بسم الله الرحمن الرحيم
روما او ذئاب ايطاليا او غياللوروسي تعددت الاسماء والنادي واحد هو روما الفريق المدافع عن هيبة المدينة الخالد روما فريق يكمل عراقة الكرة الايطالية الزرقاء اشعل المنافسة على لقب الكالشيو وخطف اللقب من عرين اسود الكرة الايطالية ليعتلي المكانة التي يستحقها كأعرق نوادي ايطاليا ويدافع عن هيبة مدينة روما.
ولادة الذئاب
تعود فكرة تأسيس نادي روما في وسط العاصمة الايطالية بهدف اعادة الالقاب الكروية من شمال ايطاليا حيث يقطن الانتر واليوفنتوس و أي سي ميلان الى العاصمة بعد الرغبة التي ابداها ابناء العاصمة ومن هذا المنطلق ولدت الفكرة وانطلق المؤسسون نحو بناء نادي كبير يعيد المجد ويرسم الابتسامه على وجه المدينه الخالده وكان الناشط الرسمي وواضع لبنات الاساس هو السيد ايتالو فوشكي الذي بذل مجهودا مضنيا من اجل تحقيق اهدافه بوضع اركان نادي عظيم وكان يشاركه نفس الشعور السيد فورتيتدوتو مدير نادي فورتيتدوتو وصار هدف النشأة امرا ملحا للناشطين ووسعوا هذه الفكرة في ارجاء روما وفي يوم جميل ت الاعلان عن توحيد القرارات ودمج الادارات بين اندية روما وفورتيتو و اودوسا لكن لاتسيو رفض الانضمام تحت مظله فريق واحد يسمى روما ليصبح هو العدو اللدود وتم الاعلان رسميا عن قيام النادي لأستعادة الامجاد الغائبة في 22/6/1927 وتم تنصيب ايتالو فوشكي رئيسا للنادي
انطلاق مسيرة الذئاب

وبعد تنصيب ايتالو فوشكي رئيسا للنادي بدأت مسيرة الذئاب في البطولات المحلية ومعها انطلق العشق لهذا النادي منذ التأسيس فأستطاع حفر اسمه بارتباط بداياته مع البطولات حيث فاز بأول لقب في تاريخه لبطولة (الكوباكوني) وهي بطولة محلية
وكان كابتن الذئاب الايطالي اتيللو فيريس حيث ساهم في تحقيق النتائج الايجابية وقيادة الذئاب الى شاطئ الامان
ليكمل المتألق اسطورة النادي فلافيو بيلارديني مسيرة سلفه ويقضي مع روما 11 موسما رسخ للنادي تاريخا حقيقيا بين الاندية الاخرى
وانشأت الادارة ملعبا لأستقبال المباريات والبطولات عليه فتم انشاء ملعب تستاكيو من قبل سيلفيو سينسي والد الرئيس الحالي للنادي ليلعب فيه النادي منذ عام 1929 حتى عام 1940.
صراع الديربي الطاحن
اول ديربي جمع بين جمع بين الغريمين اللدودين
لاتسيو و روما كان في يوم 28/12/1929 واستطاع روما ان يفوز على لاتسيو بهدف دون رد
واشعل هذا الفوز فتيل المنافسة بين الغريمين على زعامة عرش العاصمة روما

بيد ان ذئاب روما كان يعاني من مشكله حقيقية في ترجي ارضية الملعب الذي كانت تجرى عليه مبارياته مما جعل المسؤلون ينقلون مباريات الملعب الى ملعب(ديل بورتيتدو ناسيونال فاشينا)ورغم الضائقة المالية والديون المترتبة على الغريمين الا انهما ارادا شراء ملعب الاولمبيكو من الحكومة الايطالية بسبب عجز محاظة روما عن تغكية نفقات وصيانة الملعب بأستمرار ورغم الديون الطائلة على الفريقين فقد استطاعا في الاخير شراء ملعب الاولمبيكو من الحكومة الايطالية ليكون موقعا لمباريات الفريقين تتبارى عليه فرق العاصمة و تستضاف فيه البطولات واصبح ملعب الاولمبيكو هو الاستاد الرسمي لروما ولاتسيو.
