المعصية أبسط مما تتصور ! - والاختلاط أكبر مما تتصور !

[فارس المجد]

بسم الله الرحمن الرحيم

ليس من باب التهاون بالمعاصي , وليس من باب الحث على المعصية , ولكن هناك أمر خطير ... يقع فيه الكثير , وهو ليس المعصية نفسها ... بل شيء أكبر منها !

هناك عدة أشياء أكبر من المعصية , قد تحول الصغيرة لكبيرة ! وتحول الكبيرة إلى ... " الله يستر"
سأتحدث عن أحد هذه الأشياء وهو المجاهرة بالمعصية ...
قبل أن تترك الموضوع : الموضوع ليس دينياً ويتحدث عن خطر المجاهرة , ولكن يتحدث أن 90 % منا مجاهرين ...!

كلنا نعلم القاعدة الفقهية ... واللي ما يعرفها فليتعلمها : "من مناهج الفقه السعودية "
كلما زاد الداعي إلى المعصية كلما خف ذنب هذه المعصية , والعكس بالعكس.

المجاهرة في المجتمع تشكل خطر كبير , وهو نشر المعصية , نشر الذنب ... ونشر كل ما يبغضه الله ...
لذلك : هناك كلمة نقولها كثيراً , وأنا ممن يقولها , إذا كان الشخص يريد أن يفعل المعصية فإنه سيفعلها حتى ولم تكن الأسباب متاحة أمامه ! <<< ولكن هل نتركه على راحته ؟؟ ؟؟

ومن ذلك الاختلاط !! أنا أعلم أن الشاب يستطيع أن يتعرف وينظر , دون الحاجة إلى جامعة مختلطة ... ولكن في الجامعة المختلطة , يكون الأمر جهاراً , الناس أمامك يفعلون ذلك لذلك فإن المعصية ستنتشر , ليست أبداً كما لو أنك لم ترى شخصاً يفعل ذلك أمامك ...
ولنضرب مثلاً : كما هو الحال في المسلسلات ... لماذا أصبح الكثير (وحتى الذين هم دون العاشرة !!) يفعلون أمور لم تكون موجودة في المجتمع .. وهذا مع أنها مسلسلات , فما بالك بأن يرى هذه المعاصي تحدث ... سيصبح شعور المرء تجاهها كأنها أمر بسيط جداً....

لنأتي إلى الخطر الأكبر والذي يقع فيه الكثير الكثير من الناس : وهو أيضاً مثال آخر يثبت أن فعل الذنب بالمجاهرة (اختلاط أو غيره) يجعل الذنب عادياً !

مشاهدة المسلسلات ... كم هو مدعاة للفتنة ! ولكن معظمنا لا يشعر أنه يفعل ذنباً عندما يشاهد مسلسلاً (أو أنه ذنب بسيط) ! لأنه في الحقيقة في اليوم الذي يليه سيذهب ويتحدث مع أصدقائه عن حلقة البارحة (ولن يستحي أبداً ويخفي مشاهدته للمسلسل كما يخفي ذنوبه الأخرى !)
كذلك بالنسبة للأغاني لمن يمعونها , والأفلام "الفضيحة" لمن يشاهدونها , عندما يتحدثون عنها ينعدم عندهم الحياء حتى تصير عندهم كأنها شيء عادي !

--------------------------------------------------------
هناك أيضاً عدة أمور أخطر من ذات المعصية : وهي الفرح بالمعصية وأنها أتيحت له .
والثانية الحزن والأسى على تفويت (تضييع) المعصية
---------------------------------------------------------

إذاً أين تكمن المشكلة ...؟
لابد أن المشكلة التي جعلتنا نتهاون بكثير من الأمور واضحة الآن ...

لكن يبقى أمر أخير وهو الاختلاط في الجامعة , بالتأكيد ليس له ذلك الخطر الكبير ... ولكن رؤية "إزعاج الشباب" يهون كثيراً فعل هذا الإزعاج على الشباب ... ورؤية "حركات المياعة" للبنات , أيضاً سيسهل في نفوس الأخريات فعل ذلك !!

بالنسبة للتعليم المختلط فالآن هو يتراجع حتى في الولايات المتحدة , طبعاً في الجامعات ليس هناك تراجع كبير , ولكن بالنسبة للتعليم المدرسي , هناك نفقات كبيرة وحملات كبيرة لتشجيع افتتاح مدارس جديدة غير مختلطة ... المصدر مجلة المعرفة ,, وقد أكتب عن ذلك بحث قريباً بالإحصائيات المذهلة والمصادر ,,,

والسلام

[سيف الكلمة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكور على الموضوع أخي ديك المجد أعطيت حقه في الشرح

كلنا نعلم القاعدة الفقهية ... واللي ما يعرفها فليتعلمها : "من مناهج الفقه السعودية "

كلما زاد الداعي إلى المعصية كلما خف ذنب هذه المعصية , والعكس بالعكس.

ياريت بس توضحلي هذه القاعدة لاني مااستوعبتها جيدا ولك جزيل الشكر

المجاهرة في المجتمع تشكل خطر كبير , وهو نشر المعصية , نشر الذنب ... ونشر كل ما يبغضه الله ...

