طفلة كنت ..والآن كبرت.....

[ياسمين الشام]

ترددت كثيراً قبل كتابة الخاطرة ..لا أدري لم ...

لكنها تبقى مجرد خاطرة ...
وفكرة خطرت لي ..
وليست تجربة ....أرجو أن تعجبكم ..

كيف هي حياتك بعدي ؟..

وكيف أحوالك دوني ؟..

وهل أثر فيك رحيلي ..

وآلمك ابتعادي ..

أم أن شيئاً لم يتغير

والأمور كما هي لم تتبدل..

وكيف سيغيرها غيابي إذا كان وجودي لم يفعل ...

كنت أعتقد أنني حين أراك ..

ستمطر السحب المتلبدة في قلبي دموعاً غزيرة تغسل روحي ..

وأرتمي في أحضانك باكية معتذرة..

أتأسف على أني خذلتك مرتين ..

مرة حين تركت نفسي فريسة للفشل ينهش روحي

ويرميني ممزقة ..ضائعة ..

لا أعرف أأعود من البداية..

أم أنه علي أن أصارع لأستمر ..

ومرةحين رحلت عنك ..

وتهت دونك ..

أترى...أنا لم أخذلك فقط بل خذلت نفسي أيضاً...

فأي الذنبين لا يغتفر ..

وماذا يهمك أنت نجحت أو فشلت ..

تهت أو عرفت طريقي..

وبعد ...

ماذا بعد ؟...

مازلت أذكرك كل ليلة...

وتشدني الذكريات إلى الماضي بقوة ..

أتجول هناك ...

كأن كل شيء حدث منذ لحظة ...

أراك هناك ..وأرى نفسي ..

طفلة كنت أمامك ...

وسأظل طفلة إلى الأبد ...

بريئة ...لا تفقه شيئاً..

تنتظر من يعلمها...

تخطئ وتعتذر...

ربما على شيء لم ترتكبه من البداية..

لكنها تعشق هذه اللعبة...

أن تخطئ..تعتذر ..وتسامحها...

فهل ستفعل هذه المرة أيضاً؟...

لكني سأقول شيئاً غريباً بحق..

أدركت أنني حين أراك لن أبكي..

لن أعتذر ...

لأنني كبرت ولم أعد طفلة بعد الآن ...

لأنني عرفت أن الحياة ليست مجرد لعبة أطفال...

لقد تخلصت من قيدك ...

وخرجت من قفصك الذهبي..

وحلقت بعيداً عنك...

ولن أعود إليه أبداً...

لكن ذكراك ستظل معي ...

أحملها في قلبي...

ترويني الذكريات حين أظمأ...

وأبعدها حين أضعف...

فقط ..أدعو الله ألا أضعف...

وألا أعود....

[غالي الساهر]

.. هي ليست تجربة وأنما خاطرة شكلتها المشاعر ..

ولِما لا نقول طفلة حالمه تلعب بما يجول في خاطرها المهم في النهاية تعشق
شيء تتعلق به كان ومامضى من حياتها ورتسم في ذاكرتها . لاتعلم لِما الأعتذار سوى أنها
تنتظر النتيجه وهي تعرفها مسبقاً .. وحينما كبرت عرفت لعبتها وأبقتها ذكرى لها .

قلمكِ .. يُثير الأهتمام دائماً .. سلمت يداك .

[B@dr]

سلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
أحييك اختي الكريمة ياسمين على الخاطرة الرائعة .. و أنا لست هنا لأجامل
بل لأني قرأت شيئا ً أعجبني .. بل و حرك بداخلي شيئا ً ما ..

ترددت كثيراً قبل كتابة الخاطرة ..لا أدري لم ...

أتمنى أن تكون هذه الخطوة عبارة عن الحبة الأولى التي نراها من عقد اللؤلؤ الفريد..

مرة حين تركت نفسي فريسة للفشل ينهش روحي
ويرميني ممزقة ..ضائعة ..

صورة فنية رااائعة جدا ً .. أكثر ما أعجبني أدبيا ً في الخاطرة ..

أما الأمر الذي حرك بداخلي شيئا ً هو ..

وبعد ...
ماذا بعد ؟...
مازلت أذكرك كل ليلة...
وتشدني الذكريات إلى الماضي بقوة ..
أتجول هناك ...
كأن كل شيء حدث منذ لحظة ...
أراك هناك ..وأرى نفسي ..
طفلة كنت أمامك ...
وسأظل طفلة إلى الأبد ...

لكن ذكراك ستظل معي ...
أحملها في قلبي...
ترويني الذكريات حين أظمأ...
وأبعدها حين أضعف...