وجمعت بين الغريمين 143 مباراة كانت لـ روما نصيب الاسد منها بفوزه على لاتسيو 50 وهزيمته من لاتسيو في 36 مباراة وتعادل الفريقان 57.
الفوز التاريخي
استطاع فريق روما ونجومه المبدعون تأكيد حضورهم القوي ومزاحمتهم لأكبر الاندية آنذاك وهو اليوفي بطل الدوري لـ5 مرات متالية حينما اذلوا الفريق في موقعة روما التاريخية بخماسية قاهرة اكدت عزيمة ابنا روما للظفر بالبطولات وبعد عقود من الزمن اصبح الفريق في مواقع متقدمة مع الفرق العريقة وكسب تأييد انصاره ومحبيه
السكوديتو الاول
بعد ان شق روما طريق المنافسة وعرف من اين تؤكل الكتف وكيفية المعامله مع الفرق العريقة وبعد ان اصبح للنادي نجوم من العيار الثقيل يقودهم المع المدربين والتمتع بروح البطولات والنضوج بعد السنوات العجاف التي مرت على النادي دون تحقيق بطولات لعدم مقدرته على منافسة الفرق الكبيرة ومعاناته في الملعب الذي يلعب فيه وافتقاره الى اللاعبين الذين يقودون النادي الى منصات التتويج الى ان جاء الفرج في موسم 1941/1942 بلقب السكوديتو الاول بعد عناء شاق منذ تأسيسه الفريق الذي استطاع فرض سطوته على كبار فرق ايطاليا الثلاثة...اليوفي والانتر والميلان وكسر قاعدة احتكار هذه الاندية لبطولة الدوري.
السنوات الظلماء
ولم يشفع لمحبيه اكمال البهجة والافراح بلقب الدوري الاول بعد ان مرت على النادي سنوات ظلماء افقدت النادي رؤيته وسط ضبابية وعتمة الظلام التي كانت تحيط بالنادي من كل جوانبه نتيجة الحرب العالمية الثانية التي شهدت افلاس حقيقي لنادي روما وكادت ان تؤدي بالفريق الى حافة الانهيار في متاهات الكهوف ولم تنحصر المعاناة على روما فقط انما شملت اندية ايطالية واسبانية اخرى,الا ان الكارئة التي حملتها الحرب العالمية الثانية لروما كانت هبوط النادي النادي الى الدرجة الثانية عام 1950
الى ان عاد الى دوري الاضواء عام1953 بفضل المدرب الايطالي(بيبو فياني) الذي انقذ النادي وقاده الى وصافة الكالتشيو موسم 1954/1955.
الستينات والمجد الذهبي
ستينات القرن الماضي كتبت اجمل واروع الحكايات لذئاب روما حينما تكللت مشاويرهم بالمنافسة على الالقاب بحصد الثمار وجني الالقاب وكانت هذه الفترة هي اجمل اللحظات التاريخية التي عاشت على اثرها العاصمة روما افراحا تلو الافراح وكان لكل انتصار طعم مختلف عن الاخر .