يعني أخي بهذا الكلام أوصلتني إلى التفكير بمواضيع أخرى غير موضوع التعليم المختلط ومشاهدة المسلسلات والعادات المختلطة
بل بموضوع كتابتي للشعر الغزلي وموضوع الاحاسيس المكتوبة
بسبب نظرات أو إختلاط أو أيا كانت الصورة المنقولة والمجاهرة فيها
من خلال نظمها بشكل قصيدة موضوعة في أي مكان للقراءة
أشكرك مرة ثانية وتقبل تحياتي
,,,,,
,,

[The Giant]

شكراً على الموضوع الهام يا ديك

ياريت بس توضحلي هذه القاعدة لاني مااستوعبتها جيدا ولك جزيل الشكر

كلما زاد الداعي للمعصية خف الذنب
خذ الزنا على سبيل المثال :
هل تعتقد أن الله يعاقب العجوز الذي عمره 80 سنة وهو لا شهوة لديه مثل ما يعاقب الشاب الذي عمره 20 سنة!
بالطبع لا فهذا ليس من العدل والظلم ليس من صفات الله سبحانه
فالعجوز لا دافع لديه لأن يفعل هذه المعصية ومع ذلك فعلها فهذا عقابه أشد و أكبر

[ســــــاهــــر]

المجاهره بلمعصيه منشره بقوه هذه الفتره بذات
بل ان البعض يرى ان المعصيه ليست معصيه اساسا
ويربط هذا بتطور والتقدم والدخول الى استباحه المعصيه من هذا الباب السخيف
كلنا نعصي وكلنا يخطئ وهذا الطبعي ولكن المجاهر بلمعصيه هي المصيبه ...

كنت اقراء بحث عن التدين الجديد وأثاره التغريبه على المجتمع
وذكرني موضوعك هذا بما قرأت ... وفقك الله

[فارس المجد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكور على الموضوع أخي ديك المجد أعطيت حقه في الشرح




ياريت بس توضحلي هذه القاعدة لاني مااستوعبتها جيدا ولك جزيل الشكر

يعني أخي بهذا الكلام أوصلتني إلى التفكير بمواضيع أخرى غير موضوع التعليم المختلط ومشاهدة المسلسلات والعادات المختلطة
بل بموضوع كتابتي للشعر الغزلي وموضوع الاحاسيس المكتوبة
بسبب نظرات أو إختلاط أو أيا كانت الصورة المنقولة والمجاهرة فيها
من خلال نظمها بشكل قصيدة موضوعة في أي مكان للقراءة
أشكرك مرة ثانية وتقبل تحياتي
,,,,,
,,

يبدو أن العملاق وفى بشرحه ... ولكن كمثال آخر ...
هل الذي يسرق وهو غني كالسارق وهو فقير ؟؟ بالتأكيد العقوبة تختلف

[فارس المجد]

بل ان البعض يرى ان المعصيه ليست معصيه اساسا

كل الموضوع يتحدث عن هذا النوع من الناس ! عافانا الله

[Ramza]

السلام عليكم

أشكرك على الموضوع المهم أخي ديك المجد.

أريد أن أزيد نقطة مهمة على الموضوع و هو النوعية
من الناس الي تناقش و تجادل في أحد المواضيع و تعتقد
أنه من الأفكار الحسنة التي لا بأس منها و عندما تتحدث
معه عن الدين يقول "خل الدين على جنب أدري انه حرام
أنا أتكلم عن الفكرة نفسها" ، و أنا قد حصل معي موقف
مع أحد الناس كان يقول " ما أشوف شيء في أنه الواحد
يمشي مع مجموعة بنات بدافع الصداقة العفيفة حتى لو كانوا
هم متبرجات لأنه مو شرط 100% يكون فيه شهوة بما أنكم
مجموعة" فبصراحة بدأنا نرى أنواع غريبة من الناس هذه
الأيام متأثرين بحضارة الغرب و التفتح المزعوم و الحث على
الإختلاط المحرم بدعوى التطور و الإنفتاحية.

هدانا الله و إياكم.

سلام

[فارس المجد]

لأنه مو شرط 100% يكون فيه شهوة

قل لهم ... الإسلام أمر كبار السن بالحجاب , وإذا لم نقل الكبيرات , أمر المشوهات أيضاً , مع أنهن لا يثرن فتنة !!

فالحكم يعم على الناس ولا يخصص بحالة معينة إذا كان عامة أصلاً !

[DeadLy_]

المشكلة كلام Ramza صحيح عن حال الناس اليوم.. يقولك أنا بمشي مع بعض الفتيات بدافع الصداقة.. و يقولك ما تكون بينا شهوة..
ذكرت مرة في هالمنتدى و برد أذكر على هالجملة.. الإنسان خلق بغريزة الشهوة مهما كان يكتمها فهي تكون في, دوماً ينظر الرجل إلى المرأة نظرة شهوانية مهما بلغت عفته و العكس صحيح و الله أعلم..