س:
ظهر في صدري ورم في أعلى الجهة اليسـرى !
لازلت مستمرة على الماء والعسل المقروء فيهما رقية والأدعية الواردة من الشيخ.
مع أن الماء منذ يومين أصبح طعمه كأنه متعفن ... لايطاق.
س:
لو قطعت الرقية والزيت والماء وبدأت أتحصن بالورد فقط وآيات السكينة ممكن يهدأ الوضع مثلما كان قبل الرقية ( قبل سنوات )؟
يعني لا يحضر الخبيث ولا يتكلم على لساني...لايكلمني...لايصبح له أي وجود في حياتي...يعني أنا عشت ست سنوات تقريباً بعد إصابتي في وضع شبه طبيعي..أتمنى أن يرجع الآن...فهل من الممكن سكونه بعد استثارته؟ وكيف؟
ج:
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
الشكر لكم جميعا ونسأل الله لنا ولكم التوفيق فيما نقول ونعمل.
الأخت الكريمة جزاك الله خيرا على جهادك وعلى علو همتك والحقيقة أني قرأت كل مافات وأحببت أن أكون معينا لك ولكل إخواننا وأخواتنا الكرام في هذا المنتدى مااستطعت إلى ذلك سبيلا.
وقبل أن أقول شيئا فأحب أن أذكرك بأشياء وخاصة على مشاركاتك الأخيرة.
توقفك الأخير والملل الذي أصابك يحدث لغالب المرضى إن لم يكن الكل وهذا لايؤثر بإذن الله عليك وأنت محافظة على الصلاة والأذكار وكثرة الذكر ونوافل الصلاة والصيام والمحافظة على الوضوء معظم الوقت.
وبعد مدة ستجدين نفسك مستعدة للإستنفار من جديد وهذا الكلام أقوله لكل من لايجد أحد حوله يساعده لأن الأيام الأخيرة وبالأصح الصعبة يحتاج المصاب إلى رفيق وصديق يعينه خاصة الحالات الصعبة.
وتأكدي جدا أنك متى شافاك الله فسوف تنسي كل هذا الكرب وخاصة الوئد العاطفي والروحي وتتغير نظرتك للدنيا وتبتهجي بكل شيء فيها.
من مراجعة بعض ماورد في حالتك أحب أن أعينك وأساعدك بالرأي لكي يسهل عليك فهم مايدور حولك والتصدي له بإذن الله:
اللون الأحمر مقتبس من شرحك للحالة.
س:
أستغفر ربـي وأتوب إليه...ليس اعتراضاً على القدر...ولايأساً من الشفاء...بل تسليماً بما كتب الله...وطلباً للهدوء في هذه الحياة..أصبح الموضوع شغلي الشاغل..مللت من كل شئ ..الأعراض تزيد حدةً وتتقلب من شكل لآخر بل وتمتد إلى كل نواحي حياتي ...والوضع يقف عند مستوى معين لايزيد ولا ينقص بالنسبة للخبيث .. أنا راضية بما قسم الله..ولم يعد لي رغبة في أي شئ...لم أعد أفكر كيف سأكون بعد الشفاء...وكيف سأعيش فرحة النهاية ..أصبحت هذه الأفكار مجرد خيالات تداعب فكري العليل..وتوقظ الأمل الموءود في أعماقي...
...والوضع يقف عند مستوى معين لايزيد ولا ينقص بالنسبة للخبيث ..
ج:
هذا التوقف وهذا التعثر لايسلم منه مريض إلا من رحم الله ويعتبر مرحلة من مراحل العلاج يجب على المريض أن لاييأس فهي مؤقته وأسوأ مافيها أن الجان يحاول أن يتحمل كل عذاب لكي يقنع المريض بأن الأمر سيتوقف هنا ولن تستطيع أن تفعل أكثر ومهما فعلت فأنا موجود وهذه الخدعة الشيطانية سهل التغلب عليها بإذن الله إذا تمسك المريض بجدول علاجي واحد وتكون أركانه مايلي:
1- التمسك بالأذكار صباحية ومسائية وقبل النوم على أصولها وفي أوقاتها.
-2 كثرة الذكر المطلق من تسبيح وتهليل وتحميد وتكبير.
-3 كثرة النوافل من صلاة تطوع وصيام وإحسان إلى المساكين لمن يستطيع.
- 4 تفعيل القضاء والقدر في حياتك فالإسترجاع والدعاء المأثور له أثر كبير ويقال عند كل بلوى وكل أذى وعند تذكر البلاء بدون كلل ولا ملل.