وانطلق مجد روما عبر البوابة الاوروبية بحصد لقب اوروبي في موسم 1960/1961 بعد تأهلم المستحق لنهائي كأس الاتحاد الاوروبي بجدارة لمواجهة نادي بيرمنجهام الانجليزي واستطاع روما تحقيق نتيجة ايجابية في انجلترا بالفوز بهدفين دون مقابل واستطاع الفوز في روما بهدف دون مقابل ليتوج باللقب الاوروبي الاول ورفع الكأس كابتن الفريق جياكومولوسي وسط فرحة لا مثيل لها عاشتها العاصمة روما بقيادة المدرب الايطالي المحنك فوني الذي نجح في
اضافة لقب آخر للفريق وهو التتويج بلقب كأس ايطاليا عام 1964
واستطاع الفريق في عهد الفارو مارتشيني
والمدرب الساحر الارجنتيني هيلينو هيريرا من الفوز بلقب كأس ايطاليا لموسم 1969
تذبذب العطاء وعصر الابداع
حملت سبعينات القرن الماضي العديد من التقلبات في مسيرة فريق روما حيث ابتعد الفريق اولا عن منصات التتويج لغاية نهاية الحقبة اثر التغييرات الادارية التي رافقت الفريق وطالت تأثيراتها لاعبي الفريق برمته بالاضافة الى قوة الفرق التي تصارع بشراسة على مقدمة الترتيب
رغم ضم النادي للعديد من المواهب الشابة امثال دي بارتومولي و كونتي و انشيلوتي و بروتزو
بقيادة المدرب الذي لقب بـ النبيل السويدي نيلس نيدهولم ليحقق الفريق في عهده المركز الثالث بالدوري الايطالي واستطاعت كتيبة روما ان تفرض حضورها وتربعها على عرش منصات التتويج بكأس ايطاليا لموسمين متتاليين 1979/1980-1980/1981 ونجح الفريق في فرض الهيمنة المطلقة على البطولات المحلية يتنامي القوة الحديدة بجيله الذهبي المبدع

وفي عهد رئيسه الجديد دينو فيولا الذي قدم نموذجا رائعا لرؤساء الاندية الاخرين حينما حمل وقاد الفريق الى بلوغ الامجاد وذروة الانتصارات وجعل من المسرح الروماني الشهير في العاصمة روما مقرا لاحتفالاته بالانجازات الذهبية التي طرزت السجلات التاريخية لخزائن روما الذي عاد الى المنافسة على لقب الدوري بعد هبوط نادي أي سي ميلان اثر تلاعبه بنتايج الدوري
لينتزع لقب دوري موسم 1982/1983 من فم اليوفي ويهدي لقبه الثاني الى محبيه وليعيد هيبة العاصمة روما وأضاف الى غمرة الافراح بهجة جديدة وهي الظفر بكأس ايطاليا لموسم 1983/1984 والتي مكنته من اكمال النصف الأول من عهده بالثمانينات متفوقا ببراعة فاقت كل التصورات ناهيك عن المزاحمة الحقيقية لليوفي على المراكز الاولى في الدوري الايطالي في سنوات هذا العهد بيد ان عامل الخبرة كانت هي الفيصل في تحديد البطل.

وبنفس التشكيلة دخل دوري ابطال اوروبا لموسم 1984 وشاءت الصدف ان تختار اللجنة المنظمة العاصمة روما مكان لإقامة المباراة النهائية وصعد روما الى النهائي ليقابل ليفربول لكن نادي روما لم يحسن التعامل مع هذه الفرصة عندما خيم التعادل على المباراة بنتيجة1-1 ولحسم نتيجة المباراة لجأ الناديين الى ضربات الجزاء الترجيحية وتفنن لاعبو روما بأضاعة الضربات الترجيحية ليحسم اللقب لمصلحة ليفربول بنتيجة 3-1 ويتوج باللقب على ارض روما وعاشت روما اسوأ ايامها الى الان وذاقت المر والعلقم لكن سرعان ما صالح نادي روما جماهيره بلقب تعودت عليه خزائن روما بكل سهولة وهو كأس ايطاليا موسم1985/1986 تحت قيادة المدرب الانجليزي سفين جوران اريكسون الذي لم ينجح في تحقيق لقب الدوري للذئاب رغم وجود التشكيلة الذهبية لروما حينها
