخدامهما في اثبات وجود الله جل علاه؟!
قلت ما قاله لكنك لم تقل ما كنت لتقوله لو كنت مكانه .. أولماذا لم تتدخل طالما وصل الأمر لهذا الحال؟!
لو كنت مكانه لقلت " الانسان نصفان .. نصف مادي غذائه الماديات من أكل وشرب وملبس وغريزة ونصف روحاني بمتطلباته الروحانية .. لا يمكن التعايش بنصف دون أخر .. ولذا اعتاد بني آدم أن يبحث عن الأقوي والأقدر ليقدسه ويعبده منذ الأذل .. فلما كانت النار تأكل ولا تذر كان الأولي عبادتها .. ولما كانت المياه تطفئ النار فالاولي عبادتها .. ولما كان السحاب يحمل المياه فالأولي عبادته .. ولما كانت الرياح هي من تحرك السحاب فالأولي عبادتها .. ولما كانت الرياح تسكن في ضلوع الانسان فالاولي أن نبحث عن خالق كل أولئك .. نبحث عن من خلق أضعف المخلوقات "الفيروس" وسلطه علي بني آدم فيهلك لفوره .. ولماكان الأنبياء والمرسلون هداة لحيرة الحائرين ولما كانت الكتب السماوية في أزمنة مختلفة وأماكن متباعدة كلها رسالة من رب واحد فهو ولاشك رب العالمين"
ذلك سيكن ردي علي كل من يشكك بوجود الله أمامي
وفيما يخص أن اليهودية سرعان ما تبرأت من عقيدتها وأنكرت وجود الله فلا عجب فمؤسس الشيوعية ومنكر الله كارل ماركس كان يهودياً
أشكرك وأحييك علي ردك