5 -
قراءة القرآن والترجيع في الآيات يعني خذ مثلا أي سورة مثل البروج أو الطارق أو الأعلى ألخ وتقرأ بصوت جهري وحدرا وتكرر طوال اليوم وأيام حتى يصبح يقرأها ويرددها بدون شعور منه من كثرة قرائتها وحتى يشعر القارئ أنها تلامس شغاف قلبه وينطق اللسان والقلب في وقت واحد فهي درة نفيسة لمن تعلمها وطبقها في برنامجه العلاجي وسيتغلب المريض على العارض بإذن الله في وقت قصير.
6 -
العلاج الحسي مثل بعض الأعشاب فلها مع الذكر بأنواعه فائدة كبيرة جدا وتعمل في الأجساد عملا يشبه عمل الأذكار في الروح وهذا من كمال أمور العلاج لأن بعض الذين يجهلون هذا النوع من الطب ربما يعارضونه وهذا من عادة الكثير أنه يعادي ماجهل سواءا في الطب أو غيره من العلوم. والجن لهم تصرف في أجهزة الجسم خاصة مع وجود أسباب التمكن مثل السحر والعين.
-7
تجنب مفسدات القلب وهذا سنفرد له موضوعا بعد هذا الموضوع مباشرة.
س:
- 1 أنا مصابة بمس يحضر ويتكلم أثناء الرقية....أقرأ منذ ثلاث سنوات...أما الإصابة فهي أقدم من ذلك..عرفت بعضاً من أمور الرقية...عن طريق هذا المنتدى الطيب...أقرأ على نفسي ولكني لا أستمر فإما أن يحضر وأغيب...أو أرمي المصحف فجأة خارج الغرفة..أو أنام وأنا أقرأ..وإن استمريت فلأيام ثم أتوقف ...أذهب إلى رقية جماعية يومين في الأسبوع لمدة ساعتين تقريباً....ذهبت للكثير من الرقاة (فردي) ولكني لم أجد من يستمر معي فكل يقرأ مدة ثم يعتذر .. ربما لصعوبة الحالة.
ج:
حضور الجن على البدن من الأمور الصعبة عليه ولايستطيع الحضور لمدة طويلة إلا إذا كان هناك سبب قوي وسلاح يتدرع به مثل عين قوية وسحر قوي ومكرر وشربه مرات أو مسح على الجسم أو رش عليه أو شمه كثيرا أو يكون الجن قويا وذو رتبة أقوى من المردة وهذه تضعف الجسم وتنهكه ويكون صاحبه لايقوى على المقاومة لأن الجان عنده مايتقوى به وأفضل شيء إستفراغ هذه المواد إن كانت داخل الجسم بمسهل وإن كان في ******* فمدر وإن كان في المعدة فإستفراغ وإن كان مسوحا فإغتسال بماء مرقي مرات وهذه التدابير تضعف العارض وتسلبه تحكمه القوي ولايستطيع التمكن من المريض بالطريقة التي يريدها وخاصة إذا كان المريض صاحب همة وقوة وعزيمة.
ترددك على دار الرقية جيد وقد إستفدت منه والحمد لله وأما عدم إستمرار أحد الرقاة معك فربما لضيق الوقت ولوجود أعداد كبيرة من الناس كالعادة وهذا من سلبيات الرقية الجماعية ولو أن هناك عدد من الرقاة في كل دار رقية لكان ذلك بعض الحل.
والرقاة غالبا أهل الخبرة والدراية يعرفون هذه الحالات ويعرفون كيف يسيطرون عليها وخاصة من تعلم الرقية على يد شيخ متمرس وليس هناك أفضل من المعاينة وللأسف أن هذا أصبح نادرا والذين يعتمدون على الكتب فقط أخطائهم كثيرة لأنهم يفتقدون الخبرة على يد خبير عالم بأحوال الجن.
ولمنع حضور العارض وتخفيفه:
العادة أن المريض يشعر بالخمول ثم تبدأ الأعراض بفقدان التحكم في الأعضاء ثم الغياب عن الوعي وهذهيجب على المريض من بدايتها أن يقوي نفسه ويشدها مثل الذي يريد أن يعطس ويضع سبابتيه في أذنيه ويؤذن ويمد صوته بالآذان فإنه يدحره بإذن الله وفي البداية ستكونجولات ولكن في النهاية سيتمكن المريض من التحكم في هذه الحالة وضبطها والجان يبدأ النشاط عند النعاس فإذا إنتفض المريض وقاوم لم يتمكن منه بإذن الله .
يتبـــع