السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ندخل فى الموضوع دون مقدمات وسريعا ً
بعد ان نلقى التحية على الجميع اخوة واخوات وبعد فترة غياب كبيره عن القسم العام الحبيب
________________
الجنس فى مدرسـة البنات
بالفعل ترددت كثيرا ً قبل ان اكتب فى ها الموضوع حتى ان العنوان كان يسبب لى الحيرة الشديدة فى اختياره
وكيفية كتابته ونشره على صفحات المنتدى هذا الصرح الذى يحترمه الكثيرون وكنت اتخوف
ان يفهمه البعض بطريقة خاطئه ولا يقراءون الموضوع وحيث انها مغامرة بالفعل ولكن اعتمد ان كثيرون ايضا ً
من سيقراءون اسم الكاتب وسيعلمون اننى لم اكتب يوما ً موضوعا ً مشينا ً ......
واليوم ايها الاخوة اكتب لكم بقلم الاب والمسؤل فى ظاهره جديده على واحسب انها ليست بالجديدة على الكثيرون
ممن سيقراءون هذا الموضوع لانهم فى سنوات التعليم المختلفه اما العبد لله فقد ترك الدراسة او انتهيت منها منذ زمن بعيد
الصورة ليس لها علاقة الا لتوضيح الزى فقد فهكذا كانوا يرتدون
____________________
السكس هذه الكلمة الغربية والتى جاءت لنا مع بداية الغزو الثقافى للامة الاسلامية منذ ما يقرب من ثلاثون عاما ً وبالتحديد مع انتشار
تحديدا ً وكانت هه الشرائط تنتشر ببطىء فى انحاء العالم العربى مع الوافدين من البلدان الغربيه vhs جهاز الفيديو والشرائط
بعدها بدء الغزو بتركيز مع انتشار القنوات الفضائية الغربيه والمتخصصه فى هذا المجال
والغريب حقا ً هو دعم قادتنا وحكوماتنا لانتشار الفضائيات والسماح لها وان تكون السموات مفتوحه
فى الوقت الذى ترفض قلة قليلة من بلدان العالم الاسلامى بانتشار الفضائيات او ما يسمى بالدش ( الستالايت )
فى بلدانهم كايران وماليزيا وسبحان الله والله المستعان على ذلك إلى ان جاءت الثورة !!
نعم الثورة التكنولوجية التى اتت لنا بالقمه فى نقل المعلومات الرقمية هذه الثورة التى صدق من اخترعها فى تسميتها
وهى تكنولوجيا الناب الازرق او ما يطلق عليه (البلو توث )
هكذا اسماها من اخترعها وكانه كان يعلم الكيفية التى ستستخدم فيها وبعد فضيحة فتاة الباندا واستخدام الجوال فى تصوير
ما يفعله الشباب من افعال ماجنه ومقلدة لما يشاهده من منتجات الغرب كل هذا يحدث وكنا نقول اللهم اهدى شباب امتنا
ونسئل العلى القدير ان يوفق ولاة الامر فى هذه الامة لكى نستطيع ان ان نجد للشباب ما يلهيهم ان تقليد الشيطان وللحق اقول لم اكن
يوما ً مهتم ان يكون موبايلى او جوالى كما يسميه البعض من احدث طراز بل كان المهم عندى ان يوجد معى اداة انهى
بها اعمالى ووسيلة اتصال بالاخرين وقت ان احتاجهم ... إلى ان جاء يوم ذهبت فيه الى عملى كالمعتاد ووجدت الكثير من الزملاء
يتبادلون مع بعضهم مقطع على البلو توث يقولون فيه ان به لقطه تجمع فتاتان مع بعضهم بالمدرسة فقلت لاحدهم وهو مقرب منى
اتقى الله يا اخى ولا تشاهد مثل هذه الاشيئا فنحن اكبر من ذلك فقال لى يا ابا خالد انه ليس به الا عدة فتيات محجبات وللاسف يقلدون
الافلام الشيطانيه فى مدرستهم ليس اكثر فتركته لاتوجه الى عملى واتابعه والموضوع ما زال فى الذاكرة لا يريد ان ينتهى
وللحقيقه الفضول كان قد تملكنى لاعرف ما تحتويه تلك اللقطه التى يتحدث عنها الجميع ويتبادلونها فيما بينهم
فجاء وقت البريك وجائنى زميلى للسؤال عن شىء يخص العمل فسئلته ان كان معه ها المقطع فجاوب بنعم
فقلت له اريد ان اشاهده وبعدما علق مستفهما ً لماذا اغير وجهة نظرى قلت له الفضول يا اخى ولان الموضوع غير معتاد
المهم اعطانى الموبايل وشغل لى المقطع فقلت له ان نقف جانبا ً قال لى ليس مهم فهو يعتبر مقطع قديم وعادى ما فيه
بدءت الثوانى الاولى بفصل دراسى لاحدى المدارس بالوطن العربى هذا ما كان ظاهرا ً لى وحقيقة لم استطيع ان احدد الدوله
وذلك لرداءة الصوت والفصل يبدو للجميع انه فصل ثانوى بمدرسة بنات حيث تقف فتيات ينظرون بدهشة وسخرية
لفتاتان يقومون بتقليد اعمى لمشهد جنسى وللحقيقة فان الفتاتان كانوا يظهرون انهم على الاقل قد شاهدوا افلام كثيرة حتى
يصلون لهذه الدرجة من الاتقان وبالطبع كانت فتاة منهم تقوم بدرو الولد والاخرى لبنت كل ها يحدث وهم يرتدون ملابس
المدرسة وبالفصل الدراسى ثم اختتموا المشهد الذى تعدى وقته اكثر من 40 ثانية بقبله ملتهبه ساخنه !!!!!!!!!!!!!!!!