عهد الجفاء والرضاء
ترافق عهد التسعينات لقلعة روما بالكثير من المنعطفات والتقلبات بالاضافة الى ظاهرة تغيير المدربين وعدم الاستقرار التي ارهقت روح الفريق في مضيه نحو الالقاب
ومن اهم المنعطفات بلوغ ذئاب روما لنهائي كأس الاتحاد الاوروبي ليقابل نادي الانتر ليكون نهائي ايطاليا خالصا الذي نجح الانتر في اقتناصه بجدارة وبذلك بفوزه على روما في السان سيرو بهدفين دون رد ولم يشفع لروما الفوز على ملعب الاولمبيكو بهدف نظيف ليتوج الانتر بلقب كأس الاتحاد الاوروبي ويبدو ان فريق روما على موعد مع منصات التتويج في بطولة كأس ايطاليا التي احرزها للمرة السابعة في تاريخه ولكن حسرة الخسارة في نهائي كأس الاتحاد الاوروبي بقيت عالقة في الاذهان وفي منعطف جديد يخسر النادي رئيسه دينو فيولا الذي قدم لروما المزيد من الدعم المادي للوقوف في مقدمة الفرق الايطالية
وغاب النادي عن تقديم افضل ما عروضه في الكالتسيو بعهد رئيسه الجديد كياربيكو فظل روما يتخبط وسط الاجواء الضبابية وابتعد النادي عن منصات التتويج ومنافسة الكبار
حتى تفجير ثورة فرانكو سينسي الرئيس الجديد القادم الى روما لأعادة الهيبة الى فريق العاصمة وسطوته وعراقة تأسيسه ولأثبات القوة الجديدة لفريق العاصمة وفي بداية عهده الجديد استطاع روما ان يعود الى مزاحمة الكبار واحراجهم في المنافسات المحلية وذلك بالرغم من تناوب المدربين وافتقارهم الى من يوظف خبرة النجوم البارزين خير توظيف لأقتحام البطولات واعتلاء العرش واعادة لقب الكالتشيو الى العاصمة
ومع بزوغ جيل جديد بولادة المع وافضل لاعب انجبته مدرسة روما ليكون ملكا لها وليجلب لها الافراح والبهجة وهو النجم الكبير فرانشيسكو توتي صانع الالعاب والهداف المبهر ومعه جاء النجوم الابطال لكتابة عهد مليء بالامجاد والفخر
حيث قدم الساعد الايمن البرازيلي كافو ومعه الفرنسي كانديلا والارجنتيني والتر صاموئيل وتوماسي وديل فيكيو ومونتيلا والهداف الاسطوري باتيستوتا وبات الفريق من اقوى الفرق واشرسها في كسر شوكة الكبار واعادة البريق الى العاصمة وتم اسناد المهمة الى المدرب كارلو ماتزوني الذي لم ينجح وخلفه زيدنيل زيمان الذي اصبح النادي في عهده اكثر صلابة وارادة على تحقيق البطولات
وبعد سنوات الجفاء والظلام اعاد فرانكو سينسي النور الى العاصمة بمنح تدريب الفريق الى العبقري الايطالي فابيو كابيللو الذي ضم الى كتيبته الياباني ناكاتا والبرازيلي ايميرسون ومنح المهاجم الشاب مونتيلا فرصة للتألق
وعقد اكبر صفقة تاريخية بأنتقال باتيستوتا وبقوة والقبضة الحديدة لخط الوسط وتسديدات الملك توتي وبالقوة الرادعة بقيادة الصاعقة الارجنتينية باتيستوتا الذي سجل 20هدفا وصار هداف الكالتشيو واحكام خط الدفاع بوجود لاعبين ذهبيين امثال كافو وبانوشي

