خــطــوات عــلــى الرمــال
~*~*~*~*~*~*~*~*~
تشرق الشمس في أفق الظلام
تزيح عن الكون ظلمة شديده
تمنح الظلال من له وجود
تدور الظلال لتعلن بلغتها رحيل الشمس لغد قريب
يختفي النور ليقوم الظلام بدوره الأزلي استجابة للقدره
وبين تلك الإشراقة وذلك الغروب تمضي حياه
تخطو بألم
خطوات رسمت نفسها على الرمال..عمدا
لم تترك للزمن فرصة أن يمحي ماخلفته ورائها
لتعود تلك الآثار إلى العدم..
قد أشفقت على جسد يسير وحيدا على الرمال
فراحت ترسم له طريق الإياب
فنهاية الرمال ربما مميته...فأنى للجسد أن يحتمل العذاب
~.~.~.~.~.~.~.~..~
وبعزم غريب ظل ذلك الجسد يمضي
بت أسمع صوت خطواته تلامس الرمال
صوت مخيف يتردد صداه في الآفاق وفي أعماق ذلك الإنسان
عله يخاف
لكنه يأبى الرجوع والإستجابه لصيحات النداء
عيناه تنظران إلى القريب البعيد
تريان المصير بوضوح
تنتظران أن يمضي الزمن ليعلن نهايه كل شئ
نهاية الإنسان
ونهاية خطواته
~.~.~.~.~.~.~.~.~.~
مع أن خط السير ممتد نحو الأمام
إلا أن الروح توقن بأن خطاها تائهه
تسير على غير هدى
تنتظر القدر المعلوم
أن يرمى صاحبها في غياهب الظلمه ليهلك
~.~.~.~.~.~.~.~.~
خطوات باكيه.. يختلط ماؤها بتراب الأرض
فلاهناء ولاابتسام بين رمال الظلام
بل قسوة الشعور بضياع الأحلام يظل هو العنوان
~.~.~.~.~.~.~.~.~
خطوات ملأى باليقين بعودة جسدها الحنين
إلى الأمان..إلى الحنان..إلى شذى السعاده..وطيب الأيام
إلى حيث لاكدر هناك ولاضيم
~.~.~.~.~.~.~.~
وفي لحظة الموعد المنتظر
يتوقف الصوت المخيف ليلف الكون سكون مهيب
وبخطوات أكثر عزما
يعود الجسد إلى حيث كان
ويتردد ذلك الصوت من جديد
مختلطا هذه المره بهتافات قلب أرقه طول الحنين
عائـــــد إليك...عائـــــد إليك
.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.
دمــتــم بخــيــر
