بالنسبة لي .. هذا النوع من الحب هو حب مريح جدا ً من الناحية النفسية ..
لا أعلم إن كنتُ مصيبا ً .. لكن هذا ما أشعر به ..

في النهاية أحييك مرة ثانية و ثالثة عاشرة على ابداعك اختي الكريمة

و أتمنى بجد إنك ما توقفي و ننتظر جديدك ..

بالتوفيق

[ياسمين الشام]

.. هي ليست تجربة وأنما خاطرة شكلتها المشاعر ..

ولِما لا نقول طفلة حالمه تلعب بما يجول في خاطرها المهم في النهاية تعشق
شيء تتعلق به كان ومامضى من حياتها ورتسم في ذاكرتها . لاتعلم لِما الأعتذار سوى أنها
تنتظر النتيجه وهي تعرفها مسبقاً .. وحينما كبرت عرفت لعبتها وأبقتها ذكرى لها .

قلمكِ .. يُثير الأهتمام دائماً .. سلمت يداك .

أجل بالفعل ...الأحلام تولد الكثير من الأفكار التي قد تولد المشاعر والتي غالباً ما تكون كاذبة ....
لكن حاجتنا للإحساس بالحب يدفعنا لنتخيل أشياء غالباً تكون خاطئة..
شكراًللمديح...بانتظار ردودك دائماً..

[ياسمين الشام]

اهلاً بك بدر..

أعتقد أنها المرة الأولى التي تقرأ لي وهذا يسعدني ...
أتمنى أن تكون هذه الخطوة عبارة عن الحبة الأولى التي نراها من عقد اللؤلؤ الفريد..

شكرأ لعدم المجاملة...وأنا مستمرة طالما هناك قلب ينبض ومشاعر تتحرك..
بالنسبة لي .. هذا النوع من الحب هو حب مريح جدا ً من الناحية النفسية ..
لا أعلم إن كنتُ مصيبا ً .. لكن هذا ما أشعر به ..
أجل أنت مصيب تماماً ..لأنه رغم الألم الذي قد يولده هذا إلا أنه يمنح راحة نفسية ...

ربما لأن صاحبه غير مقيد تماماً...أو لا أدري..

شكراً للمشاركة ...بانتظارردودك دائماً..

[هــمـسـة]

عزيزتي ياسمين
أعتذر لأني تأخرت في الرد عليك
لكني لم أجد الكلمات التي تسحق خاطرتك أن توصف بها
فقررت أن أكتفي بأن أبارك لك اسمك الجديد
وأقول لك بأن خاطرتك حقا تستحق كل التميز والتقدير
بانتظار جديدك دوما
دمت بخير

[فارس المجد]

لا تترددي مرة أخرى في كتابة خاطرة , أسلوبك جيد ...
تشكرين على المجهود

[ياسمين الشام]

لحن الجوكندا...

من الرائع تواجدك على متصفحي المتواضع حتى لو تأخرت..لكن المهم تواجدك أخيراً..

والله يبارك فيك ..

بانتظار ردودك دائماً..

[ياسمين الشام]

ديك المجد..

اسمك غريب بحق..لكن أهلاً بك مهما كان اسمك..

التردد في كتابة خاطرة هو من طبعي الذي لا أستطيع التخلي عنه...

تواجدك سرني...

[فارس المجد]

ديك المجد..
اسمك غريب بحق..لكن أهلاً بك مهما كان اسمك..
التردد في كتابة خاطرة هو من طبعي الذي لا أستطيع التخلي عنه...
تواجدك سرني...

ههههههههه كل شهرتي وأول مرة تسمعي بي ؟؟ <--- X___x ( واثق جداً )
على العموم أنا اللي حصل لي الشرف

[Exodia]

جميلٌ أن نستطيع الابتعاد عن أحد ٍ نحبه لأننا علمنا أنه ليس أهلٌ لذلك الحب ..
كيف لو كان ذلك الحب هو حب ٌ في الصغر ( أو أول حب ) وهو المعروف بأنه الأكثر أثراً في القلب !

أختي ياسمين الشام .. خاطره جميلة ..
قد يكون نقدي حول بعض التشييت في مقدمة الخاطره ولكن ذلك لا يلغي روعتها ^_^

بانتظار جديدك دوماً

أطيب تحية

[ياسمين الشام]

إكسوديا ...
تواجدك هنا رائع حقاً وأسعدني للغاية...
ونحن قد نبتعد لأننا نجد أننا لسنا أهلاً لهذا الحب وليس الشخص الآخر..
وحقاً الحب في الصغر هو الذي يترك في نفوسنا أثراً لا يمحى ..
بانتظار ردودك دوماً...