دائماً أنت بقلبي دائماً موردي العذب إذا اشتد الظما
دائماً أنت ضيائي في الدجا كيف لا تكشف عني الظلما
أنت يا من ذكره ملء فمي فاستحالت كل أعضائي فما
يا رسول الله يا من حبه دائماً في القلب يبقى دائماً
أنت خير الدين والدنيا معاً جئت والغاية إصلاحهما
أي نهج يصلح الناس به غير ما أرسله رب السما
والذي يختار درباً مظلماً يستوي الإبصار منه والعمى