قصة تحصل لكثير من الأحزان ودائماً مايكون مصيرها العيش بدون حياة .
طفلة حلمت بأحلام وردية جميلة كـ باقي الأزهار ونثرت ورودها على ملايين البشر
فلم تجد من يواسي حزنها وكـ عادتها تصبح أسيرة حياة جمعت فيها الأهات
وكل ذنبها أنها تحلم كـ باقي الأحلام التي يحلم بها الجميع ولكن كانت هيا ضحية الظلام
الذي أنتشل مشاعرها وروحها من غير نور أختفى عندما أختفت بسمتها وطوت صفحاتها ..
.
.

.
.
ما ذنبي أن كانت الحياة لا تُريدني ؟؟
ما ذنبي أن كنتُ أجمع أبتساماتي ولم ترتسم على شفتاي ؟؟
ما ذنبي أذا بكيتُ طوال الليل ولم يسمعني أحد ؟؟
ما ذنبي أذا حلمتُ بالورد ولو كان خيالاً يصبح كابوس أحلامي ؟؟
ما ذنبي أذا أستيقظت الصباح ولم أجد نور الشمس على جبيني ؟؟
ما ذنبي لو ضحكت قليلاً أصبحتُ سجينة الحزن ؟؟
ما ذنبي لو زرعتُ زهرةً في حديقتي تأتي الرياح فـ تقطفها ؟؟
ما ذنبي لو عشتُ بعالمي الخاص يأتي من يُمزقُ أحلامي وذكرياتي ؟؟
ما ذنبي لو عرفتُ الحب يأتي من يقطعُ شرايين قلبي ويتمنى موتي ؟؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
كل ذنبي أنني حلمتُ
ولم أجد حلمي ..
.
.
.
.
.
.
وداعاً ياحياتي .. فأنتي سبب مماتي .. وداعاً ياحياتي .. فأنتي سبب حزني
وداعاً ياوردتي الجميلة .. فأنتي من كانت صديقتي .. وداعاً
وداعاً ياحزني .. فلن تكون معي من اليوم .. وداعاً
وداعاً يا أملي .. فلن تكون فارسي بعد اليوم .. وداعاً
وداعاً ياذكرياتي .. ففي فراقكِ نجاتي من الحياة .. وداعاً
.
.
.
.
.
.
{ حُلــــم طِفلـَـــة
}
جسدت حال طفلة كانت تتحدث عن حياتها وعن أحلامها
فلم يكن منها الاّ الأستسلام فقد قادها حزنها الى الموت
تحياتي
غالي الساهر