
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Son_OF_Liberty
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Son_OF_Liberty
بداية أخي عويله لدي بعض التحفظ بخصوص العنوان فالله عز وجل هو الخالق وخالق كل شيء والإنسان مخلوق ليس بيده شيء

أعرف أن العنوان خطير شوية
.. لكني لم أشأ أن أجمل وأنمق الفكرة
وفضلت وضعها كما هي حتى نكون عمليين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Son_OF_Liberty
كعادة المعتزله وأساس مسلكهم...تقديم العقل على النقل !
لا أرى في هذا النص أي دليل عقلي في الكتاب ولا في السنه وهذا هو أساس كل باطل
صحيح أن بعض أفكارهم مخالفة للنقل صراحة كقولهم بأنه من المستحيل رؤية الله يوم القيامة .. لكني أحب فكرهم لأساسه العقلي واعتماده على العقل كركيزة أساسية للنقاش.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Son_OF_Liberty
يقول الله عز وجل في كتابه
{وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ }
وعن حذيفة رضي الله عنه مرفوعاً (إن الله تعالى يصنع كل صانع وصنعته)
نقطة جميلة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Son_OF_Liberty
فالله عز وجل خالق كل شيء خلق الحق وخلق الباطل وخلق القدره للإنسان وأعطاه إياها فإن شاء فعل الخير وإن شاء فعل الشر
هذا هو أساس السؤال .. عندما (يشاء) الفرد أن يفعل الشر وإن قام بفعل الشر.
عند حدوث هذا الشر , من فاعله وخالقه؟
هل الله أم الإنسان؟
إذا كان الإنسان .. فمعنى ذلك أن نطاق مشيئة هذا الإنسان هو خارج نطاق المشيئة الإلهية.. فالله لا يريد للإنسان أن يفعل ما حرمه عليه.
كأن تعطي ابنك مئة درهم وتعطيه حرية الشراء .. إذا اشترى به حشيشا
أو كتابا فهذا الفعل يقع في نطاق مشيئة ابنك وليس في نطاق مشيئتك.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحْـــــمَـدْ
بِسْمِ اللـَّهِ الرَّحـْمـَنِ الرَّحِـيمِ
السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحْـــــمَـدْ
فابن مسعود الصحابي الجليل فسر هذه العبارة بما يلي:
يقول ابن مسعود -رضي الله عنه- في تفسير الحوقلة قال: «لا تحول عن معصية الله إلا بعصمة الله، ولا قوة على طاعة الله إلا بعون الله تعالى»
ما معنى لا تحول عن معصية الله إلا بإذن الله ؟؟
هل تعني أن معصية الله تأتي بعصمة الله؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحْـــــمَـدْ
بإيجاز شديد: الظلم معناه في لغة العرب ومعناه عند أهل السنة أيضًا: الظلم هو وضع الشيء في غير موضعه
هذا التعريف يتفوق على تعريف الأشاعرة للظلم في رأيي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحْـــــمَـدْ
في المقابل أيضًا في الرد على من يقول: إن الظلم هو التصرف في ملك الغير، نرد على هؤلاء: لما القاضي مثلًا القاضي الشرعي لما يحجر على السفيه أليس كذلك؟ هذا رجل سفيه ليس عنده رشد في تصريف ماله، فيرى القاضي من باب المصلحة الشرعية أن يحجر على ماله، فالآن القاضي تصرف في ملك غيره ولا ما تصرف؟ هل يعد ظالمًا؟ لا..لا.. يعد ظالمًا بل هذا هو عين الحكمة أن يحجر على السفيه، فالمقصود أن تعريف الظلم التصرف في ملك الغير ليس تعريفًا دقيقًا ولا صائبًا، هذا تعريف الظلم عند الجبرية بما فيهم الأشاعرة.
مثال رائع