قاد كابيللو ذئاب روما لأفتراس الفرق المنافسة واحكام القبضة الحديدة ولاتربع على عرش الكالتشيو موسم 200/2001 من بداية الموسم الى نهايته ليعود اللقب الى العاصمة مرة ثالثة
وتابع روما جهوده لتحقيق المعجزة وكسر الارقام في الموسم الذي تلاه ولكنه اكتفى بمركز الوصافة ولم يبق تألق روما كثيرا حينما غادر كابيللو الى قلعة تورينو ليدرب اليوفي فخلفه المدرب الشاب بريندلي لكن لم يستطع اكمال المهمة بسبب مشاكل عائلية واسندت المهمة الى لاعب روما السابق المدرب الالماني رودي فولر الذي لم ينجح في انتشال النادي من كبوته وتولى الايطالي الاخر ديل نييري الا انه عجز عن حل معضلة روما واوكلت المهمة الى النجم السابق للفريق كونتي الذي فشل فشلا ذريعا في اعادة البريق الى النادي
ليقدم الرئيس على خطوة جبارة حينما تعاقد مع مدرب شاب ومحنك ولديه قدرة قيادية في بلوغ القمة وهو المدرب الايطالي لوتشيانو سبالليتي(الاصلع) الذي نجح في توظيف الشباب الصاعد رغم رحيل النجوم فحقق معهم رقما قياسيا بالفوز 11 مرة متتالية دون هزيمة او خسارة وحل خامسا الفي موسم 2006/2007 لكن فضائح الدوري الايطالي جعل روما يحل ثانيا
ويشارك في بطولة دوري الابطال الذي خرج منها بالهزيمة التاريخية من المان يونايتد بسبعة اهداف مقابيل هدف فهي الهزيمة الاقسى في تاريخ النادي وكادت ان تطيحح بالرئيس الحالي للنادي فرانكو سينسي والمدرب لوتشيانو سبالليتي الا ان الصبر في التعامل والصبر على نتايج الفريق حتى اخر المشوار حيث قدم النادي موسما رائعا حصل فيه على المركز الثاني خلف الانتر
واستطاع ملك روما توتي ان يلحق بالانتر الهزيمة الساحقة بطل الكالتشيو بسداسية
ورغم الخسارة في السان سيرو الا ان اللقب ذهب الى ابناء العاصمة ليصعدوا مجددا منصات التتويج.
معلومات عن النادي
الأسم :Associazione Sportiva Roma
ASR
سنة التأسيس :27 يوليو 1927
شعار النادي:

الملعب الرسمي للنادي :
olimpico
اللقب : Giallorossi (الاحمر و الاصفر)
La Magica (السحر)
i Lupi (الذئاب)
رئيس النادي :فرانكو سينسي
المدرب الحالي : لوتشيانو سباليتي
انجازات النادي
-الدوري الايطالي 3مرات مواسم 1941/1942-1982/1983-200/2001
-كأس ايطاليا 8مرات مواسم 1963/1964-1968/1969-1979/1980-1980/1981-1983/1984-1985/1986-1990/1991-2006/2007
-كأس السوبر الايطالي مرة واحدة عام 2001
-كأس الاتحاد الاوروبي مرة موسم 1960/1961
ابرز من لعبوا للنادي
-البرازيلي اليادير سانتوس -الايطالي فرانشيسكو روكا
-الايطالي كارلو انشيلوتي -الايطالي تانكريدي
-الارجنتيني جابرييل عمر باتيستوتا -الايطالي داميا نوتوماسي
-الارجنتيني كلاوديو كانيجيا -الايطالي فابيو كابيللو
-الايطالي برونو كونتي -الارجنتيني والتر صاموئيل
-الايطالي روبرت بروتزو -الاسباني جوسيب جوارديولا
-البرازيلي ايميرسون -السويدي غونار نودال
-البرازيلي كافو -الالماني رودي فولر
-البرازيلي فالكاو -الايطالي جويسيبي جيانيني
-اسطورة النادي فلافيو بيلارديني -واسطورة النادي الحالية فرانشيسكو توتي
الخاتمة
ارجو ان اكون قد وفقت لأرضائكم وان اكون نلت احتحسانكم
حقوق النقل محفوطة لـ montada.com
كتابة العضو fabre