مشكلتى ولماذا كان اهتمامى بكتابة هذا الموضوع وهنا بالذات فى بيتى الثانى منتدى المنتدى
اولا ً :- كانت نظرتى للمقطع نظرة الاب الخائف على ابنته فابنتى سلمى تبلغ اليوم 6 سنوات من العمر فى الفصل الدراسى الاول
ونحن على مشارف العام 2008 للميلاد فما بالى ما سيحدث حينما تبلغ عامها السادس عشر اى بالعام 2018
ثانيا ً :- وهو ايضا ً مهم جدا ً ان مثل هذا المقطع يؤكد بشكل مباشر نجاح الغرب وقوى الاستعمار والغزو الثقافى الجديد فى الايقاع
بشباب هذه الامه وباسرع مما نتخيل خاصة مع التقدم التكنولوجى اليومى ففى كل يوم يظهر لنا تقنية جديده وعلينا ان نتعامل معها
والا سنكون متخلفين
ثالثا ً :- وهو اهم من المهم هو ان الغرب لم ينجح فقد فى تحويل شبابنا الى مسخ يقلد كل ما يراه ويشاهده بل الافظع من ذلك كله
هو انهم نجحوا فى قتل الحياء .... وما ادراك ما هو الحياء اخى الكريم ؟؟ !!
فان الحياء قد انتهى بمجرد وقوف الطالبتين وسط اقرانهم ليقوموا بفعل ما فعلوا وسط بهجة وسخرية المحيطين بهم من الفتايات
دون رادع او رقابه فاين هم مشرفى الدور بالمدرسة لو قلنا ان ما حدث قد حدث فى وقت الفسحه او البريك بين الحصص
رابعا ً :- ما هو السبيل لكى نغير من هذا الوضع ولكى نجنب ابنائنا واخوتنا مثل هذه المخاطر لو قلت ان ابنتى من المستحيل
ان تفعل ذلك نظرا ً لحسن تربيتها فمن سيضمن لى انها لن تراه وقد وصل الامر ان يحدث وفى مدرسة بنات وليس بنين
خامسا ً :- لااقصد البته ان الفتايات يتحملون المسؤلية بعض عن الشبان ولكن الامر ان حدث منهم وبينهم فان الامر يختلف
اذ ان الغرب هكذا قد ضربنا فى مقتل ففتاة اليوم هى ام الغد وام المستقبل
سادسا ً :- كيف للشباب ان تاتى له الثقه والاقدام على الزواج مع انتشار مثل هذه الظاهره بالتدريج فيكون الشباب خائفا ً لان الفتيات سيكون
لهم اطلاع على عالم الجنس الخفى وربما لا تجد فى زوج المستقبل القوة التى تراها فى تلك الافلام وهذه جزئيه سيكلوجيه نتحدث فيها
ان لاقى هذا الموضوع صدى لديكم وان كنت استطعت ان اعبر عما اعانيه منذ رؤيتى لهذا المقطع المقزز
سابعا ً :- تخرج البنت من بيت اهلها وهى محتشمه محجبه ولا ينقصها شىء امام والديها واخوتها فكيف لى كاب ان اعرف بما تقترفه
ابنتى او اختى او حتى تراه واين الدور التربوى التى تمارسه المدارس فى وطننا
ايها الاخوة والاخوات الاحبه فى الله نحن هنا فى هذا المنتدى كى نتناقش ولا نضع رؤسنا فى الرمال قولوا لى ما الحل وكيف نواجه مثل
هذه الامور الخطيره والكفيله بانهيار كامل للمجتمع وللسنن الدينيه والتقاليد المجتمعية
اننا نعيش اليوم فوق فوهة بركان من الامبالاة والبلادة والاخلاقية تشرذمنا واصبحنا دويلات منا من يسبح بحمد الحاكم ليل نهار ومنا من يهاجم الحاكم المتكبر الجبار ومنا من اكتفى ان يكون عبدا ً للشهوات ومنا من اغلق بابه عليه واسترهب او اعتصم مكتفى بنفسه
والكل يدور ويلف ويصر على الصمت وترك الانهيار والانشقاق يزداد يوما ً بعد يوم
ان كل الامور متشابكة ايها الاخوة من الجنس للسياسة ومن الاخلاق الى الدين والخاسر الوحيد فى النهاية هو نحن ونحن فقد من يدفع الثمن
ثمن ترهلنا واستهتارنا بانفسنا وبديننا وقيمنا وتقاليدنا العريقه وحب الدنيا والتكالب عليها
اننا بالفعل اصبحنا لا نشعر باخواننا هنا او هناك سواء بالعراق ومن قبلها فلسطين ومن بعدها كائنا ً من كان اصبحنا لا نشعر حتى بالاخ القريب والابن النسيب والكل يعيش فى المتاهه والجميع يغرق فهل لنا ان نفكر معا ً ما هو الحل
ما هو الحل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قبل ان ينفلت الامر ويصبح السكس ليس بمدرسة البنات وحدها !!!!!!!!!!
بل على الارصفة وفى الازقة والشوارع والميادين
_____________________
على الهامش
لم اكن لاضحى باسمى وتاريخى بالمنتدى كى اكتب اى موضوع والسلام واعتذر ان كان هناك اخطاء إملائية فانى من نوعية البشر الذى يكتب مباشرة اذا شعر بخطر ما او احزننى امرا ً من الامور ولا ابالى ولعل بعض الاخوة من القدامى يعلمون هذا
لذلك كتبت والارزاق على الله هو حسبى عليه توكلت فاليه المصير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفى انتظار مناقشة جيدة اتمنى ان نصل فيها إلى حل ورؤية جيدة او حتى اسباب الانتشار
ســـــــــــــــــــلامى