أدعكم .. معها
هي تحكيها ..
أنا سأصمت هذه المرة
فالشعر دوماً .. يحكي نفسه
أنَّــكِ .. والهوى
رأيتكِ في مياه الحبِّ
والأمـواجُ لا تََـذُدِ
رأيــتكِ أنتِ أشعاري
وأنــتِ النارُ في قَدِّي
رأيتُــكِ أنتِ أحلامي
وحلوٌ أنتِ من شَهدِ
رأيتكِ يا نجومَ الليلِ
والعينانِ في سُهْدِ
وعينُ الناس.. والأنفاسُ
والأفـواهُ .. في حَسَدِ
علمتُ بأنني وهواكِ
ما دمنا .. إلى الأبدِ
وكُنْتُ أظنُّ أنّ الدهرَ
مُلكٌ مالـــِئٌ أمَدي
وكنـتُ أظن أن الأرضَ
تمضي عُمــرها لغَدي
وكنتُ أظنُّ أن الحـبَّ
ســحـرٌ مُلْـكُهُ بيدي
مَضَيْتُ وغَرَّني الإلهامُ
والأحــلامُ في الخُلَدِ
وحيـن رأيتـكِ معـه
علمتُ بأننـي وحـدي
وصـرتُ الحـبَّ أحملُـهُ
على زِنْدي .. على عَضَدي
جبالاً قد بَرَتْ كتفي
وأثقـالاً بـلا عـددِ
وباتَ الهيمُ يقصفُ بـي
وشاخَ الكهلُ في جسدي
علمتُ بأن في الدنـيا
محالٌ أن يَدُمْ رَغَدي
محالٌ أن أعِشْ عُمُـري
وشوقـي فيـه في لُـبَدِ
علمتُ ومُهْجَتي ترتاعُ
أسباباً عن الصَّـدِّ
علمتُ وقلبِيَ المُلتاعُ
أنكِ والهوى..ضدِّي
قصيدة .. على وزن بحر الوافر
إهداءٌ إلى صديقٍ قديم .. مصمم لم أعرف عنه غير هذا اللقب
" الهوى .. ضدي "
شُوَيْعِرْ