الفصل الحادي عشر
لمن فتحت عيوني كنت تحت الدرج
فقد روح تانيه وبقيلي روح وحده
لازم انتبه اكتر لأنو الوضع صار خطير
سمعت صوت واحد بيمشي جنبي
طليت لقيت الرجال اللي لابس اسود
انا خفت وهربت بسرعه على الدور التاني
والرجال ما لحق ورايا ,الظاهر انو ما كان شايفني او انو طنشني
سمعت صوت لما جاي من غرفة المخزن
لقيت قدامي مشكله كبيره
في دولاب كبير مقفل على باب المدخل
نادت على لما وردت عليا
قلتلها " في دولاب كبير قدام الباب "
قالتلي " طيب بعدو وافتح الباب "
حاولت ادف الدولاب بس كان مره تقيل ما اتحرك ولا سنتيميتر واحد
قلتلها " محا اقدر احركو لحالي "
قعدت تصرخ وتقول " خرجني بأي طريقه بسرعه "
انا قعدت افكر فأي طريقه اقدر ادف بيها الدولاب
لو كان في احد تاني يساعدني ممكن نقدر نزيح الدولاب
قلت للما " لما استني شويه انا حجيب معايا احد يساعدني "
لما ما ردت عليا
ناديتها " لما .... لما"
ممكن يكون صرلها شي بسرعه لازم اروح اجيب مساعده
طلعت الدرج بسرعه للسطوح
فتحت الباب ودخلت في النور ورجعت لعالم الواقع
سمر كانت قاعده على كرسي بتستناني
لمن جيت قالتلي " ايش صار ؟ "
انا " ما عندي وقت لازم اجيب احد يساعدني "
سمر " اها الحين اتذكرت , في شي تقيل على باب المخزن صح ؟ "
انا " ايوا دولاب كبير , ولما جوت المخزن "
سمر " طيب اذا تبغى احد يساعدك , لازم يكون من شخصيات القصه وإلا محا يقدر ينتقل للعالم التاني زيي "
انا " طيب مين ؟ "
سمر " بعد الصفحات الناقصه عندي صفحات فيها احمد معاك في العالم التاني "
انا " احمد !! اكيد احمد في العاصمه "
سمر " اتصل بيلو محا تخصر شي ممكن يكون هنا "
اتصلت على جوالو ورد عليا
بعد خمسه دقايق وصل احمد البيت
قعدنا انا وسمر نفهمو اللي صار
ما صدقنا طبعا
مسكت الصندوق الموسيقي وقلت " يلا نروح "
سمر " قبل ما تمشو بقلكم ايش حيصير , مكتوب عندي انكم حتبعدو الدولاب وتفتح الباب , وبعدين القصه تتفرع , يا انكم حتلاقو لما , او محا تلاقوها . اذا لقيتوها حتكون فاقده للوعي وحترجعو هنا تاني عشان تودوها المستشفى , اما اذا ما لقيتوها حتكتشفو فتحه في السقف وحتدخلو منها , حتوديكم لمكان غريب البلاط في الأرض ابيض واسود . انتبهو في فخ بيستناكم هناك , لاتدعسو على البلاط الأسود , وإلا حينطلق عليكم سهم ويقتلكم , مكتوب عندي انو احمد حيخسر روح , بس مدام انتو عارفين انو في فخ , فحتقدرو تتفادو دا الشي "
انا " طيب بعدين ايش حيصير "
سمر " الصفحه اللي بعدها مكبوب عليها مويا والحبر دخل في بعضو "
انا " طيب خلاص حنتصرف من نفسنا , احمد مستعد "
احمد " هههه , تحسبني صدقت الخرافات حقتكم "
انا " كلها ثواني وحتشوف بنفسك "
فتحت الصندوق واطلقت اللحن الحزين
وفي ثانيه اتنقلنا لعالم كنان
احمد شاف بعينو وصدق
قلتلو يلا نطلع بسرعه
طلعنا ورحنا عند الدولاب الكبير
استخدمنا كل طاقتنا عشان ندف الدولاب
فتحنا الباب بس مالقينا لما
طلينا فوقنا لقينا الفتحه اللي في السقف
جبت السلم اللي كان اصلا في المخزن وطلعت ودخلت من الفتحه
واحمد لحقني
قدامنا في البلاط الابيض والاسود وفي الأخر في باب
اتتبعنى تعليمات سمر ومشينا على البلاطات البيضه بس , الين ما وصلنا للباب
ورا الباب كان في غرفه فاضيه ما فيها اي شي
نبهني احمد على شي غريب في الأرضيه
كأنو في ممر سري
وبالفعل اكتشفنا ممر سري يوصل لغرفة كنان
نزلت من الممر ونزل احمد معايا
اخيرا حأقدر اوصل لكنان
لمن دخلت غرفتو اتفاجئت بالألعاب اللي بتطير في كل انحاء الغرفه
لقيت كنان قاعد في ركن من اركان الغرفه
كان مبتسم ابتسامه شريره
في ديك اللحظه اتذكرت اليوم اللي شفت فيلو غروب
وابتسامتها الشريره
نفس الأبتسامه كانت على وجه كنان
حاولت اتكلم معاه " كنان تعال معايا نرجع لبيتنا الحقيقي "
ضحك كنان وقال " دا بيتي "
قلي احمد " انتبه الألعاب اتوقفت فجئه , انا مو مطمن "
قال كنان " انا احبك يا بابا عشان سويتلي كل دا "
انا استغربت من كلامو وقلت " انا سويتلك كل دا !!! "
ضحك وقلي " انا احبك بس انتا حتدل الظلام عليا , وانا اخاف من الظلام , عشان كده لازم تموت "
لمن قال كده كل الألعاب اللي طايره اتحولت سكاكين وطارت بسرعه باتجاهي
من سرعتها ما كان في وقت اني ابعد عنها
لكن احمد نط قدامي وخلا جسمو درع لحمايتي
كل السكاكين دخلت في جسمو وطاح في الأرض
عندها طلعت بنت صغيره من تحت الأرض زي الأشباح
بدأت انوار الغرفه تنطفي وتتولع
وكنان قعد يصرخ ويقول " بعدي عني "
رفع كنان يدو فانفتحح الباب وطيرني على بره الغرفه وانقفل الباب
حاولت ارجع للغرفه بس الباب مو راضي يفتح
سمعت صوت احمد من ورايا يقول " لقيت لما تعال بسرعه "
رحت عندو ولقيت لما على الأرض فاقده للوعي
انوار البيت كلها كانت بتنطفي ووتولع
قال احمد " انا صحيت هنا ولقيتها على الأرض "
انا " لازم نوديها المستشفى بسرعه ما بتتنفس كويس "
عندها سمعنا صوت صراخ كنان
كان الصوت عالي مره
بدأ البيت يهز ويتهدم
انا شلت لما وطلعت الدرج بأسرع ما يمكن , وطبعا لحق ورايا احمد
وصلنا للسطوح وفتحنا الباب ودخلنا في النور ورجعنا للعالم الحقيقي
لمن شافتنا سمر قالت " ودوها المستشفى بسرعه ولا ممكن تموت "
بسرعه رحت على السياره وحطيت لما في الكراسي اللي ورا ومشيت على المسشفى