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحْـــــمَـدْ
ننتقل إلى الطرف المقابل: فإذا قلنا الظلم عند الجبرية ننتقل إلى الظلم عند القدرية، الذين هم المعتزلة ونحوهم، فهؤلاء ماذا يقولون؟ يقولون: الله -تعالى- منزه عن الظلم، لكن الظلم عندهم ماذا؟ يفسرون الظلم ويقيسون الخالق بالمخلوق قياس تمثيل، ما معنى هذا؟ يقولون: إن الله -سبحانه وتعالى- لو قدر المعصية على العبد وعاقبه لكان ظلمًا؛ ولهذا قالوا: العدل عند المعتزلة أن الإنسان يخلق فعل نفسه، وهل هذا مدح لله -سبحانه وتعالى-؟ لاحظوا الآن هم يقولون: الظلم، الظلم عندهم ماذا؟ إن الله -تعالى- يقدر على العبد المعصية ثم يعاقبه عليها، العدل عندهم ماذا؟ أن الإنسان يخلق فعل نفسه، فهم أرادوا أن ينزهوا الله -تعالى- عن الظلم لكن وقعوا في شر من ذلك، وهم أنهم أخرجوا أفعال العباد عن ملك الله -سبحانه وتعالى-، فجعلوا مشيئة العبد تغلب مشيئة الله -تعالى-
أين الرد في هذه الجزئية على المعتزلة ؟؟ كل ما فيها سرد لفكرة المعتزلة دون أي رد عليها.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحْـــــمَـدْ
ونختم هذا الموضوع بحديث ذكره الشارح، وأورد كلام ابن القيم في معناه وهو حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه -عليه الصلاة والسلام- قال: (لو أن الله عَذَّبَ أهل سماواته وأهل أرضه لعذبه وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم لكانت رحمته خيرًا لهم من أعمالهم) أخرجه أحمد وأبو داود.
حديث ذو معنى رائع .. تحس فيه بمدى عذوبة وجمال الإيمان والإستسلام لله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moneeeb
السلام عليكم...
كيف الحال اخى عويلة
اولاً اتمنى انك لا تتعمق فى مسائل من هذا النوع دون ان يكون معك معلم يرشدك حتى لا تغرق...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 
مثل هذه المواضيع بدأت تعجبني جدا في هذا الفترة .. لأنها تخاطب عقلي ولا تغيبه مثل معظم ما يقال هذه الأيام.
( plus .. I'm kinda surprised and proud that arabs used to actually think
)
لكن أنا معاك أن الموضوع يحتاج لمعلم وموجه .. ليس خوفا من الغرق بل لأن الموضوع أصلا معقد ويحتاج لمن يفكك أفكاره ويبسطها

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moneeeb
ثانى شئ نحن البشر لا نعرف و لا نفقة كيفية علم الغيب...
فكيف نستطيع ان نستنتج ما كتبته؟؟؟؟؟
و لماذا و كيف تستنتج انها مسالة جبرية؟؟؟
و ان كانت جبرية ...فهذة مشيئته يعذب من يشاء و يرحم من يشاء
يجب ان تعى ما معنى كلمة " عبد"....
نحن عندنا تعريف مبسط عن علم الغيب .. وهو معرفة المستقبل...فقط
لكن لا يوجد احد فى الكون يعرف كيفية علم الغيب
لانه حتى الملائكة و الرسل ..لو تراجع بعض الايات القرانية تجد انهم لا يفقهون و لا يعلمون كيفية علم الغيب
قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ( النمل 65)

(البقرة)
و اجابة اى سؤال سوف تجدها فى كلمات بسيطة جداً
يفعل الله ما يشاء...
لذلك يجب ان تعلم انه لا توجد اى مقارنة او استنتاج لمثل هذة التسؤلات
It's not enough ..
مثل هذه الأقوال أحسها لا تقدم ولا تؤخر بل تكتفي بتطنيش الأسئلة وتمنع التفكير والنقاش.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moneeeb
سوف تسال نفسك بعد هذا السؤال..
لماذا خلقنا الله؟؟
الاجابة هى لعبادته..
لكن الله لا تنفعة و لا تضرة عبادتك.. بإختصار الله عز و جل لا يحتاجها.. اذا لماذا خلقنا؟؟؟
That's a very gooooood question 
(
I like these kind of questions)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moneeeb
سوف تصبح فى دوامة كبيرة...
و النهاية لاغلب التسؤالات هى ان الله عز و جل يفعل و يشاء ما يريد
يعنى اخى عويلة لو تريد ان ترتاح ...ابتعد عن هذا المشوار...لن تجد اجابات تفصيلية....لذلك يوجد فرق بين المسلم و المؤمن
معاك حق في أن الموضوع عبارة عن دوامة من الأفكار..
لكن أرى أن مثل هذه الأسئلة يجب الرد عليها ومواجهتها بدل تطنيشها واختصارها